أقامت مدرسة الثانوية بنات التابعة لإدارة الحسينية بمحافظة الشرقية ، حدث " تأبين " لروح أحد مدرسى المدرسة ، والذى عُرف ب " معلم الإنسانية " نظرا لما قدمه من خدمات للطلاب فى التعليم و الدعم ، وكان رمزا من رموز المدرسة
فهو محمد عطية سالم ، مدرس اللغة لفرنسية بمدرسة الثانوية بنات ، لطالما عرفه الطلاب و أولياء الامور بالجد و الأحترام ، و تأدية واجبه التعليمى على أكمل وجه وبإخلاص
وكانت حالة من الحزن والبكاء قد سيطرت على الحضور أثناء وقفة التأبين التى تم إقامتها بالمدرسة ، بحضور بعض مديرى الإدارات التعليمية و عد من أولياء الامور وحشد من طالبات المدرسة ، حزنا على روح المعلم ، والذى لقى ربه منذ يومين ، بعد تعرضه لهبوط حاد مفاجئ فى الدورة الدموية
وخلال الوقفة تم إلقاء كلمات وداع للمدرس الراحل ، و عرض صور له وحمل لافتات مكتوب عليها عبارات إشادة ووداع ل " معلم الإنسانية " وبكت الطالبات و أولياء الامور
وقال حسين سلامة حجى ، زميل المدرس الراحل أنه كان طيب القلب مخلص فى عمله يراعى الله فى طلابه ودراستهم ومشهودا له بالطيبة والاخلاق ، وتعاقبت الاجيال عليه ولم يشكو أحدا منه ابدا
و أضاف انه قد ترك علامة وجرحا فى قلوب كل من تعامل معه من طلاب و اهل و اولياء امور ، مؤكدا انه كان مثالا وقدوة حسنة يجب ان يقتدى بها غيره من المعلمين