مدرس اون لايندخول

تعرف على ما جاء بمناهج التربية والتعليم عن حرب أكتوبر

تعرف على ما جاء بمناهج التربية والتعليم عن حرب أكتوبر 2018-612
في الذكرى الـ45 لـعبور الجيش المصرى العظيم قناة السويس من أجل تحرير سيناء وإعادة الشرف، مؤكدا للجميع أنه قادر على فعل المستحيل.
ورغم مرور السنوات لا تزال ملحمة حرب أكتوبر هى سيدة حروب العصر الحديث، والتى أعادت جيش الاحتلال الإسرائيلى من سكرته التى ظنها تدوم، معتبرا نفسه المنتصر الدائم على العرب، حتى فاجأه الجندى المصرى بعبوره المفاجئ على البر الآخر محققا نصرا غاليا.
وفي هذة الذكرى يسر مدرس اون لاين ان يبرز دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في تخليد تفاصيل عن أحداث حرب 6 أكتوبر 1973 في المناهج التعليمية لطلاب المدارس.

ففي منهج الفصل الدراسي الثاني من مادة الدراسات الاجتماعية المقررة على الصف السادس الابتدائي، ذكر المنهج الأسباب التي أدت إلى حرب أكتوبر، وأحداث هذه الحرب على الجبهة المصرية، وعوامل نجاح الحرب وأهم نتائجها، إضافة إلى الحديث عن كفاح الشعب المصري لتحرير أراضيه.

وأوضح المنهج أن حرب أكتوبر قامت بسبب رفض إسرائيل مفاوضات التسوية السلمية واستمرار احتلالها للأراضي العربية، كما قامت بهدف تحرير الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل في حرب يونيو 1967 وإزالة آثار العدوان، وإنهاء حالة اللاحرب واللاسلم التي فرضت على المنطقة، ورد كرامة الجندي المصري والعربي، وإعادة الملاحة البحرية في قناة السويس.

ثم تطرق المنهج إلى أحداث الحرب، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق بين الجيشين المصري والسوري بإعادة بناء قواتهما وإعداد خطط الحرب في سرية تامة، وفي تمام الساعة 2 من ظهر يوم 6 أكتوبر 1973 الموافق 10 رمضان 1393 فوجئ العالم ببدء القتال على الجبهتين المصرية والسورية، وتمكنت قواتنا المسلحة من تدمير مواقع العدو الإسرائيلي في سيناء وإحداث خسائر جسيمة بها وإزالة الساتر الترابي وعبور وحدات الجيش المصري من خلاله إلى سيناء، وتحطيم تحصينات خط بارليف المنيعة، وهو ما أدى إلى ارتباك صفوف العدو وأفقده السيطرة على قواته.

ووفقًا للمذكور في المنهج، فقد انتهت الحرب يوم 28 أكتوبر 1973 واجتمع الفريق المصري والإسرائيلي لبدء مباحثات تنفيذ قرار مجلس الأمن الذي نص على وقف إطلاق النار بين الطرفين وعودة القوات المتحاربة لما كانت عليه يوم 22 أكتوبر وإنشاء قوة دولية للمراقبة.

وأوضح المنهج أن عوامل نجاح حرب أكتوبر تمثلت في "العقيدة القتالية، والخداع الاستراتيجي، وقوة الإيمان، والسرية التامة، والتعاون العربي، والتدريب المستمر".

وأشار المنهج، إلى أن نتائج حرب أكتوبر تمثلت في كسر حاجز الخوف واستعادة الشعب المصري ثقته بنفسه، وتغيير نظرة العالم للجيش المصري، وانبهاره بأدائه العسكري تخطيطًا وتنفيذًا، والقضاء على أسطورة التفوق المطلق للجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر، واستعادة مصر دورها الرائد في المنطقة العربية واحترام العالم للمصريين ، وعودة الملاحة بقناة السويس تحت السيادة المصرية الكاملة في يونيو 1975، وظهور أهمية التضامن ووحدة الصف العربي، وتوقيع اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل في مارس 1979 لاستعادة اراضيها المحتلة في سيناء عن طريق المفاوضات.

وفي منهج الفصل الدراسي الثاني لمادة الدراسات الاجتماعية المقررة على طلاب الصف الثالث الاعدادي ، تتحدث الوحدة الثالثة عن حرب أكتوبر ، ولكن في هذا المنهج تم التطرق إلى استعدادات الحرب نفسها ، حيث أكد المنهج أنه تم تهيئة واعداد الجبهة العربية من خلال الاستفادة من كل الموارد والامكانيات العربية المتاحة وتصفية الخلافات وتوحيد الصف العربي، وتهيئة واعداد الجبهة الداخلية من خلال رفع الرقابة على الصحف واصدار دستور جديد للبلاد وهو دستور 1971 ، وإلغاء الحراسات والاجراءات المقيدة للحريات ، والقضاء على مراكز القوى ، وتجهيز الجيش وتسليحه بأحدث الاسلحة وتدريبه عليها.

وأشار المنهج إلى الضربة الجوية الناجحة التي قام بها سلاح الطيران بقيادة محمد حسني مبارك ، ونيران المدفعية على طول القناة لعبور الدبابات والمدرعات والاليات العسكرية بمختلف أنواعها ، وتدمير هط بارليف في ست ساعات .

كما أكد المنهج على انتشار القوات المصرية على الضفة الشرقية لقناة السويس ، ورفع علم مصر عليها ، وأسر المئات من الجنود الاسرائيليين ، وتحطيم اعداد كبيرة من الطائرات والمعدات العسكرية ليسطر الجيش المصري اعظم الانتصارات في البر والبحر والجو.

وتطرق المنهج كذلك للدور العربي أثناء حرب اكتوبر ، المتمثل في تقديم بعض الدول العربية الدعم العسكري لمصر وسوريا مثل (العراق والجزائر وليبيا و الاردن و المغرب والسعودية والسودات والكويت وتونس)، وكذلك تقديم بعض الدول العربية الدعم المالي لمصر وسوريا مثل (السعودية و الجزائر و الامارات وقطر)،واتخاذ وزراء النفط العربي قرارا بحظر الصادرات النفطية إلى الولايات المتحدة عندما طلب الرئيس الأمريكي مساعدات عاجلة لإسرائيل.

وتحدث المنهج عن أبرز الشخصيات المضيئة في حرب أكتوبر و هم: المشير أحمد إسماعيل أكتوبر مدير المخابرات العامة و وزير الحربية الذي تولى القيادة العامة الموحدة للقوات المصرية السورية في حرب ، والفريق سعد الدين الشاذلي الذي اختاره الرئيس الراحل انور السادات رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة 1971 ، والفريق محمد عبدالغني الجمسي الذي شغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة 1973.
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى