قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني «طارق شوقى»، إنه يتم حاليا بحث امكانية ضم التعليم العام مع التعليم الأزهري، على أن تكون المواد الدينية اختيارية شأنها في ذلك شأن مواد الاقتصاد.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة التعليم بالبرلمان المصري، الإثنين، وسط رفض واسع للفكرة من قبل خبراء تعليم اعتبروا كل مسار من الاثنين مختلف عن الآخر.
من جانبه، قال وكيل الأزهر «عباس شومان»، إنه تواصل مع «شوقي» للاستفسار عن صحة ما نسب إليه من تصريحات حول دمج التعليم العام بالأزهري، لاستجلاء حقيقة الأمر، ونفى التحدث عن دمج التعليمين.
وأضاف «شومان» في تصريحات صحفية ، إن «الدكتور طارق شوقي تحدث عن تصميم نظام جديد لرياض الأطفال بالتنسيق مع الأزهر»، مشيرًا إلى أنه لا دمج للتعليم الأزهري.
ولفت «شومان» إلى أن الأزهر والتربية والتعليم بينهما تعاون وتنسيق دائم لمصلحة التعليم في مصر، مشددا على التعليم الأزهري بخصوصيته هو تعليم مصري يقف جنبا إلى جنب مع التعليم العام المصري، ليشكلا تنوعا لامثيل له، وليس في المساس بأحدهما إلا في مجال التطوير والتحديث مصلحة لأحد.
وتابع: "ولذا فالمرجو من الأزاهرة المنزعجين والسادة الصحفيين الذى كثرت اتصالاتهم فهم التصريح كما وضحه الوزير، ونهيب بالجميع عدم خلق حالة من الجدل الأجوف الذى لا يحتمله الوقت ولا يصب فى مصلحة الوطن، وبين الأزهر والتربية والتعليم تعاون وتنسيق دائم لمصلحة التعليم فى مصرنا
