تحويل النصوص بالمناهج الدراسية إلي أغاني على طريقة نجيب الريحاني في فيلم (غزل البنات) ابجد هوز حطي كلمن...
أثار قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني برئاسة الدكتور طارق شوقي أمس بتحويل النصوص بالمناهج الدراسية إلي أغاني جدل كبير بين المعلمين وأولياء الأمور فمنهم من كان يؤيد الفكرة، مسترجعاً رائعة ليلى مراد "استاذ حمام نحن الزغاليل.. ابجد هوز حطي كلمن شكل الاستاذ بقى منسجمن"، ومنهم كان يخالفها معتبرا أن ذلك تأييد لأصحاب مهرجانات سناتر الدروس الخصوصية.
صاحب فكرة إعادة تجربة "ابجد هوز حطي كلمن" في التعليم"
في 3 أكتوبر الماضي قامت أحد معلمات مدرسة "مهربان علييفا الرسمية لغات" التابعة لإدارة العبور التعليمية بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية ، بالتدريس للطلاب علي طريقة الغناء داخل مدرسة حكومية، .
المعلمة ولاء محروس عبد الحميد سالم، معلمة لغة عربية بالمرحلة الابتدائية حاصلة على ليسانس آداب لغة عربية وتبلغ من العمر 36 عاما، و تستخدم الغناء في شرح الدروس داخل الفصل مما يزيد من نسبة التفوق للطلاب داخل فصلها، إنها بهذه الطريقة تحول الحصة المدرسية من أسلوب روتيني إلى أسلوب ممتع، مؤكدة أن هذه الأساليب قد أكد عليها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال أحاديثه فى الفترة الأخيرة.
وأشارت ولاء خلال تصريحاتها أن هذا الأسلوب أيضا يجعل الطالب يتذكر المعلومة لوقت طويل ولا يتم نسيانها سريعا، مؤكدة أن الفكرة فى أسلوب التدريس.
وأكدت ولاء أنها تقوم بتأليف الأغاني والمسرحيات لتطبيقها داخل الفصول، وأضافت في تصريحات خاص لـ" صوت الأمة" قائلة :" الطلاب بيحبوا المادة ويستنوا حصتى"، وقالت ولاء أنها لا تشتكي من قلة المرتب بل أنها تقوم بجلب أشياء من بيتها الي الفصل قائلة :" الفصل بيتى والتلاميذ أولادي"، وطالبت ولاء من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تفعيل التعليم النشط بالوسائل التعليمية المختلفة حتي يرجع للتعليم متعته مثل زمان، مشيرة إلى أنها تقدم الشكر إلى طلعت مصطفي مدير المدرسة لأنه يساعدها في نشاطها هذا دائما وينمي منه.
بعد المطالبة بتثبيت الفكرة رسمياً، تم إصدار القرار أمس من وزارة التربية والتعليم، حيث قامت الدكتورة وفاء عبد السلام نمير مدير عام تنمية التربية الموسيقية بوزارة التربية والتعليم بتلحين نصوص اللغة العربية للمرحلة اﻻبتدائية بالتعاون مع فريق عمل من موجهى ومعلمى التربية الموسيقية بكتابة النوتة الموسيقية لكل نشيد.
وأكدت الدكتورة وفاء عبد السلام في بيان صحفي لها أن هذا جاء من منطلق أن الأنشطة تعتبر بمثابة العامل المشترك الذى يربط جوانب التعليم، والذى يمكن استخدامها كوسيلة تعليمية لتوصيل المعلومات بشكل سريع مؤكدة على أن التأثير فى الحواس المختلفه يثرى العملية التعليمية بالتأكيد الوجدانى الذى يحقق اﻻمتاع فى التعليم، فالكلمة المنطوقة لها معنى يفهمه العقل، أما إذا صوحبت بالألحان فهى تتغلغل فى الأعماق لتؤثر فى الوجدان وتسهم فى تخليص النفس البشريه من الجمود.
وأكدت عبد السلام أنه قد تم اﻻنتهاء من تلحين 26 نص من النصوص المقررة على المرحلة اﻻبتدائية فى الفصل الدراسى الأول والثاني، مشيرة إلى أنها قامت بالإشراف على تنفيذ غناء تلك الأناشيد من خلال طلاب المدارس المختلفة والذين يتميزون بالموهبة الغنائية وتم التسجيل بأستوديو الإدارة العامة للوسائل التعليمية.
وأضافت الدكتورة وفاء عبد السلام أن الدكتور أحمد شلبي مدير عام تنمية اللغة العربية، قام بالتصحيح والمراجعة اللغوية لتلك الأناشيد المسجلة وأشاد بأسلوب تأدية الطلاب لها، مؤكدًا أن مص**** الألحان مع اﻷناشيد المقررة على الطلاب من الوسائل التعليمية التى تؤدى إلى فهم وحفظ الطلاب للأناشيد مما يجعلها محببه إليهم.
رأى اولياء الامور:
قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم إن قرار وزارة التربية والتعليم، بتلحين أناشيد اللغة العربية للمرحلة الابتدائية قرار جيد طالما علي الأناشيد فقط .
وأضافت عبير أن القرار جيد ولكن لابد أن تكون طريقة التلحين مناسبة لقيمة ومكانة وفخامة ووضع اللغة العربية ، متخوفة بان يتحول الأمر لطريقة تلحين أغاني المهرجانات التي انتشرت بشكل كبير في مراكز الدروس الخصوصية والسناتر الخاصة ، قائلة : " أناشيد اللغة العربية في المرحلة الابتدائية بها جمل ومصطلحات يصعب عليها التلحين خاصة في نصوص الصف الخامس والسادس الابتدائي ، وكان من الأولي تطوير المناهج وتدريب المعلمين علي طريقة الشرح الأفضل وعودة الدور العظيم للمدرسة.
رأى خبراء التربية:
قال طارق نور الدين الخبير التربوي، إن محور دمج الموسيقى في المناهج كان من أهم محاور استراتيجية 2014 في عهد الدكتور محمود أبو النصر وزير التعليم الأسبق، حيث كان هناك مساعد للوزير لهذا الشأن فدمج الموسيقى في مناهج العربية والإنكليزية والمسائل الحسابية والأناشيد الإسلامية الموجودة في كتب الدين والقصائد الشعرية التي تدرس في كتب اللغة العربية لتحسين قدرة الطلاب على فهم وحفظ المناهج الدراسية، وذلك من خلال تلقين الدروس للطلاب عبر “الموسيقى”،وتم دمج الموسیقى في مناھج وقتها خاصة في الصفوف الابتدائیة الأولى وخاصة في الأناشید، ثم التربیة الموسیقیة، و تم إنتاج ھذه الأغاني في شكل سیدیھات مصورة بالتعاون مع فریق التطویر التكنولوجي بالوزارة، وبالفعل بھذه الطریقة یحدث التكامل بین اللغة العربیة والتربیة الفنیة والتربیة الموسیقیة والتطویر التكنولوجي، وسیحقق استجابة عالیة لدى الطلاب لاستیعاب مضمون المادة الدراسیة ، فضلا عن خلق جو من البھجة والمرح داخل الحصص الدراسیة مما يؤدى الى عودة التلاميذ للمدرسة مرة اخرى وتقليل نسب الغياب
في 3 أكتوبر الماضي قامت أحد معلمات مدرسة "مهربان علييفا الرسمية لغات" التابعة لإدارة العبور التعليمية بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية ، بالتدريس للطلاب علي طريقة الغناء داخل مدرسة حكومية، .
المعلمة ولاء محروس عبد الحميد سالم، معلمة لغة عربية بالمرحلة الابتدائية حاصلة على ليسانس آداب لغة عربية وتبلغ من العمر 36 عاما، و تستخدم الغناء في شرح الدروس داخل الفصل مما يزيد من نسبة التفوق للطلاب داخل فصلها، إنها بهذه الطريقة تحول الحصة المدرسية من أسلوب روتيني إلى أسلوب ممتع، مؤكدة أن هذه الأساليب قد أكد عليها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال أحاديثه فى الفترة الأخيرة.
وأشارت ولاء خلال تصريحاتها أن هذا الأسلوب أيضا يجعل الطالب يتذكر المعلومة لوقت طويل ولا يتم نسيانها سريعا، مؤكدة أن الفكرة فى أسلوب التدريس.
وأكدت ولاء أنها تقوم بتأليف الأغاني والمسرحيات لتطبيقها داخل الفصول، وأضافت في تصريحات خاص لـ" صوت الأمة" قائلة :" الطلاب بيحبوا المادة ويستنوا حصتى"، وقالت ولاء أنها لا تشتكي من قلة المرتب بل أنها تقوم بجلب أشياء من بيتها الي الفصل قائلة :" الفصل بيتى والتلاميذ أولادي"، وطالبت ولاء من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تفعيل التعليم النشط بالوسائل التعليمية المختلفة حتي يرجع للتعليم متعته مثل زمان، مشيرة إلى أنها تقدم الشكر إلى طلعت مصطفي مدير المدرسة لأنه يساعدها في نشاطها هذا دائما وينمي منه.
بعد المطالبة بتثبيت الفكرة رسمياً، تم إصدار القرار أمس من وزارة التربية والتعليم، حيث قامت الدكتورة وفاء عبد السلام نمير مدير عام تنمية التربية الموسيقية بوزارة التربية والتعليم بتلحين نصوص اللغة العربية للمرحلة اﻻبتدائية بالتعاون مع فريق عمل من موجهى ومعلمى التربية الموسيقية بكتابة النوتة الموسيقية لكل نشيد.
وأكدت الدكتورة وفاء عبد السلام في بيان صحفي لها أن هذا جاء من منطلق أن الأنشطة تعتبر بمثابة العامل المشترك الذى يربط جوانب التعليم، والذى يمكن استخدامها كوسيلة تعليمية لتوصيل المعلومات بشكل سريع مؤكدة على أن التأثير فى الحواس المختلفه يثرى العملية التعليمية بالتأكيد الوجدانى الذى يحقق اﻻمتاع فى التعليم، فالكلمة المنطوقة لها معنى يفهمه العقل، أما إذا صوحبت بالألحان فهى تتغلغل فى الأعماق لتؤثر فى الوجدان وتسهم فى تخليص النفس البشريه من الجمود.
وأكدت عبد السلام أنه قد تم اﻻنتهاء من تلحين 26 نص من النصوص المقررة على المرحلة اﻻبتدائية فى الفصل الدراسى الأول والثاني، مشيرة إلى أنها قامت بالإشراف على تنفيذ غناء تلك الأناشيد من خلال طلاب المدارس المختلفة والذين يتميزون بالموهبة الغنائية وتم التسجيل بأستوديو الإدارة العامة للوسائل التعليمية.
وأضافت الدكتورة وفاء عبد السلام أن الدكتور أحمد شلبي مدير عام تنمية اللغة العربية، قام بالتصحيح والمراجعة اللغوية لتلك الأناشيد المسجلة وأشاد بأسلوب تأدية الطلاب لها، مؤكدًا أن مص**** الألحان مع اﻷناشيد المقررة على الطلاب من الوسائل التعليمية التى تؤدى إلى فهم وحفظ الطلاب للأناشيد مما يجعلها محببه إليهم.
رأى اولياء الامور:
قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم إن قرار وزارة التربية والتعليم، بتلحين أناشيد اللغة العربية للمرحلة الابتدائية قرار جيد طالما علي الأناشيد فقط .
وأضافت عبير أن القرار جيد ولكن لابد أن تكون طريقة التلحين مناسبة لقيمة ومكانة وفخامة ووضع اللغة العربية ، متخوفة بان يتحول الأمر لطريقة تلحين أغاني المهرجانات التي انتشرت بشكل كبير في مراكز الدروس الخصوصية والسناتر الخاصة ، قائلة : " أناشيد اللغة العربية في المرحلة الابتدائية بها جمل ومصطلحات يصعب عليها التلحين خاصة في نصوص الصف الخامس والسادس الابتدائي ، وكان من الأولي تطوير المناهج وتدريب المعلمين علي طريقة الشرح الأفضل وعودة الدور العظيم للمدرسة.
رأى خبراء التربية:
قال طارق نور الدين الخبير التربوي، إن محور دمج الموسيقى في المناهج كان من أهم محاور استراتيجية 2014 في عهد الدكتور محمود أبو النصر وزير التعليم الأسبق، حيث كان هناك مساعد للوزير لهذا الشأن فدمج الموسيقى في مناهج العربية والإنكليزية والمسائل الحسابية والأناشيد الإسلامية الموجودة في كتب الدين والقصائد الشعرية التي تدرس في كتب اللغة العربية لتحسين قدرة الطلاب على فهم وحفظ المناهج الدراسية، وذلك من خلال تلقين الدروس للطلاب عبر “الموسيقى”،وتم دمج الموسیقى في مناھج وقتها خاصة في الصفوف الابتدائیة الأولى وخاصة في الأناشید، ثم التربیة الموسیقیة، و تم إنتاج ھذه الأغاني في شكل سیدیھات مصورة بالتعاون مع فریق التطویر التكنولوجي بالوزارة، وبالفعل بھذه الطریقة یحدث التكامل بین اللغة العربیة والتربیة الفنیة والتربیة الموسیقیة والتطویر التكنولوجي، وسیحقق استجابة عالیة لدى الطلاب لاستیعاب مضمون المادة الدراسیة ، فضلا عن خلق جو من البھجة والمرح داخل الحصص الدراسیة مما يؤدى الى عودة التلاميذ للمدرسة مرة اخرى وتقليل نسب الغياب
تقرير صوت الامة