دخول

ملخص قصة على مبارك للصف السادس ترم ثاني في 11 ورقة فقط


ملخص قصة على مبارك للصف السادس ترم ثاني في 11 ورقة فقط 7722

• الفصل الخامس  : فى فرنسا
     وأراد الله أن يكافئ هذا التلميذ على اجتهاده ففى عام 1265من الهجرة أراد محمد على أن يرسل أنجاله إلى فرنسا ليتموا تعليمهم فيها ورأى أن يرافقهم بعض من نجباء مدرسة المهند سخانه وكان على مبارك من بين الذين وقع عليهم الاختيار وحاول ناظر المدرسة والمعلمين يلحون على على مبارك فى البقاء وعدم السفر لكنه كان يعرف قيمة هذا السفر وما سيجنى من ورائه لنفسه ومستقبله فسافر مع سبعين تلميذاً فتحت لهم مدرسة خاصة وخصص لكل واحد منهم 2 جنيه فى الشهر فكان على مبارك يرسل إلى أهله نصف مرتبه فى نهاية كل شهر , وقابلته عقبة اللغة الفرنسية والتى كانوا يدرسون بها هناك وتغلب على مبارك على هذه العقبة بأن أحضر كتاباً فرنسياً من كتب الأطفال وعكف عليه حتى تم له ما أراد ونجح بتفوق ولما أتم دراسته بفرنسا اختير مع زميلين له لدراسة المدفعية فى إحدى كليات فرنسا وبعد عامين التحق الثلاثة بفرقة المهندسين فى الجيش  وبوفاة إبراهيم باشا بن محمد على ضاعت فرصة كبيرة من على مبارك كان سيتزود بمعرفة واسعة للبلاد الأوربية ولما تولى عباس الأول البلاد أمر بعودة على مبارك وزملاؤه إلى مصر وقام بمنح على مبارك رتبة اليوزباشى الأول وعينه مدرساً بمدرسة طره وكان أول ما قام به على مبارك بعد تعينه أن تزوج ابنة أستاذه فى مدرسة أبى زعبل وكان قد توفى وتركها فقيرة .
ثم ذهب لزيارة أهله فى برنبال وكان على مبارك لم يقم بزيارة أهله منذ 14 سنة ففرحت أمه بزيارته وكذلك أخوته وجيرانه ثم بعد ذلك ذهب إلى الإسكندرية لمقابلة جاليس بك وسليمان باشا وبينما هو جالس معهم إذا بمكتوب وارد بالإشارة من عباس باشا يطلب على مبارك فوراً.

• الفصل السادس : وزير التربية والتعليم
     وكان على مبارك معروفاً باتساع علمه وغزارة ثقافته لذلك دعاه عباس وأسند إليه وزارة التربية والتعليم ومهمة وضع قوانين تنظم سير العملية التعليمية فكان بذلك على مبارك أول وزير مصرى تولى هذا العمل ,

وقد أعطى العالم الفاضل التعليم أكبر رعاية وأجلها فكان يضع الكتب بنفسه وكان يشرف على مأكل التلاميذ وملبسهم وتعليمهم بل وكان يقوم أحيانا بإلقاء الدروس على التلاميذ
وسارت حياته هادئة ناعمة  .

• الفصل السابع : صعاب وعقبات

     ولكنها الحياة ليست نعيما ًدائماً ولا شقاء متصلاً فبعد أن توفى عباس باشا تولى الحكم سعيد فصب الحاسدون فى أذنه الأكاذيب ضد على مبارك فأبعده عن نظارة المعارف وأراد أن يبعده عن الحياة كلها فأرسله مع فرقة من الجيش المصري إلى تركيا لمساعدتها فى حروبها مع روسيا فخرج
تلاميذ المدارس ومعلموها لتوديعه وهم ينشدون الأناشيد اعترافاً بأعمال هذا الرجل العظيم , وجاء هذا الإبعاد خيراً وبركة على على مبارك ففى المدة التى
قضاها هناك عرف بلاداً جديدة وتعلم أشياء كثيرة لم يكن تعلمها وكسب كثيراً من صداقات الرجال , وعندما عاد إلى مصر قام سعيد بفصله من الخدمة فى الجيش ليجد على مبارك نفسه يقيم فى منزل صغير بالقاهرة يصارع الفقر الشديد لفقده منصبه بلا سبب ونفاذ ما معه من مال وقرر أن يعود إلى بلده القديم برنبال ليشتغل بالزراعة هناك ولكنه عدل عن هذه الفكرة وعمل فى وظيفة لا تناسب مقامه وتقلب فى هذه الوظائف التى لا تناسبه فشغل نفسه بتأليف الكتب منها كتاب الاستحكامات العسكرية وسوق الجيوش .
     ثم أمر سعيد بفصله فعاد إلى البطالة والحاجة الشديدة وتراكمت عليه الديون إلى أن التحق بعمل حر مع إسماعيل باشا الفريق وكان يعمل بالتجارة فى المزادات الحكومية وتعجب على مبارك من بخس التجار للأشياء الثمينة التى عرفها من أدوات المهند سخانه وأيضا كتبه التى تعب فى تأليفها , ثم دخل فى هذه المزادات وجرب البيع والشراء واستطاع أن يحقق أرباحاً ليست بقليلة وقنع بهذه الحال حتى تولى الخديوى إسماعيل الحكم فأرسل فى طلب على مبارك واقر له بالإعجاب والتقدير ثم أسند إليه الكثير من مرافق الدولة فشارك على مبارك فى إصلاح كل من .."المستشفيات والسجون والمجازر
والسكك الحديدية وأعمال الرى والصرف الصحى كما انشأ دار الكتب وكلية دار العلوم " .
• الفصل الثامن : أبـــو التعلـــيم
     وكان من ضمن الأمور التى أسندها إسماعيل إلى على مبارك ديوان التعليم فهب مسرعاً يعمل على رفع مستوى التعليم فقد كان يرى أن التعليم
الصحيح هو الدواء الشافى لكل ما يعانيه الوطن من التأخر والتخلف ويبعث الحرية واحترام النفوس ويهدى إلى الحق ولابد مع العلوم من التربية الصحيحة لإعداد الناشئين إعدادا ًسليماً للحياة الجادة المستقيمة وأن المعلم الصالح هو القادر على أداء واجباته والمستعد بطبيعته لهذه المهنة الكريمة واعتقد بحق أن المدرسة لا تؤتى ثمرتها المرجوة منها إلا إذا ارتقى الشعب معها لتسير القافلة التعليمية كلها متناسقة فتبلغ الهدف المنشود .
وبعد خلع الخديوى إسماعيل وتولية ابنه توفيق زادت البلاد سوءاً واشتعلت الثورة العرابية ولم يتفق على مبارك مع العرابيين فى طريقتهم ولكنه كان معهم فى فكرتهم نحو الإصلاح وقد انتهت الحرب العرابية باحتلال الإنجليز لمصر ,ولم يتوانى على مبارك عن خدمة الوطن حتى وصلته دعوة لا ترد فتوفى رحمه الله فى 14/ 11/ 1893 م فكان لرحيله أنين وبكاء وشيعته مصر كلها بما يليق بعظمته وجلائل أعماله .

** أهم ما نتعلمه من قصة على مبارك **
1. أن مصر غنية بكثير من أبنائها العظماء , الذين لهم تاريخ مشرف فى خدمة الوطن , وقد كان على مبارك واحداً من أبناء مصر العظماء .
2. تعرف بعض الأحداث التاريخية المهمة التى حدثت فى مصر , فى الفترة التى بدأت من عهد محمد على الكبير .
3. تعرف السيرة الذاتية لـ على مبارك , منذ مولده حتى توليه عدة مناصب وزارية , فلم تكن حياته نعيماً مستمراً ولا شقاء دائماً , وذلك لاقتداء الأجيال المصرية الحديثة بشخصيته ,أعماله الجليلة لوطنه.
4. أن الطريق إلى تحصيل العلم ليس سهلاً ولا ميسراً , وأنه يلزم فيه الجد والاجتهاد والمثابرة والصبر .
5. أن الله يكافئ المجتهد والمتفوق والمخلص , ويفتح له أبواب المعرفة والرقى والتقدم .        
6. الحذر من الحاسدين والحاقدين على الناجحين , لأنهم قد يعوقون   مسيرتهم .

7. من يتولى أى منصب لابد أن يقوم بعمله بصدق وإخلاص وصبر واجتهاد , وأن يشرف بنفسه على العمل الذى يتولاه , وأن يتابع العاملين معه , وأن يحقق الإصلاح والتقدم فى العمل المسند إليه.
8. يجب أن يكون لكل إنسان هدف يسعى إليه, وأن يتخطى الصعوبات التى تواجهه, حتى يصل إلى هدفه .
9. تعرف بعض الإنجازات التى تمت فى الفترة من حكم محمد على الكبير وما بعده فى مصر , وأن هذه الإنجازات حققها أبناء مصر بعلمهم وجدهم وإخلاصهم , لتكون قدوة لنا , لنعمل الكثير النافع للوطن فى المستقبل .
10. أنه يجب علينا أن نتذكر الرجال الشرفاء المخلصين من أبناء مصر ,
   وأن نقدرهم ونذكر فضلهم , لما حققوه لوطنهم .

تحميل: ملخص قصة على مبارك للصف السادس ترم ثاني في 11 ورقة وورد من المرفقات
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
انتقل الى:  
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى