نواب لـ"وزير التعليم":"الحلاقة آخر طموحك"
أعضاء البرلمان يهاجمون "الشربينى" بسبب تصريحاته حول إنشاء مدرسة لتعليم فن "الحلاقة والكوافير".. نائب العجلة: هو ده آخر طموحك.. المشنب: لا تعليق.. وبركات:لم نصل لهذه المرحلة من الرفاهية
شن أعضاء البرلمان هجوما على الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم بسبب تصريحاته حول إمكانية إدخال مادة "الحلاقة والكوافير والتجميل" ضمن مناهج التعليم الثانوى الفنى، وبحث إقامة مدرسة ثانوى فنى متخصصة فى هذا المجال.
ووصف البعض تصريحاته بأنها "مستفزة" ولا يصح أن تخرج من وزير مسؤول وهذا ليس تهميشا لأصحاب هذه الحرف، ولكن لأن التعليم الفنى فى مصر يعانى من التهميش والإهمال، وأصبح بعيدا كل البعد عن سوق العمل ومن باب أولى أن يتم إدراج جميع التخصصات الغائبة، ومن ثم التفكير فى هذا الموضوع.
شن محمد الحسينى، عضو مجلس النواب، والمعروف إعلاميا بنائب "العجلة"، هجوما على وزير التربية والتعليم بسبب تصريحاته حول إمكانية إدخال مادة "الحلاقة والكوافير والتجميل" ضمن مناهج التعليم الثانوى الفنى وبحث إقامة مدرسة ثانوى فنى متخصصة فى "فن الحلاقة والكوافير والتجميل"، قائلا: "كلام بعيد عن المنطق الوزير مش لاقى حد يحاسبه وهنصبح وزارة القص واللصق".
وأشار الحسينى، إلى أنه يحترم كل الحرف والمهن وأصحابها ولكن يوجد أساسيات فى التعليم الفنى أُهملت بشكل كامل ولم يعد لدينا الكثير من التخصصات التى كانت موجودة فى الماضى مثل الميكانيكا والخراطة والبرادة واللحام وغيره وهذا يجعلنا نطالب بالاهتمام بهذه التخصصات قبل عمل مدرسة لفن الحلاقة والكوافير.
وطالب عضو مجلس النواب، الحكوم بالتصدى لهذه التصريحات التى وصفها بأنها "تستفز" مشاعر المصريين، خاصة أن مدارسنا الفنية تخرج جيل لا يعلم عن سوق العمل شئيا، وقال موجها رسالة للوزير: "هو ده آخر تفكيرك وطموحك فى تطوير التعليم الفنى فى مصر أرحمنا من أفكارك الغريبة".
ومن جانبه قال أعرب النائب أحمد وائل المشنب، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، عن غضبه من هذه التصريحات التى وصفها بانها" سخيفة" قائلا: لا تعليق.
وأضاف المشنب، أن التعليم الفنى فى مصر أصبح دون جدوى عبارة عن شهادة يحصل عليها الطالب فقط ولا علاقة لها بسوق العمل عكس ما كنا عليه فى الثمانينات، حيث كانت بمثابة دورة تدريبية يحصل عليها الطالب لتساعده فى الحصول على فرصة عمل بعد التخرج فى مجال تخصصه.
ونوه عضو مجلس النواب، إلى أن ميزانية التعليم الفنى تذهب جميعها رواتب للعاملين ومصاريف دون فائدة والمحصلة النهائية التى يحصل عليها الطالب بعد التخرج صفر وقبل التفكير فى إنشاء مدرسة متخصصة فى فن الحلاقة والكوافير والتجميل الاهتمام بالتخصصات الأساسية من كهرباء وخراطة وحدادة وبرادة ولحام لأنها عصب الحياة اليومية مع كامل الاحترام لأصحاب كل المهن والحرف المشار إليها.
وفى السياق ذاته قال فايز بركات، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إننا لم نصل إلى مرحلة الرفاهية لكى نبحث عن التخصصات الغائبة فى مجال التعليم الفنى ونطالب بإنشاء مدرسة متخصصة فى مجال تعليم الحلاقة والكوافير والتجميل.
وأوضح بركات، أن هناك الكثير من التخصصات الأساسية فى التعليم الفنى انقرضت تماما وعلى الرغم من ذلك يبحث الوزير إنشاء مدرسة جديدة لتعليم فن الحلاقة، كما لا يوجد لدينا مدارس لمحو الأمية، فهل يتطلب منا وجود الأساسيات قبل التفكير فى الحرف الرفاهية مع احترامنا لأصحابها جميعا.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة الاهتمام بالتخصصات الفنية من خراطة وبرادة وحدادة ونجارة، ومن ثم التفكير فى بعض التخصصات ومنها تعليم الموسيقى والطبخ.
