حالة من الغضب تنتشر بين موظفين ديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وذلك بعدما قرر الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم تقليل عدد العاملين بالديوان من 6000 الى 2000 موظف، وكشفت مصادر بديوان عام الوزارة أن هذه الخطة يتبعها الدكتور الهلالى الشربينى وزير التعليم لتقليل المبالغ المالية الطائلة التى تصرف كمكافآت وبدلات وغيره، بالإضافة الى التقليل من مكافآت الـ900 يوم التى كانت تصرف لعدد كبير من الموظفين.
وقد أصدرت الإدارة المركزية للأمن بديوان عام الوزارة قرار أمس بإنهاء ندب 5 من مسئولى الأمن وقاموا بالتوقيع على إخلاء طرفهم من الديوان وتوزيعهم على مؤسسات تابعة لوزارة التعليم مثل الإدارة العامة للامتحانات أو إدارة الوسائل، بالإضافة الى إنهاء ندب عدد كبير من الإدارة العامة للامتحانات أيضا ويصل عددهم الى 10 موظفين وإرجاعهم الى الإدارات أو المديريات الأصلية لهم، وذلك لسد العجز بين المعلمين فى مختلف المديريات التعليمية على مستوى محافظات جمهورية مصر العربية
أضاف المصدر أن الوزير أنهى ندب 70 موظفا من الفيديو كونفرانس وإرجاعهم الى المدارس بعد عمل داخل قاعات الفيديو كونفرانس يتراوح ما بين 17 الى 20 عاما، بالإضافة الى إنهاء ندب 56 موظفا من المركز الاستكشافي التابع للتعليم، مما أدى إلى تظاهرهم كل يوم أمام الديوان معتبرين أن قرار الوزير ظالم.
بينما أكد أحد قيادات الديوان أن الوزير يرى أن عدد موظفي الديوان كثير جدا وعددهم يزيد فوق العمل، قائلا: إن 2000 موظف بالديوان فقط كافية لإنجاز العمل قائلا:" الوزير سوف يتمسك بالكفاءات فقط "، وأضاف المصدر أن من ضمن الخطة الأيام القادمة سوف يتم إنهاء ندب عدد كبير من قطاع التعليم العام وإدارة المتابعة بالديوان.
بينما قال أحد المتضررين من قرار الوزير بإنهاء ندب الموظفين: إن القرار غير مدروس قائلا:" ازاى الوزير يرجع معلم لمدرسته بعد ما ساب الطباشيرة أكثر من 20 سنة.. كدا هيرجع غير مؤهل "، وأضاف أن النقلة المادية التى ينتقل بها الموظفين المتضررين غير عادلة فكيف ينقل من ديوان كان يأخذ منه 900 يوم مكافأة إلى مكان يأخذ منه 200 يوم مكافأة، وطالب المتضررين مساواة العاملين بالديوان بالمعلمين داخل المدارس أو المديريات والإدارات التعليمية قائلا: "دا ظلم"