قال الدكتور محمد عبدالعزيز فؤاد، الخبير التربوي، إن الأخبار تطالعنا يوميًا عن وقوع الاعتداء من معلم على طالب، أو العكس، وكأننا في حلبة مصارعة وليست مؤسسات تعليمية منوط بها بإعداد النشء.
وأضاف فؤاد أن العلاقة أصبحت بين متعلم كاره للمدرسة نافر من كل ما يتلقاه لأنه معترض على تلك المنظومة التي لم تراع آدميته، فانعكس هذا على تصرفات صبيانية أمام معلم غير مؤهل بالدرجة الكافية للتعامل مع تلك المشكلات ويعمل في ظل منظومة غير مؤهلة له للقيام بدوره بما تحمله من مشكلات عدة فتكون النتيجة حوادث الاعتداءات والعنف داخل المدرسة أو تجاهل المعلم للمتعلم حتى تستطيع سماع صريخ وفوضى بمجرد أن تسير بجانب أي مدرسة إلا ما ندر.
ويذكر أن معلمة قامت بجذب طالب من ملابسه وأسقطته أرضا ووضعت قدمها على صدره وبطنه لمدة تصل إلى 15 دقيقة بإحدى المدارس.