أكد أحمد عطوة، منسق اتحاد شباب المعلمين، أن القرار الذي اعتمده وزير التربية والتعليم مساء أمس، السبت، والخاص بحذف دروس فبراير من مناهج صفوف النقل بالمرحلتي الابتدائية والإعدادية، غير مدروس.
وقال "عطوة": هذا القرار يمثل رؤية ضيقة وغير مسئولة، بل ويعتبر بمثابة إهدار للمال العام، حيث إن الوزارة تعلم جيدا أن دروس فبراير مطبوعة في الكتب، والمعلمون بذلوا جهدا في شرحها وتدريسها للطلاب، والطلاب بذلوا مجهودا في مذاكرتها، ثم الآن يأتي الوزير بجرة قلم ويقوم بإلغاء كل ذلك، ويهدر الوقت والمال والمجهود المبذول".
وأضاف: "كان يجب على الوزير أن يعتمد إلغاء مناهج شهر أبريل الجديدة، أو حذف بعض الأجزاء غير الضرورية منها وتنقيتها، بدلا من إلغاء المناهج المشروحة بالفعل".