أعلنت وزارة التربية والتعليم، قيام هيئة الأبنية التعليمية باختيار المدارس المناسبة لإلحاق فصول متعددى الإعاقة بها، وهى مدرستا النور بحمامات القبة، ومديحة قنصوه لضعاف السمع بمدينة نصر بالقاهرة، ومدرستا النور للمكفوفين بالدقى، والأمل للصم بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة، كما قامت الهيئة بتحديد القيمة التقديرية لتهيئة الفصول.
وأضافت وزارة التربية والتعليم فى بيان لها منذ قليل، أنه تم وضع معايير لاختيار المعلمين للعمل بهذه الفصول، وهى ألا يزيد السن عن 45 سنة، وأن يكون لديه خبرة من 3ـ 5 سنوات فى مجال العمل بمدارس التربية الخاصة، وأن يكون لديه الرغبة فى التعامل مع متعددى الإعاقة، وأن يكون حاصلًا فى آخر تقديرين على تقدير "كفء"، وأن يتعهد بالعمل فترة لا تقل عن ثلاث سنوات بتلك الفصول بعد اجتياز التدريب المخصص لذلك.
كما تم الاتفاق على عقد اجتماع ثابت لمجموعة عمل المناهج الخاصة بكل فئة أسبوعيًا بمركز تطوير المناهج لحين الانتهاء من تلك المناهج. وجاء ذلك خلال اجتماع الدكتور أحمد آدم مدير عام تنمية التربية الخاصة مع مجموعة عمل فصول متعددى الإعاقة بديوان عام وزارة التربية والتعليم، والتى تضم ممثلى مؤسسة نداء، ومؤسسة هوب سيتى، والإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة، والإدارة العامة للتربية الخاصة، ومكتب مدير عام تنمية التربية الخاصة، ومركز تطوير المناهج، والهيئة العامة للأبنية التعليمية، والأكاديمية المهنية للمعلمين، لمناقشة ما تم تنفيذه من أعمال خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بإنشاء أربع فصول لمزدوجى الإعاقة.
وقامت كل جهة بعرض ما تم تنفيذه من أعمال خلال الفترة الماضية، حيث قامت مؤسسة هوب سيتى ونداء خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع الأكاديمية المهنية للمعلمين بشأن إجراءات اعتماد المادة التدريبية الخاصة بتدريب المعلمين، ووضع معايير لاختيار معلم فصول متعددى الإعاقة، وإقامة دورة تدريبية للعاملين بديوان عام الوزارة "التربية الخاصة" ومركز تطوير المناهج.
وتم عرض ما قام به مركز تطوير المناهج من أعمال- خلال الاجتماع- وهى وضع ميزانية تقديرية لما هو مطلوب تنفيذه من أدلة مع تقديم ذلك لصندوق دعم وتمويل المشروعات لدراسة الميزانية المقترحة، كما قام المركز بعرض تصوره لمعايير اختيار معلم فصول متعددى الإعاقة. كما قامت الإدارة العامة للتربية الخاصة بعرض الإجراءات الخاصة بحصر الطلاب متعددى الإعاقة، والمشاركة فى الدورة التدريبية التى نظمتها كل من مؤسسة هوب سيتى ومؤسسة نداء.