مدرس اون لايندخول

تعليم السعودية: اسباب هروب وزير التعليم "عزام الدخيل" من الباب الخلفي لمجمع تعليمي بالرياض اليوم

تعليم السعودية: اسباب هروب وزير التعليم "عزام الدخيل" من الباب الخلفي لمجمع تعليمي بالرياض اليوم  %25D8%25B9%25D8%25B2%25D8%25A7%25D9%2585%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D8%25AE%25D9%258A%25D9%2584
حيث لم يجد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل سوى الباب الخلفي ليلج منه مجمّعاً تعليمياً شرق الرياض، كان مقرراً تدشينه. أما السبب فكان أولياء أمور طلاب تجمعوا أمام مدخل المجمع للاعتراض على عدم قبول أبنائهم في المدارس والجامعات. وشهد تدشين «مجمع الخطيب البغدادي»، الذي يضم مدرستين ابتدائية ومتوسطة، ملاسنات حادة بين المسؤولين في وزارة التعليم وأولياء الأمور، على مرأى ومسمع من نائب وزير الصحة للشؤون الصحية، وقام وزير التعليم بمفاجئة الجميع بالدخول من الباب الخلفي، لتفادي أولياء الأمور المحتجين. وبعد محاولات عدة لفتح الباب المغلق، بادر رجال الأمن والسلامة إلى كسره، ليدخل الوزير موقع الحفلة. وما إن دخل الوزير حتى قام رجال الأمن بإغلاق الأبواب الخارجية أمام أولياء الأمور والمواطنين الذين جاؤوا لمقابلة الوزير، وتقديم مطالبهم، بعدما لحقوا به إلى الباب الخلفي للمجمع.

حتي مع تشديد رجال الأمن والسلامة إلا أن بعض أولياء أمور الطلاب تمكنوا من اقتحام البوابة الخارجية للمبنى التعليمي، ومقابلة وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل. وتمحورت المطالب حول عدم قبول أبنائهم وبناتهم في المدارس القريبة من منازلهم، بحجة رفض مديري المدارس قبولهم بسبب الازدحام، وزيادة الطلاب على الطاقة الاستيعابية للمدرسة.

وتم توجيه انتقادات أولياء الأمور إلي موقع «مجمع الخطيب البغدادي التعليمي»، الذي يقع في حي القادسية، ويبعد عن سوق الإبل نحو 5 كيلومترات، وتصله الروائح المنبعثة منها، مشيرين إلى تحذيرات وزارة الصحة من علاقة الإبل بانتقال فايروس «كورونا»

حيث تم تدشين مجمع الخطيب البغدادي، الذي يضم مدرستين ابتدائية ومتوسطة، ملاسنات حادة بين المسؤولين في وزارة التعليم وأولياء الأمور، على مرأى ومسمع من نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور حمد الضويلع، وبعض القيادات الصحية الذين حضروا الحفل، وذلك حسب ما نقلت صحيفة “الحياة” في عددها الصادر لهذا اليوم.
وذكرت صحيفة الحياة السعودية  أنّ وزير التعليم فاجأ الجميع بالدخول من الباب الخلفي، هرباً من أولياء الأمور، وبعد محاولات عدة لفتح الباب المغلق، بادر رجال الأمن والسلامة إلى كسره، ليدخل الوزير إلى موقع الحفل. وما إن دخل الوزير حتى قام رجال الأمن بإقفال الأبواب الخارجية كافة أمام أولياء الأمور والمواطنين الذين جاءوا لمقابلة الوزير وتقديم مطالبهم، بعدما لحقوا به إلى الباب الخلفي للمجمع التعليمي، وبالرغم من تشديد رجال الأمن والسلامة إلا أن بعض أولياء أمور الطلاب تمكنوا من اقتحام البوابة الخارجية للمبنى التعليمي، ومقابلة وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل.
وقد جاءت المطالب حول عدم قبول أبنائهم وبناتهم في المدارس القريبة من منازلهم، بحجة رفض مديري المدارس قبولهم بسبب الازدحام، وزيادة الطلاب على الطاقة الاستيعابية للمدرسة، كما تطرق أولياء الأمور إلى رفض بعض الجامعات في السعودية قبول أبنائهم من خريجي الثانوية العامة، وكذلك رفض ضم البعض الآخر إلى البعثات. وطالت انتقادات أولياء الأمور موقع مجمع الخطيب البغدادي التعليمي، الذي يقع في حي القادسية، ويبعد عن سوق الإبل نحو 5 كيلومترات، وتصله الروائح المنبعثة من الجمال، مشيرين إلى تحذيرات وزارة الصحة من علاقة الإبل بانتقال مرض «كورونا»، وأوقع أولياء الأمور مسؤولي «التعليم» في حرج أمام الوزير، عندما أكدوا له أن مطالباتهم «مهملة» من مسؤولي وزارته.
حيث كان  وزير التعليم ونائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور حمد الضويلع، ووكيل وزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، دشنوا أمس مجمعاً تعليمياً يضم مدرستين، هما: مدرسة خالد بن زيد الابتدائية، ومسلم بن زيد المتوسطة في حي القادسية، وذلك في أول يوم دراسي من العام الحالي، ويضم 28 فصلاً دراسياً، إلى جانب المرافق الأخرى، مثل غرف المدير والوكلاء والمعلمين، والمختبرات والمعامل، ومركز مصادر التعلم والمستودع، والمقصف، ودورات المياه، والملاعب، والصالة الرياضية المغلقة، التي تستوعب نحو 840 طالباً، بمعدل 30 طالباً لكل فصل، وقد بلغت الكلفة الإجمالية لإنشاء المجمع 27 مليون ريال.
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى