مدرس اون لايندخول

الشخصية علم النفس


الشخصية
ما المقصود بالشخصية ؟
كلمة الشخصية من الكلمات المنتشرة فى حياتنا إذ نسمع عبارات مثل * ذو شخصية قوية – شخصية جذابة – شخص شجاع * .
عندما يستخدم الناس هذه التعبيرات فإنهم يقصدون بها وصف شخص ما ككل بحيث يترك انطباعاً معيناً لديهم .
( إذن الشخصية هى الانطباع العام الذى تتركه فى الآخرين وهذا التعريف غير علمى لأن الشخص الواحد يترك انطباعات عديدة ومختلفة عند الناس ) .
لذلك يجب أن نفهم الشخصية على أساس ما يكون عليه الشخص حقيقة .
قدم علماء النفس تعريفات كثيرة للشخصية وقد أثرت هذه التعريفات العلم وجعلتنا ننظر إلى الشخصية من زوايا متعددة حتى بدأ استخدام المنهج العلمى فى دراسة الشخصية .
تعريف الشخصية :
إذا كان لديك مجموعة أصدقاء ستجد أن بعضهم يتشابه فى خصائص معينة بينما ينفرد البعض بخصائص أخرى لا توجد عند كل الأفراد لذلك تعرف الشخصية بأنها :
ذلك التنظيم الدينامى داخل الفرد لتلك النظم النفسية والعضوية التى تحدد أسلوب الفريق فى التوافق مع بيئته
نظريات الشخصية
بداية دراسة الشخصية كانت بداية نظرية وكان كل صاحب نظرية يسهم بوجهة نظره حول الشخصية ( ما هى وما تعريفها وما وظيفتها ) .
أغلب أصحاب هذه النظريات لم يبذلوها جهداً تجريبياً ولم يستخدموا المنهج والتجريب الذى يعتمد على وضع فروض علمية واختبارها فى الواقع بواسطة المنهج واقتصر اهتمامهم على النظير فقط .
من الأسئلة التى اهتمت نظريات الشخصية بالإجابة عليها :
1- ما أهمية خبرات الماضى والحاضر فى بناء الشخصية ؟
2- هل المستقبل له دور فى بناء الشخصية ؟
3- ما الدوافع الشخصية الإنسانية .
وقد اقتصر اهتمام بعض النظريات على سؤال واحد من هذه الأسئلة أو بعض دون الأخرى .
لكى نفهم يفكر أصحاب هذه النظريات سندرس نظرية واحدة من النظريات المبكرة للشخصية وهى نظرية فرويد كمثال .
نظرية فرويد
1- تعتبر أشهر وأول نظريات الشخصية وتسمى بنظرية التحليل النفسى .
2- تتكون الشخصية الشخصية عند فرويد من ثلاث أنظمة هى ( الهو – الأنا – الأنا الأعلى ) .
3- هى نظم وظيفية متصورة ( لا تحل مكاناً فى أجسامنا ) ومفاهيم نفسر من خلالها ما يحدث فى تشكيل الشخصية .
نظم الشخصية :
يصف فرويد هذه النظم وطريقة عملها وأسلوب التفاعل الدينامى بينهما كما يأتى .
الهــــــــــــــــــــــــــــو
1- يقصد به طبيعتنا الأساسية التى لم يهذبها تعليم أو حضارة .
2- هو بمثابة الغرائز الحيوانية التى لابد من إشباعها دون اعتبار لقواعد أو معايير .
3- يحكم الهو مبدأ اللذة فقط .
4- يستمد الهو طاقته من الاحتياجات البدنية كنقص الطعام أو الجنس .
5- يحتوى الهو الدوافع الغريزية والشهوات والأفكار المكتوبة .
6- يمثل الهو وغرائزه اللاشعور ( وهو منطقة خارج نطاق شعور الفرد وتحكمه الإرادى ) .
الأنـــــــــــــــــــــا
1- بما أنا الهو لا يستطيع التعامل مع الواقع الخارجى .. فإنه من الهو نظام جديد هو ( الأنا ) .
2- يعمل الأنا على تحقيق رغبات الهو ولكن فى حدود الواقع .
3- الأنا يسيطر على الهو ويمنعه الجموح والانفلات ويحقق له رغباته بطريقة منظمة ومقبولة .
4- يطلق على الأنا الجهاز الإدارى للشخصية .
مثال :
لو تخيلنا شخص لا يحكم سلكه إلا الهو ( أى غرائزه ) يجده لا يحترم القيم والمعايير ونجده عدوانى وشهوانى ويغتصب ما ليس له .
حينما يبدأ نظام الأنا فى العمل يجد سلوكه قد تغير فيتمثل بالواقع ويفعل كل ما هو ممكن أو مقبول ويؤجل بعض الرغبات لتحقق فى وقت آخر عندما تسمح الظروف .
الأنا الأعلى
1- ينتج هذا النظام عن تعاليم الوالدين ومعايير الصواب والخطأ الموجودة بداخله .
2- الأنا الأعلى هو الممثل الصارم للمثل العليا والقيم والأخلاق .
3- يتكون الأنا الأعلى من نظامين هما :
الأول: الأنا المثالى : وهو يدفع الشخص إلى تبنى المثل العليا والمعايير الرفيعة ويرشدنا للقيم السامية وما يجب أن نقوم به وما يجب أن نبتعد عنه .
الثانى: الضمير ويتمثل فى الشعور العميق المؤنب والمعاقب عندما نرتكب خطأ ويقف لنا بالمرصاد ليحذرنا من إتيان الأفعال الشائنة .
4- الأنا الأعلى يقف معارضنا للهو ويراقب الأنا فى سلوكه .
5- الأنا الأعلى : غير واقعى مثل الهو فينما يحاول الهو الحصول على إشباع ولو غير واقعى للغرائز يحاول الأنا الأعلى كف الغرائز تمام الأنا هو الذى يحدث التوازن بين النظم الثلاث .
6- كلما حدث توازن بين النظم كانت الشخصية سوية ولا تعانى من اضطرابات بينما إذا سيطر أحد النظم على الأخرى حدث الاضطراب والصراع .
غ تقييم نظرية فرويد
س : هل يبدو ما قاله فرويد مقبولاً ؟
إذا نظرنا إلى أنفسنا سنجد أن لدينا غرائز كثيرة ( الهو ) لا نعبر عنها فى الغالب .
كما أننا نحاول ونسعى لتحقيق بعض الأهداف الواقعية بأسلوب مقبول يتفق مع الواقع ( الأنا ) .
كما أن هناك طرق كثيرة لتحقيق أهدافنا بطريقة واقعية وبعضها غير نزيه أو أمين ولكننا لا نفعل ذلك لأن هناك ما يجعلنا نتصرف بشكل مثالى وأخلاقى وهو * الأنا الأعلى – المثالى * .
وعندما نقع فى خطأ فى حق أحد أو نرتكب معصية فإن ضميرنا يؤنبنا ( الأنا الأعلى – الضمير ) أما إذا نظمنا سلوكنا واحترمنا مطالبنا الذاتية وأشبعناها فى الحدود المقبولة وكانت قيم ومثاليات هنا نصبح أسوياء ومتوافقين مع بيئتنا ومجتمعنا .
الدراسة العلمية للشخصية
س : هل تختلف الدراسة العلمية للشخصية عن الدراسة النظرية ؟ نعم
لأن الدراسة العلمية تتخذ الخطوات الآتية :1- تحديد ظاهرة قابلة للدراسة ( موضوع للدراسة ) .
2- ملاحظة الظاهرة استخدام أدوات مقننة .
3- إجراء التجارب وتحليل البيانات التى انتهت إليها .
4- التوصل إلى النتائج أو الحقائق العلمية الخاصة بالوضع الذى ندرسه .
أهم العلماء الذين درسوا الشخصية بطريقة علمية ( جاى جيلفورد – كاتل – ايزنك )

× الظاهرة النفسية والشخصية :
إذا كانت الدراسة العلمية تبدأ من ظاهرة معترف بوجودها وقابلة للملاحظة .
إذن ما هى الظاهرة العلمية التى نطلق عليها اسم الشخصية وتقبل الملاحظة .
× الشخصية مفهوم مجرد :
الشخصية مفهوم مجرد وليس عينى مثل ( الذكاء – والجاذبية الأرضية – والمغناطيسية ) لا يمكن ملاحظتها بشكل مباشر ولكن هناك أشياء يمكن ملاحظتها ونستدل منها على هذه المفاهيم العلمية .
أمثلة: عندما نلاحظ سقوط الأجسام نحو الأرض فإن ما نلاحظه هو الأجسام الساقطة وليس الجاذبية نفسها حينما يجيب الأشخاص بمهارة على الأسئلة المختلفة التى تظهر قدراتهم وبراعتهم فى حل المشكلات وفهم المواقف نستدل من ذلك على ذكائهم .
بالمثل تمام إن الظاهرة العلمية التى يجب أن نلاحظها ونستدل منها على الشخصية وانتظامها هى ( صفات الناس المختلفة التى نطلق عليها سماتهم ) .
مشكلة ( الصفات التى يجب ملاحظتها ) شغلت عالم النفس ( جوردون البورت ) الذى قام بجمعها فى قاموس ، لوصف الشخصية ودراستها .
× الملاحظة والقياس :
يجب علينا أن نلاحظ ونقيس هل تنطبق هذه الصفات على الناس ؟
1- ما الذى يوجد منها معاً ، وما الذى يتعارض مع بعضه بصورة واقعية ، وكيف تنتظم هذه الصفات فى فئات أو أبعاد .
2- ما مدى صدق هذه التصنيفات ، وكيف نتأكد من هذا الصدق ، وهل يمكن الاعتماد عليها مستقبلاً فى التنبؤ بسلوك الأشخاص .
3- إذا توافر لنا باستخدام هذا الأسلوب البحثى ما نسعى إليه نكون قد نجحنا فى دراسة الشخصية دراسة علمية واقعية .
أدوات القياس
صمم كل باحث من الباحثين الثلاثة ( جليفورد – كاتل – آيزنك ) مجموعة من الأدوات ( المقاييس ) لتكون مقاييس للشخصية .
أطلق على هذه المقاييس ( استخبارات الشخصية ) وهى عبارة عن :
أ- أسئلة حول صفات الشخص . ب- أسئلة حول ما يقوم به الشخص فى حياته اليومية .
غ من هذه الاستخبارات :
1- هل تمل إلى المخاطرة ؟ 2- هل تغضب إذا ذكر أحد أصدقائك نكتة عليك ؟
3- هل تخاف من الأماكن المظلمة ؟
العينات
اختار كل باحث مجموعة كبيرة من الأفراد يطبق استخباراته عليهم .
بذلك يحصل الباحث على عينة جيدة من صفاتهم وسلوكهم الذى يريد قياسه ومتابعته .
قد يشتركون جميعاً فى نفس الصفات وقد يشترك بعضهم فى مجموعة من الصفات بينما يشترك البعض الآخر فى مجموعة أخرى من الصفات والخصائص .
التجربة
أعد الباحثون مواقف مضبوطة ( تجربة ) لا تسمح بوجود مشتتات أو دخول عوامل غير متوقعة أثناء إجابة المفحوصين على الاستخبارات المختلفة .
بذلك يستطيع كل مفحوص أن يعبر عن نفسه بكل دقة ، ولا يتأثر بأى ظروف أو عوامل خارجية .
* التحليل الإحصائى للبيانات والنتائج :
استخدام الباحثون أسليب إحصائية متعددة تهدف البيانات والخروج بنتائج تم تفسيرها بصورة تسمح بفهمها .
كرر العلماء تجاربهم عدة مرات على عينات مختلفة وفى أوقات مختلفة لكى يتأكدوا من صحة نتائجهم .
* ما الذى أدى إليه هذا المنهج التجريبى ؟
هذا الأسلوب التجريبى هو الذى اتبعه كل العالم من العلماء الثلاثة ( جليفورد – كاتل – آيزنك ) . وقد توصل كل منهم إلى نتائجه .. مستقلاً عن الآخرين بنفس الطريقة .
رغم وجود فروق بينهم إلا أن نتائجهم كانت متقاربة إلى حد بعيد .
نكتفى هنا بدراسة النتائج التى توصل إليها أحد هؤلاء العلماء وهو ( آيزنك ) .
الشخصية وفق نتائج آيزنك
1- تنظيم الشخصية عند آيزنك وفق عدد من الفئات ( أبعاد الشخصية ) .
2- تتميز هذه الفئات بأنها كمية بمعنى أن الشخص يكون فى الفئة بمقدار معين – مثل أن يكون طويل بقدر معين أو مريض بدرجة معينة .
3- أطلق آيزنك على هذه الفئات اسم ( الأبعاد ) وهذه الأبعاد مثل المسطرة كل شخص يحتل نقظة معينة عليها .
ï أبعاد الشخصية عند آيزنك :
توصل آيزنك إلى ثلاثة أبعاد للشخصية هى :
البعد الأول/ الانبساط مقابل الانطواء
يمكن تصنيف أى شخص على هذا البعد .. فنجد شخصاً منبسطاً وآخر أقل انبساطاً ، وثالث أقل انبساطاً من الثانى وهكذا .
الاختلافات بين هؤلاء الأشخاص كمية وليست كيفية بمعنى أنها اختلافات فى الدرجة وليس فى النوع .
البعد الثانى / العصابية مقابل الاتزان الوجدانى :
بمعنى أننا نجد أن شخصاً عصابياً بدرجة ما يختلف فى عصابيته عن شخص آخر فى الدرجة وليس فى النوع .
البعد الثالث/ الذهانية ( الاستعداد للمرض العقلى ) مقابل السواء :
يحتل كل شخص موقعاً على الأبعاد الثلاثة فى نفس الوقت .
كيف يمكننا أن نصف الشخص على البعدين معاً .
¯ الانبساط العصابى :
يصف آيزنك الانبساطى العصابى بأنه : 1- شخص ميال لإظهار أعراض هستيرية تحولية ( أعراض مرضية انفعالية ) .
2- طاقته ضعيفة واهتماماته محدودة وتاريخه المهنى سيئ .
3- يعانى من توهم المرض ، وبعض اضطرابات الكلام . ( تهتهه ) .
4- معرض للحوادث ، ودائم الشكوى من الآلام والأوجاع .
5- يتغيب عن العمل بسبب المرض . 6- قليل المثابرة وقليل الدقة فى الأداء .
7- طموحه منخفض ومع ذلك يبالغ فيما ينجزه . 8- مرن على حد ما ، يميل للنكت والفكاهة .
* صفات الشخص الانطوائى العصابى :
1- شخص يظهر القلق والاكتئاب . 2- لديه ميلو وسواسية وغير مستقر .
3- يتصف بالبلادة ويسهل إيذاء مشاعره .
4- عصبى ولديه إحساس بالنقص وكثيراً ما يستغرق فى أحلام اليقظة .
5- يفضل الابتعاد عن الأضواء والمواقف الاجتماعية .
6- مثابر ويتميز بالدقة ولكنه بطئ الأداء وموح وغير مرن فى سلوكه .
* صفات الذهانيين :
1- أشخاص منخفظوا الطلاقة وأدائهم ضعيف .
2- ضعيفوا التركيز والذاكرة ويميلون للقراءة ببطئ .
3- يميلون للقيام بالحركات الكبيرة ويقدرون المسافات والدرجات تقديراً مبالغاً فيه .
4- مستويات طموحهم اقل بكثير من الواقع .
أين نحن من عوامل آيزنك :
تدور فى ذهن الإنسان أسئلة كثيرة وهو يحاول التعرف على أى عامل أو بعد يقع؟ وما هو نمط شخصيته؟
1- أكدت الدراسات أن أغلب الناس ( ثلثى المجتمع على الأقل ) يقعون حول المنتصف بين الانطواء والانبساط .. وأيضاً فى المنتصف بين العصابية والاتزان الوجدانى .
2- الثالث الباقى يقع ( أبعد قليلاً فى الاتجاهين ) وبالتدريج يميلون نحو الأطراف .
3- من تنطبق عليهم الأوصاف التى ذكرها أيزنك سابقاً فهى للأنماط النموذجية التى تقع فى الأطراف البعيدة لهذين البعدين .
ما الذى يجعل بعض الناس انبساطيين والبعض الآخر انطوائيين ؟
1- أشارت التجارب المعملية التى أجريت على مجموعات من الانبساطيين والانطوائيين إلى أن هناك خصائص فى الجهاز العصبى هى الت تقف وراء ذلك .
2- تأكدت هذه النتيجة من خلال تجارب أجريت على مجموعتين من الأفراد الانبساطيين والانطوائيين ، دون أن يعرف المجرب أن هؤلاء الأفراد انبساطيين أو انطوائيين ، فظهرت الفروق فى أداء الجهاز العصبى بين المجموعتين بالصورة المتوقعة .
3- تم إجراء تجارب أخرى بطرق مختلفة للتأكد من صحة هذه المعلومة وأدت جميعها إلى نفس النتائج .
4- ميزت استخبارات الورقة والقلم أيضاً بين الانبساطيين والانطوائيين بين مجموعتين مختلفتين من الأفراد بصورة واضحة .
ماذا عن العصابية : ( ما الذى يجعل بعض الناس عصابيين وبعضهم متزن وجدانياً ؟ )
يرجع آيزنك الاختلافات بين الناس فى الانفعالية أو العصابية إلى ( الاختلافات الموروثة فى درجة قابلية الجهاز العصبى المستقل للتغير والاستثارة ) .
فبض الناس عندهم استعداد أن يستجيب الجهاز العصبى بقوة لمختلف أنواع المنبهات والبعض الآخر يستجيب بدرجة أقل .
إذن هناك عوامل وراثية تفسر هذه الاختلافات .
كيف نستفيد من هذه الحقائق ؟
1- تشير النتائج على أن خصائص الانبساطيين أنهم ( اجتماعيين مرحين يحبون التحدث إلى الناس ) مثال: إذا رغبنا فى تعيين بائع فى متجر فإننا نختارهم .
2- تشير النتائج إلى خصائص الانطوائى أنه ( مثابر – دقيق الملاحظة – لا يعانى من التشبث ) .
مثال: إذا رغبنا فى تعيين فنى على جهاز الرادار ليراقب نقاط صغيرة ودقيقة على الشاشة هى الطائرات فإننا نختارهم لنحصل على أكبر درجة من الأمان .
الخلاصة : يستطيع الإنسان فى ضوء الأنماط السابقة أن يعرف النمط الذى ينطبق عليه ، وأى نوع من الدراسة والمستقبل يفضل بما يتفق مع صفاته .

remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
مشكورين على هل المجهود
avatar
شاكرين مجهوداتك المميزة وفقك الله الى ما يحبة ويرضاة
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى