دخول

الحملة الفرنسية على مصر والشام

الحملة الفرنسية على مصر والشام


(1798م – 1801م)


مقدمة
تعتبر الثورة الفرنسية التي قامت في 14 يوليو 1789 بقيادة الطبقة البرجوازية أول ثورة اجتماعية في أوروبا وقد نجحت هذه الثورة في :
أ‌- تحطيم سجن الباستيل.
ب‌- القضاء على النظام الملكي وإعلان النظام الجمهوري.
ت‌- إعدام الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا.
ث‌- إعلان مبادئ الحرية والإخاء والمساواة.
ج‌- دخلت الثورة في تجارب للحكم منها :-
الجمعية التشريعية – المؤتمر الوطني – حكومة الإدارة .
أسباب مجئ الحملة الفرنسية مصر:على مصر:
1- التنافس بين انجلترا وفرنسا
على المستعمرات في الأمريكتين والهند طوال القرن الـ 17 , 18 وانتهى هذا
الصراع بهزيمة فرنسا وتنازلها عن مستعمراتها لإنجلترا (طبقا لمعاهدة باريس
1763).
2- رغبة فرنسا في تكوين امبراطورية فرنسية في الشرق تكون مصر قاعدة لها تعوضها عما فقدته من المستعمرات.
3- لأن البحث عن المستعمرات كان أحد خصوصيات العصر الحديث في أوروبا "علل" بسبب :
· انهيار عصر الإمبراطوريات وقيام الدولة القومية الواحدة.
· ظهور الرأسمالية التجارية والتوسع في استغلال المواد الخام.
· قيام الثورة الصناعية فأصبحت الحاجة إلى المستعمرات لتصريف الإنتاج والحصول على المواد الخام أمر بالغ الأهمية.

4- قيام الثورة الفرنسية عام 1789م (وتحول الصراع إلى مصر) حيث ترتب على قيامها :-
إلغاء الملكية وإعلان
الجمهورية – إعلان مبادئ الحرية والإخاء والمساواة – أعلنت المساعدة لكل
الدول التي ترغب في التخلص من الملكية ----- مما أدى إلى خوف ملوك أوروبا
على عروشهم وكونوا تحالف ضد فرنسا كان هدفه :
· القضاء على الثورة.
· منع انتشار مبادئها خارج حدود فرنسا.
· إعادة الملكية لفرنسا
.......... إلا أن فرنسا استطاعت هزيمة كل دول التحالف الأوروبي وتوسيع
حدودها ماعدا إنجلترا فشلت في هزيمتها في عقر دارها للأسباب الآتية :-
1. موقعها الجغرافي المنعزل عن القارة الأوروبية .
2. تفوق الأسطول الإنجليزي حيث أنها تمتلك أكبر وأقوى أسطول بحري.
3. صعوبة نقل القوات الفرنسية عبر بحر مانش إليها.
من هنا بدأ التفكير في ضرب إنجلترا في مكان آخر عن طريق إحتلال مصر.


فكرة احتلال فرنسا لمصر

(تطور فكرةا حتلال فرنسا لمصر)


فكرة استيلاء فرنسا على مصر لم تكن وليدة العصر الحديث بل كانت لها جذور تاريخية قديمة :

  • في العصور الوسطى :- فشل ملوك فرنسا أثناء الحملات الصليبية في الاستيلاء على مصر .

  • في العصر الحديث :-

1-
في عهد لويس الرابع عشر (ق17) حاولت فرنسا ا لاستيلاء على مصر وذلك بغرض
ضرب التجارة الهولندية في الهند والتي تمر عبر أراضي مصر .

2- في عهد لويس الخامس عشر (ق18) تجددت فكرة احتلال مصر وذلك عن طريق تنازل الدولة العثمانية عن مصر لفرنسا . "سلما".
3- في عهد لويس السادس عشر (ق
18) تجددت الفكرة مرة أخرى لتسهيل وصول تجارة فرنسا إلى شرق آسيا عن طريق
مصر بدلا من الدوران حول أفريقيا .
4- في عهد حكومة الإدارة تجددت
الفكرة بحيث حث القنصل الفرنسي على ضرورة إرسال حملة عسكرية والاستيلاء
على مصر لإنقاذ التجارة الفرنسية وتأمينها من خطر المماليك.

من هنا انتصر رأي نابليون الذي
كان يفضل ضرب انجلترا في أكبر مستعمراتها بالهند عن طريق احتلال مصر بدلا
من ضربها في عقر دارها كما كانت ترى حكومة الإدارة بفرنسا .

أحوال المجتمع المصري قبل مجئ الحملة الفرنسية
من الأهمية دراسة أحوال المجتمع المصري الذي واجه الحملة الرفسية من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وذلك لنعرف :
1- تطور الأحداث وأسباب هزيمة المصريين أمام الفرنسيين .
2- أسباب مقاومة الاحتلال الفرنسي والثورة عليه.
3- الفرق بين اوضاع المجتمع
المصري "الشرقي" والمجتمع الفرنسي "الأوروبي" ونبين الفرق بين القوتين الذي
أدى إلى سهولة استيلاء فرنسا على مصر .

أحوال المجتمع المصري تحت العثماني الحكم العثماني
أولاً من الناحية الاقتصادية :
1- الزراعة :
تدهورت الزراعة في مصر قبل مجئ الحملة الفرنسية على مصر في العصر العثماني بسبب :
أ‌- ملكية الأرض الزراعية :
.... حيث كانت الأرض ملك للسلطان ويكلف الفلاحين بزراعتها "عرف بحق
الانتفاع " مقابل دف الضرائب ( أي أن الفلاحين لا يملكون الأرض ملكية
قانونية ).
ب‌- نظام الالتزام:.... وهو أن
يقوم أحد الملتزمين بدفع الضرائب المفروضة على عدة قرى للحكومة ثم يقوم
بجمعها من الفلاحين أضعاف مضاعة ويحصل في مقابل ذلكقطعة أرض تعرف بالوسية
معفاه من الضرائب يسخر فيها الفلاحين لزراعتها .

عيوب نظام الالتزام :
1- كان الملتزم يجمع الضرائب أضعاف مضاعفة من الفلاحين حيث فرضت إتاوات عليهم خارج الضرائب المقررة.
2- تسخير الفلاحين في أراضي الملتزمين وممارسة القضاء عليهم .
3- عانى الفلاحين من قسوة الملتزمين وممارسة القضاء عليهم .

ح‌- عدم اهتمام الدولة بمشروعات الري وتقوية الجسور.

ثانيا الصناعة
تدهوت الصناعة فى مصر قبيل مجئ الحمله الفرنسيه حيث :
(1) كانت الصناعة يدوية بسيطة لم تصل إلى كما حد ت فى أوروبا 0
(2) كان الصناع يتجمون فى طوائف حرفية" وكان لكل طائفة عريقة" شيخ الطائفة" تأمرة 0
التجارة فى مصر 0

أولا : انهيار التجارة الداخلية بسبب

انهيار التجارة الخارجية بسبب

1- عدم استقرار الأمن0

2- شدة النزع بين الفرق العسكرية
3- غارات البدو على التجارة
4- عدم ثبات قيمة العملة المتبالة
5- عدم توحيد الموازين والمكاييل
6- سيطرة التجار الأجانب على شئون النجارة بفضل :
( أ) تنظنيمهم من ناحية
(ب) نظام المتيازات الأجنبية التى تمتعوا بها من ناحية أخرى


1- تحول طريق التجارة من الشرق إلى طريق رأس الرجاء الصالح الذى اكتشفه البر تغاليين0
2- اقتصلر التجارة على حوض البحر المتوسط والسودان وبلادالعرب 0
3- الجزية السنودية للسلطان العثمانى 4- نظام العزلة الذى فرضه العثمانيين على مصر0



الأحوال الاجتماعية

انقسم المجتمع المصرى إلى طبقتين
( أ) طبقة الحكام 0000 من الأتراك والمماليك تركزت فى أيديهم السلطة والثروة وعاشوا فى عزلة عن الشعب
(ب) طبقة المحكومين000 وهم المصريون ومنهم العلماء والمشايخ والتجار "طبقة وسطى" والفلاحين وصغار الحرفين وعامة الناس 0


الأحوال العلمية

000 انتشرالجهل والخرافات 000 كان التعليم قاصراً على الأزهر

000 أغلق باب الاجتهاد فى الدين 000 اختفت العلوم الطبيعة واقتصر التعليم على علوم الدين واللغة فقط.


حوال السياسية ( نظام الحكم )


أصبحت مصر ولاية عثمانية عام
1517 بعد هزيمة المماليك بقيادة طومان باى على يد العثمانيين فى معركة
الرانية وقد وضع العثانيون نظاما سياسيا لحكم مصر ( لم يختلف عن حكم
المماليك ) مكون من عدة هيئات تراقيت كل منها الأخرى وهى :-
( أ) الوالى 000 هو نائب السلطان – مدة حكمة سنة إلى ثلاث سنوات ماذا نتج عن قصر مدة حكم الةلاة 000؟
(ب) الديوان 000 وظيفته مساعدة الوالى فى شئون الحكم _ مراقبة أعمال الوالى والأعتراض على قراراتة ولة فى طلب عزلة0
(ج) المماليك 000 استعان بهم
العثمانيون فى الحكم الأقاليم 00 لخبرتهم فى حكم البلاد0 وقد كان هذا
النظام يحمل فى طياتة عوامل ضعفة للأسباب الأتية :
"مساوىء نظام الحكم":
1_ قصر مدة حكم الوالى 2- زيادةسلطة الديوان والحامية العسكرية
3-ضعف الدولة العثمانية فى أواخرق 17 واختلال شئونها ولذلك تطلع المماليك إلى انفراد بحكم مصر0 كما حدث فى حركة على بك الكبير0
حركة على بك الكبير :
هوأحد أمراء المماليك تولى
منصب شيخ البلد 1763 انتهز فرضة حروب الدولة العثمانية مع روسيا وعزل
الوالى العثمانية مع روسيا وعزل الوالى العثمانى وامنتع عن دفع الجزية _ضرب
النقودباسمه _اخضع الحجار لنفوذة_أرسل قائدة محمد أ بو الدهب لغزو الشام
ونجح فى دخول دمشق لكنة اتفق مع السلطان العثمانى ضد سيدة بك الكبير وعادت
مصر ولاية عثمانية تحت حكم أبو الدهب وشهدت الفترة التى تلت حكمه صراعات
متواصلة بين المماليك مما أدى إلى تدهور اقتصاديات البلاد وخاصة فى عهد حكم
مراد بك وإبراهيم بك وفى عهدهما نزلت الحملةالفرنسية مصر0
والخلاصة 00 من دراستنا لحالة المجعين الفرنسى والمصرى عند المواحهة بينهما تظهرالفوارق الأتية :

وجه امقارنة

المجمتع الفرنسى

المجتمع المصرى

الأحوال الأقتصادية




تقدم بالإنتاج الاقتصادي

ركوداقتصادي بشكل عام وجد فيه الأجانب وسيلة سهلة للسيطرة عليه

الأحوال السياسية




وصل إلى مرحلة التنوير السياسي من حيث الثورة على الحكم المطلق وإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية




كان محكوما بواسطة النظام العسكري "للمماليك والأتراك" ولم يفسح المجال لمشاركة الشعب المصري فى الحكم 0




الأحوال الاجتماعية




إعلان مبادىء الحرية ولإخاء والمساواة لكافة المواطنين




كان مجتمع طبقى أقلية حاكمة وأغلبية محكومة 00 تمتز بالجهل




لذلك كان التفوق لصالح المجتمع الفرنسي عند المواجهة 0

سياسة نابليون لتوطيد حكم فرنسا فى مصر

اتبع نابليون سياسة تعتمد على :
( أ) مجاملة الدولة العثمانية (ب) جذب الممصريين إلى جانبة عن طريق :
إفهام المصريين بما يلى 000000
1_ أنة يهدف لإنشاء حكومة أهلية يكون الحكم فيها للمصريين0
وقد عبر نابليون عن ذلك فى
منشور 27 يونية 1798 الذى وزع على المصريين قبل وصول الحملة إلى مصر والذى
جاء فيه :_ إننى ما قدمت إليكم إلا لأ خلص حقكممن يد الظالمين وإننى اكثر
من المماليك أعبد الله سبحانه وتعالى واحترام نبيه والقراً العظيم وأن
الناس متساوون عند الله وأن الشيء الذى يفرقهم عن بعضهم هو العقل والفضائل
والعلوم فقط وإنه إذا كانت الأرض المصرية التزاما للمماليك فليرونا الحجة
التى كتبها الله لهم0 وفى الوقت نفسه هدد بحرف القرى التى تتعرض للقوات
الفرنسية0



خط سير الحملة على مصر

1_ خرجت الحملة سرا من ميناء
طولون بفرنسا متجهة إلى مصر ونزلت با لإسكندرية أول يوليو 1798وقد واجهت
مقاومة عنيفة من اهلها بزعامة الســـيد/محمد كريم حاكم الاسكندرية والذى
اعتقلته القوات الفرنسيه
واعدمته رمياً با لرصاص ( 6سبتمبر1798 )0
2_ واصلت القوات الفرنسية زحفها إلى القاهرة وفى الطريق التقت بقوات المماليك فى 000
أ‌- معركة شراخيت (13يوليو 1798) فيها نمكن الفرنسون من هزيمة قوات المماليك التى كانت بقيادة مرادبك0
ب‌- معركة امبابة
: فيها انتصرات القوات الفرنسية على المماليك ( بقيادة مرادبك وإبراهيم بك
)وفر مرا دبك إلى الصعيد وإبراهيم والوالى العثماني إلى الشام وبعدها
استولى الفرنسيون على القاهرة0
4- موقعة أبى قير البحر ية: أغسطس 1798 000 "دور إنجلترافى التصدي للحملة" علل هزيمة المماليك أمام الفرنسيين الأطراف
والأسطول الإ نجليزي والأسطول الفرنسي

نتائج المعركة
1- تحطيم الأسطول الفرنسي
2- حصار الأ سطول الإنجليزى لشواطىء مصر على البحر المتوسط0
3- قطع الصلة بين فرنسا والحلمة فى مصر مما أدى إلى حرمان الحملة من وصول أي إمدادات إليها من فرنسا
4- تم القضاءعلى اَمال فرنسا فى بسط سيطرتها على حوض البحر المتوسط0
5- قيام المصريين بالثورات صد الفرنسيين0
6- إعلان تركيا الحرب على فرنسا0


مقاومة الصعيد ( الوادي )

فكر نابليون فى أن يترك لمراد
بك حكم الصعيد تحت السيادة الفرنسية مع اداء الضرائب لكن رفض مرادبك0 لذلك
عزم نابليون القضاء علية لخطورتة على الملاحة فى النيل
حيث منع وصول المراكب إلى الدلتا" وزحفت قوات فرانسا وانتصرات قراية عشهور ويرجع ذلك ألى 0
1- اتباع الأهالى حرب الماوشات المعارك المتفرقة هنا وهناك0
2- طول الوادى وبعدة عن المركز الحكم فى القاهرة0
3- أتصال أهل الوادي بالمماليك0
4- وصول قوةمحدودة جاءت من الجزيرة العربية عبرالبحر الأحمر وانضمت ألى المقاومة0
ملحوظة
تمكن الفرنسيون من السيطرة على الوجة البحيري بسهولة للأسباب التالية:-
أ‌- قرية من الحكومة امركزية بالقاهرة0
ب‌- شعور الأهالى بمرارة وقسوة حكم المماليك0


ثورة القاهرة الأولى:أكتوبر 1798م


( دور المصريين فى التصدى للحملة )
أ‌- أسبابها
علل" قيام المصريين بثورة القاهرة الأولى فى أكتووبر 1798م بسبب"
1- فرض الضرائب الباهظة على المصريين" وخاصة التجار "أهم العوامل"
2- تفتيش البيوات واقتحام الدكاكين بحتاَ عن الأموال0
3- هدم ابواب الحارات لتسيهل مطاردة عناصرالمقاومة0
4- هدم كثير من المبانى واَلأَ ثار والمساجد بحجة تحصين القاهرة0


ب‌- أحدث الثورة
قامت الثورة فى حى الأزهر حيث
قاد الثورة وتمكن المصريين من قتل حاكم القاهرة الفرنسي ديبوىمائتين
منالفرنسي بينما قتل نحو ألفين من المصريين0

نتائج الثورة
1- أحمدت الثورة بالقمع والشدةو الإرهاب0
2- أمتدت لثورة إلى الأقاليم المجاورة للقاهرة0
3- فرض غرامات على المصريين0
4- اعتقال كثير من الأعيان والمشامخ البلاد بتهة الأشتراك فى الثورة0
5- كراهية المصريين للفرنسيين بسبب دخولهم الأزهر بخيولهم 0
6- عطل نابليون الديوان العام0


االحملة الفرنسية على الشام 1799م دور الدولة العثمانية"

أسباسبا:-
1- علم نابليون
باستعداداتتركيا وتحالفها مع إنجلترا ورسيا لإخراج الفرنسيون بالقوة بوسطة
حملتين واحدة من جهةالشاموالأخرى منجهة الإسنكدريةفرأىأن خير وسيلة للدفاع
هى الهجوم0
2- خوف نابليون منقيام المصريين بالثورةفيقع بين ناريين العثمانيين والمصريين مما يضعف من قوة0
3- رغبة نابليون في الاستلاء على مواني الشام لمنع الإمدادت عن الأسطول الانجليزي0



عوامل فشل حملة نالبليون على الشام ( فشله في فتح عكا) بسبب :-
1. قوة أسوار عكا. 2. شجاعة حاكمها أحمد باشا الجزار في الدفاع عنها.

3. مساعدة الأسطول الانجليزي لأهل عكا بالسلاح والذخيرة.

موقعة أبي قير البرية 00000 1799م
انتصر فيها نابليون على الجيش العثماني الذي نزل في أبي قير.

عودة نابليون لفرنسا سرا00000 ما أسباب ذلك:

  • لشعوره بفشل الحملة .

  • لأنه
    علم بالمتاعب التي تواجهها الحكومة فرنسا الادارية بفرنسا مع النمسا
    وحلفائها لذلك قرر العودة إلى فرنسا تاركا قيادة الحملة لنائبه كليبر 1800


كليبر والحملة الفرنسية

كان كليبر يؤمن بضرورة عدم بقاء الحملة الفرنسية في مصر وذلك للأسباب الاتية :

  • الجيش في تناقص في استمرار بسبب المعارك والحروب الداخلية والخارجية.

  • الدولة العثمانية أرسلت حملة إلى العريش ودمياط.

  • تجدد ثورات المصريين في الشرقية وامتدت إلى وسط وغرب الدلتا.

  • عودة المماليك إلى المقاومة مرة أخرى .

  • حصار الأسطول الانجليزي لشواطئ مصر.


لذلك رأى كليبر من المصلحة
مغادرة الحملة مصر وقرر عقد معاهدة العريش مع الصدر الأعظم للدولة
العثمانية وقائد الاسطول الانجليزي في البحر المتوسط.


شروط اتفاقية العريش يناير 1800م


تنص على:

  • جلاء الفرنسيين عن مصر بكل اسلحتهم ومعداتهم على نفقة الدولة العثمانية.

  • لكن
    رفضت حكومة انجلترا الاتفاقية وطلبت استسلام الجيش الفرنسي (كأسرى حرب) لكن
    رفض كليبر وهاجم القوات العثمانية وهزمها وطاردها حتى حدود الشام .



ثورة القاهرة الثانية مارس 1800م

أسبابها:

  • انشغال كليبر بمطاردة العثمانيين حتى حدود الشام .


نتائجها:

  • أخمدت القوات الفرنسية الثورة في القاهرة وبعض بلدان الوجه البحري.

  • اتفق كليبر مع مراد بك على حكم الصعيد تحت السيادة الفرنسية وقبل مراد ذلك حتى لا يعود الأتراك مرة أخرى لحكم مصر.

  • مقتل كليبرعلى يد سليمان الحلبي أحد طلاب الأزهر (14 يونيه 1800م).



مينو والحملة الفرنسية


تولى قيادة الحملة بعد مقتل
كليبر وكان ينوي البقاء في مصر وتحويلها إلى مستعمرة فرنسية لذلك وضع خطة
إصلاحية في مجال الزراعة والصناعة والتجارة والصحة والقضاء0000 ولكن
انجلترا أرسلت أسطولا جديدا إلى أبي قير " فبراير 1801م" وانضم إليه جيش
عثماني ولم تستطع القوات الفرنسية المقاومة واستسلمت أمام القوات
الانجليزية والعثمانية التي دخلت مصر ومعها زعماء المماليك (إبراهيم بك –
البر دسي – الألفي) وأيضا السيد عمر مكرم وغادرت الحملة مصر في 18 سبتمبر
1801م.

remove_circleمواضيع مماثلة
Mr Gamal
جزاك الله خيرا
Mr.Riad
شكراااااااااااااااااااا
avatar
avatar
بارك الله فيك
انتقل الى:  
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى