مدرس اون لايندخول

س و ج توحيد الثانوية الازهرية

 س) ما مباحث فن التوحيد ؟
• مباحث فن التوحيد ثلاثة:  1) إلهيات                  2) ونبوات                  3) وسمعيات
 س) ما مفهوم : الإلهيات – النبوات – السمعيات 00000في اصطلاح المتكلمين ؟
• الإلهيات في اصطلاح المتكلمين : هي العقائد التي تتعلق بالله تعالي ؛ من الواجب ، والمستحيل  ، والجائز في حقه  تعالي ، والرد علي المخالفين في ذلك
• والنبوات في اصطلاح المتكلمين : هي العقائد التي تتعلق بالأنبياء عليهم السلام مما يجب لهم ، وما يستحيل وما يجوز في حقهم ، وتسمي بالنبوات 0
• والسمعيات في اصطلاح المتكلمين : هي العقائد التي دل عليها السمع فقط ، ولا تعرف إلا منه ، وليس للعقل فيها مجال ، إلا التقوية والتأييد ؛ كالحشر ، والنشر ، والصراط ، والجنة ، والنار
س) ما المراد بالسمع ؟
 المراد بالسمع : الكتاب ، السنة ، الإجماع                              
                                 

 س) عرف الحساب لغة واصطلاحا ؟
• الحساب لغة : العد ، وهو : مصدر : حسب يحسب : إذا عد 0
• واصطلاحا : توقيف الله عباده ، في المحشر ، علي أعمالهم " فعلا ، أو قولا ، أو اعتقادا " تفصيلا
 س) ما المراد بالتوقيف ؟ وبم يحصل ؟  
• المراد بالتوقيف يعني : أن يعلم الله العباد ما لهم ، وما عليهم ،
• ويحصل : بأن يخلق في قلوبهم علوما ضرورية ، بمقادير أعمالهم من الثواب والعقاب 0
• وقيل : أن يعلم الله العباد ما لهم ، وما عليهم ، بأن يكلمهم الله عز وجل بـ :
1. بكلام قديم ، ليس بحرف ولا صوت ، بان يزيل عنهم الحجاب حتى يسمعوه 000
2. أو بصوت يخلقه الله  يدل عليه 0
س) ما المراد بالمحشر ؟ وهل أرضه هي هذه الأرض ؟ وما دليل ذلك ؟
 المراد بالمحشر : أرض الموقف العظيم ، التي يحشر العباد عليها الحشر العام ، لجميع الخلائق يوم القيامة 0
وهي : غير هذه الأرض 00000
• الدليل : قوله تعالي : قال تعالي : ( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات ) إبراهيم : 48
 س) ما صفه أرض المحشر ؟ دلل ؟
• صفه أرض المحشر  هي : أرض 0 بيضاء ، عفراء ؛ كقرصة نقي
• الدليل : ما رواه البخاري عن سهل بن سعد انه قال سمعت النبي   يقول : " يحشر الناس يوم القيامة علي ارض بيضاء عفراء كقرصه نقي "

 س) ما حكم الإيمان بالحساب ؟
• حكم الإيمان بالحساب :  يلزم ويجب علي المكلف  : الإيمان والتصديق بالحساب
س) من المكلف ؟ وما نوع الوجوب  ؟
• المكلف في الاصطلاح : البالغ / العاقل  000 الذي بلغته الدعوة
• نوع الوجوب  : وجوب الأصول،أي : يجب عليه الإيمان بالحساب وجوب الأصول
س) ما دليل ثبوت الحساب من الكتاب والسنة ؟
• من الآيات القرآنية الدالة علي ثبوت الحساب :
قوله تعالي : قال تعالي : " ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب " إبراهيم "
• ومن الأحاديث النبوية :
ما رواه البخاري في صحيحة بسنده عن عائشة : عن النبي  قال : " من نوقش الحساب عذب "
س) من الذي يقوم بمحاسبه العباد ؟ وما أصعبها ؟
الحساب : قد يكون :من الله عز وجل فقط ، وقد يكون من :الملائكة فقط وهو أصعبها ومن الله والملائكة جميعا
 س) ما أيسر الحساب ؟ وماذا يقول الله لمن حاسبه حسابا يسيرا ؟ ولماذا كان هذا أيسر الحساب ؟ وعمن نقل ذلك ؟ دلل
• أيسر الحساب : محاسبه الله تعالي فقط ، حتى لا يعلم بذلك إنس ، ولا جن ، ولا ملك 0
بقوله تعالي : " هذه سيئاتك قد غفرتها لك ، وهذه حسناتك قد ضاعفتها لك "
كان هذا أيسر الحساب : لأن الغالب فيها العفو                 وقد نقل ذلك : عن ابن عباس رضي الله عنه
ويدلل لما سبق : حديث عرف بحديث  النجوى 00
روي البخاري عن ابن عمر قالي : سمعت رسول الله  يقول : " يدني المؤمن من ربه حتى يضع عليه كنفه ، فيقرره بذنوبه 000 فيقول : سترتها في الدنيا ، واغفرها لك اليوم "
 س) ما كيفيه الحساب؟ وبم تختلف ؟
 كيفيه الحساب مختلفة :
• فمنه اليسير ، ومنه العسير
• ومنه السر والجهر
• ومنه الفضل والعدل
كل هذا علي حساب الأعمال ، فيغفر لمن يشاء ، ويعذب من يشاء
 س) من الذي يحاسب ؟ ومتى؟ دلل
• الحساب يكون : للمؤمنين ، والكافرين ، إنسا ، وجنا 0
• وقته : بعد أخذهم الكتب
• الدليل : قال تعالي: "فأما من أوتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حسابا يسيرا *وينقلب إلي أهله مسرورا * "


س) ما الحكمة من الحساب ؟
 الحكمة منه مع أن المحاسب عز وجل خبير بصير 0
• إظهار فضائل أصحاب الكمال ، زيادة في لذاتهم ومسراتهم 0
• إظهار فضائح أصحاب النقصان والضلال ، علي رؤوس الأشهاد ، زيادة في ألامهم وأحزانهم 0
 س) هل هناك من لا يحاسب ؟ وضح ؟ دلل ؟
 نعم هناك من لا يحاسب :
 فلا يكون :  للمعصومين " الرسل " 0
 ويستثني أيضا ممن يحاسب : سبعون ألفا ، أفضلهم : أبو بكر ؛ فإنهم يدخلون الجنة بغير حساب
 الدليل :
1. ما رواه البخاري عن ابن عباس أن الرسول  قال : " يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلي ربهم يتوكلون "
2. وعن ابن عباس انه  قال :"عرضت علي الأمم000، قال : هؤلاء أمتك ، وهؤلاء سبعون ألفا قدامهم ، لا حساب عليهم ولا عذاب،فقام إليه عكاشة بن محصن فقال : ادع الله أن يجعلني منهم قال : " اللهم  اجعله منهم "
 س) هل سيتأخر حساب أمتنا عن غيرها من الأمم ؟
هذه الأمة، وان كانت آخر الأمم ، أنها تقدم في الآخرة في الحساب وغيره 0
                           

س) عرف الحشر ؟
• الحشر : سوق الأجساد إلي الموقف المسمي بالحشر ، بعد بعثهم من قبورهم ؛ المسمي بالنشر
 س) هل الحشر والنشر متحدان أم متغايران ؟
 قـــولان 00
•  قيل : متحدان ؛ وهما : اسم للإخراج من القبور مع السوق   .......    
•  وقيل : متغايران 00
• فالحشر : هو سوق الناس جميعا إلي الموقف العظيم
• فالنشر : هو إحياء الموتى ، أو إخراجهم من قبورهم
 س) ما حكم الإيمان بالحشر ؟
• الإيمان بالحشر : أي حشر الأجساد : واجب 0
 س) ما حكم إنكار الحشر ؟
• قال التفتازاني : الحشر من ضروريات الدين وإنكاره كفر بيقين
 س) ما دليل الحشر من الكتاب والسنة ؟
الحشر: ثابت بالسمع 00 ومن الآيات القرآنية الدالة علي ثبوته :
قوله تعالي : قال تعالي : " واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون "
قال تعالي : " ولئن متم أو قتلتم لألي الله تحشرون "
ومن الأحاديث /: ما رواه البخاري عن ابن عباس عن النبي  قال : " أنكم محشورون حفاة عراة غرلا "
عن سهل سعد قال : سمعت النبي  يقول : " يحشر الناس يوم القيامة علي ارض بيضاء عفراء كقرصة نقي "
 س) كيف دلل التفتازاني لامكانيه الحشر ووقوعه ؟
                     قال التفتازاني : الحشر والإعادة أمر ممكن ، اخبر به الصادق فيكون واقعا 0
     أما الإمكان :      
فلان الكلام فيما عدم بعد الوجود ، أو تفرق بعد الاجتماع ، أو مات بعد الحياة ، فيكون قابلا بذلك 00
والفاعل هو الله القادر علي كل الممكنات ، العالم بجميع الجزئيات
  أما الأخبار :
فلما تواتر من الأنبياء – سيما نبينا – إنهم كانوا يقولون بذلك 00
ولما ورد في القران من نصوص ، لا يحتمل أكثرها التأويل 00
 س) ما مراتب الناس في الحشر ؟
 مراتب الناس في الحشر متفاوتة 000
  فمنهم : الراكب 00
 ومنهم : الماشي علي رجليه 00
 ومنهم : من يمشي علي وجهه 0
 س) ما صور حشر الناس ؟
 يكونون في صور مختلفة ، علي حسب الأعمال 00
الصورة من يحشر عليه
فمنهم : من هو علي صورة القردة وهم:  الزناة
ومنهم : من هو علي صورة الخنازير وهم : آكلو السحت والمكس
ومنهم : الأعمى وهو : الجائر في الحكم
ومنهم : الأصم الأبكم وهو: الذي يعجب بعمله
ومنهم : من يمضغ لسانه مدلعا علي صدره ، يسيل القيح من فمه وهم : الوعاظ الذين تخالف أعمالهم أقوالهم
ومنهم: المقطوع الأيدي والأرجل وهم : الذين يؤذون الجيران
ومنهم : من يصلب علي جذوع من النار وهم : السعاه بالناس إلي السلطان
ومنهم : من هو اشد نتنا من الجيف وهم : الذين يقبلون علي الشهوات واللذات ، ويمنعون حق الله من أموالهم
ومنهم: من يلبس جبه سابغه من قطران لاصقه بجلده وهم : أهل الكبر والعجب والخيلاء 0
" نقله عن الدر دير عن الثعلبي


                             





الكبر في اصطلاح علماء الخلاق
 س) ما الكبر في اصطلاح علماء الخلاق كما قال الغزالي في الإحياء ؟
 الكبر هو : ظن الإنسان انه اكبر من غيره ، وركونه إلي رؤيته نفسه فوق المتكبر عليه
 وبعبارة أخري : هو: حاله تحصل في النفس ، من اعتقاد الإنسان ، إن لنفسه مرتبه فوق مرتبه غيره
  س) ما أنواع الكبر ؟
الكبر : باطن -  وظاهر
أ – فالباطن : خلق في النفس
ب- والظاهر : أعمال تصدر عن الجوارح
وهو بالخلق الباطن : أحق
 س) عرف العجب في اصطلاح علماء الأخلاق ؟
 العجب في اصطلاح علماء الأخلاق : ظن الإنسان بنفسه استحقاق منزلة هو غير مستحق لها
 س) ما الفرق بين العجب والكبر؟
 العجب : لا يستدعي متكبرا عليه
 والكبر : يستدعي متكبرا عليه
 تعريف الكبر عند الصوفية :
 س) ما الكبر في اصطلاح الصوفية ؟
الكبر في اصطلاح الصوفية : رؤية النفس وإسناد العمل إليها ، ورؤية المزيه لها علي الناس
الخيلاء في اصطلاح علماء الأخلاق
س) كيف عرف علماء الأخلاق الخيلاء ؟
 عرفوه : انه ظن الإنسان في نفسه ما ليس فيها ، مع ضعف قوته ، فيظهر فرحه




س) علام يكون العقاب ؟ وأين ؟ وما الكفر شرعا ؟
 العقاب يكون علي / الذنوب والكفر
 ويكون في/  القبر وفي المحشر وبعده
• الكفر شرعا/  إنكار ما علم مجئ النبي  به من الدين بالضرورة أو ما يستلزمه كإلقاء المصحف في القاذورات
س) ما أنواع العقاب ؟
 العقاب يكون بأنواع مختلفة علي حسب الأعمال :
 فمنهم من يعاقب بالحيات والعقارب
 ومنهم من يعاقب بالضرب
 ومنهم من يعاقب بغير ذلك
 س) ما ماّل الكفار ؟ وهل يخلدون فيها ؟
  الكفار ماّلهم إلي /  النار ويخلدون فيها
 س) ما ماّل أهل المعاصي ؟ وهل يخلون في النار ؟ وبم يخرجون منها ؟
 أهل المعاصي : قد يغفر لهم فلا يدخلون النار
  وبعضهم  / يدخلها ولكن لا يخلد فيها بل لابد من خروجه منها بشفاعة النبي محمد 
       الدليل : قال تعالي ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
س) ما محل العقاب بعد البعث وقبله ؟  
 العقاب بعد البعث محله / الروح والجسد قطعا
 وفي محله قبل البعث في البرزخ قولان :
• الأول : وهو المشهور أن محله الروح والجسد أيضا
• والثاني : قول ابن حزم الأندلسي وهو المقابل للمشهور أن محل العقاب في البرزخ هو الروح فقط
فإن قلت : هل الروح تعاد لكل جسد أم إلي أجزاءه  منه ؟
 قلت يعيد الله الروح إلي الجسد أو إلي جزء منه /
ولا يمنع من ذلك كون الميت قد تفرقت أجزاؤه أو أكلته السباع أو الحيتان فان القادر لا يعجزه شئ
س) ما البرزخ في اصطلاح المتكلمين ؟ وما زمانه وما أقوال أهل العلم في مسالة حياة الميت في البرزخ ؟
 البرزخ في اصطلاح المتكلمين هو /  الحاجز بين الدنيا والآخرة
 وزمانه  / من الموت إلي يوم القيامة
 وفي حياة الجسد في البرزخ  :
 جمهور أهل السنة والجماعة : علي إحياء جمله الميت في قبره "روحه وجسده " وانه يكون سويا بعقله وبكل إدراكه ليعقل ما يسال عنه وما يجيب به وهو ظاهر الأحاديث 0
 إمام الحرمين : ذهب إلي أن السؤال يقع علي أجزاء يعلمها الله من القلب أو غيره يحييها الله




               

س) علام يكون الثواب ؟ وأين ؟
 الثواب بمعني / الجزاء يكون علي الأعمال بالجنة وغيرها من أنواع النعيم
 ويكون في / الآخرة في البرزخ وبعده
س/ ما أنواع الثواب ؟
 أنواع الثواب / مختلفة كأنواع العقاب علي حسب الأعمال والإفضال من الواحد المتعال
                                 

 س) عرف النشر ؟ وهل النشر والبعث متحدان أم متغايران ؟ وما الذي قدمه الشارح ؟ ولماذا ؟
 قيل البعث والنشر  / متحدان : وهما إحياء الله الموتي من قبورهم بعد جمع أجزائهم الأصلية 0
وقدمه الشارح : ترجيحا له
 وقيل متغايران : والنشر هو الإخراج من القبور بعد الإحياء برد الروح فيه 0
س) هل جمع الأجزاء يكون بعد التفرق أم بعد العدم ؟ اذكر الآراء موضحا مذهب جمهور اهل السنه ؟ وما المعتمد في المسألة ؟ دلل
 في المسألة قولان :
• الأول : مذهب جمهور أهل السنة وهو المعتمد ويقولون :
أن جمع الأجزاء الأصليه يكون بعد عدم الجسم بالكلية ما عدا عجب الذنب فانه لا يعدم
الثاني :أن جمع الأجزاء يكون بعد تفرقها والمراد بالتفرق هنا ألا يبقي في الجسم جوهران قادران علي الاتصال   س) عرف عجب الذنب اصطلاحا ؟ وماذا يقال له ؟
عجب الذنب اصطلاحا هو : العظم اللطيف الذي يكون في أسفل صلب الإنسان وهو راس الذنب من ذوات الأربع
 ويقال له : عجم
 س) ما الآراء في فناء عجب الذنب ؟ دلل لما تقول ؟
اختلف في فناء عجب الذنب وبقائه علي قولين :
 الأول : ما عليه الجمهور انه : لا يفني وهذا القول هو المشهور والراجح
 الدليل : روي البخاري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله  " ما بين النفختين أربعون 000 ليس من الإنسان شيء إلا يبلي إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب "
وما رواه مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله  قال"كل ابن ادم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب



 الرأي الثاني : وهو رأي المزني:  صحح انه يبلي
الدليل :
تمسك المزني بظاهر قوله تعالي : " كل من عليها فان " وجه الاستدلال : فناء الكل يستلزم فناء الجزء
رده علي أدلة الرأي السابق : تأول المزني الحديثين بان ( إلا) هنا بمعني الواو والتقدير عنده "وعجب الذنب أيضا يبلي"
وجوز أن يفني الله تعالي بالتراب ، فإذا لم يبق إلا عجب الذنب أفناه بلا تراب
س) لأي الرأيين مال ابن قتيبه ؟
• وافق ابن قتيبيه المزني في رأيه وقال : عن عجب الذنب انه آخر ما يبلي من الميت
س) ما الراجح من الآراء السابقة ؟ ولماذا ؟
• الأقوي في النظر : انه لا يبلي لظاهر الحديث
س) من الذين لا تأكل الأرض أجسادهم ؟
حديث البخاري ومسلم السابقين ينصان علي : " أن كل ابن ادم يأكله التراب "
وهذان الحديثان : عامان يخص منهما :
• الأنبياء لان الأرض لا تأكل أجسادهم
• وبعضهم الحق بهم الشهداء والمؤذن المحتسب ”أي الذي يعمل بدون راتب لوجه الله"

           
س) عرف الصراط لغة وشرعا ؟
• الصراط لغة/ الطريق الواضح
• وشرعا / جسر ممدود علي متن جهنم بين الموقف والجنة لان جهنم بينهما يرده المؤمنون والكفار للمرور عليه إلي الجنة أدق من الشعرة واحد من السيف
 س) وضح آراء العلماء في كون الصراط أدق من الشعرة واحد من السيف ؟
 في المسألة قولان :
الأول : ذهب البعض إلي أن الصراط أدق من الشعرة وأحد من السيف الدليل : ما رواه الإمام مسلم عن أبي سعيد الخدري انه قال : " بلغني أن الجسر أدق من الشعرة واحد من السيف "
الثاني : وهو ما ذهب إليه العلامة القرافي تبعا لشيخه سلطان العلماء ( العز بن عبد السلام ) 000
أنكر كون الصراط أدق من الشعرة واحد من السيف ورأي انه متسع لما ورد ما يدل علي ذلك 00
وقال القرافي : الصحيح انه عريض وفيه طريقان : يمني ويسري فأهل السعادة يسلك بهم ذات اليمين وأهل الشقاوة يسلك بهم ذات اليسار وفيه طاقات كل طاقه تنفذ إلي طبقه من طبقات جهنم
 س) أي الرأيين أرجح ؟ وما الأظهر ؟
 قال الشيخ زروق : ما ذكره القرافي يحتاج إلي توقيف ولعله حفظه فيسلم له ولا يعدل عن الصحيح إليه
 والأظهر :  انه مختلف في الضيق والاتساع باختلاف الأعمال وقال الصاوي : وهو الصواب
 س) هل يمر الكفار علي الصراط ؟
 قولان :
قيل إن الكفار لا يمرون عليه بل يؤمر بهم إلي النار من أول الأمر
وقيل بعضهم يمر وبعضهم لا يمر
 س) ما أقسام الماريين علي الصراط ؟ وما أحوالهم ؟
 المارون عليه مختلفون :
1- فمنهم سالم لعمله ناج من الوقوع في نار جهنم وهم علي أقسام :
• فمنهم من يجوزه كلمح البصر
• ومنهم من يجوزه كالبرق الخاطف
• ومنهم من يجوزه كالريح العاصف
• ومنهم كالطير
• ومنهم كالجواد السابق
• ومنهم من يسعى سعيا
• ومنهم من يمشي
• ومنهم من يمر عليه حبوا
 ومنهم من تخدشه كلاليبه ولكن يتعلق بها فيعتدل ويمر ويجاوزه بعد أعوام
•  وهذا علي قدر تفاوتهم في الأعمال الصالحة والإعراض عن المعاصي فكلما كان أسرع إعراضا عنها إذا مرت علي خاطره كان أسرع مرورا
2-  منهم  غير السالم بل يسقط في نار جهنم وهم متفاوتون ايضا بقدر الجرائم
 وهؤلاء ،منهم :
من يخلد في النار كالكفار
ومنهم من يخرج منها بعد مدة علي حسب ما يشاء الله تعالي وهم عصاه المؤمنين بشفاعةالنبي  أو غيره من الأخيار
 س) ما الدليل العقلي علي الصراط ؟
الصراط من الممكنات التي اخبر بها الصادق    " مقدمه صغري "
وكل ما هو كذلك يجب الإيمان به                     " مقدمه كبري"
ينتج : الصراط يجب الإيمان به                               " النتيجة "
 س) دلل نقلا للصراط ؟
• الدليل : من القرآن : قوله تعالي: " فاستبقوا الصراط فاني تبصرون "
ما رواه البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله  قال : " فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته "

س) هل الصراط موجود ؟ موضحا موقف العلماء من الأخبار الدالة علي كونه أدق من الشعرة وأحد من السيف ؟
آراء ثلاثة :
 قال ابن الفاكهاني : الصراط موجود والأخبار عنه صحيحة
 وذهب أهل السنة إلي / إبقاء الأخبار المثبتة للصراط علي ظاهرها مع تفويض علم حقيقته إلي الله تعالي
 المعتزلة : وهما فريقان /
ذهب بعضهم إلي أن الصراط سيوجد عند الحاجة إليه وهو ما يقابل قول الفاكهاني انه موجود
معظم المعتزلة أنكر ما ذهب إليه أهل السنة في الصراط وأولو النصوص الدالة عليه وهم في ذلك علي قولين:

ذهب إلي / وجوب الإقرار بالصراط وانه طريق بين الجنة والنار يتسع علي أهل الجنة ويضيق علي أهل النار وأنكر ما ذهب إليه أهل السنة من كون الصراط أدق من الشعرة واحد من السيف وأنكر حدته وصعوبته علي أهل الجنة وجوزها علي أهل النار

حكي عن بعض مشايخ المعتزلة : تأويل الصراط بالأ دلة علي الطاعات التي من تمسك بها نجا وأفضي إلي الجنة والأدلة الدالة علي المعاصي  التي من ركبها هلك واستحق من الله تعالي النار 00 لكن القاضي عبد الجبار المعتزلي أنكر ما سبق حكايته عن بعض مشايخ المعتزلة
remove_circleمواضيع مماثلة
العلم والايمان
 س) ما المراد بـ : ( المعانده والمكابرة ) في اصطلاح آداب البحث والمناظرة ؟
o المعاندة في اصطلاح آداب البحث والمناظرة :
تنازع شخصين لا يفهم احدهما كلام صاحبه وهو يعلم ما في كلام نفسه من الفساد
أما المكابرة : فهي المنازعة بين الخصمين لا لإظهار الصواب ولا لإلزام الخصم ولكن لإظهار الفضل والغلبة مثل منع التصديق النظري المستدل علي صحته ومنع التصديق البديهي الجلي


 س) هل سيكون ميزان واحد أم موازين متعددة ؟ وما رأي الجمهور ؟ وكيف توجه قول الله تعالي : " ونضع الموازين بالقسط " ؟
 ما عليه الجمهور وهو الصحيح :انه ميزان واحد لجميع الأمم ولجميع الأعمال يتوارد عليه جميع الناس
 وقيل: بتعدد الموازين فلكل أمة ميزان ولكل رجل ميزان عملا بظاهر النصوص
أما عن جمع الموازيين في قوله تعالي : " ونضع الموازيين القسط ليوم القيامه " فهو/ للتعظيم

الشبهة : ظاهر القرآن تعدد الموازيين فقد ذكر الله تعالي الميزان في كتابه بلفظ الجمع أما  السنة فقد جاءت بلفظ الإفراد والجمع فكيف توفق؟  
الإجابة : يجاب عنها :
أ ) باحتمال أن يكون ميزانا واحدا عبر عنه بلفظ الجمع كما قال تعالي : " كذبت عاد المرسلين "
ب‌) ويحتمل تعدد الموازيين فقد قيل لكل أمه ميزان وقيل لكل رجل ميزان
  س) وضح ما صوره خفه الموزون وثقله ؟ وضح
o يوجد قولان :
الأول : خفة الموزون وثقله علي صورته في الدنيا أي : علي ما هو معهود في الدنيا فالخفيفة تطيش وتعلو والثقيلة تسقط لأسفل
وقيل : ثقلها ارتفاعها لأعلي عكس هذه الدار لئلا تكون السيئات في الصورة فوق الحسنات

 س) هل يوزن للكفار ؟ دلل ؟ وكيف توجه لقوله : فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ؟
o وفي الوزن للكفار قولان :
 الأول : توزن أعمالهم كالمؤمنين
بدليل قوله تعالي : " ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون "
وجه الاستدلال : هذه الآيات ونظائرها إخبار بوزن أعمال الكفار لان عامه المعينين بقوله " خفت موازينه " هم الكفار
 الثاني : ذهب بعض الأئمة إلي أن ظواهر ما ورد من الأحاديث بوزن الأعمال يقتضي اختصاصه الذين معهم حسنات وسيئات  أما الكفار فلا طاعة لواحد منهم يوازن بها كفره
• وفي قوله تعالي : " فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا " قولان :  
 الأول : وهو لمن قال أن للكافر  وزن قال معناها : فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا نافعا 0
  والثاني : وهو لمن قال لا وزن لهم قال معناها لا يوزن لهم شيء ولا يستقيم وزنهم
 س) ما الحكمة من الوزن للكافرين علي رأي من قال بالوزن  لهم ؟
فائدة الوزن للكافرين : التشديد في عذاب الكفر لان الكفار يتفاوتون في العذاب بقدر تفاوتهم في الكفر
 س) من الذين لا يوزن لهم ؟
• لا يوزن /  للأنبياء ولا الملائكة ولا حساب علي من ذكر " من يدخلون الجنة بغير حساب" 0            
  س) ما هي صورة الميزان ؟
• ميزان الأعمال في الآخرة علي صوره ميزان الدنيا له كفتان ولسان وذلك ما روي عن ابن عباس وعن الحسن البصري 0
  س) كيف توزن الأعمال ؟ دلل ما أمكن ؟
 في كيفيه وزن الأعمال قولان :
تصور الأعمال الصالحة :   في صوره حسنه نورانية فتوضع في كفه النور وهي المعدة للحسنات وهي عن يمين العرش مقابله للجنة

وتصور الأعمال السيئة :  بصوره قبيحة ظلمانية فتوضع في كفه الظلمة المعدة للسيئات من شمال العرش تجاه النار
وبهذا التصوير تندفع شبهه المعتزلة الذين يؤولون الميزان بتمام العدل
وقيل / توزن الصحف المكتوب فيها الأعمال بناء علي أن الحسنات متميزة عن السيئات بكتاب ويشهد لهذا حديث البطاقة

روي الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : " قال رسول الله  إن الله سيخلص رجلا من أمتي علي رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعه وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول : أتنكر من هذا شيئا ؟ أظلمك كتبتي الحافظون ؟ فيقول : لا يا رب : أفلك عذر ؟ فيقول : لا يا رب ، فيقول بلي إن لك عندنا حسنه فانه لا ظلم عليك اليوم فتخرج بطاقة فيها : " اشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمد عبده ورسوله " فيقول : احضر وزنك فيقول : يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فقال انك لا تظلم قال : فتوضع السجلات في كفه والبطاقة في كفه فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فلا يثقل مع اسم الله شيء "





 س) ما الآراء فيما يوزن ؟ وما الذي صححه كثير من العلماء ؟ وضح ؟ فيما يوزن ثلاثة أقوال :
الرأي الدليل من قام بتصحيحه

الموزون الأعمال يشهد له ما رواه مسلم عن أبي أمامه الباهلي قال : سمعت رسول الله يقول : " اقرءوا القران فانه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ، اقرءوا الزهراوين : البقرة وسورة آل عمران فانهما تأتيان يوم القيامة كأنما غمامتان أو كانهما غيايتان او كانهما من طير صواف تحاجان عن اصحابهما وقد صححه كثير من العلماء ومنهم الإمام ابن حجر فقد قال " والصحيح أن الأعمال هي التي توزن
الموزون صحف الأعمال يشهد له حديث البطاقة السابق ذكره فارجع إليه وقد صححه الإمام القرطبي
الموزون صاحب العمل ويشهد له ما رواه الإمام البخاري عن أبي هريرة عن رسول الله قال :" انه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جنح بعوضه "
س) هل للميزان صنج ؟ وما صفتها ؟ وماذا يعمل بها ؟ وما حكمة الوزن بها ؟ دلل ؟
• نعم هناك صنج : مثاقيل الذر " اصغر النمل "
• يعلم بها /كميه التفاوت تحقيقا لتمام العدل لان الذرة لا يميل الميزان بها لخفتها وكذلك الخردلة  
• والدليل / قوله تعالي : " وإن كان مثقال حبه من خردل أتينا بها وكفي بنا حاسبين  "
                     
 س) عرف الحوض ؟
 الحوض هو / جسم مخصوص يصب فيه ميزابان من ماء الكوثر ترده أمته عليه السلام من شرب منه شربه لا يظمأ بعدها أبدا
س) ما هي صفات حوض نبينا ؟ دلل
• ورد في حوضه  أحاديث كثيرة مبلغ التواتر بطرق تفيد القطع عند كثير من أئمة الحديث ؛
 ومن هذه الأحاديث : ما رواه البخاري عن عبد الله بن عمرو قال النبي " حوضي مسيره شهر ماؤه ابيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء من شرب منها فلا يظمأ أبدا "
وما رواه مسلم عن عبد الله بن عمرو قال النبي : " حوضي مسيره شهر وزواياه سواء وماؤه أبيض من الورِق وريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء فمن شرب منه فلا يظمأ بعده أبدا "
من الحديثين نعلم أن من صفات حوض نبينا :
انه مسيرة شهر – زواياه سواء – ماؤه ابيض من اللبن والورق – ريحه أطيب من المسك كيزانه كثيرة مثل نجوم السماء – الشارب منه لا يظمأ أبدا
 س) ما حكم الإيمان بالحوض ؟ وهل يتأوله أهل السنة ؟
o قال القاضي عياض : الإيمان به فرض والتصديق به من الإيمان
o الحوض عند أهل السنة والجماعة/ علي ظاهره لا يتأول ولا يختلف عنه
 س) هل الحوض من خصائصه ؟ دلل ؟  
 لكل نبي حوض وليس من خصوصيات نبينا  0
 الدليل : ما رواه الترمذي عن ثمره قال: قال رسول الله  " إن لكل نبي حوضا وأنهم يتباهون أيهم أكثر وارده واني أرجو أن أكون أكثرهم وارده "
 س) أيهما يكون قبل الآخر : الحوض والميزان ؟ وما الأظهر ؟ ولماذا ؟
• اختلف في الميزان والحوض أيهما قبل الآخر :
فقيل الميزان قبل الحوض وقيل الحوض قبل الميزان والأظهر أن الحوض قبل الميزان لان المعني يقتضيه فان الناس يخرجون عطاشا من قبورهم
س) ما الواجب اعتقاده بشأن الحوض وهل يقدح في العقيدة جهل التقدم والمتأخر في الصراط والميزان والحوض ؟
o الواجب علينا اعتقاده أن / الحوض ثابت  0
o جهل التقدم والتأخر في الصراط والميزان والحوض/ غير قادح في العقيدة بعد اعتقاد الثبوت وما صح من ذلك وجب اعتقاده 0    
س) هل للنبي حوض واحد ؟ أم حوضان ؟ والثاني بعد الصراط ؟  
  قولان : قيل : الذي بعد الصراط هو الكوثر وهو نهر في الجنة لا حوض وإنما الحوض قبل الصراط ويصح أن للنبي  حوضين احدهما في الموقف قبل الصراط والثاني في الجنة وكلاهما يسمي كوثرا
س) عرف الكوثر لغة ؟ ولم سمي نهره في الجنة كوثرا ؟ وما معناه عند العلماء ؟ وما الأظهر؟
• الكوثر لغة/ العدد الكثير والخير العظيم والرجل السخي
• سمي به النهر / لكثرة مائه وآنيته وعظم قدره وخيره
 اختلف العلماء في معني الكوثر 00
 فقال بعضهم : هو نهر في الجنة أعطاه الله نبيه محمد والدليل ما رواه البخاري عن انس بن مالك عن النبي انه قال : " بينما أنا أسير في الجنة إذا  أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف ، قلت : ما هذا يا جبريل قال هذا الكوثر الذي أعطاك ربك فإذا طينه أو طيبه مسك اذفر )
وما رواه الترمذي عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله   ( الكوثر نهر في الجنة )
وقال آخرون : الكوثر هو : الخير الكثير ويدل علي ذلك : ما رواه البخاري عن ابن عباس   انه قال في الكوثر ( هو الخير الذي أعطاه الله إياه )
ا لترجيح : الأظهر : قول من قال انه اسم النهر الذي أعطاه رسول الله  في الجنة ، وصفه الله  بالكثرة لعظمة قدره  ، للتتابع الأخبار عن رسول الله  بذلك
س : علي أي سبيل يكون الشرب في الجنة بعد الشرب من الحوض ؟
• يكون الشرب في الجنة علي سبيل / التلذذ لا العطش
 س : من الذي يطرد عن الحوض  ؟ وما موقف المعتزلة في ذلك ؟ وبم حكم عليها الشارع ؟
 يطرد عن الحوض من بدل وغير إما : بالإرتداد وإما بان يحدث في الدين ما ليس فيه وكأهل الكبائر المعلنين بها ، وكالظلمة الجائرين في أحكامهم إلا أن المرتد مخلد في النار .
 وخالف المعتزلة في ذلك : فأنكروا الحوض أصلا
وحكم الشارح عليهم :  أنهم أحق بالطرد منه من غيرهم


س : عرف النار ؟ وما المراد بها ؟
 النيران جمع نار وهي / جسم لطيف محرق يميل إلي جهة العلو
 والمراد بها  / دار العقاب الذي اشده النار بجميع طباقتها السبع
س:كم عدد طبقات النار؟وما اسمائها ؟وما أعلاها ؟ولمن هذه الطبقة؟وماذا يحصل لها بعد خروج أهلها منها ؟
طبقات النار / سبع
أعلاها             جهنم    وهي                 لعصاة المؤمنين    ثم                     تخرب بعد خروجهم منها
فلظى
فالحطمة فالسعير فسقر فالجحيم فالهاوية
س : ما محل باب كل طبقة ؟
• باب كل طبقة / من داخل الأخرى علي الاستواء
س : ما صفة حر النار ؟ وما جمرها ؟ دلل
 حرها                  هواء محرق ،      لا جمر لها سوى                بني آدم الجن الأحجار المتخذة آلهة من دون الله .
الدليل قوله تعالي ( فاتقوا النار التي وقودها النار والحجارة عدت للكفرين  ) البقرة 24


س: ما مفرد الجنان ؟ ثم عرفها لغة ؟ وما المراد منها ؟
o الجنان جمع جنه وهى لغة : البستان
o والمراد منها : دار الثواب
س: اذكر الآراء في عدد درجات الجنة ؟ وما أعلاها علي الرأي الأول ؟ وماذا فوقها ؟ وماذا يتفجر منها ؟
 في عدد درجات الجنة ثلاثة أقوال :
علي رأي ابن عباس : درجات الجنة                 سبع
أعلاها                           وأفضلها الفردوس               فوقها عرش الرحمن منها يتفجر انهار الجنة  
جنه المأوي جنه الخلد جنة النعيم جنة عدن دار السلام دار الخلد
علي رأي الجمهور : درجات الجنة أربعة
الدليل : ما في سورة الرحمن 00 قال تعالي : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " وقال تعالي : " ومن دونهما جنتان "
وعلي رأي بعض العلماء : أن الجنة واحده وما تقدم أسماء لمسمي واحد إذا كل اسم صالح لها 0

س: هل الجنة والنار موجودتان الآن ؟ فصل القول ما أمكن ؟ وكيف يرد علي المعتزلة ؟
 في المسألة قولان :
القول الأول : اجمع أهل السنة والجماعة : علي أن الجنة والنار موجودتان الآن ودل علي وجودهما الكتاب والسنة والإجماع
فمن القران الكريم : قال تعالي : " وجنة عرضها السموات  والأرض أعدت للمتقين "

وجه الاستدلال / في الآية دلالتان :                قوله تعالي : " عرضها : فالمعدوم لا عرض له 0
وقوله :                  " أعدت" وهو فعل ماضي فيجب إجراؤه علي ظاهره إذ لا استحالة فيه
قوله تعالي في النار :                  " أعدت للكافرين "
ومن السنة : ما رواه الترمذي عن أبي هريرة عن الرسول قال : " لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل إلي الجنة فقال انظر إليها والي ما أعددت لأهلها فيها ....................................... "
والأحاديث في ذلك كثيرة وقد اجمع السلف والخلف علي إجرائها علي ظاهرها من غير تأويل ولم يزل أهل السنة علي ذلك 0
 القول الثاني : ذهبت المعتزلة : إلي عدم وجود الجنة والنار الآن فهما يخلقان يوم الجزاء
o وشبهتهما :   انه لا فائدة في خلقهما قبل يوم الجزاء
o ويرد عليها  :    بأن الله لا يسأل عما يفعل 0
 س: من أين يهبط ادم ؟
• في مهبط آدم قولان :
• الجمهور : علي أن آدم هبط من الجنة ولذا فالجنة موجودة الآن

o المعتزلة : ذهبوا إلي أن آدم هبط من بستان علي ربوه من الأرض ولذا فالجنة غير موجودة الان

س: كيف أول المعتزلة ما نصت عليه الآية في قصة ادم ؟
o أولوه : بان ادم اهبط من بستان علي ربوه من الأرض
 س: كيف تري تأويل المعتزلة هذا ؟
o هذا التأويل : يجري مجري التلاعب بالدين والانسلال عن إجماع المسلمين 0
                                       
 س: ما الجن كما عرفه الشارح ؟ وما مقصوده من أن لهم القدرة علي التشكيلات ؟ وما دليل ذلك ؟
 الجن : أجسام لطيفه نارية لهم القدرة علي التشكلات
ومعني لهم القدرة علي التشكيلات / أي يتشكلون بأي صورة كانت جميلة أو قبيحة
 بدليل : تقييده الآتي قدرة الملائكة علي التشكلات بالجميلة 0
                                                      الفرق بين الجن والشيطان عند التفتازاني
س: كيف عرف التفتازاني الجن ؟ وما الشيطان عنده ؟
الجن عنده : أجسام لطيفه هوائية يتشكل بأشكال مختلفة وتظهر منها أفعال عجيبة .
منهم المؤمن ومنهم الكافر والمطيع والمعاصي
 والشياطين عنده : أجسام نارية شانها إلقاء النفس في الفساد والغواية 0

 س: هل الجن موجودون ؟ وما حكم الإيمان بوجودهم ؟ ولماذا ؟ وهل في ذلك مستحيل عقلي ؟
ذهب أهل السنة والجماعة إلي:  القول بثبوت الجن والشياطين  
و يجب الإيمان بوجودهم               لدلالة نصوص الكتاب والسنة علي إثباتهم ووجودهم
 وليس في إثباتهم مستحيل عقلي وحق اللبيب والمعتصم بحبل الدين أن يثبت ما قضي العقل بجوازه ونص الشرع علي ثبوته
 س: هل أقرت المعتزلة بوجود الجن ؟
• المعتزلة / أنكر معظمهم وجود الجن
س: مم خلق الجن ؟ دلل
• الجن مخلوق من :  النار
• بدليل / قوله تعالي : " والجان خلقناه من قبل من نار السموم " الحجر 27  
• وقوله تعالي حاكيا عن إبليس ( لعنه الله ) " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين " الأعراف

           
 س: ما مفرد الأملاك ؟ وكيف عرفها الشارح ؟
 الملاك جمع ملَِك بالكسر والفتح والملك : ــــ
• جسم لطيف روحاني نوراني له القدرة علي التشكيلات الجميلة
 قال التفتازاني : جمهور المسلمين علي أن الملائكة أجسام لطيفه تظهر في صور مختلفة وتقوي علي أفعال شاقه وهم عباد مكرمون يواظبون علي الطاعة والعبادة ولا يوصفون بذكوره ولا انوثه
 مما سبق يمكننا استخلاص بعض صفات الملائكة :
أجسام لطيفه نورانية تتشكل بأشكال جميلة فقط تقوي علي أفعال شاقه          
مواظبون علي الطاعة ولا يفترون    لا يوصفون بذكوره ولا بأنوثة عباد مكرمون      
س: ما حكم الإيمان بوجود الملائكة :
حكم الإيمان بوجود الملائكة / أصل من أصول الدين الثابت من الكتاب والسنة والإجماع وأحد أركان الإيمان المذكورة في حديث جبريل عليه السلام
 الدليل : قال تعالي : " آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير " البقرة 285
س: ما حكم منكر وجود الملائكة ؟ ولماذا ؟
 منكر وجود الملائكة : كافر 000 لأنه جحد ركنا من أركان الإيمان ولان إنكارهم تكذيب بخبر الله تعالي وخبر الرسول   ولأنه مخالف للإجماع القطعي اليقيني 0
قال تعالي : " ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا " النساء



 س: بمن نؤمن إجمالا من الملائكة ؟ ومن الذين يشترط الإيمان بهم تفصيلا ؟
• إجمالا : يجب الإيمان بهم إجمالا فيمن علم منهم إجمالا
 أهل السنة والجماعة : يؤمنون إجمالا بوجودهم وأنهم عباد مكرمون خلقهم الله وكلفهم بأعمال في الكون وهو غني عنهم وعن العالمين
 وأما تفصيلا : يجب الإيمان بهم تفصيلا فيمن علم منهم تفصيلا 00 فأهل السنة يؤمنون بما ورد السمع باسمه أو صفته أو عمله 0
بالاســـــــــــــــــــم بالنـــــــــــــوع
كجبريل : الموكل بالوحي
ميكائيل : الموكل بالمطر
اسرافيل : الموكل بالنفخ في الصور
عزرائيل ملك الموت : الموكل بقبض الأرواح
مالك : خازن النار
رضوان : خازن الجنة
منكر ونكير : ملكي سؤال القبر وحمله العرش
والحفظة
والكتبة
وأعوان السيد عزرائيل

س: من رؤساء الملائكة؟
• رؤساء الملائكة : هم جبريل  -  وإ سرافيل  - وميكائيل  -  وعزرائيل


 س) ما العصمة عند : أهل السنة – المعتزلة – الفلاسفة – الصوفية ؟
العصمة في اصطلاح التعريف
أهل السنة العصمة هي /التوفيق بعينه
 فان عممت كان توفيقا عاما وان خصصت كان توفيقا خاصا
  فالموفق لا يعصى إذ لا قدره له علي المعصية وبالعكس
  ومنهم من قال/  العصمة ألا يخلق الله في المكلف الذنب مع بقاء قدرته واختياره
المعتزلة  العصمة هي / لطف يقع معه الملطوف فيه حتى يكون صاحبها كالمدفوع إلي ألا  يرتكب الكبائر
الفلاسفة العصمة هي /  ملكة تمنع صاحبها من الفجور مع القدرة عليه
الصوفية  العصمة هي /  الامتناع من الذنب مع استحالة الوقوع فيه





 س: ما حكم الإيمان بعصمة الملائكة عند الجمهور ؟ دلل
جمهور المسلمين علي : عصمة الملائكة وعلي أنهم عباد مكرمون يواظبون علي الطاعة والعبادة 0
 الدليل :
قال تعالي : " يا أيها الذين امنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون "
قال تعالي : " وله من في السموات ومن في الأرض لا يستكبرون عن عبادته ساعة ولا يستحسرون "
قال تعالي : " وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون * يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضي وهم من خشيته مشفقون "

           
س: من الحفظة ؟ وما دليل وجودهم ؟
• الحفظة : هم ملائكة موكلون بحفظ البشر  ( ولو صغير وكافرا ) من الجن مثلا
• الدليل: قال تعالي : " له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله " الرعد : 11


 س: من الكتبة ؟
• الكتبة : هم ملائكة يكتبون علي المكلف جميع ما صدر عنه من قول ( ولو نفسيا ) وفعل واعتقاد
س: هل يفارقون الإنسان ؟
• لا يفارقون الإنسان إلا في حالة : الجماع والغسل والخلاء
س: ما دليل وجود الكتبة ؟
من الكتاب : قال تعالي : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
من السنة : روي البزار في مسنده عن ابن عباس قال : قال رسول الله  " إن الله تعالي ينهاكم عن التعري ، فاستحيوا من ملائكة الله الذين معكم ، الكرام الكاتبين ، الذين لا يفارقونكم إلا عند احدي ثلاث حاجات : الغائط والجنابة والغسل "
س: ما المشهور في عدد الكتبة ؟
• المشهور : أنهما ملكان   يسمي أحدهما  /  الرقيب      ويسمي الثاني/  العتيد كما في سورة "ق "
س: هل يتعاقب الكتبة علي المكلف ؟
• قولان : قيل : لكل يوم وليلة ملكان يتعاقبون عند صلاة العصر وصلاة الصبح
 الدليل : ما رواه البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله  قال : " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو اعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون واتيناهم وهم يصلون "
وقيل : هما ملكان فقط ، لا يتغيران ما دام حيا فإذا مات جلسا علي قبره يستغفران له إن كان مؤمنا
س: ما محل الكتبة من الإنسان ؟
عاتقاه : أي ما بين منكبيه وعنقه وقي ذقنه وقيل شفتاه وقيل عنقه وقيل الناجذان أي الأضراس
 س: هل الكتبة عين الحفظة ؟ وما الذي يقويه ؟
 قـــــــــــولان : قيل /
1- قيل / إن الكتبة هم الحفظة
2- وقيل / وهو المعتمد أن الكتبة غير الحفظة ويقول هذا الرأي :
انه لم ينقل أن الحفظة يفارقون العبد ولا أن حفظة الليل غير حفظه النهار
ولأنهم لو كانوا هم الحفظة لم يقع الاكتفاء في السؤال منهم عن حالة الترك دون غيرها كما جاء في الحديث المذكور في قوله تعالي : " كيف تركتم عبادي "
س: ما الواجب اعتقاده بشان الحفظة والكتبة ؟
• بالجملة الواجب اعتقاده /  أن علي الإنسان حفظة وكتبة علي سبيل الإجمال

             
 س: ما الواجب اعتقاده إجمالا وتفصيلا بشان وجود الأنبياء ؟
يجب الإيمان بوجود الأنبياء تفصيلا : فيما علم منهم تفصيلا وهم المذكرون في القران : ـــ
محمد ادم نوح وإدريس هود
صالح اليسع وذي الكفل الياس ويونس
وأيوب إبراهيم وإسماعيل إسحاق و يعقوب
يوسف لوط داود سليمان وشعيب
موسي هارون وذكريا ويحيي وعيسي
عليهم السلام أجمعين ويجب الإيمان بوجود الأنبياء إجمالا فيم علم منهم إجمالا
 س: ما حكم حصر الأنبياء في عدد معين ؟ دلل

 الأولي : ترك حصرهم في عدد معين  
 الدليل : قال تعالي : " منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص "
س: علل : الأولي ترك حصر الأنبياء في عدد معين ؟
الأولي : ترك حصر الأنبياء في عدد معين لأنه لا يؤمن في ذكر العدد إن يدخل فيهم من ليس منهم لجواز أن يذكر أكثر من الواقع أو يخرج منهم من هو منهم إن كان العدد اقل 0
س:  ماذا ذكر التفتا زاني في الشرح العقائد النفسية والرملي في غاية البيان ؟ وما درجة هذه الرؤية ؟ وهل يؤخذ بمثله في باب الاعتقادات ؟
 التفتازاني والرملي ذكرا رواية : أن النبي  سئل عن عددهم فقال : " مائة ألف ، وأربعه وعشرون ألفا "
وفي رواية : " مائتا ألف وأربعه وعشرون ألف"
 وهاتان الروايتان : خبر آحاد لا تفيدان القطع ولا عبرة بالظن في باب الاعتقادات
ثم ذكر التفتا زاني أسباب أولوية عدم حصرهم في عدد فيقول :
 الأولي ألا يحصر عددهم لان :
1- خبر الواحد علي تقدير اشتماله  علي جميع الشرائط لا يفيد إلا الظن ولا يعتبر في الاعتقادات
2- وحصر عددهم يخالف ظاهر قوله تعالي : " منهم من قصصنا عليك ومنهم من نقصص "
3- وحصر عددهم يحتمل مخالفة الواقع واثبات نبوة من ليس نبي إن كان عددهم في الواقع اقل مما ذكر ونفي النبوة عمن هو بنبي إن كان أكثر "
 س: ما طريقه الأشاعرة في التفضيل ؟
 يجب اعتقاد أن :
• محمد  أفضل الأنبياء وانه آخرهم
• يليه في الفضل أولو العزم من الرسل
• فبقية الرسل
• فالأنبياء
• فرؤساء الملائكة
• فبقية الملائكة من غير تعيين إذ لا نعلم الحقيقة
• فأصحاب النبي 
• فعامة البشر
طريقة الماتردية في التفضيل :
• ذهب الماتردية إلي :  تفضيل عامة البشر علي عامة الملائكة وهم في تفضيل الباقي كالأ شاعرة0
تعريف العزم وأنواعه

س: ما العزم في اصطلاح المتكلمين؟ وما هو في الأصل ؟ وإلام نقل ؟ وما تعريفه في اصطلاح الصوفيه ؟
 العزم في اصطلاح المتكلمين / جزم الإراده بعد تردد
وهو في الأصل/  التصميم علي الشيء   ثم نقل إلي : الصبر وتحمل المشاق الفادحة وهو المراد منها
وفي اصطلاح الصوفية/  استجماع قوي الإرادة علي الفعل وتحقيق القصد طوعا أو كرها 0
س: ما أنواع العزم ؟ وما منزله كل ؟
 العزم نوعان :
عزم المريد" المبتدئ في طريق التصوف" علي الدخول في الطريق وهو من البدايات
عزم السائل في حال السير وهو اخص من الأول ومن المقامات



س: من هم أولو العزم من الرسل ؟
 أولو العزم من الرسل خمسه :
وهم سيدنا محمد سيدنا نوح سيدنا إبراهيم سيدنا موسي سيدنا عيسي  عليهم السلام 0
 وسموا بذلك/ لتحملهم من المشاق في دعوتهم أكثر من غيرهم 0
avatar
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى