مدرس اون لايندخول

الحديث 34 - منهج 3 ثانوي ادبى 2015

الحديث 34 - منهج 3 ثانوي ادبى 2015
عن أبي ذر  قال " قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال المسجد الحرام ، قال :قلت ثم أي ؟ قال المسجد الأقصى ، قلت كم كان بينهما ؟ قال أربعون سنة ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصله ، فان الفضل فيه".
• شرح الحديث تفصيلاَ:
س/من السائل  ؟ ومن المسئول ؟  
• السائل راوي  الحديث:  وهو أبو ذر الغفاري      والمسئول : النبي   .
س / لم عبر بقوله " وضع " ولم يعبر بـ"بني"  ؟    
عبر بقوله " وضع " ولم يعبر بـ"بني" :  ليدل علي انه من قبل الله تعالي وان أول بناء كان لآدم عليه السلام .
س / ما إعراب " أول " ؟ وماذا قال أبو البقاء في ذلك ؟  وماذا يجوز فيه غير ما ذكرت ؟
 إعراب " أول " : بفتح اللام " أولَ " غير مصروف وبضمها " أولُ" لقطعه عن الإضافة كما بنيت " قبل و بعد "
 قال أبو البقاء : وهو الوجه والتقدير : أول كل شيء      
 ويجوز النصب متصرفاً : أي مسجد وضع للصلاة.
س/ أين المسجد الحرام ؟ وما إعراب المسجد الحرام ؟
 يوجد المسجد الحرام : بمكة المكرمة .
 إعراب المسجد الحرام: خبر لمبتدأ محذوف تقديره أي أول مسجد وضع في الأرض المسجد الحرام
س /ما المراد بقول أبي ذر  "ثم أي " ؟
 المراد بقول أبي ذر  "ثم أي ":  أي مسجد وضع بعد المسجد الحرام.
س / ما المراد بالمسجد الأقصى ؟ ولم سمي بذلك ؟
 المراد بالمسجد الأقصى:  مسجد بيت المقدس بني بعد المسجد الحرام .
وسمي بالأقصى:
1) لبعد المسافة بينه وبين المسجد الحرام .
2) أو لأنه لم يكن وراءه مسجد .    
3) أو لبعده عن الأقذار والخبائث .
س/ما معني " كم  كان بينهما " ؟ورد أن الذي بني الكعبة سيدنا إبراهيم عليه السلام والذي بني الأقصى سيدنا سليمان عليه السلام وبينهما أكثر من أربعين سنة ؟  
 معني " كم  كان بينهما " : أي كم كان بين بناء المسجدين
 الرد علي الاعتراض المذكور:
1) بأنه لا دلالة في الحديث علي أن الخليل وسليمان عليهما السلام ابتدأ وضعهما لهما بل إنما جددا ما كان أسسه غيرهما
فليس إبراهيم عليه السلام أول من بني الكعبة ولا سليمان أول من بني الأقصى
2) بناء آدم عليه السلام للكعبة مشهور ، فجائر أن يكون لما فرع آدم من بناء الكعبة وانتشر ولده في الأرض بني لهم المسجد الأقصى . وفي كتاب التيجان لابن هشام : أن آدم لما بني الكعبة أمره الله تعالي بالسير إلي بيت المقدس وأن يبنيه فبناه ونسك فيه .
س / ما معني " أدركتك الصلاة بعد " ؟ وإلام يرجع الضمير في قوله " الفضل فيه "؟
 معني " أدركتك الصلاة بعد ": أي بعد إدراك وقتها "
 يرجع الضمير إلي : فعل الصلاة إذا حضر وقتها وفي رواية والأرض لك مسجد.
س/ ما إعراب (أينما أدركتك الصلاة بعد فصله )
 إعراب (أينما): اسم شرط جازم
 جملة (أدركتك الصلاة) : فعل الشرط
 إعراب ( فصله) : الفاء واقعة في جواب الشرط وجملة فصله : جواب الشرط
 والتقدير:  في أي مكان أدركته الصلاة فصل بعد إدراك وقتها
مايؤخذ من الحديث
1) حرص الصحابة علي معرفة أماكن العبادة وأيهما يقدم الآخر              
2) الأرض كلها مسجد للمسلم وتصح في غير المساجد المخصصة للصلاة فيها
3) فضل أداء الصلاة في أول وقتها  
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى