أهم النقاط فى موضوع                                                 قضـــــــــية السكــــــــــان
 معدل النمو السكاني : إن أي دولة تستطيع أن تغير في معدل نمو سكانها في واحد أو أكثر من المتغيرات السكانية وهي : المواليد، الوفيات، الهجرة، ومعظم دول العالم المتقدم تمتلك الآن معدلات منخفضة نسبياً لكل من المواليد والوفيات ، بينما تمتلك دول العالم النامي معدلات مرتفعة للمواليد ومنخفضة للوفيات.
 التحكم في معدلات النمو : تقوم بعض الدول بالتحكم في معدلات نمو سكانها عن طريق الهجرة منها لتخفيف الضغوط السكانية مثل الدول النامية ، أو الهجرة إليها لتعزيز قواها البشرية ، مثل : الولايات المتحدة ، وكندا ، وأستراليا.
 طرق تقليل معدلات المواليد : هناك طريقتان لتقليل معدلات المواليد هما :  التنمية الاقتصادية ، وتنظيم الأسرة "تخطيط الأسرة" والدلائل تشير إلى أنه يمكن الحصول على أفضل النتائج بتطبيق الطريقتين في وقت واحد.
 نموذج التحول السكاني : فكرته الأساسية هى  تتبع معدلات الهبوط في المواليد ، التي تبعت الهبوط في معدلات الوفيات - في المجتمعات المتحولة إلى الصناعة - مما أدى إلى هبوط النمو السكاني في نهاية الأمر.
 مراحل التحول السكاني من النمو إلى الهبوط :
(1) مرحلة ما قبل التصنيع : وتتسم بالنسب العالية لمعدلات المواليد والوفيات ، ويكو ن نمو السكان فيها ضئيلا.
(2) مرحلة التحول : وتبدأ عادة بعد وقت قصير من بدء مرحلة التصنيع  باعتبارها نتيجة أولية لزيادة الانتاج وتحسن ظروف المعيشة والغذاء والظروف الصحية ،  وفيها تهبط معدلات الوفيات بصورة ملحوظة بينما تظل معدلات المواليد عالية وهذا يعنى تسارع (زيادة)النمو السكاني واستمراره بمعدلات عالية تتراوح بين 2.5 - 3 %
(3) مرحلة التصنيع : تنخفض المعدلات الخام للمواليد إلى أن تقترب من المعدلات الخام للوفيات ؛ وذلك نتيجة للتحولات الاجتماعية كانتقال الأزواج   إلى الحضر ، وحصولهم على العمل بعد حصولهم على قدر كاف من التعليم .
(4) مرحلة ما بعد التصنيع : وتحدث بعد استقرار مفاهيم المجتمع تجاه الإنجاب إلى ما يقرب من السلبية ، حيث تستمر معدلات المواليد في الهبوط إلى أن تصل إلى قيم مساوية لمعدلات الوفيات ، وبهذا تصل إلى نقطة النمو الصغرى .
 قلــــــــــــــق ألمانيا : إن سكان الدول النامية المتخمة بالسكان ينظرون بعين الدهشة الممزوجة بالغبطة ، أو الحسد لهذا المجتمع الذي يتزايد فيه دخل الفرد مع تناقص عدد السكان . ولعلهم لا يعرفون مدى القلق الذي يساور ألمانيا ، فهم وإن تخلوا عن الخوف من انقراض الجنس الألماني فإنهم لا يستطيعون التخلي عن الحقيقة القائلة بأنه وقد لا يكون هناك عدد كاف من العمال للاحتفاظ بالنمو الاقتصادى الحالى ولدفع الضرائب لمساندة الجزر المتزايد من السكان الذين تزيد أعمارهم على 65 سنة .
 نظرة خاطئة : يرى بعض المتفائلين بأن الدول الأقل تقدماً ستمر بطور التحول السكاني وتصبح دولاً أكثر تقدماً ، ذات معدلات منخفضة للنمو السكاني ، دون بذل مجهود ، وليس هناك ما يؤيد هذا الرأي علمياً أو عملياً ، إلا إذا كان المقصود بالانخفاض نتيجة المجاعات والأوبئة.
ما الذى يخشاه الكاتب على الدول النامية ؟ ولماذا؟                                                   عدم الانسياق وراء الآمال
- يخشى أن تظل هذه الدول محشورة فى مرحلة التحول ولا تستطيع الإفلات منها إلى المرحلة التالية . وذلك بسبب :
[1]- أن الظروف التى أتاحت للدول المتقدمة أن تنمو ليست متوافرة الآن أمام الدول النامية خاصة أن الدول النامية تناضل من أجل البقاء تحت ظروف المبالغ الرهيبة المطلوبة لخدمة الديون . [2]- المنافسة الشرسة التى تواجهها الدول النامية من الدول المتقدمة والتى تطرح فى الأسواق نفس المنتجات التى يعتمد عليها النمو الاقتصادى للدول النامية . [3]- خبراء الطاقة يتوقعون أن المصادر الرخيصة للطاقة المتمثلة فى الوقود الحفرى (البترول ، الفحم ، الغاز الطبيعى ) سوف تتناقص خلال العقود القادمة وسترتفع معظم أسعار مصادر الطاقة الأخرى بما يفوق قدرات الدول الفقيرة .
الخيار الأخير المتاح أمام الدول النامية ؟ ولماذا ؟
هو اتباع برامج تخطيط الأسرة (تنظيم الأسرة) لأنها أقل فى التكاليف من النمو الاقتصادى وحده والذى يبدو عزيز المنال أمام هذه الدول التى يترنح اقتصادها تحت أعباء الديون وخدمتها وأمام المنافسة الشرسة ولا تستطيع استغلال مواردها البشرية والطبيعية .
 دائرة مفرغة :
تدور فيها الدول النامية ، فكل مولود هو فم جائع ، ومقعد في مدرسة ، وسرير في مستشفى ، وهو عقل ينتج ، ويد تعمل ، وهو يحتاج كي ينتج أن تتاح له فرص التعليم ، والرعاية ، والعمل ، وهذه تحتاج إلى تكاليف غير متوافرة في الدول النامية ، ومن جديد تبدأ المشكلة.
 الخيار الصعب :
وهو التنمية الاقتصادية التي تبدو صعبة التحقيق ، أمام شعوب يترنح اقتصادها تحت أعباء الديون وخدمتها ، وأمام المنافسة العالمية الشرسة ومعظمها لا يستطيع حتى أن يقف على قدميه؛ ليستخدم ما لديه من موارد طبيعية ، أو بشرية ، ولا يبقى أمامها سوى طريق تنظيم الأسرة؛ فهو أقلها مشقة مادية ، وأكثر مشقة ، نفسية ، واجتماعية.

  أهم النقاط فى موضوع                                                                      الأرقام العربية  الأصيلة
س1: كيف دلل الكاتب على قوة العلاقة بين الحضارات ونظام الترقيم؟
- وضح الكاتب أن التاريخ لم يعرف حضارة من الحضارات إلا ولها نظام للترقيم ، وما زالت بعض نظم الترقيم القديمة تعيش على هامش بعض الحضارات حتى اليوم.
س 2: ما المقصود بحساب الجُمَّل ؟ ومتى عرفه العرب ؟ وفِيمَ يستخدم حديثا؟
- حساب الجُمّل هو نظام حسابى تأخذ فيه الحروف العربية أرقاما تبدأ من الواحد الصحيح بأسلوب يختلف عن منظومة الأرقام العربية الأصيلة الحديثة .
- و قد عرفه العرب قديماً ،وما زال يستخدم حديثا في الرياضيات إلى الآن فأبجد هوز حطي كلمن هي جزء من نظام حساب الجمل .
- المعجزة : ظهرت الأرقام العربية عام 204 هـ على يد محمد بن موسى الخوارزمي حينما تحدث عن تلك الأرقام في مخطوطته(الجبر و المقابلة) التي أنشأ فيها في ذات الوقت علم الجبر
- : تتكون منظومة الأرقام العربية من ثلاثة عناصر  : أولها : الاقتصار على عشرة أشكال فقط .
ثانيها : استحداث نظام الخانات لتكوين الأعداد الأكبر من التسعة (خانة الآحاد ، وخانة العشرات ، خانة المئات..)
 ثالثها : اتجاه زيادة القيمة من اليمين إلى الشمال ، وهو نفس اتجاه الكتابة العربية  ، فالرقم يكتسب قيمته من شيئين الشكل والموضع . 
-    ظهرت الأرقام الغربية المستعملة في أوروبا :  في الأندلس بعد ظهور أرقامنا العربية بأكثر من ثلاثة قرون ونصف .
قارن بين الأرقام العربية و الأرقام الغربية.وماذا تعني هذه المقارنة ؟                                     (((((درجة انتماء الأرقام العربية)))))))))
جـ : الأرقام العربية تتميز بأنها:
1 - جزء من نسيج لغتنا العربية .                                                            2 - متجانسة في ذاتها ومتجانسة مع حروف لغتنا بصورة كاملة وتامة .
3 - الأرقام العربية بالكامل تنتمي فقط إلى حروفنا العربية .
- الأرقام الغربية المستعملة في أوروبا : 1 - غير متجانسة في ذاتها وغير متجانسة بصورة مقبولة مع حروف اللغة العربية
2 – الأرقام الغربية تنتمي جزئياً إلى الحروف العربية و إلى الحروف اللاتينية في ذات الوقت .
- وهذه المقارنة تعني أن الأرقام العربية وليدة حضارة واحدة هي الحضارة العربية بعكس الأرقام الغربية .
ما الزعم الذي تدعيه بعض الأدبيات العالمية ؟ وما الحقيقة في ذلك ؟
جـ : أن أرقامنا العربية ذات أصل هندي .                          - و الحقيقة أن:1 - المخطوطات تثبت الأصل العربي لأرقامنا .
2 - الدراسات الحاسوبية الحديثة دحضت (أبطلت) فرية (كذب) الأصل الهندي للرقم العربي الأصيل .. وهذا يوضح ريادة العرب .
للمستشرقين دور في إبراز الرقم العربي الأصيل . وضح ذلك الدور .
جـ : بالفعل ، حيث أطلقوا على منظومة الأرقام الغربية لفظ عربيـــــــــــــــــــة تقريراً لجغرافية منشأ ذلك الشكل من الأرقام في الأندلس العربية ، ولاتباع تلك الصورة عناصر المنظومة العربية على الرغم أنها أوربية الشكل .
لماذا نادت مجامع اللغة العربية بالتمسك بالأرقام العربية الأصيلة ؟
1 - للحفاظ على اللغة العربية ذاتها .                                     2 - الحفاظ على تواصل التراث العربي القديم بزمننا الحاضر .
3 - المحافظة على هويتنا (شخصيتنا) .                              4 - كما أن أرقامنا العربية أكثر ملاءمة لحروفنا العربية وانتماء إليها و التصاق بها على مر العصور.
5 - كما أنها أكثر كفاءة من الأرقام الغربية .
لماذا يجب التمسُّك بالشكل العربي الأصيل للأرقام العربية ؟ وما الذي سيترتب على ترك هذا الشكل ؟
جـ : لأن في هذا تمسك بالعربية التي هي أحد أهم عناصر هويتنا (شخصيتنا) .         - أما ترك هذا الشكل للأرقام العربية فسيكون تمهيداً لترك الحروف العربية ذاتها .