دخول

مراجعة الاضواء - القدس مدينة عربية إسلامية - قراءة 3 ثانوى

  مراجعة الاضواء - القدس مدينة عربية إسلامية - قراءة 3 ثانوى
القدس مدينة عربية إسلامية
القدس أو أورشليم أو دار السلام أو مدينة العدل أو يبوس أو إيلياء هى:
أ) مجتلى عين موسى ومهوى قلب عيسى ومسرى ومعراج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
بـ) قدس الأديان الثلاثة وقبلة الإسلام الأولى ومعبد الشرق والغرب.
جـ) أروع مدن العرب الكنعانيين ورمز وحدة دين الله الواحد القهار بوركت وبورك ما حولها.
د) كانت درة متألقة فى تاريخ العرب والمسلمين عبر العصور.
هـ) كانت زهرة المدائن وما تزال .
اليهود يزيفون الحقائق؛ فقد:
1) نشروا الأكاذيب.
2) زيفوا الحقائق فيما يتعلق بالقدس.
3) حاولوا إقناع العالم زورًا وبهتانًا بأنهم هم الذين أنشئوا وشيدوا مدينة القدس.
4) أقاموا مؤتمرات واحتفالات ضخمة فى الآونة الأخيرة بمناسبة مرور ثلاثة آلاف عام على إنشائهم إياها.
كشفت أكاذيب اليهود وادعاءاتهم الباطلة بأنهم شيدوا مدينة القدس منذ ثلاثة آلاف عام والأدلة على ذلك تحكيها فصول من التاريخ.
1) أنشأها العرب الكنعانيون منذ آلاف السنين وكانوا يسمونها " أورسالم" أى " مدينة السلام ".
2) وفد إليها الكنعانيون من شبه الجزيرة العربية فى الألف الرابع قبل الميلاد وكلمة (كنعان) فى العربية القديمة تعنى خشونة الأرض ومن ثم صلابة أهلها وبأسهم.
3) تفرع عن الكنعانية بطون عدة من عموريين ويبوسيين وآراميين وفينيقيين وغيرهم .
4) فى العصر الإسلامي وصل الخليفة ( عمر بن الخطاب ) إلى بيت المقدس قادمًا من المدينة المنورة وقابل البطريق (صفرونيوس) فوق جبل الزيتون .
(عمر بن الخطاب )
1) أعطى أهل إيلياء (أي القدس) أمانًا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم فلا تسكن ولا تهدم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم .
2) ورد فى هذا العهد نص فى غاية الأهمية هو: " ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود " ومعنى ذلك أن اليهود غرباء عنها .
لما زار (عمر) كنيسة القيامة وحان وقت صلاة الظهر فأشار عليه البطريق (صفرونيوس) بأن يصلي مكانه ولكن (عمر) رفض أن يصلي فى الكنيسة؛ حتى لا يتخذها المسلمون من بعده مسجدًا لهم وصلى خارج الكنيسة ثم زار الصخرة المقدسة وأمر أن يقام فوقها مسجد فشرع المسلمون فى إقامة مسجد من الخشب.
1) لأنها أصبحت تابعة فى إدارتها طبقًا للتقسيم الإدارى لجند فلسطين:
2) وفدت القبائل العربية إلى الشام ودخلت هذه القبائل فى التكوين الاجتماعى للمدن القديمة ( دمشق – وحلب – والقدس ) .
3) أصبح العنصر العربي الإسلامى بمرور الوقت العنصر الغالب فى القدس بكل ما يحمله من المقومات الحضارية والدينية.
المسجد الأقصى بنى: - فى العصر الأموى .
فى عهد: (الخليفة عبد الملك بن مروان ) بدأ فى بناء المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة .
فعل: جمع أمهر المهندسين والبنائين من أنحاء الدولة الإسلامية وخصص لبناء مسجد القبة والمسجد الأقصى خراج مصر سبع سنوات متتالية .
الذى أتم رسالته : لما توفى الخليفة عبد الملك سنة (86 هـ/705 م) خلفه ابنه ( الوليد بن عبد الملك ) فاستكمل بعض الإضافات التى جعلت بناؤه غاية فى الفخامة والإبداع .
وصفه : يبلغ طوله (80 مترًا ) وعرضه (55 مترًا ) ويقوم على (53 عمودًا ) من الرخام و(49سارية ) مربعة مبنية من الحجر القدسى الجميل، وكان له خمسون بابًا وسبعة محاريب .
من دلائل تسامح الإسلام وعظمته: -
1- احترامه للديانات .
2- أن الوجود الإسلامى فى القدس لم يؤد إلى توقف رحلات هؤلاء إلى الأراضى المقدسة .
3- وجد الحجاج المسيحيون الأمان والسلام فى ظل الحكم الإسلامى لقرون طويلة .
استفاد المسلمون من احتلال الصليبيين لبيت المقدس حيث استشرت فكرة الجهاد الإسلامى وتم إحياؤها للقضاء على الوجود الصليبى فى بلاد الشام .
(نور الدين) قال إن الجهاد ضد الصليبيين لن يتم إلا بتوحيد الجبهة الإسلامية والقضاء على الخلافة الفاطمية الشيعية وإعادة مصر إلى حظيرة الخلافة العباسية السنية وبالتالى وضع الصليبيين بين شقى الرحى. - تحقق أمل (نور الدين) 1) فقد استولى على ( دمشق سنة 1154م) .
2) قربت النهاية المحتومة للصليبيين عندما استولى اثنان من قادة نور الدين هما: -
( أسد الدين شيركوه / وابن أخيه صلاح الدين ) على مصر (سنة 117م) وأصبح صلاح الدين هو المتحكم فى حلقة القوى الإسلامية .
(صلاح الدين) 1) استطاع فى (4 يوليو سنة 1187م ) أن يتوج أعماله العسكرية ضد الصليبيين بانتصاره الرائع فى معركة (حطين ) .
2) غدت قلاع ومدن الصليبيين فى بلاد الشام تحت رحمته .
3) مضى يفتح البلاد والمدن الصليبية واحدة بعد أخرى فتحًا متواصلاً .
4) بدلاً من أن يتجه إلى القدس ليستولى عليها استيلاء آمنًا سهلا ًإذا به يتجه صوب (عكا ) أولاً وكان ذلك من مظاهر عبقرية صلاح الدين الحربية وبعد نظره.
** إذ اختار أن يبدأ أولاً بالاستيلاء على المدن الصليبية الساحلية ليحرم الصليبيين من قواعدهم البحرية التى تربطهم بالغرب الأوروبى قبل أن يتجه إلى القدس .
صلاح الدين (القدس )
دخل : يوم الجمعة رابع شعبان (سنة 583 هـ / 9 أكتوبر 1187م) .
فعل: صلى فى قبة الصخرة / وشكر الله على توفيقه ونصره .
مضمون خطبة القاضى ( محيى الدين بن زكى ) فى القدس: قال فيها عن القدس " إنها أولى القبلتين وثانى المسجدين وثالث الحرمين لا تشد الرحال بعد المسجدين إلا إليه ولا تعقد الخناصر بعد الموطنين إلا عليه" ووجه الخطيب كلامه إلى الجند قائلاً " فطوبى لكم من جيش ظهرت على أيديكم المعجزات النبوية والوقعات البدرية والعزمات الصديقية والفتوح العمرية والجيوش العثمانية والفتكات العلوية جددتم للإسلام أيام القادسية والوقعات اليرموكية والمناولات الخيبرية فجزاكم الله عن محمد نبيه أفضل الجزاء وتقبل منا ومنكم ما تقربتم به إليه من مهراق الدماء وأثابكم الجنة فهى دار السعداء" .
استمرار الحكم الإسلامى للقدس منذ حررها ( صلاح الدين ) إلى الآن: طهر صلاح الدين القدس وجعل كلمة الله هى العليا. باستثناء (15) عامًا خضعت فيها القدس بعد ذلك للحكم الصليبى (1229- 1244م ) فإن المدينة عادت للسيادة الإسلامية فى (1244) لتنعم بالسلام والأمان وينعم أهلها وزوارها بالأمن وحرية العبادة وانتعشت التجارة والأحوال الاقتصادية فكثرت الأسواق والخانات والقيان .
* فضلاً عن كثرة المؤسسات الخيرية والعلمية والدينية والأسبلة والحمامات ولم يعكر صفو هدوئها شىء طوال الفترة الباقية من العصور الوسطى وحتى الحرب العالمية الأولى .
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
انتقل الى:  
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى