في جزر الهند الشرقية :
* أسباب تدفق المسلمين على الساحل الغربي من بلاد الهند الجنوبية
-  بسبب تدفق تجار العرب الذين كانوا ينقلون بضائعهم  إلى الصين وجزر الهند والصين مما أدى إلى تركزهم على الساحل الغربي من بلاد الهند الجنوبية.
- رعاية وحماية حكام تلك البلاد من الهنود للتجار ونشأة علاقات ودية بين التجار وحكام تلك البلاد .
- بم تفسر: ازدهار التجارة في الدولة الإسلامية في أوائل القرن الثامن الميلادي ؟
لأنه في أوائل القرن الثامن الميلادي تجاوزت الجيوش العربية الإسلامية حدود فارس واستولت على بلاد السند مما أدى إلى نشاط الحركة التجارية
* الطرق التجارية في العصور الوسطى :
1-  الطريق البحري : من غرب أوروبا عبر مصر إلى المشرق مرورا بالبحر الأحمر وموانيه
2- الطريق التجاري : من بلاد الروس وبلاد المشرق عن طريق بحر قزوين إلى بخاري
   وسمرقند ثم  إلى الصين
3- الطريق التجاري : من مصب نهر السند إلى بلاد فارس
4- الطريق البري : من غرب أوروبا إلى المشرق ويبدأ من الأندلس عبر مضيق جبل طارق إلى المغرب العربي إلى مصر ثم الشام والعراق وفارس وصولا إلى الهند والصين
* أهم المراكز التجارية
نتج عن النشاط التجاري في الدولة الإسلامية إنشاء عددا من المراكز التجارية الخارجية من اهمها سيراف على الخليج العربي وقد نافست ميناء البصرة من حيث الغنى والثروة
* انتشار الإسلام في جزر الهند الشرقية
هناك عدة عوامل ساعدت على انتشار الإسلام في جزر الهند الشرقية (اندونيسيا) :
1- التجار : ازدهار النشاط التجاري واستقرار التجار في مواني الشرق الأقصى
2- الدعاة : قدوم الدعاة المسلمين وانتشارهم في جزر الهند الشرقية
3- الاندماج والمصاهرة: حرص التجار المسلمين على الاندماج مع أهل هذه الجزر والتزوج منهم وكان
من أهم الجزر التي انتشر فيها الإسلام :
أ-  جزيرة سومطرة: انتشر الإسلام بها
- خلال القرن 13م بفضل التجارة والدعاة المسلمين
- وفي خلال القرن 14م شارك شريف مكة  في نشر الإسلام بأن ارسل عددا من الدعاة إليها لتفقيه أهلها في شئون الدين
- بعد ذلك تولى أهل سومطرة مسئولية نشر الدين الإسلامي بين جيرانهم
- بعد الاحتلال الهولندي لسومطرة ظل الإسلام قويًا ولم يتأثر بالحركة  التبشرية الهولندية
ب- جزيرة جاوة : انتشر بها الإسلام عن طريق
- استغلال زعماء الجاليات الإسلامية النزاع بين أبناء الأسرة الحاكمة هناك ونشروا الإسلام بها
- حرص أبناء مكة على الذهاب لمكة لتعليم ودراسة اصول الدين الإسلامي وعندما عادوا أصبحت جاوة مركزا جديدا لنشر الإسلام في جزر الهند الشرقية وشبه جزيرة الملايو
ج- انتشار الإسلام في الملايو وجزيرة بورينو: انتشر الإسلام عن طريق
-  في القرن الـ13م انتقلت بعض الجاليات الإسلامية إلى شبه جزيرة الملايو واستقروا في الأطراف الجنوبية منها وقد تمكن أحفادهم من تأسيس مدينة ملقا “سنغافورة الآن” والتي أصبحت أهم مركز إشعاع للدين الإسلامي في المنطقة
-  التسامح الديني لمسلموا الملايو وتمسكهم بتعاليم الدين الإسلامي فقد هيأ لهم ذلك فرصة نشر دينهم بالطرق السلمية بين جيرانهم