مدرس اون لايندخول

شرح القصة القصيرة وتدريبات هامة عليها 3 ثانوى

شرح القصة القصيرة وتدريبات هامة عليها 3 ثانوى
بدأت تظهر فى منتصف القرن التاسع عشر الميلادى فى روسيا على يد الكاتب الروسى " جوجول " وفى أمريكا على يد الكاتب
" أدجار الان بو " ثم انتقلت إلى إنجلترا وفرنسا ثم جاءت لمصر مع النهضة الحديثة ولكنها لم تزدهر وتتعدد اتجاهاتها إلا فى
القرن العشرين على يد الكاتبين " تشيكوف " و " موباسان " حيث كثر كتابها واهتم بها النقاد لأنها أقرب الفنون  لروح العصر .
                                   
                                      لأنها لم تعد تميل للتعميم كالقصة الطويلة بل هى تميل للتخصيص وهى لا تتناول حياة
كاملة أو شخصية كاملة بكل جوانبها وظروفها وإنما تصور جانباً واحداً أو موقفاً واحداً تصويراً موجزاً يساير روح العصر ويكشف الحقيقة موجزة .
                  فن نثرى يتناول قطاعاًعرضياً أوموقفاًمن حياة فرد أومن الحياة ويصوره تصويراً مركزاً مكثفاً يساير العصر
                  ملاحظة : اختلف النقاد على تعريفها ولم يستقروا على تعريف محدد لها لذلك من الأفضل المقارنة بين القصة القصيرة والرواية للتعرف على أوجه الاتفاق والاختلاف بينهما :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                     الــــــــرواية                              القـــصة القـــصيرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تتناول قطاعاً طولياً وتتوغل فى الزمن .                        تتناول قطاعاً عرضياً وتتوغل فى النفس .  
تتعدد فيها الشخصيات والأحداث والأماكن و تقسم لفصول .     تتناول جانبا من جوانب شخصية أو موقفاً تمر به أو حدثا من
تتناول قضايا مختلفة كما تميل للتعميم والشمولية.               الحياة ولا تتعدد فيها الأحداث أو الشخصيات بل تتسم بالوحدة .                                    
يكون الإيقاع فيها بطيئاً .                                       يكون الإيقاع فيها سريعاً .    
طولها يحدد قالبها .                                            تميل للتخصيص ة التركيز .
                                                              قالبها يحدد طولها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومع هذا الاختلاف فإنهما يتفقان فى أن كلاً منهما يتبع فن القص ويحتويان على عنصر السرد .


وضع النقاد للقصة القصيرة أسس فنية لبنائها يجب أن يلتزمها من يريد أن يبدع فى هذا الفن وهى :
1-                    ويشمل وحدة الحدث والفكرة والموقف والشخصية والهدف حتى يكون هناك مركز واحد لاهتمام القارئ      
                      لأن طبيعة القصة القصيرة لا تسمح بوجود عناصر مختلفة فى نسيجها .
2-                      مادامت القصة القصيرة تعالج فكرة واحدة أو موقفاًواحداً أوجزئيةواحدة من الحياة أوجانباًمن جوانب
                        الشخصية فلابد من مراعاة عنصر التكثيف أو التركيز حتى تحدث القصة فى المتلقى أثراً واحداً قوياً يتلقاه القارئ فى الحال .


3-                             لكى يتحقق مبدأ الوحدة والتكثيف يجب الاهتمام بتفاصيل بناء القصة بأن نجعلها  جزءاً من    
                               البناء الكلى لها حتى يتحقق فى القصة الإحكام الفنى .
ومما يضمن للقصة القصيرة الإحكام الفنى مراعاة الآتى :
أ- الشخصيات : يجب أن تكون واحدة وإذا تعددت الشخصيات يجب أن تكون ملتحمة حتى تبدو كأنها شخصية واحدة حتى
                تحدث فى المتلقى أثراً واحداً لذلك لا تحتاج القصة القصيرة إلى شخصيات ثانوية أو وصف طويل للشخصية .
ب- الصراع : هو اختلاف وجهات النظر ويعتبر من أهم عناصر القصة القصيرة وهو نوعان ,صراع خارجى يدور خارج
             الشخصية أى فى البيئة المحيطة , صراع داخلى يدور فى أعماق الشخصية .
             ولكى يكون الصراع مؤثراً يجب أن يكون له قيمة فنية ويكون بعيداً عن الافتعال والتكلف .
ج - الحوار : يمكن أن تحتوى القصة القصيرة على حوار ويمكن ألا يوجد وإذا وجد يجب أن يكشف ملامح الشخصية ويظهر  
             غموضها ويتطور بالحدث ويوضح فكرة القصة .
د- الصدق : لا بد أن تكون القصة متفقة مع الواقع أو مأخوذة من الواقع حتى يتحقق فيها الصدق وتكون كل تفصيلاتها مقنعة
             للمتلقى .
هـ التشـويق : يجب أن يكون أسلوب القصة مشوقاً يحدث فى المتلقى التهافت والترقب لذلك يشترط النقاد لأن التشويق
                أساس المتعة الفنية .

                                       
                                  مثلت القصص القصيرة المجتمع لأنها تأثرت بالظروف الاجتماعية والاقتصادية
                                          والسياسية والفكرية التى حدثت فيه ,,
- ففى ثلاثينات القرن العشرين اتجه الكتاب اتجاهات أدبية فرنسية لأنها تتفق مع أفكارهم لذلك سيطر على القصص التى كتبت  
 فى الثلاثينات وبداية الأربعينات الاتجاه الرومانسى وانحصرت موضوعات القصص فى :
1- مشكلة الحب والعلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة وكأنه لا توجد موضوعات أخرى فى المجتمع غير هذا ونجد ذلك فى  
   فى قصص [ محمود كامل – محمد أحمد شكرى ] ثم من بعدهما [يوسف السباعى- وإحسان عبد القدوس] ومن جاء بعدهم
2- من الكتاب الرومانسيين من اتجه للقرية يعبر عن مشكلاتها لأنه نشأ فيها منهم الكاتب [ محمد عبد الحليم عبد الله ] الذى
  اتسمت قصصه بأنها كتبت بلغة فصيحة ومفردات معجمية وغالباً تنتهى نهاية حزينة .

                             بعد الحرب العالميةالثانيةاتجهت القصة اتجاهاً جديداً نحو الواقع نتيجة للتغيرات السياسية والفكرية و الاقتصادية والاجتماعية الشاملة التى حدثت فى المجتمع فصار الكتاب واقعيين تعبر قصصهم عن الواقع وتمثل ذلك فى :
1- بعضهم اتجه للفلاح فأخذوا يصورون معاناة الفلاح وشقاءه وجعلوه بطلاً لأعمال قصصية كثيرة .
2- تقديم معاناة عمال التراحيل وأصحاب العاهات , فبعض الكتاب قد ركز على الإنسان ولم يهملوا القواعد الفنية للقصة وفى
  مقدمتهم [ البدوى ] الذى كتب القصة القصيرة قرابة نصف قرن فقدم عمال التراحيل لأول مرة فى الأدب المصرى كما اهتم
  بأصحاب العاهات وتميز عالمه القصصى بالرحابة والاتساع وقد أصدر خمساً وعشرين مجموعة قصصية .

                                                 ترك الطب وتفرغ للأدب وخاصة القصة القصيرة بعد أن عرف أساليب
كتابتها جيداً وبالرغم من صدور قصصه عام 1950م مع قصص غيره من أبناء جيله ومن سبقوه إلا أنه قد شغل الكتاب والنقاد
وأثير حول قصصه جدل شديد واستطاعت قصصه أن تؤثر فى جيل من الكتاب الشباب وحتى أبناء جيله لأنه :
1- استطاع أن يستخدم أسلوباً فنياً من الواقع المصرى .
2- استخدم العامية المصرية وحولها إلى لغة فنية غير التى يستعملها الناس .
3- جعل لمصر قصة قصيرة مميزة تنافس القصص العالمية .
4- عالج فى قصصه مشكلات كثيرة فى المجتمع المصرى منذ صدور أول مجموعة قصصية له عام 1954م وهى
  [ أرخص ليالى ]  التى تعالج مشكلة السكان وزيادة النسل , ثم توالت مجموعاته القصصية التى لا ترصد المشكلات فقط بل
  وتنقد السلبيات أيضاً مثل [ نظرة ] و [ شغلانة ] و [ على أسيوط ] .

                                    تواصل القصة القصيرة مسيرتها على يد جيل جديد قدم إنتاجه متأثراً بمن سبقه وفى
مقدمتهم [ يوسف إدريس – ونجيب محفوظ ] ومتفاعلاً مع المجتمع متابعاً للتطور الذى يحدث فى هذا الفن الأدبى ولكن كان لكل كاتب شخصيته المستقلة وفى الستينات والسبعينات نشطت القصة القصيرة والدليل على ذلك ظهور عدد من كتاب القصة القصيرة قدموا إنتاجاً متميزاً وكثيراً يوضح أن القصة القصيرة أصبحت تنافس الفنون الأدبية الأخرى وأصبح لها مكاناً مرموقاً
منذ ظهورها عام 1910م .
----------
1-قطعت القصة القصيرة رحلة طويلة منذ ظهورها إلى أن أتت لمصر وضح ذلك مبيناً أهم من ساهموا فى تطورها.
-----
2- للقصة القصيرة أسس فنية تبنى عليها وضح بالشرح أهم هذه الأسس .
-----
3- للشخصيات والحوار سمات خاصة فى القصة القصيرة وضح ذلك .
-----
4- الصراع عنصر مهم فى القصة القصيرة وضح :
 أ- ماهية الصراع  ونوعيه والشروط التى يجب أن تتوافر فيه .
-----
5- اتجهت القصة القصيرة بعد الحرب العالمية الثانية نحو الواقعية :
 أ- ما الذى أدى لذلك ؟          ب- ما الموضوعات التى تعرضت لها القصص القصيرة فى هذه المرحلة ؟
ج- من أهم رواد هذه المرحلة ؟
-----
6- اشترط النقاد أن تحتوى القصة القصيرة على الصدق والتشويق وضح هذين العنصرين .
-----
7- تعد القصة القصيرة أقرب الفنون الأدبية لروح العصر الحديث وضح ذلك .
-----
8- قام  " يوسف إدريس " بدور كبير فى تطوير القصة القصيرة وضح هذا الدور .  
-----
9- تؤدى القصة القصيرة دوراً كبير فى المجتمع ما الذى ساعد على ذلك ؟
remove_circleمواضيع مماثلة
العلم والايمان
avatar
جزاك الله خيرا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى