مدرس اون لايندخول

شرح العامل العام (الذكاء IQ) (علم نفس ثالثة ثانوى)

شرح العامل العام (الذكاء IQ) (علم نفس ثالثة ثانوى)
الذكاء (طبيعته ومهارته)
إن تعريفات الذكاء والمفاهيم التي قدمها الباحثون لهذه القدرة العامة المفترض أن تكون فطرية وأن اختلفت بعض الشيء بالتفاصيل يبقى عامل مشترك هو:
1. لن مفهوم الذكاء المعني ما هو إلى فطري من العقل.
2. إن هذا الفطري (العامل العام) يتجلى في كل الأنشطة والمواقف الأخرى (الطائفية) لذا جميع التعريفات لهذه القدرة جاءت أما مؤكدة أو منتقدة وأما أكثر تفصيلاً بما قدمه الباحث (اسبيرمان) الذي كشف عن (عنصر عام) في جميع قدراتنا الإدراكية والمعرفية وزهو طلعه عن العامل العام، وإلى جانب هذا الجانب العام يقوم قدرات طائفية (عوامل خاصة) متعددة ومختلفة تعتبر بالعامل العام (الذكاء) من جهة وفيما بينهما من جهة أخرى بروابط وثيقة مثل (القدرة على التعلم والتكييف، القدرة على حل المشكلات، القدرة على التجريب، الكشف عن العلاقات... الخ)، وتتلخص هذه النظرية في (أن كل عملية عقلية تتضمن عاملاً يشترك في جميع أوجه النشاط العقلي) وتسمى هذه من أول من قدم طريقة منهجية لدراسة هذا الموضوع عرف بالـ(التحليل العاملي)، النظرية نظرية العاملين للذكاء وصاحب هذه النظرية هو سيبرمان بينما ثورانديك رأى خلاف هذه النظرية أن العقل مجموعة من الملكات المستقلة استقلالاً تاماً والمتخصصة تخصيصاً تاماً، وأخذ البحث عن عام العام عليه تقوم كافة القدرات العقلية الأخرى.
كما نرى من ينتقد نظرية (العاملين) كتفسير أمثال (طوسون) بعدد محدود من القدرات العقلية.
أما عن ماهية الذكاء وطبيعته
? الذكاء
يمكن أن يعبر عن الكشف عن العلاقات أو الكشف عن الظواهر الماثلة أمامنا، أو في القدرة على استنتاج العلاقات الحقيقية بين الحوادث والربط أو في القدرة على التفكير المجرد أو في القدرة على اكتشاف الصفات الملائمة للأشياء وعلاقاتها بعضها ببعض أو القدرة على التعلم والقدرة على التكييف.
? أما ثيرمان يرى أن الذكاء يتضمن القدرات الثلاثة التالية:
1. قدرة الإنسان على إدراك العمليات العقلية الخاصة.
2. قدرة الإنسان على اكتشاف العلاقات الحقيقية بين الأشياء المعروضة سواء كانت مدركة إدراكاً حسياً أو متضررة.
3. القدرة على استنتاج العلاقات.
ولكن بالرغم من هذا الاختلاف في موضوع العقل وقدراته، والذكاء وماهيته تبقى حقيقتان لا مجال للاختلاف عليهما هما:
الحقيقة الأولى:
أن كل فرد يتمتع بقسط منه (وله نصيب فيه) طفلاً كان أو مراهقاً، ناضج أو لم ينضج، ويتجلى القسط أو النصيب فيما نلاحظ على سلوك الأفراد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في تعاملهم مع المشاكل التي تواجههم، أو في استجاباتهم للمثيرات التي يتعرضون لها، وعموماً في أدائهم العقلي في الشكل والمضمون.
الحقيقة الثانية:
إن الأداء العقلي أو القدرة العقلية تتفاوت بالرغم من وحدة الظروف الأخرى العمر الزمني.
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
جزاك الله خيرا علي هذا المجهود
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى