مدرس اون لايندخول

شرح مذاهب الحرية فى العصر الحاضر - سارتر (فلسفة ثالثة ثانوى)

 مذاهب الحرية فى العصر الحاضر - سارتر
مذاهب الحرية
“جان بول سارتر “
عوامل و ظروف نشاه وجودية “سارتر”
التقدم العلمي
وسيطرة
الآلية على
الإنسان
– تقدمت العلوم التجريبية منذ القرن 20 مما جعل الناس تعتقد أن العلم وحده هو أساس أي تقدم فوجه غالبية المفكرين جهودهم لدراسة الأسلوب العلمي والعلم الطبيعي وأهملوا دراسة الإنسان
– و هنا ظهرت وجودية سارتر لكي تنادى بالاهتمام بدراسة الإنسان .
– ارتباط الآلية بالتقدم العلم والتكنولوجى وتغلغلها فئ حياة الإنسان وسيطرتها على سلوكه فأصبح الإنسان مجرد آلة بلا روح يؤدى عمله بآلية وتدريجيا فقد حيويته وحريته.
لذلك ظهرت وجودية سارتر كرد فعل للآلية تحاول أن تعيد للإنسان حرية .

الحرب العالمية
الثانية و
تخريب الإنسان
– دمرت الحرب العالمية الثانية أوربا عامة وفرنسا خاصة بعد هزيمتها واحتلتها ألمانيا وتحول الشعب الفرنسي كله إلى رجال مقاومة وانضم سارتر وبقية المفكرين إلى المقاومة حتى تم التحرير .
– فئ هذه الفترة تحولت الفلسفة من البحث في عالم الميتافيزيقا إلى البحث في عالم الإنسان
وبذلك تحول اهتمام سارتر إلى الإنسان باحثاً عن حدود حريته ومدى مسئوليته عن الحرب .

- بعد أن وصلت الحضارة الغربية إلى القمة كانت تحمل بداخلها بذور التفكك والانهيار
بداية الانهيار
التدريج
للحضارة الغربية
*- بدأت عوامل الانحلال تظهر تدريجياً وتلك نتيجة حتمية لكل حضارة استنفدت طاقتها وتبدأ تنطفئ تدريجياً فظهرت الدعوة إلى اللامعقولية واللامبالاة و انتشر العبث في المجتمع الغربي .
في هذه الظروف ظهرت وجودية سارتر لكى تؤكد حرية الإنسان .

رأى سارتر فى الحرية

القضية الأولى :الإنسان حر لأن وجودة اسبق من ماهيته :

قرر سارتر إن الإنسان بطبيعته حر وهو الذي يصنع حريته بل ويختار ماهيته (صفاته ) بنفسه .
– فالإنسان يوجد أولاً ثم يختار بنفسه ماهيته وصفاته قوياً أو ضعيفاً شجاعاً أو جباناً … وبذلك تتحقق الحرية لأن الإنسان يحدد ماهيته بنفسه , ومن هنا جاء اسم الوجودية لان وجود الإنسان اسبق من ماهيته والماهية التي يقصدها سارتر هي الصفات التي تميز كل فرد .

- كانت الفلسفات التقليدية تؤمن بأن ماهية الإنسان تسبق وجوده .
– ولكن سارتر أكد أن الوجود هو الذي يسبق الماهية .
– و بهذا قلب سارتر الوضع في العلاقة بين الماهية و الوجود .
– وكانت المبررات التى دفعت سارتر إلى القول بأسبقية الوجود على الماهية هي ظروف هزيمة فرنسا من ألمانيا وقصد سارتر من هذا أن يحمل الشعب الفرنسي مسئولية الهزيمة الذى كان يمكنه النصر لكنه عجز عن ذلك بحجة أن الهزيمة كانت أمر مقدراً .

القضية الثانية: الإنسان مسئول عن أفعاله ويتحمل نتائجها

هذه القضية نتيجة منطقية للقضية السابقة.
– فطالما أن الإنسان حر فهو يختار أفعاله بنفسه ويحدد ماهيته بإرادته فهو مسئول عن أفعاله ويتحمل نتيجة اختياره
– وهذه القضية نتيجة للقضية السابقة لأنه بدون تحمل المسؤولية تؤدى الحرية إلى فوضى عامة ودمار شامل للمجتمع لهذا يقول
“اذا كان الوجود أسبق من الماهية فالإنسان يصبح مسؤلا عما هو عليه .
– وبذلك يكون كل فرد واصيا على نفسه ومسئول عن أفعاله لأن الحرية بدون مسئولية تؤدى إلى الفوضى ودمار للمجتمع .
– “أي أن الحرية الكاملة تستتبع المسؤولية الكاملة”

القضية الثالثة: مسئولية الاختيار تولد القلق عند الإنسان

– الحرية في اختيار الفعل وما يترتب عليه من تحمل المسؤولية يولد القلق والخوف من نتائج الفعل
– مثل قائد الجيش الذي يتخذ القرار بحرية كاملة فى الهجوم على العدو ثم يتحمل نتيجة اختياره والقلق هنا فى رأى سارتر أمر طبيعة يعرفه من يتحمل المسئولية وليس القلق المرضى
– فيقول ان القلق الذي نعنيه هنا ليس القلق الذي يؤدى إلى الاستكانة واللا فعل لكنه القلق البسيط الذي يعرفه كل من يتحمل المسؤولية والإنسان يظل طوال حياته يعيش في قلق مادام حر يختار ومسئول عن اختياره .
– لكن تحول القلق الطبيعي إلى قلق مرضى أصاب نفوس الشباب بالدمار بعد الحرب العالمية الثانية وصاحبه انتشار حركات اللامعقولية واللامبالاة
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
مشكوررررررررر جدا
avatar
كل الشكر على المجهود الرائع
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى