أسلوب التعجب $ هو أسلوب يدل على تميز شىء فى صفة ما جمالا أو قبحا مع دهشة المتكلم وتعجبه من هذا التميز. $صيغ التعجب نوعان : ${أ}- سماعية(غير قياسية) و قياسية . ${ب}- السماعية مثل :(كَيْفَ تَكْفُرونَ بِاللهِ) ، وقولهم : للهِ دَرُّهُ فارِسًا ! يا له من شجاع
أسلوب التعجب وإعرابه ..................................
س : ما هو التعجب ؟
جـ : التعجب هو أسلوب يدل على الدهشة والاستغراب .
أو التعجب شعور نَفْسي لاستعظام شيء لصفة بارزة فيه .
صيغ التعجب نوعان :
&سماعية(غير قياسية) و قياسية .
&السماعية مثل كَيْفَ تَكْفُرونَ بِاللهِ) ، وقولهم : للهِ دَرُّهُ فارِسًا ! ياله من شجاع
صيغ التعجب القياسية
الصيغة الأولى : ما أَفْعَلَه
وهي تتكون من :
ما أفعلَ المتعجب منه
مثل : ما أجملَ القمرَ
إعرابها :
&ما : نكرة تعجبية بمعنى شيء عظيم مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .
&أفعل [أجمل] : فعل التعجب فعل ماضٍ جامد مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره [هو] عائد على [ما] .
&المتعجب منه [القمرَ] : مفعول به [متعجب منه]منصوب ، و الجملة الفعلية [أجملَ ×القمرَ]من الفعل والفاعل و المفعول به في محل رفع خبر المبتدأ [ما].
الصيغة الثانية : أَفْعِلْ بـه
وهي تتكون من :
أَفْعِلْ بـ المُتَعَجَّب منه
مثل : أَجْمِل بـ القمرِ
إعرابها :
&أَفْعِلْ (أَجْمِل):فعل ماضٍ جاء على صورة الأمر ؛ لإنشاء التعجب مبني على السكون .
&بـ : حرف جر زائد .
المُتَعَجَّب منه[القمرِ] : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع ظهورها اشتغال الاسم بحركة حرف الجر الزائد .
1 – ماضياً : أي ليس فعلاً مضارعاً ، ولا أمراً مثل : يعرف - اعلمْ .
2 – ثلاثياًّ : أي ليس أكثر من ثلاثة مثل : ارتفع – استعمل .
3 – غيرَ دَالٍّ على عَيْبٍ أو لونٍ : مثل : عرج - حول - خضر – صفر .
4 – مُثْبَتاً : أي ليس منفياً مثل : ما عرف - ما علم .
5 – تاماًّ: أي ليس فعلاً ناقصاً مثل : كان وأخواتها .
6 – قابلاً للتفاوُتِ : أي يقبل التدرج أي ليس مثل الأفعال ( مات - فني – هلك - غرق ) التي لا تفاوت فيها { لا درجات للزيادة و النقصان فيها } .
7 – مَبْنِياًّ للمَعْلُومِ : أي ليس مبنياً للمجهول مثل : عـُـرِفَ - عـُـلِـمَ .
8 – مُتَصَرِّفاً: أي ليس فعلاً جامداً مثل : عسى - ليس – بئس ) .
س : كيف نأتي بفعل التعجب من فعل زاد على ثلاثة أحرف مثل : ( ارتفع ) ، أو فعل دل على لون ( الوصف منه على أفعل فعلاء ) مثل : ( زَرُقَ ) ،أو ناقصاً مثل : (كان) ؟
جـ : نأتي بفعل التعجب بالطريقة الآتية :
1 - نأتي بفعل تعجب مساعد مناسب مطابق للشروط مثل :
( ما أشـدّ - ما أحسن - ما أعظم ) .
2 – ثم نأتي بالمصدر الصريح أو المؤول من الفعل غير المطابق للشروط بعد فعل التعجب المساعد مباشرة .
مثل : ارتفع ما أعْظَمَ ارتفاعَ الهرمِ (أن يرتفع الهرم)
أو أعْظِمْ بـارتفاع الهرم (بأن يرتفع الهرم)
زرق ما أجْمَلَ زرقةَ السماءِ (ماأجْمَلَ أن تزرق السماء ) .
أو أَجْمِلْ بزرقة السماء ( أَجْمِلْ بأن تزرق السماء) .
كان ما أصْعبَ كون الدواء مراً ( ما أصعَبَ أنْ يكون الدواء مراً )
أصْعِبْ بكوْنِ الدواءِ مُرًّا – (أصعب بأن يكون الدواء مراً) .
س : كيف نأتي بفعل التعجب من فعل مبني للمجهول مثل : ( يُثَاب) ، أو فعل منفي مثل : ( لا يهمل ) ؟
جـ : نأتي بفعل التعجب بالطريقة الآتية :
1 - نأتي بفعل تعجب مساعد مناسب مطابق للشروط مثل : ( ما أشـدّ - ما أحسن )
2 – ثم نأتي بالمصدر المؤول من الفعل غير المطابق للشروط بعد فعل التعجب المساعد مباشرة
فنقول : - ما أجمل أن يُثَاب المتقن لعمله (بأن يُثَاب المتقن لعمله) .
- ما أروع ألا تهمل دروسك(أروع بألا تهمل دروسك ) .
% تذكر :
لا يُتعجَّب من الفعل الجامد ( عسَى – بئْس – ليس ) والذي لا تفاوت فى معناه ( ماتَ – فَنِيَ – عمي – غرق – عدم ) .
% هام جداً :
يجوز – لنا – أن نأتي بفعل التعجب المساعد للفعل المطابق للشروط مثلما أتينا به للفعل غير المطابق للشروط .
فمثلاً عندما نتعجب من " عظمة الخالق " نقول :
1 – ما أعظم الخالق . 2 – أعظم بالخالق .
3 – ما أروع عظمة الخالق . 4 – أروع بعظمة الخالق .
5 – ما أروع أن يعظم الخالق 6 – أروع بأن يعظم الخالق .
& أن المصدر المؤول (أن + الفعل المضارع) يصبح في محل نصب مفعول به مع صيغة [ما أفعله]، وفي محل رفع فاعل مع صيغة [أفعل به] .
& ويجوز أن تزاد كان بين ما التعجبية وخبرها في جملة التعجب، وتكون غير عاملة أي لا اسم ولا خبر لها . مثل: ما كان أجملَ الضياءَ . تدريبات
أ – عين صيغة التعجب فيما يأتي ، وبين الفعل الذي جاءت منه:
(الأمة الإسلامية ما أروعَ تاريخها ! وما أعظمَ رجالها الأوائل وأكرِمْ بأخلاقهم ! وأجِملْ بتمسكهم بعقيدتهم وتطبيقهم لتعاليم دينهم ! لقد كتبوا أعظمَ تاريخ و شيدوا أعظم حضارة عرفتها البشرية ، فسادوا العالم بأخلاقهم وطيب تعاملهم ، فما أَصْدقَهُمْ إن عاهدوا ! ، ومَا أوْفَاهم إن وعدوا ! ، ومَا أعدلهم إن حكموا !، وما أعفاهم إن قدروا !، وما أنفعهم لأصدقائهم !، وما أضرهم لأعدائهم !، وأَخلِقْ بأمانتهم وحرصهم عليها ! ، فما أَجْدَرَ أن تضرب بهم الأمم الأمثال في الأخلاق العالية و الصفات النبيلة ! ).
ب – أعرب ما يأتي :
1 – ما أجملَ الحريَّةَ !
2 – ما أكثرَ الناسَ في الرخاء ،و ما أقلَهم في الشدة !
$ هو أسلوب يدل على تميز شىء فى صفة ما جمالا أو قبحا مع دهشة المتكلم وتعجبه من هذا التميز.
$صيغ التعجب نوعان :
${أ}- سماعية(غير قياسية) و قياسية .
${ب}- السماعية مثل :(كَيْفَ تَكْفُرونَ بِاللهِ) ، وقولهم : للهِ دَرُّهُ فارِسًا ! يا له من شجاع
Mr.Riad2015-03-11, 9:34 am