قدم للمقال تعريفان :
الأول : ينص على أنه « بحث قصير فى العلم أو الأدب أو السياسة أو الاجتماع ، ينشر فى صحيفة أو مجلة » .
الثانى : وينص على أنه قالب من النثر الفنى يُعرض فيه موضوع ما عرضًا مسلسلاً مترابطًا يبرز فكرة الكاتب ، وينقلها إلى القارئ والسامع نقلاً ممتعًا مؤثرًا » .
ناقش كلاً من التعريفين ، مبينًا الفرق بينهما ، وموضحًا المقوّمات الأساسية لفن المقال فى ضوء كل منهما .
الإجابة
التعـريف الأول لغـوى يحـدد معنـى المقـال وحجمـه ، فهـو بحـث قصيـر فـى العلـم أو الأدب أو السياسة أو الاجتماع ، وينشر فى صحيفة يومية أو مجلة أسبوعية أو شهرية .
أما التعريف الثانى فهو فنى يحدد سمات المقال ، فهو قالب من النثر الفنى ، وهو ليس شعرًا يدور حول موضوع ما ، فموضوعه غير محدد ، ويشترط فيه التسلسل الفكرى ، وتظهر فيه ذاتية الكاتب وينقلها إلى القارئ والسامع نقلاً ممتعًا ومؤثرًا .
للمقال أنواع كثيرة ، ولكل منها خصائص ، اذكر بإيجاز أهم خصائص هذه الأنواع ، سواء من حيث الشكل أو المضمون ، مع ضرب أمثلة لما تقول .
الإجابة
تتعدد موضوعات المقال ، فهناك المقال السياسى ، وتكثر الكتابة فيه أوقات الثورات والمعارك التحررية ، وهناك المقال الاجتماعى الذى يناقش مشاكل المجتمع ، كالفقر والجهل والمرض ، وهناك المقال الاقتصادى الذى يناقش مشكلات المجتمع الاقتصادية .
من أمثاله المقال الصحفى ( أنت سيد قرارك ) لصلاح منتصر .
وهناك المقال النزالى الذى يظهر عند حدوث المعارك الأدبية والفكرية ، كالتى ثارت بين العقاد والرافعى .
ومن حيث الأسلوب يتنوع ما بين الأسلوب الأدبى أو الأسلوب العلمى المتأدب . أما الأسلوب العلمى البحت ، فلا مجال له فى الدراسة البلاغية .
أما الخصائص العامة فى كل مقال فهى : ( التكوين الفنى - العرض الشائق - القصر - النثرية - الذاتية - تنوع الأسلوب ) .
متى ظهر المقال الفلسفى ؟ وما أهم خصائصه ؟
الإجابة
- ظهر المقال الفلسفى فى منتصف القرن العشرين .
- ومن أهم خصائصه :
١ - تتعلق موضوعاته بالفكر الإنسانى ، وقضايا العمل .
٢ - أفكاره واضحة ، وأسلوبه سهل .
٣ - يجمع فيه الكاتب خصائص الأسلوب العلمى ، والأسلوب الأدبى « العلمى المتأدب » كمقال الدكتور زكى نجيب محمود .
ارتبط فن المقال بالتيارات الاجتماعية .. وضح ذلك فى ضوء قراءتك نماذج المقالات التى قرأتها .
الإجابة
لقد كثرت المقالات الاجتماعية مع تيارات الإصلاح الاجتماعى ، وازدهرت خاصة فى عصرنا الحديث ، من أجل معالجة مشكلات المجتمع ، كمقال « صلاح منتصر » الذى تناول فيه مشكلة التدخين وكيفية علاجها .
يقال إن الأسلوب هو الرجل . بين إلى أى مدى تصدُق هذه العبارة على مـقـالات ( طه حسين ) .
الإجابة
حقًا إن الأسلوب هو الرجل ، فمهما كان موضوع المقال فإن ذاتية الكاتب وشخصيته تظهر فيه ، فالأديب لا يستطيع أن يخفى عاطفته أو رأيه الشخصى ، فما يحفز الأديب على كتابة مقاله إلا رغبته الملحة فى التعبير عن رأيه الخاص .
وشخصية الأديب الراحل ( طه حسين ) تظهر جلية واضحة فى جميع مؤلفاته . وفى مقاله ( القدماء والمحدثون ) نلاحظ أنه يميل إلى البسط والتطويل والتكرار ، محافظة على قواعد اللغة ، كما أنه يمثل عصره ، إذ كان الناس فى عصر النهضة حائرين بين القديم والحديث ، إلى أن ظهرت الوسطية التى تمزج بين القديم والحديث .
وطه حسين تأثر بالثقافات القديمة العربية واليونانية واللاتينية وبالثقافات الحديثة ، ومزج هذا كله فى كتاباته .
وأسلوبه متحرر من قيود الصنعة ، يعتمد على المقابلة التى تبرر فكرته ، كما يؤكد الفكرة بطرق أخرى ، مثل التكرار وأساليب القصر .
الأول : ينص على أنه « بحث قصير فى العلم أو الأدب أو السياسة أو الاجتماع ، ينشر فى صحيفة أو مجلة » .
الثانى : وينص على أنه قالب من النثر الفنى يُعرض فيه موضوع ما عرضًا مسلسلاً مترابطًا يبرز فكرة الكاتب ، وينقلها إلى القارئ والسامع نقلاً ممتعًا مؤثرًا » .
ناقش كلاً من التعريفين ، مبينًا الفرق بينهما ، وموضحًا المقوّمات الأساسية لفن المقال فى ضوء كل منهما .
الإجابة
التعـريف الأول لغـوى يحـدد معنـى المقـال وحجمـه ، فهـو بحـث قصيـر فـى العلـم أو الأدب أو السياسة أو الاجتماع ، وينشر فى صحيفة يومية أو مجلة أسبوعية أو شهرية .
أما التعريف الثانى فهو فنى يحدد سمات المقال ، فهو قالب من النثر الفنى ، وهو ليس شعرًا يدور حول موضوع ما ، فموضوعه غير محدد ، ويشترط فيه التسلسل الفكرى ، وتظهر فيه ذاتية الكاتب وينقلها إلى القارئ والسامع نقلاً ممتعًا ومؤثرًا .
للمقال أنواع كثيرة ، ولكل منها خصائص ، اذكر بإيجاز أهم خصائص هذه الأنواع ، سواء من حيث الشكل أو المضمون ، مع ضرب أمثلة لما تقول .
الإجابة
تتعدد موضوعات المقال ، فهناك المقال السياسى ، وتكثر الكتابة فيه أوقات الثورات والمعارك التحررية ، وهناك المقال الاجتماعى الذى يناقش مشاكل المجتمع ، كالفقر والجهل والمرض ، وهناك المقال الاقتصادى الذى يناقش مشكلات المجتمع الاقتصادية .
من أمثاله المقال الصحفى ( أنت سيد قرارك ) لصلاح منتصر .
وهناك المقال النزالى الذى يظهر عند حدوث المعارك الأدبية والفكرية ، كالتى ثارت بين العقاد والرافعى .
ومن حيث الأسلوب يتنوع ما بين الأسلوب الأدبى أو الأسلوب العلمى المتأدب . أما الأسلوب العلمى البحت ، فلا مجال له فى الدراسة البلاغية .
أما الخصائص العامة فى كل مقال فهى : ( التكوين الفنى - العرض الشائق - القصر - النثرية - الذاتية - تنوع الأسلوب ) .
متى ظهر المقال الفلسفى ؟ وما أهم خصائصه ؟
الإجابة
- ظهر المقال الفلسفى فى منتصف القرن العشرين .
- ومن أهم خصائصه :
١ - تتعلق موضوعاته بالفكر الإنسانى ، وقضايا العمل .
٢ - أفكاره واضحة ، وأسلوبه سهل .
٣ - يجمع فيه الكاتب خصائص الأسلوب العلمى ، والأسلوب الأدبى « العلمى المتأدب » كمقال الدكتور زكى نجيب محمود .
ارتبط فن المقال بالتيارات الاجتماعية .. وضح ذلك فى ضوء قراءتك نماذج المقالات التى قرأتها .
الإجابة
لقد كثرت المقالات الاجتماعية مع تيارات الإصلاح الاجتماعى ، وازدهرت خاصة فى عصرنا الحديث ، من أجل معالجة مشكلات المجتمع ، كمقال « صلاح منتصر » الذى تناول فيه مشكلة التدخين وكيفية علاجها .
يقال إن الأسلوب هو الرجل . بين إلى أى مدى تصدُق هذه العبارة على مـقـالات ( طه حسين ) .
الإجابة
حقًا إن الأسلوب هو الرجل ، فمهما كان موضوع المقال فإن ذاتية الكاتب وشخصيته تظهر فيه ، فالأديب لا يستطيع أن يخفى عاطفته أو رأيه الشخصى ، فما يحفز الأديب على كتابة مقاله إلا رغبته الملحة فى التعبير عن رأيه الخاص .
وشخصية الأديب الراحل ( طه حسين ) تظهر جلية واضحة فى جميع مؤلفاته . وفى مقاله ( القدماء والمحدثون ) نلاحظ أنه يميل إلى البسط والتطويل والتكرار ، محافظة على قواعد اللغة ، كما أنه يمثل عصره ، إذ كان الناس فى عصر النهضة حائرين بين القديم والحديث ، إلى أن ظهرت الوسطية التى تمزج بين القديم والحديث .
وطه حسين تأثر بالثقافات القديمة العربية واليونانية واللاتينية وبالثقافات الحديثة ، ومزج هذا كله فى كتاباته .
وأسلوبه متحرر من قيود الصنعة ، يعتمد على المقابلة التى تبرر فكرته ، كما يؤكد الفكرة بطرق أخرى ، مثل التكرار وأساليب القصر .
الاستاذ محسن شعراوى2014-08-25, 9:31 pm