عادة ما يختار طالب الشعبة الأدبية، مادة الجيولوجيا وعلوم البيئة
كمادة علمية يدرسها خلال المرحلتين الأولى والثانية من الثانوية العامة،
باعتبارها الأسهل والأقل تعقيدا بعيدا عن باقى مواد المجموعة العلمية، بما
يجعلها تستحق لقب «المنقذ» الذى يطلقه عليها طلاب القسم الأدبى بالفعل،
خصوصا أنها تساعدهم على جمع أكبر عدد ممكن من الدرجات بسهولة نسبية.

«التحرير» توضح لطلاب القسم الأدبى فى هذا العدد، طريقة توزيع درجات
تلك المادة، ليسهل عليهم استغلال تلك الدرجات، للوصول إلى الدرجة النهائية
بكل سهولة.

بشكل عام، تبلغ درجات مادة الجيولوجيا وعلوم البيئة 50 درجة، من إجمالى
درجات 410 هى المجموع الكلى لدرجات الثانوية العامة، تقسم على خمسة أسئلة
بمعدل 10 درجات لكل سؤال، حيث يضم الامتحان 6 أسئلة يختار الطالب من
بينها خمسة أسئلة يجدها الأسهل بالنسبة إليه. وتعد الجيولوجيا والعلوم
البيئية هى المادة الرابعة من بين المواد الدراسية فى امتحانات المرحلتين
الأولى والثانية من الثانوية العامة، والمخصص لها ثلاث ساعات للإجابة
عنها. وفرعيا، يخصص لقسم الجيولوجيا 35 درجة من إجمالى درجات المادة، و15
درجة للعلوم البيئية، على أن تكون لأسئلة التميز 15%‏ و85% للأسئلة
المتوسطة ‏المستوى.

لا يوجد فاصل بين جزئى المادة، فى ورقة الامتحان، كباقى المواد
الأدبية، إنما توزع الأسئلة على الورقة الامتحانية بشكل تبادلى، على أن
يتضمن كل سؤال فى الورقة الامتحانية ثلاث نقاط، فى الجزئية (أ) يندرج
تحتها 4 نقاط من الأسئلة مخصص لها أربع درجات، وللجزئية (ب) و(ج) من كل
سؤال ثلاث درجات.

السؤال الأول، فى الورقة الامتحانية يتضمن سؤالا فرعيا عن اختيار من
متعدد متنوع ما بين جزئى المادة «الجيولوجيا والعلوم البيئية»، أما السؤال
الثانى «علل» متعدد النقاط، على أن يتضمن السؤال الثالث رسما خاصا بدورة
الفسفور أو الصخور، ولها ثلاث درجات.

أما السؤال الرابع فيعد سؤالا أساسيا فى عينات الصخور التى يتعرف عليها
الطالب، والسؤال الخامس يكون فى شكل أسئلة بما تفسر، ويتضمن السؤال
السادس رسما توضيحيا يجمع بين عدة أشكال جيولوجية متداخلة، وعلى الطالب
معرفة أنواع تلك التراكيب، بحيث يوضح كل منها على حدة، وله ثلاث درجات.

ومن أهم الأسئلة المتوقعة فى العلوم البيئية: الكائنات المنتجة للغذاء
والمحلل والرعى المنظم والجائر والبيات الشتوى والخمول الصيفى والانقراض
الطبيعى والحديث، أما أهم أسئلة امتحان الجيولوجيا المتوقعة، فمنها: مقياس
ريختر والزلزال البلوتونى ومقياس ميركالى والمغناطيسية القديمة والرواسب
المكانية للدلتا.