مدرس اون لايندخول

بحث ترقية معلم اول ا تربية رياضية الى معلم خبير اعدادى مرحلة رابعة

بحث ترقية معلم اول ا تربية رياضية الى معلم خبير اعدادى مرحلة رابعة
بحث عن مهارات القائد الناجح


مهارات القائد الناجح

يمكنك كموظف أن تمارس القيادة، ولكن الحاجة لممارسة هذه القيادة تعتمد علىحجم السلطة الممنوحة لك ومدى استقلالية المنصب الذي تشغله والعمل المسموح لكبالقيام به. جميعنا يمارس القيادة بشكل يومي إن لم يكن على مدار الساعة. على كلحال، عندما تتعامل مع أناس من ثقافات متنوعة، أو ***يات متعددة، أو أشخاص من عصبياتمتعددة في العمل، عليك أن تكون ماهرا في التنقل من نمط لآخر من أنماط القيادة
لقد نشأت الحاجة للقيادة مع وجود الجماعة فالقيادة توجد حيث توجد الجماعة ، والشخص الذي يقوم بالدور القيادي هو أكثر أفراد الجماعة أحساساً بحاجتها والأسلوب الأمثل لتحقيق أهدافها. ومن هنا يتضح أهمية تمتع القائد الناجح بصفات محددة يجب أن تتوفر به وهي كالتالي :
1 ـ المبادأة:
وتعني أن القائد يكون دائماً أكثر أعضاء المجموعة إسهاما وضخاً للأفكار السليمة التي تساعد في إرساء السياسة العامة وخطة العمل، وكذلك المبادأة في الأداء ودعم حركة الجماعة نحو تحقيق الأهداف.
2 ـ العضوية:
وتعني المساهمة الإيجابية في خلق روح التفاعل بين أعضاء الجماعة، والعمل من أجل زيادة مخالطته لهم وتبادل الخدمات معهم في جو من الألفة غير الرسمية وهذا ضرورة فى تخصصنا وهو التربية الرياضية.
3 ـ التمثيل:
وهو انغماس القائد في الدفاع عن جماعته و العمل من أجلها وتمثيلها في كل المحافل .
4 ـ التكامل:
ويتمثل في مقدار ما يصدر عن القائد من أعمال لا تستهدف صالحه الفردي، بل الأعمال التي يقصد بها إشاعة أجواء المحبة والسرور بين الأعضاء وتقليل حدة التباعد فيما بينهم من خلافات والعمل بروح الفريق فالنجاح للكل.
5 ـ التنظيم:
ويعني قدرة القائد على تحديد عمله وعمل الآخرين وعليه أن يخطط لعلاقات العمل وينظمها ومن خلال أمثلة للفرق فلكل لاعب مكانه الملتزم به والنتيجة تكون لصالح الكل.
6 ـ السيطرة :
وتعني تحديد سلوك الأفراد أو الجماعات وسيادة القائد على جماعته وهي تعمل أو تتخذ القرارات أو تعبر عن رأيها.
7 ـ الاتصال:
ويمثل درجة مساهمة القائد في توصيل المعلومات إلى أعضاء الجماعة، وتسهيله لتبادل المعلومات بين الأفراد بعضهم مع بعض ودرجة عمله بما يتصل بها من الأمور.
8 ـ التقدير والتحسب:
ويمثل القدرة في التعبير عن امتنانه لجهود أفراد الجماعة، وتحسبه لنجاح أو فشل الحوافز المعنوية لزيادة أو تدني مقدار ارتباط هذه الجهود بالنتاج والتنفيذ.
9 ـ الإنتاج:
ويعني تحديد مستويات الإنتاج التي يتطلب من الجماعة بلوغها وتشجيعه لهم على أن يبذلوا جهداً أكبر في سبيل الغاية المشتركة وتحقيق الأفضل.
المهارات اللازمة للقيادة التربوية :
1 ـ المهارات الذاتية
تشمل بعض السمات والقدرات اللازمة في بناء شخصية الأفراد ليصبحوا قادة مثل السمات الشخصية والقدرات العقلية والمبادأة والابتكار وضبط النفس فالرياض صخرة تتحطم عليها كل الصعاب.
2 ـ المهارات الفنية
المهارة الفنية هي المعرفة المتخصصة في فرع من فروع العلم والكفاءة في استخدام هذه المعرفة أفضل استخدام بشكل يحقق الهدف بفاعلية. ويمكن الحصول على هذه المهارة بالدراسة والخبرة والتدريب، ومن أهم السمات المرتبطة بها:
أ ـ القدرة على تحمل المسئولية.
ب ـ الفهم العميق والشامل للأمور.
ج ـ الحزم.
د ـ الإيمان بالهدف.
3 ـ المهارات الإنسانية
تعني قدرة القائد على التعامل مع مرؤوسيه وتنسيق جهودهم وخلق روح العمل الجماعي بينهم. وهي أكثر صعوبة من المهارة الفنية التي تعكس رغبة القائد في التعامل مع الأشياء. ويرتبط مع هذه المهارة مجموعة من السمات الأساسية منها:
أ ـ الاستقامة وتكامل الشخصية.
ب ـ بناء علاقات طيبة مع مرؤوسيه.
ج ـ إدراكه الواعي لميول واتجاهات مرؤوسيه.
د ـ فهمه لمشاعر مرؤوسيه وثقته بهم.
هـ ـ تقبله لاقتراحات مرؤوسيه وانتقاداتهم البناءة.
و ـ إفساح المجال لمرؤوسيه لإظهار روح الابتكار لديهم.
زـ خلق الاطمئنان وتلبية طلباتهم وإشباع حاجاتهم.
4 ـ المهارات الإدراكية
وتعني قدرة القائد على رؤية التنظيم الذي يقوده، وفهمه للترابط بين أجزائه ونشاطاته وأثر التغيرات التي قد تحدث في أي جزء منه على بقية أجزائه وقدرته على تصور وفهم علاقات الموظف بالمؤسسة وعلاقات المؤسسة ككل بالمجتمع الذي يعمل فيه
سمات مدير المدرسة الناجح :
أ- سمات وصفات مدير المدرسة الناجح :
يعتبر توفر الخصائص المهنية والصفات الشخصية لمدير المدرسة أمراً هاماً لنجاح العمل الإداري فالتلميذ يحاول تقمص شخصية مدير المدرسة الذي يمثل القائد الإداري.
ومن أهم الخصائص المهنية والصفات الشخصية الواجب توافرها في مدير المدرسة.
أولاً : خصائص مهنية :
- المعرفة التامة بأهداف التعليم في المرحلة التي يعمل بها.
- الإلمام التام بوسائل تحقيق الأهداف وتنفيذ المناهج.
- الإيمان بمهنة التربية والتعليم والاعتزاز بها.
- معرفة خصائص نمو التلميذ
ثانياً : صفات شخصية :
-الاستقامة.
-الذكاء والطموح وروح المبادرة.
-الثقة بالنفس وقوة الإقناع وحسم الأمور.
-الاهتمام بمظهره العام والتمتع بصحة جسمية ونفسية جيدة.
-الاستقرار والثبات الانفعالي بعيدا عن سرعة الانفعال والغضب .
-المهارة وحسن الأداء والقدرة على التكيّف.
-الحزم وسرعة اختيار البدائل.
-القدرة على المبادرة وتحمل المسؤولية وتحديد الأهداف.
-أن يمتلك دافعاً قويا نحو النجاح وتحقيق أهداف المدرسة.
-لديه قدراً معقولا من الخبرة والتخصص لفهم العمل وإتقانه.
-أن يكون محبوبا يتّسم ببشاشة الوجه وحسن الحديث.
-أن يتّسم بالعدل والإنصاف.
-أن يتّسم بالمرونة وسعة الأفق.
- أن يعتمد على سلطة الثقة لإيجاد جوّ من روح التعاون الجماعي.
ب- مهارات مدير المدرسة الواجب توفرها :
مهارات فنية :
- ينبغي أن يكون لدى المدير مهارة فنية وعلمية في مجال التدريس والإدارة لكسب الثقة وتحقيق الأهداف، مثل إلمامه بطبيعة الهيكل التنظيمي في المدرسة ووظائف وأهداف كل مستوى إداري.
-القدرة على بلورة أهداف مدرسته مع السياسة التعليمية للدولة .
-القدرة على تلمس جوانب القصور في العملية التربوية التعليمية على مستوى المعلم والتلميذ والمنهج والإدارة والعمل على إصلاح الخلل.
مهارات إنسانية :
هي ترتبط بمحاولة المدير كسب الثقة واحترام مرؤوسيه من خلال بناء جسور من الود وتفهم المشاعر والظروف الاجتماعية والإنسانية من أجل تعزيز الثقة ومضاعفة الإنتاج.
-مهارات فكرية :
وهي القدرة على التفكير الجاد بكل المتغيرات والمستجدات ووضع التصور المناسب لمواجهتها, والقدرة على التنبؤ لتقرير مستوى المدرسة في جميع المجالات.
ج- القيادة المدرسية الناجحة وعلاقاتها المختلفة :
الفرق بين النجاح والفاعلية. هناك فرق بين نجاح القائد وفاعليته ، فالنجاح يقاس بمدى الإنجاز للمهام الموكلة للفرد. بينما تقاس الفاعلية بمدى حسن الاستثمار الأمثل لقدرات العاملين في المدرسة لأداء مهامهم, لهذا فإن القيادة المدرسية الناجحة تتمثل:
- قدرة مدير المدرسة على إحداث التفاعل بين متطلبات العمل والعاملين (المعلمون- التلاميذ - لدوائر الرسمية - أولياء الأمور, المجتمع المحلي)
- أن يكون مدير المدرسة الناجح واعيا مدركا لدوره ومركزه فيحاول التجديد والتطوير.
- قدرة مدير المدرسة على ترجمة العلاقات وتوجيهها بصورة هادفة إلى أعمال وأفعال بدلا من الأقوال والشعارات.
أما أهم العلاقات التي تتطلبها القيادة المدرسية الناجحة فهي:
-علاقة مدير المدرسة بالمعلمين :
على مدير المدرسة أن يحرص على تكوين علاقة مهنية وإنسانية بينه وبين المعلمين، وتطوير هذه العلاقة بحيث يشعر كل واحد بمدى أهمية وقيمة ما يقدمه من جهد، مع إعطائهم هامشاً من الحرية, وأن يكون على مستوى من الوعي والإدراك للمشكلات التي قد تعترض المدرسين باعتباره مشرفاً وقائداً تربوياً ليقوّي من معنوياتهم ويدفعهم لمضاعفة جهدهم بصورة تلقائية.
-علاقة مدير المدرسة بالتلاميذ :
يعتبر التلاميذ جوهر العملية التعليمية فمدير المدرسة كمشرف تربوي ينبغي أن تكون علاقته مع التلاميذ ترمي إلى مساعدتهم للارتقاء بهم في مختلف المستويات سلوكيا ومعرفيا وروحيا وجسميا واجتماعيا وثقافيا وتربويا, وأن يتحسس ويتلمس مشاكلهم.
-علاقة مدير المدرسة بالإدارة :
تشرف على الإدارة المدرسية الإدارة التعليمية وينبغي على إدارة المدرسة أن تحرص على تكوين علاقة جيدة أساسها الاحترام والتعاون وتقديم الإرشادات والتوجيهات والمقترحات.
-علاقة مدير المدرسة بأولياء الأمور والمجتمع الأهلي :
تحاول الإدارة المدرسية الناجحة توثيق علاقة التواصل مع أولياء الأمور باعتبارهم الشريك الآخر في إنجاح العملية التعليمية . والإدارة المدرسية لا تستطيع أن تعمل بفاعلية ونجاح دون الدعم الحقيقي والجاد من أولياء الأمور من حيث الرقابة والمتابعة والتواصل المستمر لمناقشة كل ما من شأنه رفع مستوى التلاميذ. والمدرسة تُعتبر جزء لا يتجزأ من المجتمع فلا بد أن يضع مدير المدرسة خطة واضحة يتم من خلالها تفعيل هذه العلاقة بما يحقق أهداف المدرسة وينسجم مع اهتمامات المجتمع واحتياجاته.
د- مهام وواجبات مدير المدرسة :
أولاً : التركيز على العمل الإداري :
-الإشراف على إعداد السجلات المدرسية المختلفة والمحافظة عليها.
-إعداد الجداول المدرسية.
-متابعة سير العمل ورفع التقارير للإدارة التعليمية
- الإشراف على حفظ النظام بين التلاميذ.
ثانياً : التركيز على الأعمال التربوية :
وتتضمن جميع المهام المرتبطة بتغيير سلوك المدرسين والتلاميذ وأولياء الأمور بغية تحقيق الأهداف التي تسعى إليها المدرسة ومنها :
-تحفيز المعلمين بأقصى جهد ممكن فيها.
-العمل مع المعلمين على تطوير وتنمية وتحسين الأنشطة المدرسية.
-إشراك المعلمين في وضع خطط تقويم وتسجيل التقدم المدرسي للتلاميذ .
-تشجيع الدراسات المستمرة لتطوير المناهج وأساليب التدريس.
-إتاحة الفرصة أمام النمو المهني للمعلمين بالمدرسة.
-العمل على تأمين مركز فني للموارد التعليمية وتسهيل الاستخدام.
- التقويم والتوجيه المستمر للمعلمين.
-تحسين البرامج التعليمية.
ثالثاً : التركيز على التوجيه للطلاب :
- تهيئة المناخ المناسب والبيئة التربوية التي تتناسب مع ميول التلاميذ واستعداداتهم وحل مشاكلهم.
- توفير الإمكانات اللازمة لإتمام عملية التوجيه للطلاب في المدرسة والاستفادة منها.
- دعم وتشجيع الاخصائى الاجتماعي وعدم تكليفه بأعمال إدارية تعيقه عن القيام بمهامه.
- المشاركة المباشرة في توجيه الطلاب وإرشادهم بالمدرسة باعتباره قائدا تربويا.
- متابعة وملاحظة الظواهر السلوكية غير المقبولة.
-الاتصال بأولياء الأمور للتعاون مع المدرسة في تحقيق احتياجات البرامج .
-حث المدرسين وتشجيعهم على رعاية الطلاب وحل مشكلاتهم بالتعاون مع الاخصائى .
ويمكن تلخيص صفات القائد الناجح بالنقاط التالية
1 - تكون نتيجة القائد هي نتيجة فريقه (العمل بروح الفريق) .
2 -الوضوح في معرفة وتحديد الأهداف المطلوب إنجازها.
3 - المرونة في أوقات التغيرات الكبيرة.
4 - يمتاز القيادي الناجح بعدم اختلاق الأعذار أو لوم الأخريين.
5 - يمتاز كذلك بقدرته على أن يتبعه الأشخاص الذين يتعامل معهم طواعية.
6 - لدية القدرة عن التنازل عن الأفكار القديمة إذا توفر ما هو خير منها.
7 - القائد الناجح يمنح المسئوليات للموظفين.
8 - القائد الناجح هو من يطور رؤية واضحة لمؤسسته وأين يريدها أن تصل.
9 - القائد الناجح يخبر من هم حوله ما هي قيمته، وما هي المبادئ التي ينتهجها حتى يعرفونها.
10 -القائد الناجح هو من يستطيع أن ينمي اتجاه الفوز لموظفيه.
11 - القائد الناجح هو الذي يهتم بالتفاصيل ولا يترك شي للصدف.
12 - القائد الناجح يطلع من هم حوله عن الجديد في مجال العمل .
13 - يتصرف القائد الناجح كما لو أن هناك من يراقبه حتى لو لم يوجد من يراقبه.
14 - القائد هو من يتحدث عن الحلول والإتباع هم من يبحثون عن المشكلات.
15 - يمتاز القائد بالثبات والشخصية .
16 - القائد الناجح يتوقع الأزمات ولديه الحلول لها مسبقاً.
17 - يمتاز القائد بالنزاهة والصدق.
18 - القائد الناجح لا يوجد معه موظف سيئ.
19 - القائد له نظرة للمستقبل.
20- القائد الناجح هو الذي يصنع الظروف ولا يكون تبعاً لها .
21 - القائد الناجح لا يصل إلى درجة الرضى بالنفس لان ذلك عدو النجاح.
22 - القائد الناجح يتصرف كما لو كان من المستحيل أن يفشل .
23 - يمتاز القائد الناجح بالثبات عند الشدائد ومتمالك عند مواجهة المخاطر والصعوبات.
24 - القائد يستطيع أن يمارس العمل حتى مع وجود الخوف.
25 - القائد الناجح هو من يصنع بيئة للعمل .
26 - القائد الناجح لا يتخذ قرارات في الأمور التي لا تحتاج للقرارات.
27 - يمتاز القائد الناجح بالتجديد في العمل.
28 - يمتاز القائد الناجح بنظرته الاستراتيجية للمستقبل لأنه يري الصورة كاملة .
29 - القائد الناجح هو من يستطيع أن يتفاعل مع تغيرات الموقف ويتخذ قرارات جديدة.
30 - القائد الناجح يمتاز بالسرعة والمفاجأة والتركيز .
31 - القائد الناجح هو الذي يمدح علنا ويقيم على انفراد .
المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
يواجه تطبيق التقويم الشاملبعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة، ومن أبرزها ما يلي:
• عدمشمولية مهارات التقويم الشامل للجوانب السلوكية والأنشطة غير الصفية.
• عدم بناءالمنهج وفق المهارات المطلوبة.
• كثرة المهارات المطلوب إكسابها للتلميذ وذلكلكبر المقرر الدراسي.
• عدم وجود آلية موحدة توضح كيفية تنفيذ التقويمالشامل.
• وجود كثير من المهارات المركبة مما يجعل تقويمها صعبًا.
• ضعفالتوافق أحيانًا بين مفردات المقررات والمهارات المحددة في بطاقة التقويم.
• كثرة الأعباء التدريسية على المعلم.
• كثرة الأعباء الإشرافية والعملية علىالمعلم.
• كثرة عدد التلاميذ داخل الفصل.
• ضعف البرامج التدريبية للمعلمينالمتعلقة بالتقويم الشامل.
• عدم تدريب مديري المدارس على التقويم الشامل قبلتطبيقه بوقت كاف.
• ضعف برامج الكليات وعدم اهتمامها بالتقويم بشكل جيد.
• عدم وجود برنامج مخصص لتبادل الزيارات وتعميم الخبرات الناجحة بين المعلمين.
• سلبية المناخ المدرسي الذي ينعكس سلبًا على دافعية المعلم للإنجاز حيث
يحتاجالتقويم الشامل إلى مجهود كبير ومتابعة مستمرة وتعود معظم أسباب هذه
السلبيةإلى المشكلات التي تنشأ بين المعلم والمدير.
• عدم وجود جهاز فني متخصص بالقياسوالتقويم بإدارات التعليم يشرف على التقويم الشامل.
• إهمال الجوانب الوجدانيةللتلميذ في عملية التقويم 0
• ضعف دور الإعلام التربوي في التوعية بأهميةالتقويم الشامل وخطوات إجرائه
ويتضح ذلك في ضعف إدراك أولياء أمور التلاميذلماهية التقويم الشامل
ودورهم فيه مما يؤدي إلى ضعف اهتمامهم بنتائج التقويمالشامل.
• نقص الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق التقويم الشامل بشكل فعال.
• قلة وجود مصادر التعلم المتنوعة، وعدم وجود أدلة تساعد المعلم على التطبيق الجيدلنظام التقويم الشامل.
• غياب المحاسبة التي تلزم المعلم باتباع التطبيق بشكلكامل دون الإهمال في
جانب أو التقصير في جانب من جوانبه، وعدم إلزامه بتدوينملاحظاته كتابيًا
والاكتفاء بالمتابعات الذهنية.
• ضعف برامج إشراك وليالأمر في التقويم من خلال تزويده بخلفية عن ماهية
التقويم الشامل وتوضيح مصطلحاته ورموزه وإجراءاته والمعوقات التي تعترض
التلميذ ومشاركته في حلها 0
السلبيات التي ظهرت بعد تطبيق التقويم الشامل
يواجه التقويم الشامل العديد من المعوقات التي نتج عنها الكثير من السلبيات وذلك
بحسب ما رصدتهالدراسات السابقة، وفيما يلي عرض لهذه السلبيات:
• عدم وجود المعرفة الكافية لدىالعديد من المعلمين بأهداف التقويم الشامل.
• وجود نقص أو قصور في المعلوماتوالمهارات اللازمة لتطبيق التقويم الشامل وفق اللائحة لدى بعض المعلمين.
• عدموضوح بعض أهداف التقويم الشامل لدى الكثير من المعلمين.
• عدم امتلاك العديد منالمعلمين إلى مهارات تطبيق التقويم الشامل.
• عدم وضوح آلية التطبيق والفائدةالمرجوة من وراء التطبيق.
• عدم وضوح مصطلحات لائحة التقويم لدى بعضالمعلمين.
• قلة تدريب المعلمين على وظائف التقويم الشامل واستخداماتهالمناسبة.
• عدم وضوح الصورة الكافية لدى المعلمين عن إجراءات التقويم الشاملوأساليبه وأدواته وكيفية الاستفادة من نتائجه.
• بعض المعلمين غير قادرين علىتحديد مستويات إتقان التلاميذ للمهارات.
• عدم قدرة بعض المعلمين على التوفيقبين طريقة التدريس وأسلوب التقويم.
• تأثر تقديرات التلاميذ بذاتية المعلم.
• بعض المعلمين ليس لديهم القناعة بأسلوب التقويم الشامل مما يقلل من تحفيزهم للعملفيه بجدية وهمة عالية.
• ضعف المستوى الأكاديمي للمعلم.
• تمسك بعض المعلمينوتأثرهم القوي بالأسلوب التقليدي للتقويم، فالمعلمون
في المرحلة الابتدائية ذووالخدمة الطويلة في التدريس يرفضون التغيير في
الغالب.
• التقصير في تعريف التلميذ بنتائج تعلمه ومستوى أدائه.
• جهل التلميذ بأهداف التقويم الشامل.
• عدم إدراك التلاميذ في معظم الأحيان للمحكات التي استخدمها المعلم في
تقويمأعمالها، فعندما يتدرب التلاميذ على تفسير وتوظيف محكات التقويم،
يرتفع مستوىأدائهم ارتفاعًا كبيرًا.
• ترفيع التلميذ للصف الأعلى مع عدم إتقانه لمهاراتالحد الأدنى في الصف الذي انتقل منه.
• قناعة التلميذ بحتمية النجاح.
• تركيزالتلميذ على إتقان مهارات الحد الأدنى.
• ضعف التنافس بين التلاميذ وقلةاهتمامهم بنتائج التقويم.
• إهمال الواجبات المنزلية، التي لها الدور الكبير فيتمكين التلميذ من المهارة.
• كثرة غياب التلاميذ.
• قلة التزام التلميذ وقلةاهتمامه وانضباطه بشكل عام.
• تفريط بعض المعلمين في تحري الدقة والأمانة فيعملية التقويم بسبب ضعف برنامج المتابعة من قبل المشرفين.
• ضعف متابعة مديرالمدرسة لأساليب تنفيذ التقويم الشامل.
• عدم إشراك أولياء الأمور في التقويموذلك بتزويده بالصعوبات التي تواجه ابنه ودوره في التغلب عليها.
• صعوبة تطبيقالتقويم لضيق الوقت وكثرة الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم.
• عدم تحمسالمعلم وعدم إتقانة للتقويم بشكل جيد، مما يجعل أداؤه أقل من الحد المطلوب.
• بعض المعلمين يسلط اهتمامه على (متى ينهي عملية التقويم)، وليس (كيف يجري عمليةالتقويم!).
• تركيز المعلم على تنفيذ التقويم الشامل دون أن يحرص على الاستفادةمن
التغذية الراجعة والعمل على معالجة القصور وتعزيز الجوانب الإيجابية.
• التركيز على الجوانب المعرفية وإهمال تعلم مهارات الحياة.
• محاولة قولبةالتقويم الشامل في قالب التقويم التقليدي حيث ما زال المعلم
لا يقوم الطلاب إلاقبل تسليم التقارير ويعتمد في تقاريره عليها فقط حيث
يقوم الطالب مرةواحدة.
• بعض المعلمين لا يعطي للتلميذ فرصة أخرى لإتقان المهارة.
بعض الحلولالمقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل

تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم، وهذا يتطلب من وزارة التربية
والتعليمالعمل على زيادة أعداد المعلمين وذلك بتعيين أو استقطاب الكفاءات
اللازمةلتغطية هذا الإجراء، بحيث يخفف عبء المعلم التدريسي لأنه من شأن
هذا أن يتيحالوقت الكافي للمعلم أن يركز على تقويم المهارات المستهدفة في
المنهج في بناءوقياس تلك المهارات ومتابعة تحقيقها في التلاميذ بشكل فردي
ومناقشة التغذيةالراجعة لنتائج ذلك التقويم حتى يتم التحقق من جودة
المخرجات ومناسبتها لتلك الأهداف.

تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا
داخل الفصل الواحد. وهذه التوصية تعتبر امتدادًا للتوصية السابقة، فهذا
العدد من التلاميذ من شأنه أن يتيح الفرصة للمعلم ليكتشف ويتفاعل بشكلأكبر
مع مستوى كل التلاميذ كما أنه يعطي فرصة لكل تلميذ أن يتفاعل ويناقشويسأل
ويجيب ويتقن المهارة المطلوبة إتقانها في كل حصة، وهذا يتطلب العمل في
اتجاهين: الاتجاه الأول: التوسع في بناء مدارس جديدة، الاتجاه الثاني:
العمل بنظام التدريس على فترتين صباحية ومسائية ان امكن.

إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف
الوسائل والأساليبوالإجراءات وخطوات التنفيذ، وذلك من خلال تشكيل لجان
متخصصة في المناهجالدراسية المختلفة لتخطيط وتصميم وإصدار تلك الأدلة،
وهذا الدليل هو من أهمأسباب نجاح المعلم في تطبيقه للتقويم الشامل لأنه
سيكون مرجعيته ومعاييره التييسير وفقها أثناء ممارسة التقويم، وهذه
التوصية يفضل أن تعمل عليها الوزارةبشكل عاجل لمعالجة جوانب النقص والقصور
في معرفة وأداء المعلم لتطبيق التقويمالشامل، فهذه المشكلة تفرز العديد
من المشكلات مثل تكوين الاتجاهات السالبة نحوالتقويم الشامل.
• تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في كيفية تطبيق التقويمالشامل.

تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم. ويتمذلك من
خلال توجيه مؤسسات التعليم العالي- وبشكل خاص الجامعات- لإعادة النظر في
خطط برامج إعداد المعلمين وتطويرها بحيث تتضمن مساقات خاصة بعملية تقويم
الأداء الصفي بطرق مختلفة وأهمها التقويم الشامل، وألا يكتفي في تلك
البرامج بمساق يعالج المبادئ في القياس والتقويم. كذلك فإن التركيز على
تدريب الطلبة على إجراءات تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل في مرحلة
التدريب الميداني والتأكد من إتقانهم لها قبل التخرج يعد أمرًا في غاية
الأهمية.
• إقامة برامج ثقافية
واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلامالمختلفة لتهيئة الرأي العام وأولياء
الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتىيساهموا في نجاح هذا التقويم
المهم.
• إشراك آباء التلاميذ
الجدد فيعملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية ولقاءات دورية
من خلال تشكيلوتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين.

الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل،
وذلك من خلال تنظيم زيارات للدول ذاتالتجارب الناجحة في مجال تقويم الأداء
الصفي والتقويم الشامل، على أن يتم التأكدمن أن اللجان الزائرة هي من
الكوادر التي تم تأهيلها وتدريبها على عمليةالتقويم وتمتلك المعرفة
المتميزة حتى تكون لديها القدرة على ملاحظة جوانبالنجاح والظروف والعوامل
التي تساعد في الوصول إلى تجارب ناجحة، ومن ثم القدرةعلى مواءمة تلك
التجارب بما يناسب بيئتنا ومجتمعنا.

إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل، وهذا
يتطلب إعادة النظر فيالطبيعة التكوينية للمناهج بحيث تصبح أكثر التصاقًا
ومعالجة للحياة الواقعية منخلال صيغة أهداف ونواتج تعلم يمكن التحقق من
درجة تحققها لدى الطلبة. وهذايتطلب إعادة صياغة الأنشطة والواجبات الصفية
وغير الصفية لخدمة الأهداف ونواتجالتعلم المتوقعة. تلك الأهداف يجب أن
تتجاوز الناحية النظرية صياغة وتقويمًا. فإذا كان الهدف التعليمي يدور حول
(معرفة الطفل بتحية الإسلام)، فإن عمليةالتقويم لا تكون فقط بسؤال الطفل
(ما هي تحية الإسلام؟) والمعلم يرى وبشكل يوميأن الطفل لا يطرح السلام عند
دخوله غرفة الصف.
• تصميم آلية
متابعةومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل، ولمستوى تلاميذه يتابع من
خلالهامستويات التلاميذ بحيث لا يقتصر دور المشرف على الاعتماد على ما
يسجله المعلمفي استمارات التقييم فقط دون التأكد من مدى صحته، بل يقوم
المشرف بسحب عينةعشوائية من تلاميذ الصف ويقوم بتقويمهم في المهارات التي
اكتسبوها، ويحرص ألاتزيد المدة الزمنية عن أسبوع بين حضوره للمدرسة وبين
زمن دراسة التلميذللمهاراة التي سيقوم فيها لكي لا يكون عامل النسيان له
دور في النتيجة، وبعد أنيقوم المشرف التلميذ بنفسه يقوم بمقارنة النتائج
التي توصل إليها بالنتائج التيرصدها المعلم سابقًا للتلميذ. هذه الطريقة
ستجعل المعلم حريصًا كل الحرص على أنتكون تقاريره صادقة وتعكس أداء
التلميذ فعلًا.
• تصميم مقياس مقنن
علىالبيئة المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف الأول الابتدائي
بالاستعانةبالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس.

تنمية أساليب التقويم الذاتي لدىالتلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر
على التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا،وبالتالي زيادة مهارة التلميذ
بوعي جوانب قوته وضعفه حتى يعمل على تعزيز جوانبالقوة ومعالجة جوانب
الضعف، وهنا يبرز أهمية وجود المرشد النفسي المختص في كلمدرسة

remove_circleمواضيع مماثلة
Mr.Riad
سلف اخوان
ا/احمد المهداوى
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى