*تأملات_نحوية* 
 *(أنواع لا / أنواع اللام )*
 *أنواع ( لا )* : 
 1. لا النافية:
تنفي وقوع الحدث ، ولا تؤثر في الفعل بعدها ، لاتدل على طلب  ، وليس لها تأثير على الفعل المضارع ، ويجب أن تدل على خبر لا طلب مثل الله لا يظلم أحدا ،  وقد يأتي بعد لا النافية فعل ماض مثل فلا صدق ولا صلى ، لا أخزاك الله أبدا .
 2. لا الطلبية ( لا الناهية ) :
تدل على طلب عدم فعل الشئ ، لا يأتي بعدها إلا فعل مضارع ، ولها تأثير على الفعل المضارع ، فعندما تدخل لا الناهية على الفعل المضارع فيصبح مجزوم  بثلاث علامات إعرابية إما ( السكون – حذف حرف العلة – حذف النون)  مثل ياطالب لاتغفل ولا تسه ، ياطلاب لاتعلبوا .
 3.  لا النافية للجنس :
لا التبرئة تعمل عمل إن واخواتها تنصب اسمها وترفع خبرها  ، فهي تنفي خبرها عن جنس اسمها ، ولكي تعمل عمل إن لابد من توافر عدة شروط أن يكون اسمها نكرة – ألا يفصل بينها وبين اسمها فاصل – ولا تسبق بحرف جر .
مثل لا طالب حق مهان – لا حاسدا لغيره محبوب – لا عامل مقصر .
 4. لا النافية للوحدة ( لا العاملة عمل ليس) :
لا العاملة عمل ليس ، ترفع اسمها وتنصب خبرها ، فهي تنفي خبرها عن اسمها وحده ، ويجب أن يأتي بعدها اسم نكرة ، فهي ترفع اسمها ، وتنصب خبرها .
مثل : لا رغيف كافيًا بل رغيفان
 *أنواع اللام* : 
 1. لام التعليل  :
مكسورة - ناصبة للفعل - تفيد التعليل
مثل : يستيقظ المؤمن في جوف الليل ليعبُدَ الله.
ولو سألنا: لماذا يستيقظ المؤمن؟
فالجواب هو: ليعبُد ربه
ليعبُد: لام التعليل حرف مبني لا محل له من الإعراب.
يعبدَ: فعل مضارع منصوب (بلام التعليل) وعلامة نصبه الفتحة.
 2. لام العاقبة :
هي لام مكسورة تدخل على الفعل المضارع فتنصبه، يكون ما قبلها سببًا لما بعدها، أو أن ما بعدها نتيجة لما قبلها.
ولكنها نتيجة غير متوقعة، أو غير طبيعية.
مثل : ﴿فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِين﴾ [القصص: 8]
ولو سألنا: لماذا التقطه آل فرعون؟
فالجواب هو: ليكون مصدر سعادة لهم.
لكن النتيجة جاءت على غير المتوقّع، فكان مصدر عداوة وحزن لهم بدلًا من أن يكون مصدر سعادة.
ليكونَ: لام العاقبة (التعليل) حرف مبني لا محل له من الإعراب.
يكونَ: فعل مضارع منصوب (بلام العاقبة، أو بلام التعليل) وعلامة نصبه الفتحة.
والفاعل ضمير مستتر وجوبًا
 3. لام الجحود :
هي لام مكسورة مسبوقة بكون منفي (ما كان، أو لم يكن) تدخل على الفعل المضارع فتنصبه، وتفيد النفي المطلق.
مثال: ما كان المؤمن ليكذِب أو يخون؟
المعنى: المؤمن لا يمكن أن يكذب أو أن يخون.
ليكذِبَ: لام الجحود حرف مبني لا محل له من الإعراب.
يكذِبَ: فعل مضارع منصوب (بلام الجحود) وعلامة نصبه الفتحة.
 4. لام الأمر:
وهي لام مكسورة تدخل على الفعل المضارع فتجزمه، وتفيد معنى فعل الأمر.( وممكن نسميها لام التمني لو كان الأمر لحد أعلى وممكن نسميها لام الدعاء لو كان لله وممكن نسميها لام الالتماس لو كان لحد في نفس مستوانا ولام الأمر أو الطلب لو كان لحد أقل .
مثال: لتتحركْ بسرعة الآن.
هنا نطلب من المخاطب أن يتحرك بسرعة.
لتتحركْ: لام الأمر حرف مبني لا محل له من الإعراب.
تتحرك: فعل مضارع مجزوم (بلام الأمر) وعلامة جزمه السكون.
 *ملحوظة هامة 
فعل الأمر يتوجه للمخاطب فقط مثل: اذهبْ، اذهبي، اذهبا، اذهبوا، اذهبْنَ
أما الفعل المضارع المسبوق بلام الأمر يتوجه للمخاطب والغائب والمتكلم
مثل : لتُسرِعْ يا محمد ( مخاطب )
لتُسرِعِي يا فاطمة ( مخاطبة )
لِيُسرِعْ محمد إلى العمل أو يتعرض للمحاسبة ( غائب )
لنُسرِع إلى عملنا الآن ( متكلم )
 5. لام الابتداء :
هي لام مفتوحة تدخل على المبتدأ ولا تؤثر في إعرابه، وتأتي للتوكيد أو لتقوية المعنى.
أمثلة:
-لَمحمد مجتهد.
-لأنت أقربُ الناس إليَّ
﴿لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّه …﴾ [الحشر: 13]
 6. اللام المزحلقة  :
هي لام مفتوحة تدخل على الخبر للتوكيد أو لتقوية المعنى ولا تؤثر في الإعراب، وفي هذه الحالة يكون المبتدأ مؤكَّدًا بإنَّ.
أمثلة:
إنّ الشمس لَساطعة.
﴿وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ﴾ [الذاريات: 6]
﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]
 7. لام الجر :
هي لام مكسورة أو مفتوحة تدخل على الاسم الظاهر أو الضمير فتجرُّه، ولها عدة استخدامات منها:
أ- الملكية: هذه الجوائز لِلمتفوّقين.
الذي يجتهد ستكون لَه جائزة
 ملحوظة هامة :
لام الجر تكون مكسورة إذا دخلت على اسم ظاهر أو على ياء المتكلم (لِلمتفوقين، لِي). وتكون مفتوحة إذا دخلت على ضمير (لَه، لكم، لنا، ..)
ب- الغاية: متى تعودُ لِمنزلك؟ (بمعنى إلى).
ج- السببية: نعمل بكل إخلاص لِبناء الوطن.
--------------~~~~~~~~~------------