قال الدكتور سامي نصار، العميد السابق لكلية التربية بجامعة القاهرة، إن هناك تطوير حقيقي للتعليم في مصر، مؤكدًا أن الدولة المصرية تحقق حلم طه حسين بأن يكون التعليم في مصر كالماء والهواء.
وأضاف خلال حواره الاعلامي ابراهيم عيسى، في برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر قناة القاهرة والناس، أن تطوير المناهج أمر محمود وإيجابي ولكن حتى يكون هناك تعليم جيد يجب ألا يزيد عدد تلاميذ الفصل عن 30 تلميذا.
وأشار إلى أن كتب الصف الرابع الابتدائي المطورة لم تصل لكثير من المدارس حتى الآن، مؤكدا ان محتوى المقرارات الجديدة جيد ولكنه ليس العنصر الوحيد لإنجاح المنظومة التعليمية .
عجز كبير في موازنة وزارة التربية والتعليم
وأكد أن هناك عجز كبير في موازنة وزارة التعليم العام، موضحًا أن عدد الإداريين في وزارة التربية والتعليم كبير للغاية مقارنة بالعجز في عدد المعلمين.
وطالب بالتنسيق والتعاون والتكامل بين وزارة التربية والتعليم وكليات التربية لإنجاح منظومة التعليم في مصر.
وأكد أن هناك عجز كبير في موازنة وزارة التعليم العام، موضحًا أن عدد الإداريين في وزارة التربية والتعليم كبير للغاية مقارنة بالعجز في عدد المعلمين.
وطالب بالتنسيق والتعاون والتكامل بين وزارة التربية والتعليم وكليات التربية لإنجاح منظومة التعليم في مصر.
واوضح أن التعلم عن بعد نجح في مناطق كثيرة في العالم وطريقة تطبيقه هي التي تحتاج إلى مراجعة، لافتًا إلى نجاح التجربة في المدارس الخاصة عنها بمدارس الحكومة.
قرار وقف تعيين المعلمين خاطىء
قال الدكتور سامي نصار، إننا لدينا عجز في أعداد المعلمين والاستمرار في قرار وقف تعيين المعلمين أمر خاطىء ولا يجوز الاعتماد على مدرسين متطوعين، متسائلا: “كيف يعمل معلم متطوع”.
وتساءل نصار: لماذا لا يكون هناك تنسيق وتكامل وتعاون بين وزارة التربية وكلية التربية كما كان في السابق، لافتا إلى أن التعاون أصبح منعدم تماما الآن.
وأوضح أن وقف تعيين المعلمين الخريجيين يجعلهم يعملون في مراكز الدروس الخصوصية أو يلجأون لتخصصات أخرى، مشيرًا إلى أن عدد الاداريين في وزارة التربية والتعليم كبير للغاية مقارنة بأن هناك عجز في عدد المعلمين وأي عجز يمكن تقبله إلا عجز في أعداد المعلمين.
قال الدكتور سامي نصار، إننا لدينا عجز في أعداد المعلمين والاستمرار في قرار وقف تعيين المعلمين أمر خاطىء ولا يجوز الاعتماد على مدرسين متطوعين، متسائلا: “كيف يعمل معلم متطوع”.
وتساءل نصار: لماذا لا يكون هناك تنسيق وتكامل وتعاون بين وزارة التربية وكلية التربية كما كان في السابق، لافتا إلى أن التعاون أصبح منعدم تماما الآن.
وأوضح أن وقف تعيين المعلمين الخريجيين يجعلهم يعملون في مراكز الدروس الخصوصية أو يلجأون لتخصصات أخرى، مشيرًا إلى أن عدد الاداريين في وزارة التربية والتعليم كبير للغاية مقارنة بأن هناك عجز في عدد المعلمين وأي عجز يمكن تقبله إلا عجز في أعداد المعلمين.