عن التطوع لسد العجز بالمدارس كتب الاستاذ احمد حافظ الصحفي بجريدة الاهرام على صفحته على الفيس بوك قائلا:
- لماذا يتم ترحيل أزمة نقص المعلمين كل عام، حتى وصل العجز في المدارس لقرابة ٣٠٠ ألف معلم؟.
- إذا كانت الحكومة تتعامل مع تطوير التعليم كمشروع قومي تنموي. لماذا لا توفر مخصصات مالية لسد العجز بالمدارس، إذا كان المعلم هو حجر أساس هذا المشروع القومي؟.
- فيما يتم إنفاق مليارات الجنيهات على مشروعات قومية كبرى، لا غنى عنها بالطبع. لكن لماذا لا يكون المعلم أيضا لا غنى عنه في المشروع القومي للتعليم؟.
- المدارس يزيد عدد طلابها سنويا ٧٠٠ ألف طفل، والمدارس يرحل عنها سنويا آلاف المعلمين يخرجون على المعاش. هل يُعقل استمرار هذا الخلل؟.
- عندما نستعين بمعلمين متطوعين - مجانا- ومعلمين بعشرين جنيها للحصة الواحدة. أين تدرب هؤلاء على المناهج وطرق التدريس المرتبطة بنظام التعليم الجديد. وطرق التقييم الحديثة؟.
- ماذا يُغري المعلم المتطوع، أو معلم الحصة ليقبل بالعمل كل هذا الوقت، إلا وعيناه على تحصيل راتبه من الدروس الخصوصية بأن تدفع الأسرة راتبه وأكثر مع أن وزارة التعليم تأمل وضع نظام تقييم ومناهج يقتل الدروس الخصوصية؟.
- ماذا لو ارتكب هذا أو ذاك خطأ سلوكي أو تربوي بحق الطلاب. ما العقوبة؟. وأي التزام قانوني يقع عليه وهو متطوع أو ليس ضمن المعينين بالدولة؟.
- كيف يكون لدينا مناهج جديدة وطرق تقييم حديثة والمعلم متطوع أو بالحصة؟!.
- يا حكومتنا الموقرة: كيف يكون لدينا هذا الكم من كليات التربية والآداب والعلوم ودار العلوم. ونقول لخريجيها تطوعوا أو لا تعملوا فأنتم الطلقاء؟!.
- نعم هناك أزمة مالية ونعم هذه الأزمة متراكمة منذ سنوات طويلة.. ونعم نشيّد مشروعات قومية كبرى، ولكن: الاستثمار في الحجر على حساب الاستثمار في العقول منافعه منقوصة.
- لماذا يتم ترحيل أزمة نقص المعلمين كل عام، حتى وصل العجز في المدارس لقرابة ٣٠٠ ألف معلم؟.
- إذا كانت الحكومة تتعامل مع تطوير التعليم كمشروع قومي تنموي. لماذا لا توفر مخصصات مالية لسد العجز بالمدارس، إذا كان المعلم هو حجر أساس هذا المشروع القومي؟.
- فيما يتم إنفاق مليارات الجنيهات على مشروعات قومية كبرى، لا غنى عنها بالطبع. لكن لماذا لا يكون المعلم أيضا لا غنى عنه في المشروع القومي للتعليم؟.
- المدارس يزيد عدد طلابها سنويا ٧٠٠ ألف طفل، والمدارس يرحل عنها سنويا آلاف المعلمين يخرجون على المعاش. هل يُعقل استمرار هذا الخلل؟.
- عندما نستعين بمعلمين متطوعين - مجانا- ومعلمين بعشرين جنيها للحصة الواحدة. أين تدرب هؤلاء على المناهج وطرق التدريس المرتبطة بنظام التعليم الجديد. وطرق التقييم الحديثة؟.
- ماذا يُغري المعلم المتطوع، أو معلم الحصة ليقبل بالعمل كل هذا الوقت، إلا وعيناه على تحصيل راتبه من الدروس الخصوصية بأن تدفع الأسرة راتبه وأكثر مع أن وزارة التعليم تأمل وضع نظام تقييم ومناهج يقتل الدروس الخصوصية؟.
- ماذا لو ارتكب هذا أو ذاك خطأ سلوكي أو تربوي بحق الطلاب. ما العقوبة؟. وأي التزام قانوني يقع عليه وهو متطوع أو ليس ضمن المعينين بالدولة؟.
- كيف يكون لدينا مناهج جديدة وطرق تقييم حديثة والمعلم متطوع أو بالحصة؟!.
- يا حكومتنا الموقرة: كيف يكون لدينا هذا الكم من كليات التربية والآداب والعلوم ودار العلوم. ونقول لخريجيها تطوعوا أو لا تعملوا فأنتم الطلقاء؟!.
- نعم هناك أزمة مالية ونعم هذه الأزمة متراكمة منذ سنوات طويلة.. ونعم نشيّد مشروعات قومية كبرى، ولكن: الاستثمار في الحجر على حساب الاستثمار في العقول منافعه منقوصة.
مهما كانت هناك منصات وقنوات تعليمية فلا يمكن التقليل من وجود المعلم المخضرم المتدرب الواعي لما يقوله. لا يمكن تسليم مستقبل النشء، وهم مستقبل الدولة، لمتطوعين ينقصهم الكثير والكثير ليكونوا رُسل علم.
- يا حكومتنا الموقرة: تطوير التعليم لا يُبنى بالنوايا الحسنة، وتأسيس الإنسان المصري بشكل معاصر لا يكون بالعمل الخيري.
- يا حكومتنا الموقرة: تطوير التعليم لا يُبنى بالنوايا الحسنة، وتأسيس الإنسان المصري بشكل معاصر لا يكون بالعمل الخيري.
فلم يعُلمكم في الماضي متطوعين حتى تُعلموا الأجيال الجديدة بمتطوعين.
