قال سيد عطا، المشرف العام على مكتب التنسيق بوزارة التعليم العالي، إن خضوع الطلاب للاختبار بالجامعات يتطلب مصروفات تصل لـ450 جنيها، حتى يستطيع الطالب دخول الامتحان، كما يجرى تحديد تنسيق القبول بالجامعات من خلال الحد الأدني للمجموع، «الطلاب هما اللي بيحددوا التنسيق، لأن المجاميع لما بتعلى الحد الأدني بيزيد، والعكس بالعكس، والطالب لازم ميقلقش لأنه هو اللي بيحدد مجموعه ورغباته».
وأضاف «عطا»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه زكي، على فضائية «DMC»، اليوم السبت، أنه وخلال فترة التنسيق ما بين الكليات، دائما ما تترك الوزارة نسبة 10% للتحويلات بين الكليات الإقليمية حال رغب الطلاب في ذلك، ويجرى ذلك من خلال اختيار أعلى الطلاب مجموعا لتحويلهم من كليه لأخرى، «إحنا دايما بنحول الـ10% الأعلى مجموعا بين الطلاب».
وأوضح أن المكتب عليه مسؤولية كبرى لترشيح الطلاب ما بين كلية وأخرى، وعدد طلاب الثانوية العامة الذين سجلوا لخوض اختبارات القدرات حتى صباح اليوم، قرابة 50 ألف طالب بواقع 80 ألف رغبة للامتحان، علما بأن باب التسجيل مفتوح منذ 3 أيام، حيث إنّ من حق كل طالب التسجيل في أكثر من رغبة.
وأكد أنه وبالنسبة للطلاب الذين لا يعلمون كيفية التسجيل للكليات الراغبين الانتقال إليها، فعليهم الذهاب للكليات الحكومية القريبة من منازلهم من أجل التسجيل، كما يحق لهم تغيير رغباتهم حتى بعد تسجيلها بعد امتحان القدرات.
ونصح الطلاب بعدم إعلام غيرهم بالرقم السري المخصص للتسجيل وكتابه الرغبات، نظرا لأنه ومن الممكن حال عرف إيا من الأشخاص هذا الرقم فسيتثني له تغيير رعبات الطالب بعد كتابتها على الموقع، «ياريت الطلاب ميدوش أرقامهم لبعض علشان محدش يغير الرغبات بعد التسجيل بحجات هو مش عايزها».
وتابع: «الطالب اللي عايز كلية معينة، يكتب كل كليات القطاع اللي عايزه، وهي عملية تنسيقية، ومكتب الوزارة عليه مصاريف كل الجامعات الخاصة، والمجلس الأعلى للجامعات الخاصة هو اللي بيحدد مصاريف الكليات الخاصة بها، وبتفرق من سنة لسنة، ومفيش نسبة محدده لرفع أسعار الكليات».
