مدرس اون لايندخول

أجمل مراجعات قصة 3ث الأيام

الفصل الأول فى سؤال وجواب
س1/كيف أمضى الصبى أسبوعين له فى القاهرة؟
ج)امضى الصبى هذين الأسبوعين لا يعرف شيئا غلا أنه ترك الريف وانتقل إلى القاهرة طالبا للعلم فى الأزهر0
س2/بم وصف الكاتب البيت الذى يسكنه الصبى؟وصف الطريق التى كان يسلكها إليه؟
ج)وصف البيت الذى كان الصبى يسكنه بالغرابة ووصف الطريق إليه بأنها غريبة أيضا,ينحرف إليها نحو اليمين إذا عاد من الأزهر0
س3/كان الصب يدخل من باب له صفات خاصة0اذكر هذه الصفات
صفات هذا الباب أنه يفتح أثناء النهار ويغلق فى الليل وتفتح فى وسطه فجوة ضيقة بعد صلاة العشاء0
س4/ما الذى كان الصبى يحسه إذا تجاوز الباب؟
ج)كان الصبى يحس عن يمينه حرا خفيفا يبلغ صفحة وجهه اليمنى,دخانا خفيفا يداعب خياشيمه ويحس عن شماله صوتا غريبا يبلغ سمعه ويثير فى نفسه شيئا من العجب0
س5/ما مصدر كل من الحر الخفيف والصوت الغريب الذى يحسه عن شماله؟
ج)مصدر الحر الخفيف هو الدخان المنبعث من الشيشة التى يعدها صاحب القهوة لتجار الحى ومصدر الصوت الغريب هو صوت قرقرة الشيشة0
س6/كان الصبى إذا تجاوز مكان القهوة سار فى طريق تنبعث منه روائح كريهة0متى كانت هذه الروائح تهدأ؟ومتى تشتد؟
ج)كانت هذه الروائح تهدأ أول النهار وتشتد أثناء اشتداد حر الشمس0
س7/ما الأصوات الأخرى التى تأخذ أذن الصبى؟.وبم وصفها وما الصورة التى رسمها لهذه الأصوات؟
- الأصوات الأخرى هى أصوات النساء يتشاجرن وأصوات الرجال يتنادون فى عنف ويتحدثون فى رفق وأصات الثقال تحط وترفع وصوت السقاء يتغنى ببيع الماء وصوت سائق العربة وهو يسوق الحيوان وصوت العربة تئز عجلاتها أزا وصوت نهيق الحمار أو صهيل الفرس 0
- ووصف هذه الأصوات بأنها صاخبة (عالية)ومختلطة0
- الصورة التى رسمها لهذه الأصوات هى أنها تنعقد فى الجو فتؤلف فوق رأسى الصبى سحابا رقيقا متراكما فوق بعضه0
س8/هناك عادة تغاضى عنها الصبى فى مسكنه الجديدما هى؟
ج)كان الصبى مغرما بإحصاء الدرج كلما صعد سلما ولكنه فى مسطنه الجديد تغاضى عن هذه العادة فلم يعد يحصى درج السلم الذى يصعده إلى هذا المسكن0
س9/كان الصبى يمر بطبقتين إذا صعد السلم على حيث يسكن0فكم سكان كل طبقة(دور)؟
ج)سكان الدور الأول هم أخلاط من العمال والباعة0
- سكان الدور الثانى رجلان من فارس شاب فيه غلظة وشراسة وانعزال عن الناس والآخر عجوز فيه دعة وهدوء ورقة فى تعامله مع الناس0
س10/ما الذى كان يسعد الصبى عند صعوده الطبقة الثانية؟
كان يشعر بشىء من الراحة تأتيه من الهواء الطلق الذى يبيح له التنفس ومن صوت الببغاء التى يمتلكها الشاب الفارس0
س11/بم وصف الصبى غرفته؟
ج)كانت غرفة الصبى واسعة غير مستقيمة فهى غرفة للنوم وللطعام وللحديث والسمر والقراءة وله مجلس محدود شمال الغرفة يجد حصيرا عليه بساط قديم ووسادة ولحاف يجلس عليها نهارا وينام ليلا0

2-حب الصبى للأزهر
س1/لماذا كان الصبى يشعر بالغربة القاسية فى غرفته؟
ج)كان يشعر بذلك لأنه لا يعرف الغرفة ولا يعرف مما اشتملت عليه من الأثاث والمتاع إلا أقله وأدناه إليه0
س2/ما الفرق بين معيشته فى هذه الغرفة ومعيشته فى بيته الريفى مع الأسرة؟
ج)يتضح الفرق فى أن معيشته فى بيته الريفى كان يحس فيها الراحة لأنه يعرف كل حجراته وما اشتملت عليه تلك الحجرات أما معيشته فى غرفته هذه فكان يعيش فيها غريبا عن الناس وعن الأشياء وضيقا بذلك الهواء الثقيل الذى يتنفسه فلا يجد فيه راحة ولا حياة0
س3/وضح شعور الصبى تجاه طوره الثانى0
ج)شعوره تجاه هذا الطور أنه كان مشردا مفرق النفس مشتتا ومضطرب الخطى ممتلىء بهذه الحيرة الصعبة التى تفسد على المرء حياته وتجعله يسير على غير هدى فى طريقة المعنوية كلتيهما0
س4/فيم يختلف طوره الثانى عن الطورين الأول والثانى؟
ج)يختلف طوره الثالث انه كان يجد فيه راحة وأمنا وطمأنينة واستقرارا ويأتيه الراحة والأمن والطمأنينة والاستقرار من نسيم الفجر فى صحن الأزهر وأثره عليه يشبه قبلات أمه التى كانت تطبعها على جبينه حين يقرئها القرآن أو يمتعها بقصة قرأها أو حين يخرج من خلوته التى يتوسل فيها إلى الله ليقضى له بعض حاجات الأسرة0
س5/ما شعور الصبى أثناء وجوده فى صحن الأزهر؟
ج)كان يشعر أنه فى وطنه وبين أهله وليس غريبا عنهم وكان يشعر بالراحة والهدوء والإبتسام على الرغم من أنه لم يكن يعلم من أمر الأزهر شيئا0
س6/ما الشعور الغامض الذى ملك على الصبى نفسه؟
ج)الشعور الغامض هو احساسه بأن العلم لا حد له وكثيرا ما كان يتمنى لو انفق حياته كلها فى سبيل طلب العلم فالعلم بالنسبة له بحر لا ساحل له وكم تمنى لو ألقى بنفسه فى هذا البحر ليشر منه ما شاء الله ثم يموت غرقا فى بحر العلم0
س7/صف تقدير الصبى البالغ للأزهر؟
ج)كان قلب الصبى يمتلىء خشوعا وجلالا حين يصعد أولى درجات الأزهر وقد كان يحب هدوء الأزهر لحظة الإنتهاء من صلاة الفجر وانصراف المصليين هادئيين ليلتفوا حول أعمدته منتظرين دروس الدرس العلم0
س8/وازن الصبى بين اصوات الشيوخ فى درس الفجر,وأصواتهم فى درس الظهر0ما ملامح هذه الموازنة؟وما أثرها فى نفس الصبى؟
ج)أصوات الشيوخ فى درس الفجر كانت فاترة (ضعيفة)حلوة فيها بقية من نوم
- أما أصواتهم فى درس الظهر فكانت قوية عنيفة ممتلئة فيها شىء من كسل
,تصور امتلاء البطون بما كان تمتلىء يده من طعام الأزهريين فى ذلك الوقت من الفول والمخلل وما يشبهها0
- وكان فى أصوات الفجر دعاء للمؤلفين يشبه التوسل والدعاء وفى أصوات الظهر هجوم على المؤلفين يوشك أن يكون عدوانا0
- وأثر هذه الموازنة فى نفسه تعجب الصبى وتثير فى نفسه لذة وإمتاعا0
3 - وحدة الصبى فى غرفته
س1/ما مصدر عذاب الصبى؟
ج)مصدر عذابه هو الوحدة المتصلة إذ كان الصبى يستقر فى مجلسه من الغرفة قبيل العصر بقليل ثم ينصرف عنه أخوه فيذهب إلى غرفة أخرى من غرفات الربع عند أحد أصحابه0
س2/علل:لم يكن مجلس الجماعة(شقيق الصبى وأصحابه)يستقر فى غرفة معينة؟
ج)كانوا يرون من الأفضل الإنتقال من مكان إلى آخر فكانوا إذا أصبحوا يذهبون عند أحدهم وإذا أمسوا عند ثان وإذا تقدم الليل عند ثالث0
س3/كيف كان أخو الصبى وأصحابه يقضون أوقاتهم؟وما أثر ذلك فى الصبى؟ولماذا؟
ج)كانوا يقضون أوقاتهم فى شىء من الراحة والدعابة والسخرية من الشيوخ والطلاب وكانت أصواتهم ترتفع وضحكاتهم تدوى فى(الرع)تدوى حتى تصل إلى الصبى وهو جالس فى مكانه0
- أما أثر ذلك فى الصبى فكانت شفتاه تبتسمان لا يحزن لها قلبه0
وذلك لأنه لا يسمع ما كان يسمع فى وقت الضحى ما أثرها من فكاهة أو من النوادر بالإضافة إلى أنه لا يستطيع أن يشاركهم إلا بإبتسام نحيل ضيق أمام ضحكهم الغليظ العريض0
س4/ ما الذى كان يعجب الصبى من أخيه ورفاقه؟
ج)كان يعجبه منهم أنهم بعد انتهائهم من شاى العصر كانوا يتداعبون ويتندرون(يسخرون)بالشيوخ والزملاء فبعد هذا يستعدون درس الظهر مجادلين مناظرين ثم يعيدون درس المساء الذى كان يلقيه عليهم الإمام محمد عبده فى كتاب دلائل الإعجاز فى بعض أيام الأسبوع وقد فسر القرآن الكريم فى بعضها الآخر
س5/ما موقف الصبى مما يفعله أخوه ورفاقه؟وما الذى أحسه تجاههم؟
ج)كان الصبى معجبا مولعا بما يدور بين أخيه ورفاقه وأحس أنه بحاجة إلى كوب من الشاى التى تدار بينهم فقد كان كلفا بهذا الشاى وبحاجة إلى شربه مصبحا وممسيا0
س6/ما الذى كان يبغضه الصبى؟وما أثر الأصوات الصادرة من أخيه ورفاقه فى نفسه؟
ج)كان الصبى يبغض أن يطلب شيئا من أحد 0
- وكانت أصواتهم تثير فى نفسه الرغبة والرهبة والأمل واليأس0
س7/قل ما تعرفه عن الشيخ محمد عبد الواحدوما مدى ارتباط الصبى به؟
ج)كان الشيخ محمد عبد الواحد صاحب حانوت يتردد عليه الصبى وكان مع الشيخ أخوه الشاب الحاج محمود,فكان الصبى يجلس متحدثا متندرا ومستمعا لما كان يقوله المشترون من الرجال والمشتريات من النساء من هذه الأحاديث الريفية التى تمتع باختلافها وطرافتها وسذاجتها0
- وكان الصبى شديد الإرتباط بحانوت الشيخ لأنه يجد متعة وسعادة فى الذهاب إليه والاستماع إلى الأحاديث المترددة هناك0
4- الحاج على وشباب الأزهر
س1/كان هناك صوتان غريبان يفزعان الصبى فى ظلمة الليل0فما هما؟زما أثرهما فيه حين سمعهما؟
ج)الصوتان اللذان كانا يفزعانه هما: 1- صوت عصا غليظة تضرب الأرض ضربا عنيفا0
2-صوت إنسان متهدج مضطرب لا هو بالغليظ ولا هو بالنحيف يذكر الله ويسبح بحمده ويمد ذكره وتسبيحه مدا طويلا غريبا
وأثرهما فيه حين سمعهما لأول مرة أن ارتاع وأتعب نفسه فى التفكير فيهما والبحث عن مصدرهما0
س2/ما الذى رد الأمن والطمأنينة إلى قلبه وما أثر ذلك عليه وعلى أخيه؟
ج)الذى ردهما إلى قلبه صوت المؤذن وهو يناد(الصلاة خير من النوم)
- وأثره على الصبى وأخيه أن الصبى هب مترفقا وأخوه هب عنيفا مسرعا وما هى إلا دقائق حتى كانا يهبطان السلم ويجدان فى طريقهما إلى الأزهر ليسمع أحدهما درس الأصول وليسمع الآخر درس الحديث0
س3/متى كان الصبى يشعر بعنف الصوتين المذكورين ممن قبل؟ومتى كان يشعر برقتهما؟
ج)كان يشعر بعنفهما حين يسكن الليل وينام الناس ويحسن الرفق0
كان يشعر برقتهما ولطفهما حين ينشط النهار ويستيقظ الناس ويتاح للأصوات أن ترتفع وتنشط0
س4/وضح العلاقة التى ربطت بين الحاج على وطلاب العلم المجاورين لغرفته؟
ج)ربطت بينه وبينهم مودة قوية فلم يكن يسعى إليهم طوال الأسبوع إلا أن يسعوا غليه وكان يوقظهم يوم الجمعة بعد أخذهم قسطا من النوم والراحة وذلك بصوته المرتفع وينتقل من غرفة على أخرى حتى يهب الجميع مبتهجين
س5/ما الذى عاهد الصبى عليه نفسه إذا بلغ مبلغ الشباب؟
ج)عاهد نفسه إذا أصبح شابا مثل هؤلاء الشباب فلن يسير سيرتهم ويتهالك على العبث كما يتهالكون عليه0
5 - الإمام محمد عبده والأزهر
س1/وضح حقيقة وأوهام الشاب الأزهرى الذى كان يسكن الحجرة التى عن شمال الصاعد على سلم الربع؟
حقيقة أوهام الشاب الأزهرى أنه واسع الثقة بنفسه بعيد الطمع فى مستقبله مطمئنا فى غير تكلف إلى أنه كأصحابه يعيش معهم ويشاركهم فى أكثر ما يختلفون إليه من الدروسرغم أنه ضيق العقل قصير الذكاءلايستقرفى رأسه علم
س2/ما الدروس التى كان الشاب الأزهرى يشارك أصحابه فيها؟وما الدرس الذى لم يكن يشاركهم فيه؟ولماذا؟
كان يشاركهم دروس الفقه والبلاغة ودرس الأستاذ الإمام ،أما درس الذى لم يشاركهم فيه فهو درس الأصول والسبب أن هذا الدرس كان يقضيه أن يخرج من غرفته مع الفجر وهو كان محبا للراحة0
س3/ما المطالعات التى كان الشاب الأزهرى يحرص على مشاركة أصحابه فيها؟ولماذا؟
المطالعات التى يحرص على المشاركة فيها تلك التى لا تتصل بالدروس المنظمة ولا بالكتب التى كان الشيوخ يقرءونها0
س4/ماموقف شباب الربع من كتب الأزهروبمن تأثروا بهذا الموقف؟
كانوا يضيقون بكتب الأزهرضيقا شديدا وتأثروا برزى الاستاذ الإمام محمد عبده فى كتب الأزهر ومناهجه0
س5/ما موقف شيوخ الأزهر من كتب النحو والأدب والبلاغة والتوحيد التى نوه بها الإمام محمد عبده؟ولماذا؟
كان موقف شيوخ الأزهر من هذه الكتب موقف الكاره المبغض لها لأنهم لم يألفوها وربما لأن الأستاذ الإمام قد دلهم عليها ونوه بها 0
س6/كيف حاول الشيوخ المنافسون للإمام محمد عبده أن يسلكوا مسلكه؟
حاول الشيوخ المنافسون للإمام أن يذهبوا فيدلون طلابهم على كتب قيمة أخرى لم تكن تقرأ فى الأزهر0
س7/ما موقف شباب الربع الأزهريين من الكتب التى دلهم عليها الإمام محمد عبده؟وما العوامل التى دفعتهم إلى ذلك؟
موقف شباب الربع كانوا يسرعون إلى شراءهذه الكتب أويستعيرونها من مكتبة الأزهر0
العوامل هى:حبهم الصادق للإمام - رغبتهم الصادقة فى العلم والإطلاع - الفخر بتلمذتهم للأستاذ والإمام0
س8/كان طلاب الربع الأزهريون محبين للإمام محمد عبده وفخورين بتلمذتهم له،ما مظاهر ذلك؟
مظاهر حب الشباب للإمام: التحدث عنه بملء أفواههم – زيادة الإمام فى بيته – مشاركة الحديث0
س9/ما أثراتصال طلاب الربع الأزهريين بالإمام محمد عبده على منزلتهم بين زملائهم؟ولماذا حرص زملاءهم على السعى إليهم؟
كان الاتصال الطلاب بالإمام أثر ظاهر فى مكانتهم بين زملائهم حتى عرفوا فى زملائهم على السعى إليهم يلتمسون التفوق فى الاتصال بهم حين يعرف الناس أنهم من أصدقائهم وأصفيائهم ويتصلون بكبار الشيوخ عن طريقهم0
س10/ماذا أحبت جماعة الطلاب المتتلمذة على الإمام محمد عبده الامتياز بين الطلاب؟
غرور الشباب حبب إلى هذه الجماعة هذا النوع من الامتياز وكان هذا الامتياز يهون عليهم قبول هؤلاء الطفيليين فى العلم من ضعاف النفوس0
س11/كيف اتصل الشاب الأزهرى الجاهل بطلاب الربع الأزهريين؟وما الذى كان يراه زملاءه فيه؟وما الذى كان يخالفهم فيه؟
عرفهم هذا الشاب فى بعض الدروس واقترب منهم واتصل بهم فاتخذ غرفه بجوارهم فى الربع وكان يشاركهم فى الدرس والشاى والزيارات وفى بعض الشهرةوكان يخالفهم فى أن الله لم يفتح عليه بالعلم والفهم والإبانة والإيضاح
س12/ما الذى كان طلاب الرع يحمدونه لزميلهم الجاهل ؟وما موقفهم من جهله؟
كانوا يحمدون له مساعدتهم فى شراء بعض الكتب أو أداء دين عجل أو إرضاء حاجة ملحة يقدمها لهم برفق لهم برفق ولكنهم لم يكونوا يطيقون جهله وربما لم يملكوا أنفسهم فضحكوا من هذا الجهل فى حضوره ولكنه كان يتقبل ذلك راضيا0
س13/كان لعلاقة الطالب الأزهرى بعلم العروض أثر على زملائه منه0وضح مفصلا وذاكرا أثر ذلك عليه؟
كان هذا الفتى يدعى معرفته بعلم العروض وكان بارع إلى رد أى شاهد نحوى إلى(البحر البسيط)حتى وإن كان من بحر آخر بل ويسارع فى تقطيعه حتى بالإبتسامة الراضية التى لا تعرف الغضب أو الغيظ
س14/ماذاعرف الطالب الأزهرى الجاهل على الصبى؟وما موقف الصبى من ذلك؟موضحا
عرض الطالب الأزهرى على الصبى أن يقرأ معه بعض الكتب ولكن الصبى لم يجد عنده غناء ولم يكن فارغا للضحك فكان يحتال للتخلص منه0
س15/ما عوامل رقى الحياة الاجتماعية لتلاميذ الإمام محمد عبده من سكان الربع؟وما مظاهر ذلك الرقى؟
عوامل رقى هؤلاءالطلاب ذكاؤهم وجدهم وتفوقهم ورضا الاستاذ محمد عبده عنهم
مظاهر ذلك:أصبحوايتصلون بفلان وفلان من أبناء الأسر الغنية الثرية0
س16/اختلف اثر الرقى الاجتماعى على كل من طلاب الربع الأزهريين0وزميلهم الجاهل00وضح؟
كان زميلهم الجاهل يرى الاتصال بهؤلاء الأثراء المجد كل المجد بينما زملاؤه كانوا لا يحسون هذا الارتقاء ولا يكادون يحسون به0
س17/ما الظروف التى أدت إلى قطع الصلة بين الطالب الأزهرى الجاهل وأصحابه؟
بعد أن مضت الأيام وتفرق الطلاب كل إلى طرقه فى الحياة كان هذا الطالب يزورهم وإن لم يزوروه واضطربت الحياة فى الأزهر ودخلت السياسة فى ذلك الاضطراب كان هذا الطالب يوشى بأنصار الاضراب عند السلطة كما كان ينقل أخبار الفريقين المتصارعين إلى بعضهما لا بعض حتى انكشف أمره فانقطعت الصلة قطعا عنيفا بينه وبين أصدقائه0
س18/كيف أمضى الطالب الأزهرى حياته بعد انقطاع صلته بأصحابه؟وكيف استقبل اصحابه نبأ موته؟
أمضى الطالب الأزهرى حياته بعد انقطاع صلته بأصحابه فى حياة خاملة وحيدا بائسا محتملا خمولهنمكتسبا عيشه فى مشقة واستقبل أصحابه نبأ موته باللامبالة فلم يأخذهم وجوم ولم يمس نفوسهم حزن0
6- انتساب الصبى للأزهر
س1/لماذا لم يكن تأثير بيئة الربع التى عاش فيها الصبى أقل أهمية من تأثير بيئته الأزهرية؟
لأن هذه البيئة اكتسب فيها الكثير من العلم بالحياة وشئونها والأحياء وأخلاقهم وهو يماثل ما تعلمه فى بيئته الأزهرية من العلم بالفقه والنحو والمنطق والتوحيد0
س2/متى اتصل الصب بأول أستاذ له فى الأزهر؟وكم عمر الاستاذ؟وما الذى كان معروفا ومشهورا به؟
اتصل الصبى بأول أستاذ له فى الأزهر بعد يومين أو ثلاثة أيام من استقراره بالربع وكان عمر الاستاذ حوالى الأربعين عاما أو أقل وكان مشهورا بالذكاء معروفا بالتفوق0
س3/لماذا كان أول أستاذ أزهرى للصبى يعد انتصاره على الحظ غير ملائم لحقه فى الفوز؟
لأن هذا الأستاذ حصل على الدرجة الثانية ولم يحصل على الدرجة الأولى واعتبر ذلك ظلما0
س4/فيم كان ذكاء الأستاذ الأزهرى للصبى؟وفيم كانت سذاجته؟
كان ذكاؤه مقصورا على العلم أما الحياة العلمية فكان إلى السذاجة أدنى من اى شىء آخر
س5/ما الذى كان يعرف به أول أستاذ أزهرى للصبى بين أصدقائه الطلاب والعلماء؟
كان يعرف بأنه محب لبعض لذاته المادية متهالكا عليها وكان أيضا كثير الأكل متهالكا على اللحم لا يستطيع الانصراف عنه يوما واحدا وكان ذلك يكلفه عناءا كثيرا0
س6/لماذا كان صوت الاستاذ الأزهرى غريبا إذا تحدث؟وما أثر ذلك الصوت على من يسمعه؟
كان صوت الاستاذ الأزهرى غريبا فقد كان متهدجا متكسرا يقطع الحروف تقطيعا وأثره على من يسمعه الاغراق يفرق فى الضحك0
س7/لماذا ضحك الطلاب والاستاذ من الاستاذ الازهرى عند ارتدائه(الفرجية)؟وما الذى زاد ضحكهم؟
ضحك الطلاب من ارتداء ذلك الاستاذ(الفرجية)لمسارعته إلى ارتدائها قبل أن تعرف له فى العلم سابقة والذى زاد ضحكهم أنه كان يلبسها ويمشى حافيا فى نعليه(لا يرتدى جوربا)
س8/لقد كانت مشية الأزهرى فى الشارع تختلف عنها فى الأزهر،وضح ذلك؟
فى الشارع كان يسير متباطئا مصطنعا وقار العلماء أما فى الأزهر فكان يمشى مهرولا0
س9/كيف عرف الصبى رجلى أستاذه الأزهرى الأول قبل أن يسمع صوته؟
عرف الصبى رجلى أستاذه عندما بالصبى وكن يسقط فمست رجلاه العاريتان يد الصبى وكادت تقطعها من خشونتهما0
س10/ما نظرة أول أستاذ أزهرى للصبى للعلوم الأزهرية وطريقة تدريسها؟وما دور الإمام محمد عبده فى ذلك؟
كان ذلك الاستاذ بارعا فى العلوم الازهرية ولكنه ساخط على طريقة تعليمها سخطا شديدا متأثرا بتعليم الاستاذ الإمام
س11/ما موقف الشيوخ من الأستاذ الأزهرى؟ولماذا؟
كان الشيوخ ينظرون إليه شزرا ولحظونه فى شىء من الريبة والإفاق والسبب أنه لم يكن مجددا خالصا ولا محافظا خالصا0
س12/ما المصادر التى كان يتعلم منها تلاميذ الأزهر المبتدئين علمى الفقه والنحو؟وهل استعان أستاذ الصبى بها؟موضحا؟
المصادر هى:كتاب مراقى الفلاح على نور الإضاح فى الفقه وكتاب(شرح الكفراوى)فى النحو ولم يستعن الاستاذ بها كغيره من الشيوخ بل هيأهم للنحو تهيئة حسنة وعرفهم الكلمة والكلام والاسم والفعل والحرف0
س13/ما رأى الصبى وأخيه وجماعته فى أستاذه وطريقته فى التعليم؟
عندما أعاد الصبى على أخيه وجماعته ما سمع من أستاذه رضيت الجماعة عن منهجه وأقرت طريقته فى التعليم0
س14/لماذا لم يفكر الصبى فى تلاوة القرآن الكريم قبل امتحان الانتساب للأزهر؟
لأنه لم يخبر أنه سيمتحن فى حفظ القرآن من قبل ولم يفكر فى تلاوته منذ وصل القاهرة0
س15/كيف استقبل الصبى نبأ امتحانه فى حفظ القرآن الكريم؟وما مشاعر وخواطر نفسه عندما دنا من الممتحنين؟معللا؟
خفق قلب الصبى خوفا عندما سمع نبأ الامتحان فى القرآن ولكنه عندما دنا من الممتحنين امتلأ قلبه حسرة وألما وثار فى نفسه خواطر لاذعة لم ينسها قط0
س16/أقبل يا أعمى00ما الذى أكد للصبى أن هذه الدعوة موجهه إليه؟ولماذا كان غير مصدق أنها له؟
الذى أكد له ذلك أن أخاه أخذه بذراعه فأنهضه فى غير رفق وكان مصدق لأن أهله كانوا يترفقون ويتجنبون ذكر آفته0
7- قسوة الوحدة
س1/لماذا كانت الحياة شاقة على الصبى؟
كان الحياة شاقة على الصبى بسبب الوحدة التى يعانيها بعد درس النحو0
س2/ما موقف الصبى مما كان يقدم إليه من علم؟وما الذى يتمناه عندئذ؟
كان الصبى يستقل ما يقدم إليه من العلم ويتشوق إلى أن يشهد الكثير من الدروس0
س3/لماذا ثقلت الوحدة على الصبى فى غرفته بعد درس النحو؟
ثقلت الوحدة على الصبى لأمة كان يتمنى أن يتحرك أكثر مما يتحرك ويتكلم أكثر مما يتكلم0
س4/لماذا كان أمر الصبى يمثل مشقة على أخيه؟
كان امر الصبى يمثل مشقة لأخيه لأنه يضطر أن يقوده إلى الأزهر وإلى البيت مصبحا وممسيا وأيضا لأنه كان يتركه وحده أكثر الوقت لأن ظروف دراسته تقتضى ذلك0
س5/ما الظروف التى بلغت فيها مشكلة وحدة الصبى أقصاها؟
الظروف عندما دعيت الجماعة للسمر عند صديقه وترك أخاه وحيدا كالعادة فحزن الصبى حزنا شديدا0
س6/كيف عبر الصبى عن إحساسه بالوحدة؟
عبر الصبى عن إحساسه بالوحدة بأن أجهش بالبكاء وحاول كتمه ولكن بكائه وصل إلى اذن أخيه ومع ذلك لم يغير رأسه ومضى فى طريقه0
س7/كيف تم التغلب على وحدة الصبى القاسية؟
تم التغلب على مشكلة وحدة الصبى،بحضور ابن خالته الفتى طالبا للعلم مشاكا إياه الغرفة0
-8فرحة الصبى
س1/ما منزلة ابن خالة الصبى فى نفسه؟وما مظاهر تلك المنزلة؟
كان لابن خالته منزلة خاصة عنده فعندما كان يزوره ويقضى معه الشهر أو الأشهر يذهبان معا إلى الكتاب فيلعبان وإلى المسجد فيصليان ويمضيان الوقت فى قراءة القصص والسير أو الخروج للنزهة عند شجيرات التوت0
س2/ما أثر خبر قدوم ابن خالة الصبى فى نفسه؟وكيف قضى مساءه وليلته؟
كان خبر قدوم ابن الخالة خبرا سارا ووقع فى نفس الصبى موثعا حسنا وقضى مساءه وليلته مبتهجا لا يفكر إلا قد غد وقد أرق الصبى ليلته كلها ولكنه كان أرقا فرحا مبتهجا متعجلا للوقت0
س3/ما الحلم المشترك الذى تعاهد على تحقيقه الصبى وابن خالته؟وما مشاعرهما المشتركة حينما كان لا يتحقق هذا الحلم؟
الحلم المشترك هو الذهاب معا إلى القاهرة وطلب العلم فى الأزهر0
وكان يصيبها الغضب والحزن والبكاء عندما تخبرهما الأسرة أو الفتى أن الوقت لم يحن للذهاب القاهرة0
س4/كيف استمع الصبى درس الحديث والفقه؟ولماذا اختلفت طريقة استقباله للدرسين؟
لم يكن الصبى ملقيا باله إلى دروس الحديث:لأنه كان يفكر فى لقاء ابن خالته أما درس الفقه فقد كان مضطرا إلى أن يسمع ويفهم ما يقال فيه لأن أخاه الصبى أوصى به الشيخ0
س5/عاد الصبى إلى الغرفة فى الضحى فأنفق وقته هادئا قلقا00وضح معللا
كان الصبى هادئا لأنه يكره أن يظهر عليه أن أمره تغير قليلا أو كثيرا وكان قلقا فى داخله يتعجل الوقت ويستبطىء العصر الذى سيصل فيه القطار على محطة القاهرة0
س6/لماذا تأكد الصبى أن العشاء سيكون دسما ليلة قدوم ابن خالته إلى القاهرة؟ومتى سيخلو إلى ابن خالته؟
سيكون العشاء دسما لأن الفتى يحمل معه ما أرسلته الأسرة من الطرف والزاد وسيخل إلى ابن خالته حين يذهب إلى درس الاستاذ الامام
س7/لماذا تغيرت حياة الصبى بقدوم ابن خالته إلى القاهرة
لأن العزلة قد ذهبت عنه وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحيانا
0

remove_circleمواضيع مماثلة
الثائر الحق
9- تغير حياة الصبي
ما الذى تغير من حياة الصبى
ج)الذى تغير كان يسيرا فقد هجر مجلسه من الغرفة على البساط القديم الذى فرش على الحصير البالى العتيق فلم يعرفه إلا حين يجلس عليه للإفطار أو العشاء وحين كان يزوى إلى مضجعه(فراشه)حين يتقدم الليل0
س2)أين كان يقضى أكثر وقته؟
ج)كان يقضى أكثر وقته فى الأزهر وفيما حوله من المساجد التي كان يتردد عليها لتلقى الدروس0
س3)كيف كانا الصبيان يقضيان الوقت فى مجلسهما أمام الغرفة؟
ج)كانا يلهوان بالحديث قليلا وبالقراءة كثيرا وقد يفرغان لما كان يجرى فى الطبقة السفلي من الحركة وحديث ويسمع أحدهما ويرى الآخر ويفسر لصاحبه ما لا يرى ومن خلال هذه الأحاديث عرف الصبى الربع أكثر مما كان يعرفه وعرف شئون أهله أكثر مما يعرفه وسمع من أحاديثهم أكثر مما يسمع0
س4)ما الذي تعود عليه الصبى منذ أقبل صديقه عليه إذا مر بمسجد سيدنا الحسين أو دخلاه؟
ج)تعود على قراءة الفاتحة حتى أنه لما تقدمت به السن واختلفت عليه أطوار الحياة ومر بالمسجد يقرأ هذه السورة المباركة من القرآن0
س5)لماذا كان ستصبى يحرص على حضور درس شيخه المجدد فى الفقه والنحو؟
ج)وذلك طاعة لأخيه من ناحية ومن ناحية أخرى إرضاء لنفسه0
س6)((قرر الصديقان أن يحضرا شرح الكفراوى))فمتى كان يلقى؟وبم وصف الشيخ الذى يلقيه؟
ج)كان شرح الكفراوى يلقى فى الضحى من كل يوم وكان يلقيه شيخ جديد ولكنه قديم جديد فى الدرجة وقديم فى صلته بالأزهر وكان قد تقدمت به السن وطال على الطلب حتى ظفر بدرجته0
س)ما أول الدروس التي سمعها من شرح الكفراوى؟وما مدى إعجابه بها؟
ج)أول ما سمعه من شرح الكفراوى(الأوجه التسعة فى قراءة بسم الله الرحمن الرحيم وإعرابها)
*وقد فتن بهذا اللون من العلم وكلف به أشد الكلف(الولع والغرام)0
سCoolبم وصف الكاتب الشيخ((على))شيخ النحو؟
ج)وصفه بأنه كان يغنى النحو لا يقرؤه ولم يكن غناؤه يصعد من صدره بل يهبط من رأسه وكان صوته قد جمع بين خصلتين متناقضتين فكان أصم مكظوما وكان ممتدا عريضا إلى جانب أنه وصفه بلهجته الإقليمية فقد كان من الصعيد بل من أقصاه غليظ الطبع يقرأ فى عنف ويسأل الطلاب ويردد عليه فى عنف سريع الغضب0
س9)لماذا حرص الصديقان على حضور درس المنطق بعد صلاة المغرب؟
ج)ليقولا لأنفسهما إنهما يدرسان المنطق وتشبها بالطلاب الكبار المتقدمين
س10)لماذا أثر الصبى البقاء فى القاهرة فى إجازة الصيف؟
ج)وذلك لحبه الشديد للقاهرة وتشبهه بأخيه الذى يقضى أكثر
إجازاته فى القاهرة فتقدره الأ سرة لذلك وتراه آية الجد والاجتهاد0
10 – تمرد الصبى
كيف استقبلت الأسرة الصبى عندما عاد من القاهرة لقضاء الإجازة؟وما أثر ذلك فى نفسه؟
ج)استقبلته استقبالا فاترا فوجد الأسرة واجمة لدخوله لأنها لم تعلم برجوعه فلم يجهز له طعام خاص كما تفعل لأخيه الشيخ إذا عاد من القاهرة لقضاء الإجازة،بل يذهب أحد لتلقيه عند نزوله من القطار فقد كان معه صديقه ابن خالته فلم يكن الحفاوة والاستعداد والاهتمام العظيم لاستقباله،
*وأثر ذلك الاستقبال فى نفسه أنه شعر بغيظ شديد كتمه فى صدره وبخيبة أمل كبرى قد أخفاها فى نفسه0
س2)ما الذى اضطر إليه الصبى بعد عودته؟
ج)اضطر إلى ما كان مضطرا إليه قبل ذهابه إلى القاهرة وإلى أن يلقى(سيدنا)بالتحية والإكرام ويقبل يده كما كان يفعل من قبل ويسمع منه كلامه الفارغ الكثير كما كان يسمعه من قبل وأيضا اضطر إلى الذهاب إلى الكتاب ليقضى الوقت ويلقاه التلاميذ كما كانوا يلقونه من قبل ويستقبلونه بفتور كما استقبلته أسرته0
س3)هل اهتم أهل القرية بالصبى بعد عودته؟
ج)لم يهتموا به فلم يقبل أحد من أهل القرية ليسلم عليه بعد غيابه سنة دراسية كاملة وقد كان هذا الرجل أو ذاك يقابله فيسأله فى فتور ونفور وإعراض قائلا:ها أنت ذا؟هل عدت من القاهرة؟كيف أنت؟وكيف تركت أخاك الشيخ؟
س4)كيف استطاع الصبى أن يغير نظرة الناس إليه؟
ج)استطاع الصبى أن يغير تلك النظرة الفاترة إليه من اسرته ومن أهل قريته فقد لفت أنظارهم إليه وذلك بابتعاده عن المألوف والمعروف وتمرده على الذين تواضع معهم وأذعن لهم،وقد كان صادقا أول الأمر فلما أحس منهم الإعراض والإنكار والنفور منه تكلف وعاند وغالى فى أفعاله الشاذة0
س5)ما رأى الصبى فى كتاب دلائل الخيرات الذى كان يقرؤه والده الشيخ؟
ج)رأى أن قراءة هذا الكتاب عبث لا فائدة فيه،وأكثر ما فى هذا الكتاب حرام يضر ولا ينفع فلا ينبغى أن يتوسل أحد بالأنبياء ولا بالأولياء وما ينبغى أن يكون بين الله وبين الناس واسطة كما جاء فى الكتاب0
س6)تمرد الصبى على أهل قريته ومشايخها)وضح ذلك؟
ج)تجاوز تمرده الدار إلى مجالس الشيخ قريبا منها وقد تخطى الفتى حدود الدار إلى مجلس الشيخ وإلى دكان الشيخ محمد عبد الواحدو إلى المسجد بل وصل إلى المحكمة الشرعية وقاضيها،فقد رأى الصبى أنه أعلم من القاضى بالشرع وأفقه منه فى الدين،وأحق منه بالقضاء لولا عدم حصوله على العالمية ليصل لهذا المنصب0
س7)بم فسر الناس مقالات الصبى وإنكاره لما يعرفون واستهزاءه بكرامات الأولياء وتحريمه التوسل بهم وبالأنبياء؟
ج)فسر الناس ذلك بقولهم أن الصبى ضال مضل قد ذهب إلى القاهرة فسمع مقالات الشيخ محمد عبده الضارة وآراءه الفاسدة المفسدة ثم عاد بها إلى المدينة ليضلل الناس0
سCoolما أثر وقع الخصومات التى كانت تقع بين الصبى وشيوخ الأزهر على أبيه واصحابه؟
ج)أثرها على أبيه الشيخ وأصحابه من الذين يدرسون فى الأزهر ولم يتفقهوا فى الدين أنهم كانوا يرضون عن هذه الخصومات ويعجبون بها ويبتهجون لهذا الصراع الذى كانوا يشهدونه بين هذا الصبى الناشىء وهؤلاء الشيوخ الشيب0
س9)كيف انتقم الصبى لنفسه؟
انتقم الصبى لنفسه وخرج من عزلته وشغل الجميع بالحديث عنه والتفكير فيه0وتغير مكانه المعنوى فى أسرته فلم يهمله أبوه ولم تعرض عنه أمهواخوته ولم تعد الصلة بينه وبينهم قائمة على الرحمة والشفقة0


الثائر الحق
11- إ قبال الصبى على الأدب
مجمل الأحداث
سمع الصبى فى القاهرة ذكر الأدب والأدباء،سمع عن الشيخ الشنقيطى وحماية الأستاذ الإمام له وبره به،وقد أعجبه الاسم وما سمعه عن آراء صاحبه ولم يكن للشيخ الشنقيطى مثيلا فى حفظ اللغة ورواية الحديث يذكر الطلاب حدة طبعه وسرعة غضبه وكثرة رحلاته وكتبه ومخطوطاته وينشدون شعره ويتحدثون عن مسألة صرف((عمر))الممنوع من الصرف وتندر الشيوخ بها0
كان الشيخ يقرأ لطلابه المعلقات فأقبلوا عليه ثم انصرفوا عنه وحفظ أخو الصبى معلقة(امرىء القيس)وحفظها معه الصبى ثم انصرف لدروس الأزهر0
ثم تحدث الطلاب عن شيخ سورى علم الأزهريين صناعة الإنشاء فأقبلوا عليه ثم انصرفوا عنه وحفظ الصبى مع أخيه الشيخ عشر مقامات للحريرى ثم انصرفوا لدروس الأصول والفقه والتوحيد وكذلك الحال مع كتاب نهج البلاغة وقد حفظ الصبى قصيدة لأبى نواس وأخطأ فى أحد أبياتها ثم قرأه بعد حين على وجهه الصحيح ففهمه فكان اتصال صاحبنا بالأدب اتصالا مضطربا مختلطا جمع فيه بين الشعر والنثر ثم مضى لشأنه0
وذات يوم اقبل الطلاب متحمسين لدرس فى ديوان الحماسة يلقيه الشيخ سيد المرصفى فى الرواق العباسى،أعجبوا بالدرس واشترى الشيخ أخو الصبى الديوان وزين به دولابه وما لبث الطلاب أن أعرضوا عن هذا الدرس كسابقه من دروس الأدب0
كانت هذه الدروس من دروس العلوم الحديثة منها الجغرافيا والحساب والأدب غريبة على طلاب الأزهر ومع أن الطلاب لم يقنعوا بهذا الدرس الأدبى الذى يحتاج للذوق إلا أنهم حرصوا على حضوره لحماية الأستاذ الإمام له ولما لم يطيقوا على الدرس صبرا انصرفوا عنه0
وحين أشيع أن الشيخ المرصفى سيخصص يومين من كل أسبوع لقراءة المفصل للزمخشرى فى النحو سعى صاحبنا إلى هذا الدرس الجديد،وما لبث أن أحبه الشيخ ولزمه صاحبنا من وقتها0
كان الصبى قوى الذاكرة يحفظ ويعى وكثيرا ما وجه الشيخ حديثه إليه أثناء الدرس ودعاه بعد الدرس إلى باب الأزهر وصحبه فى بعض الطريق وجلس معه ومع تلاميذ آخرين فى قهوة فسعد بذلك الفتى وكثيرا ما قسا الشيخ على شيوخ الأزهر ومناهج التعليم فيه وانتقد طلابه وأساتذته انتقادا أليما والفتى يقترب أكثر من شيخه ويخصه واثنين من تلاميذه المقربين بالوقت والمودة،فهم يستمعون للشيخ ويختلفون إلى دار الكتب يقرءون الأدب القديم ويعودون بعد العصر يتحدثون عن شيخهم وعما قرءوا ويعبثون بالشيوخ الآخرين وبالداخلين والخارجين من الشيوخ والطلاب0
كان منهج الشيخ المرصفى نقدا حرا للشاعر ثم للراوى ثم للشرح ثم اختلاف اللغويين ثم امتحان للذوق ورياضة له،والتعرف على باطن الجمال شعرا ونثرا وموازنة بين غلظة الذوق الأزهرى ورقة الذوق القديم0كل ذلك دفع الطلاب إلى الثورة على شيوخ الأزهر وأحاديثهم والقيود الأزهرية بالحق كثيرا وبالإسراف والتجنى أحيانا0
ولم يثبت مع الشيخ من تلاميذه إلا القليل تميز منهم هؤلاء الثلاثة خاصة،وبعد صوتهم فى الأزهر وسمع بهم الطلاب والشيوخ وتسامعوا بنقدهم للأزهر وثورتهم على التقاليد فأبغضهم الأزهريون وهابوهم فى نفس الوقت0
كان الشيخ المرصفى يتصنع إذا لقي الناس وقار العلماء فإذا خلا بأصدقائه وخاصته عاش معهم عيشة الأديب وتحدث بحرية فى شتى المجالات وكان فقيرا يسكن منزلا متهدما قديما فى حارة قذرة يجلس مع تلاميذه على دكة عارية فى منزله راضيا مطمئنا ليسمع لهم ويحدثهم فى غير تكلف،يغوص بين عشرات الكتب منحنيا على الأرض يفسر ويبحث ويحقق ويشاركه تلاميذه فى قهوة يصنعها أحدهم عنده وقد يشاركهم فى البحث والتحقيق،كان بارا بوالدته المسنة كريما مع الناس على فقره،يعلم ابنه تعليما ممتازا ويرعى غيره من طلاب العلم فى الأزهر ويدلل ابنته ولا يتهافت على راتبه الضئيل كغيره من الشيوخ 0
اقتدى به طلابه ولم ينكروا عليه إلا انحرافه ذات يوم عن الوفاء لأستاذه الإمام حيث نظم قصيدة يمدح بها شيخ الأزهر الجديد الشيخ الشربينى الذى كان الشيخ من تلاميذه فأثنى عليه وعرض بالأستاذ الإمام ثم ارتد أسفا وخجلا واستغفر الله من خطيئته0
وقد جهر الطلاب بقراءة وتفضيل الكتب القديمة على الكتب الأزهرية ككتاب سيبويه وكتاب عبد القاهر الجرجانى فى البلاغة وطلاب الأزهر يتربصون بهم الدوائر مغتاظين منهم واجدين عليهم0
وإذا بفتياننا الثلاثة يدعون إلى حجرة شيخ الجامع ووجدوا حوله أعضاء مجلس إدارة الأزهر وأقبل بعض الطلاب متهمين هؤلاء الثلاثة بالكفر لمقالتهم فى الحجاج قاصين من أمرهم الأعاجيب وأحصوا ما عابه الفتية على شيوخ الأزهر وشهد آخرون بصدق ذلك وأمر الشيخ بمحو أسمائهم من الأزهروصرفهم فى عنف ،ألغى درس الكامل للشيخ المرصفى وانصرف الثلاثة وشيخهم واجمين،مضى الطلاب إلى دار الشيخ بخيت يستعطفونه فوقعوا فى جدال معه حول كتاب الكامل للمبرد حتى أثاروا حفيظة الشيخ ثم انصرفوا عنه وإذا بالشيخ المرصفى قد حظر عليه شيخ الجامع قراءة الجامع وكلفه بقراءة المغنى لابن هشام ونقله من الرواق العباسى إلى عمود فى داخل الأزهر فجعل الأستاذ يعبث بشيخ الجامع ويقلل من شأنه والطلاب يستمعون له فى كتاب المغنى ولما هم الفتى أن يسأله شيئا اسكته فى رفق وهو يقول له(لا،لا،عاوزين ناكل عيش)فحزن الفتى حزنا شديدا لم يحزنه من قبل منذ عرف الأزهر وانصرف مع رفيقه يملؤهم حزن عميق0
فأما أحدهم ففرق صاحبيه واتخذ مجلسا فى جامع المؤيد،والثانى قص الأمر على أبيه،ولكن صبينا لم يفارق صاحبه،فكان يلتقيان بالأزهر ويمضيان فى العبث بالطلاب والشيوخ وقد وصل أمر صبينا إلى أخيه الشيخ فلم يلمه أو يعنف عليه بل تركه وما شاء منذرا إياه بسوء العاقبة،فكتب صبينا مقالا عنيفا هاجم فيه الأزهر وشيوخه وطالب بحرية الرأى وذهب بمقالته إلى مدير الجريدة الذى قرأها وناولها لصديقه الذى رأى فيها ما يستوجب العقاب ولم يكن الصديق إلا مفتش العلوم الحديثة بالأزهر فخير الصبى بين نشر شتم الأزهر أورفع العقاب،فاختار رفع العقاب والاستمتاع بالحرية،فوعده المفتش بأن يتولى هذا الأمر 0
وتبين بعد ذلك أن شيخ الأزهر لم يعاقبهم أو يمح أسمائهم وإنما قصد تخويفهم واتصل صبينا بمدير الجريدة وببيئة الطرابيش بعد أن سئم العمائم، فأدرك الفرق بين الأغنياء المترفين والفقراء البائسين
1 - عـلـــــى بـــــاب الأزهــــــر
الجزء الثالث
س1/(قضى صاحبنا الفتى (طه حسين)أربعة أعوام فى الأزهر وكان يعدها أربعين عاما)علل ذلك؟
ج) لأن الأعوام الأربعة قد طالت عليه من جميع جوانبها كأنها الليل المظلم لأنها كانت متشابهة مما ملأه بالسأم والضيق الشديد,و قد تراكمت فيها السحب القاتمة الثقال المتراكمة 0هذا بالإضافة إلى الفقر فقد ألف ذلك بين زملائه الأزهريين,الذين استيقنوا أن الفقر شرط للجد والتحصيل وأن الثراء معوق عن طلب العلم 0
س2)لم يكن الفتى يضيق بالفقر ،فبم كان الضيق؟
ج)كان الضيق من هذا السأم (حياة الملل) التي ملأت عليه حياته كلها وأخذت نفسه من جميع جوانبها0
س3)كانت حياة الفتى حياة مطردة متشابهة لا يجد فيها جديد من بداية العام الدراسي إلى نهايته0وضح ذلك
ج) كان الفتى يحضر درس التوحيد بعد صلاة الفجر ودرس الفقه بعد شروق الشمس ودرس النحو بعد الضحى ثم يتناول الطعام ثم درس النحو بعد صلاة الظهر ثم يتناول طعامه ثم درس المنطق بعد المغرب 0
وكانت الدروس لا تمس قلب الفتى ولا ذوقه ولا تغدوا عقله ولا تضيف علما جديدا إليه, فالكلام معاد ومكرر0
س4)ما الفرق بين الجامع والجامعة من وجهة نظر الفتى؟
ج)الجامع عند الفتى:كان يقضى فيه بياض النهار وجزءا من سواد الليل،وكان بعض الشيوخ يبتعدون بدروسهم وطلابهم عن الأزهر ويؤثرون أنفسهم بمسجد من هذه المساجد الكثيرة في الحي0
أما الجامعة: سمع الفتى اسم الجامعة فوقعت في نفسه موقع الغرابة لأنه لم يسمع هذه الكلمة من قبل ولقد فهم الفتى كلمة الجامعة فهما مقاربا,وعرف أنها مدرسة لا كالمدارس وميزتها الكبرى أن دروسها ليست كدروس الأزهر وطلابها سيكون أكثرهم من المطربشين لا من المعممين فقط وأن يكون الإنشغال فيها بالعلم النافع بعيدا عن الانشغال بالقشور التي تضيع الوقت0
س5)ما الشك الذي كان يؤلم الصبي ولا يستطيع لأن يصرح به لأحد؟
ج)كان الفتى يتشكك شكا مؤلما مؤرقا في قبول الجامعة له نظرا لأنه مكفوف وأثره عليه:أنه كان يؤرق ليله ويقلق نومه وقد كان يستحي أن يحدث الناس عن آفته,فعاش بين خوف ملح ورجاء ضئيل0
س6)ما الشعور الذي أحسه الفتى حين أنشئت الجامعة وعلم علمها؟
ج) ذهب الخوف عن الفتى وملأ الأمل نفسه رضا وبهجة
س7)صف حال الفتى حين سمع درس الأدب فى الضحى0وماذا فعل عقب درس البلاغة؟
ج)حاله كان حاضرا كالغائب ويقظا كالنائم ولم ينتظر حتى يصلى العصر وذهب الفتى وزميله إلى الجامعة بعد درس البلاغة
سCoolما الذي هون عليهم(الفتى وزميله)مشقة انفاق الجنيه؟
ج) كان غريبا للفتى وزميليه شراء العلم بالمال لكنهم أحبوا دروس الجامعة وكثيرا ما اشتاقوا إليها0
س9)ما أول درس استمع إليه الفتى من دروس الجامعة؟وما الذي راعه لأول مرة؟
ج) كان الدرس الأول للفتى في الجامعة ((الحضارة الإسلامية))
والذي راعه(لفت انتباهه)أنه سمع الأستاذ(أحمد زكى بك) يبدأ الدرس بأن حياهم بقوله السلام عليكم ورحمة الله ,مخالفا شيوخ الأزهر حيث التوجه في بدأ الدرس إلى الله حمدا وثناء ثم الصلاة على رسول الله0
س10)ما الذي أعجب الفتى من كلام الأستاذ بالجامعة؟
ج)أن أستاذ الجامعة استأنف درسه من عند نفسه ولم يكن يقرأ في الكتاب مخالفا شيوخ الأزهر الذين يبدؤن درسهم بـSad(قال المؤلف رحمه الله000))
* كان كلام أستاذ الجامعة واضحا مستقيما,وكان غريبا جديدا0
* ملك درس أحمد زكي على الفتى عقله وقلبه وشغله عمن حوله حتى أنه سمعه مرة أخرى حين أعاده الأستاذ لمن لم يحضره في المرة الأول0
س11)ما أثر الذهاب إلى الجامعة على الفتى؟
ج) أثر ذلك عليه أنه لم ينم ليلته وتثاقل الفتى عن الذهاب لصلاة الفجر ولم يترك غرفته إلا حين ارتفع الضحى وما أخرجه منها إلا درس الأدب0فى الرواق العباسي0
س12/لماذا أقبل الفتى على درس الأدب بشغف كما كان يقبل عليه من قبل؟
ج)لأن الشيخ سأله عن شئ فتردد وسخر منه الشيخ وسأله عن فائدة المقطفين اللذين ركبا في رأسه(أي أذنيه)فأصر أن يقبل على درس الأدب دون أن يضيع مما يقوله الشيخ حرفا0
2 - عندما خفق القلب لأول مرة

س1/كان فضل الشيخ عبد العزيز جاويش على الفتى قد فاق الحدود0فما أفضاله عليه؟
ج) أعان الفتى على الخروج من الحياة المغلقة إلى الحياة العامة على أن يكون معروفا بين الناس 0
*علم الشيخ جاويش الفتى إعداد الصحف وتنسيق ما ينشر فيها من فصول 0
*عرف الفتى إلى جماهير الناس وبخاصة فى المناسبات0
*دفعه إلى النقد فقد اشتملت مجلة(الهداية)على الجدال العنيف بين الفتى والشيخ(رشيد رضا)0
*أتاح له أن يكون له تلاميذ كثيرون فقد أتيح له أن يجلس مجالس المعلم بعد أن حال الأزهر بينه وبين ذاك0
*علم الشيخ عبد العزيز جاويش الفتى الكتابة في المجلات ,حيث طالب الفتى المشاركة في مجلة ((الهداية)) ثم كاد يترك له الإشراف على تحريرها0
س2(ما أثر الأستاذ(أحمد لطفي السيد)في حياة الفتى؟
ج) عرف الفتى إلى كثيرين من المترددين على مكتبه في ((الجريدة))
*اتصل في مكتبه برفاق أحباء عمل معهم ,ولقي معهم خطوبا شديدة0
*عرف بفضله لونا من المعرفة لم يكن مقدرا له معرفته به يوما ((ما))فقد تعرف عنده على ((نبوية موسى))كأول سيدة يلقاها قارئة كاتبة تظهر في مجالس الرجال وتحاورهم وتخاصمهم في عنف,وقد كانت حديث الناس ,لطموحها ,ولأنها أول فتاة تظفر بالشهادة الثانوية 0
س3)حضر الفتى احتفال الجامعة(خليل مطران)معتذراإلى أستاذه في الجامعة عن حضور الدرس فما الذي لم يعجبه من الشعرفى هذا الاحتفال ولماذا؟
ج) لم يعجب الفتى بقصيدة حافظ إبراهيم في ذلك الحفل رغم إعجابه بشعره*لم يعجب الفتى بقصيدة(مطران) فلم يفهم أو يتذوق منها شيئا كما أسرف الشاعر في التضاؤل أما
الأمير حيث شبه نفسه بالنبتة الضئيلة والأمير بالشمس التي تمنحها الحياة والقوة
س4)هناك صوت واحد سمعه فاضطرب له اضطرابا شديدا وأرق له ليلته تلك فمن صاحب هذا الصوت الذي سمعه الفتى فى حفل تكريم مطران وبم وصفه؟
ج) صاحب هذا الصوت هي الآنسة((مي))التي كانت تتحدث إلى جمهور من الناس للمرة الأولى0
ووصفه:بأنه صوتا نحيلا ضئيلا عذبا رائقا وقد كان ينفذ بخفة من السمع إلى القلب فيفعل به الأفاعيل0
س5)بين رد فعل الفتى عندما سأله مدير الجريدة عما قالت الفتاة0وبم وعده الأستاذ ؟وما أثر ذلك الوعد فى نفس الفتى؟
ج) رد فعل الفتى لم يحسن الرد وإنما لجلج فى الحديث،ووعده بأنه سيقدمه لها فى يوم قريب0
وأثر ذلك على الفتى أنه ابتهج بهذا الوعد وإن لم يعرب عن ابتهاجه0
س6/حصل الفتى على درجة الدكتوراه فأعطى رسالته إلى مدير الجريدة ففيم كانت رسالته وما رأي الأستاذ فيها؟ولماذا لم يرد عليها؟
ج)حين أظفر الفتى بدرجة الدكتوراه أعطى رسالته عن((أبي العلاء))لمدير الجريدة فرضى عنها وأخبره بأن الآنسة (مي)تقرؤها ولذلك فسترد إليه بعد أيام0
س7/ما أثر ذكر(مي)على سمع الفتى؟وما وعده القديم الذي وعد به الفتى؟
ج)أثر ذلك أنه ظهر عليه شىء من الوجوم والوعد القديم وهو تقديمه إليه واتفق كلاهما على اللقاء مساء يوم الثلاثاء0
س8/كيف رأى الفتى استقبال الفتاة لزائريها فى صالونها؟
ج)رآها تستقبله محتفية بهم معاتبة لهم فى رشاقة وظرف وفى حديث عذب يخلب القلوب ويجذب العقول0
س9/ما رأي الآنسة(مي) فى رسالة الفتى؟
ج) أثنت ((مي ))للفتى على رسالته في أبي العلاء ,فلم يحسن الفتى شكر ثنائها له0

3 – أســاتـذتــــــى
س1/(كان هناك طائفة من أساتذة الجامعة المصريين لهم أروع الأثر فى حياة الفتى)00علل ذلك؟
ج) جددوا علمه بالحياة وشعوره بها وفهمه لقديمها وجديدها 0
*غيروا نظرته إلى مستقبل أيامه0
*أتاحوا لشخصيته المصرية العربية أن تقوى وتثبت أمام عام المستشرقين بما أتاحوا له من الثقافة الشرقية الخالصة ,وأتاحوا لمزاجه أن يأتلفوا ائتلافا معتلا من علم الشرق والغرب ,وبذلك صانوه من الفناء من العلم الأوروبي0
س2/(اختلاف أحوال الأساتذة المصريين فيما بينهم اختلافا شديدا)000علل
ج) كان منهم المعمم أو المطربش ,وإن منهم الحازم الصارم الذي لم يكن فمه يعرف الابتسام إلا قليلا ، أو المازح الباسم ,الذي لم يكن فمه يعرف العبوس إلا نادرا،وكان منهم ذو العلم العميق ,أو ذو العلم الضحل أو ذو العلم الغزير , واللفظ العذب الساحر0
س3/ما السؤال الذي كان الأستاذ(إسماعيل رأفت)يلقيه على طلابه بكلية(دار العلوم)وقد اعجب الفتى بوصفه إفريقيا؟فبم وصفها؟وما الفرق بين وصفه وبين وصف أساتذة جامعات فرنسا في دروس الجغرافيا؟
ج)السؤال هو (فاهمين يا مشايخ)؟
*وقد سمع الفتى منه وصف أفريقيا على اختلاف أقطارها وعلى اختلاف ما يكون لهذا الوصف من صور يتصل بعضها الآخر بالسياسة والاقتصاد ونظم الحياة الاجتماعية وأجناس السكان0 كما سمع الفتى من أساتذة ممتازين في جامعات فرنسا ولم يحس لأحدهم فضلا على أستاذه إسماعيل رأفت فوصفه يفوق الأساتذة ذلك المصري العظيم0
س4/بم وصف الكاتب الأستاذ (حنفي ناصف) وما مدى إعجاب الطلاب به؟
ج) * وكان مبتسما وفكها ومتواضعا وغزيرا في علمه وأصيلا في الفقه بما كان يدرس الأدب العربي القديم
*كان أروع صورة لتواضع الأستاذ ,فلم يتكلف ذلك الوقار المصنوع حين يرقى الأستاذ مجلسه في غرفة الدرس ,بل كان يخلط نفسه بطلابه كأنه واحد منهم
*كان طلابه يكلفون به ,ويطمعون فيه ,ويجلسون إليه في قهوة كبري قصر النيل ,وكانوا يستزيدون ما يدرسه درسا أو درسين فوق المقرر0
س5/ما الكتاب الذي شرحه المرحوم الأستاذ(حنفي ناصف)وهو طالب وكان يخجل من هذا الشرح ويكرهه؟وما الذي كان الفتى يقسم له به؟
ج)الكتاب هو ((الكافي فى العروض)
كان الفتى وهو لسان زملائه ليزيدهم المقرر درسا أو درسين –يهدد أستاذه بنشر مقال في الجريدة التي ينسب إليه فيه ((شرح الكافي ))فكان الأستاذ يستجيب لتهديده 0
س6/ما الكتاب الذي خصص جائزة للمسابقة الشعرية التي أعلن عنها في الجريدة؟ومن رشح للحكم بين المستبقين؟وما الذي أنكره صاحبنا؟
ج)الكتاب هو((الأمالى))لأبى على القالى0 ورشح للحكم بين المستبقين الأستاذ حنفي ناصف مع تلميذه ذلك الفتى
س7/ماذا تعرف عن الشيخ محمد الخضري؟وما الذي أعجب به الفتى وأحبه فيه؟
ج) الشيخ محمد الخضري من بين الأساتذة المصريين البارعين في تدريس (( التاريخ الإسلامي))0
*سحر الشيخ الفتى بعذوبة صوته وحسن إلقائه وصفاء لهجته0
أحب الفتى دروس الشيخ في السيرة وفي تاريخ الخلفاء الراشدين وفي تاريخ الفتن ودولة بني أمية والصدر الأول من الدولة العباسية0
4 – كيف تعلمت الفرنسية
س1/لماذا التحق الفتى بمدرسة مسائية من الأزهر؟ومن الذي ألقى أول دروسها؟وما الطريقة التي اتبعها فى تدريسه؟
ج) ذهب الفتى إلى مدرسة ليتعلم الفرنسية
*سمع الفتى الدرس الأول فى الفرنسية وكان الأستاذ كهلا مصريا وقد بهر نطقه الفتى لكنه لم يفهم من درسه شيئا0
وكانت الطريقة التي اتبعها فى أسلوبه فكان يرسم الحرف وينطقه ويطلب من الطلاب أن يرددوا خلفه مع النظر إلى شكل الحرف0
س2/(ما المشكلة التي واجهت الفتى وهو يتعلم الفرنسية)؟
ج) المشكلة أنه لم يفهم من الدرس شيئا فقد كان الأستاذ يرسم الحروف على اللوحة وينطق بها ويأخذ الطلاب ينطقون بهذه الحروف كما سمعوها منه وينظرون إليها مرسومة وينقلونها فيما أمامهم من الأوراق وظل الفتى واجما لا يرى الحروف ولا يرسمها ولم يسأله الأستاذ أن ينطق بها كما كان يسأل من عن يمينه ومن عن شماله,
س3/كيف أخذ الأستاذ بيد الفتى فى تعلم اللغة الفرنسية؟
ج) رأى الأستاذ حرص الفتى على تعلم الفرنسية فقال له أحب أن أعينك على ما تريد واتفقا على اللقاء فى قهوة كوبرى قصر النيل0
*اتصلت المودة بين الأستاذ الكهل وتلميذه الفتى فقد تبين الفتى وجود صلة قديمة بينه وبين والد أستاذه الذي كان قاضيا شرعيا حيث نشأ الفتى وقد قرأ على هذا القاضي ألفية ابن مالك0
س4/(لم تغن دروس هذا الأستاذ عن الفتى شيئا)00علل؟
ج)تعليل ذلك: أنه يحب كتابا وشعراء من الفرنسيين فكان الأستاذ إذا خلا إلى الفتى وانفرد به قرأ عليه من آثار هؤلاء الكتاب والشعراء وترجم له بعض ما يقرا فيزيد شوق الفتى إلى العلم بلغة هؤلاء الكتاب والشعراء لروعة ما كان ينقل إليه من آثارهم0
س5/سمع الفتى من أستاذه أسماء كتاب وشعراء0اذكر بعضا منهم مبينا أثرها على الفتى0
من هؤلاء الشعراء: لامارتين – والفريددى موسيه – والفريددى فينى – وشاتوبريان)فكانت هذه الأسماء تقع على سمع الفتى فتسحره وتبهره وتملك عليه أمره كله0
س6/تعلم الفتى اللغة الفرنسية على أيدي أستاذين0من هذان الأستاذان ؟
ج)الأستاذان هما:
1- الأستاذ النظامي،فكان الفتى يلقاه كل يوم فى موعده المحدد فيتعلم منه الأوليات (المبادئ الأساسية للفرنسية)
2- كان الفتى يلقى أستاذه الكهل مرتين فى الأسبوع ليسمع منه شعرا ونثرا وينقل إليه بعض معانيها0
س7/من الذي يسر للفتى تعلم اللغة الفرنسية فى غير مشقة ولا عناء؟وماذا تعرف عنه؟
ج)الذي علمه الفرنسية بلا مشقة رفيق صباه(( محمود سليمان))
*لقى الفتى فى الجامعة محمود سليمان وهو شاب ظفر بشهادة الثانوية وكان متقنا الفرنسية لتعلمه فى مدرسة الفرير,وقد كان أبوه ملاحظا للطرق الزراعية فى مدينته وقد يسر الشاب للفتى تعلم الفرنسية بلا مشقة ولا أجر نظير 0
س8/تعلم الفتى اللغة الفرنسية بيسر على أيدي اثنين0من هما؟وما القصة التي قرأها أمام أحدهما؟
ج)الاثنان هما:الأستاذ النظامي فى المدرسة القريبة من الأزهر ورفيق صباه محمود سليمان

الثائر الحق
س9/ما الأجر الذي أعطاه الفتى لرفيقه مقابل تعلم الفرنسية؟
ج)الأجر هو أن يعلمه بعض قواعد النحو والصرف0
س10/أعلنت الجامعة عن بعثتين إلى فرنسا 0ما هما؟وما التخصص الذي اختاره صاحبنا الفتى؟
ج)الدرس هو((درس التاريخ))
س11/ما الشروط التي رأت الجامعة عدم توافرها فى (طه حسين)؟وماذا ترتب على ذلك؟وكيف تغلب الفتى على شروطها؟
ج) الشـــــروط هي: 1- أنه لم يحصل على الشهادة الثانوية 0 2-أنه مكفوف0
ترتـــب علــى ذلك:عدم الموافقة على سفره،
ولكنه تغلب على هذه الشــــــــــروط:
فدرس تاريخ الشرق القديم ونال فيه الدرجة العظمى،وكذلك درس تاريخ الإسلام وأتمم درس اللغات القديمة السامية ،ونال فيها الدرجة العظمى أيضا فكتب لذلك ثلاثة كتب إلى الأمير أحمد فؤاد رئيس الجامعة يطلب فيه إعفاءه من بعض الشروط ولكن كتابيه الأولين قوبلا بالرفض ورأت الجامعة أمام اصراره وتصميمه بعد كتابه الثالث أن توفده إلى أوروبا0
س12/ما ثمرة إيفاده إلى أوروبا؟
ج) ثمرة إيفـــــاده:حصـــــوله عــــلى الدكتوراه0
5 - الفتى فى فرنسا
س1/كيف استقبل الفتى حياته فى مونبيليهوما الذكريات التى مرت به هناك؟
ج) - استقبل الفتى حياته في مونبيليه سعيدا راضيا،فقد حقق أملا لم يكن يقدر تحقيقه يوما من الأيام أما الذكريات التي طرأت عليه ومرت به هي: تذكره صباه البائس بين حوش عطا والأزهر0
- شقاء جسمه ونفسه في حوش عطا حيث حياته المادية ضيقة عسيرة
س2/قارن بين حياته فى مونبيليه وبين حياته القديمة من حيث معيشته المادية؟
ج) الحياة الجديدة فى مونبيليه: فكان لا يحس جوعا ولا حرمانا فالفطور الناعم اللين يحمل غليه وتختلف ألوان الطعام فى وسط النهار وفى آخر النهار،وتعرض عليه فى غذاءه وعشائه دون تقتير0
أما حياته القديمة:فكانت غلظة خشنة فكان طعامه بسيطا كان طعامه متشابها، فهو الخبز والعسل الأسود أو الطعام الأزهري الغليظ ، أو البلية والتين الغارق في الماء0
وأين هذا الطعام الغليظ من هذه الألوان المترفة الرقيقة فى حياته الجديدة0
س3/كان الفتى يوازن بين حياته الجديدة وحياته القديمة فماذا كان يرى؟
ج) كلما وازن الصبى بين حياته القديمة والجديدة أحس بأنه أسعد الناس حظا من النجاح0وهو مع ذلك لم يكن ميسرا عليه فى الرزق ولكن استطاع الصبي تدبير مرتبة الأثنى عشر جنيها لينفق منه على نفسه وعل أخيه ويعيشا عيشة راضية0
س4/رأى الفتى أنه ذهب إلى فرنسا ليدرس ويجوز الامتحان ويحصل على الدرجات العلمية من الجامعة،ولكي يظفر بدرجة الليسانس لا بد من إتقان لغتين فما هاتان اللغتان؟
ج)اللغتان هما الفرنسية وهي لغة الدروس والتي كان يشرح بها وقد أتقنها الفتى والأخرى هي اللغة اللاتينية وهي لغة قديمة كان يسمع عنها ولا يحققها ولا يعرف إلى العلم بها سبيلا0
س5/طلب الفت من رفاقه أن يبحثوا له عن معلم خاص يعلمه اللغتينالفرنسية واللاتينيةفمن ذلك المعلم وما الأجرالذي طلبه وما أثرذلك الأجرعلى الآخرين؟
ج)المعلم هو أستاذ ضرير يعلمه الكتابة والقراءة الفرنسية معا0
الأجر الذي طلبه كان أجرا ضئيلا ولكنه كان ثقيلا على الأخوين لأنهما كانا يعيشان بمرتب شخص واحد0
س6/ ما الكتابة التي تعلمها وأحسنها؟ولماذا لم ينتفع بها؟
ج)الكتابة التي تعلمها هي (الكتابة البارزة)ٍوحاول أن ينتفع بها فى درسه ولكنه لم يجد إلى الانتفاع بها سبيلا وذلك بسبب الضيق والملل الذي أحس بهما الفتى وهو يتتبع النقط البارزة مكونا الكلمة ثم الجملة ثم يعمل فيها العقل والفهم0وأيضا تعود الفتى على تلقى العلم بالأذن لا بأصابعه0
*طول الوقت المستخدم فى التحصيل بالكتابة البارزة0
س7/ماذا فعل الفتى لكي يتقدم فى درس اللغة اللاتينية؟
ج) حرص الفتى على تعلم اللاتينية عن طريق الكتابة البارزة حرصا على تعلمها فى أناة وتمهل ولملاءمتها ابتدائه الدرس فيها،لكنه سرعان ما عدل عن هذه الطريقة بعدما تقدم فى درس اللاتينية0وأحس الاحتياج إلى قارئ يقرأ عليه ما يريد من اللاتينية والفرنسية معا إلا أنه لم يستغن عن أستاذه الذي كان يعلمه اللغتين معا فأمسك على نفسه حتى يستطيع أن يدفع أجر الأستاذ الجديد الذي يقرأ عليه اللغتين0
س8/افترق الفتى عن أخيه فما أثر ذلك الافتراق على حياتهما؟
ج) اضطر الأخوان إلى المبالغة فى التقتير على أنفسهما وذلك لأن النفقات المادية التي يتطلبها افتراقهما فى المسكن أكثر مما يعيشان فى مسكن واحد ولكن لم تنل قسوة الحياة من صبر الأخوين ولم تصرفهما عن جدهما فى الدرس والتحصيل 0
6- الصــــوت العــــذب
س1/كيف قضى الصاحبان الأيام الستة في السفينة؟وما الذى حال بينهما وبين تحقيق آمالهما؟
ج)قضيا أيام السفينة الستة في حزن شديد فلم يجدا فيها لذة السفر ولم يذوقا طعم الراحة وكان الهم يصبح الفتى ورفيقه ويمسيهما0فكانت خيبة الأمل حديث الصاحبين في النهار وحديث نفسيهما في الليل فأحدالصديقين شقي بعودته فقدعاد من باريس دون أن يظفر بشهادته العلميةوقدردته باريس مرتين نتيجة للحرب والأخرى نتيجة الأزمةالمالية للجامعة0
أما الفتى:عاد بعد جده واحتماله المشقة وقد داعب الأحلام وأشرف على البعثة ورده عنها إعلان الحرب ثم سافر إلى بعثته وقد عرف فيها أنه يستطيع أن يحيا حياة فيها رضا ونعمة وبهجة كغيره من الناس بل يستطيع أن يكون خيرا منهم فعاش أشهرا معتمدا على أبيه وأخيه وذاق مرارة الحياة التي لا تغني عنه شيئا0 وها هي ذي الجامعة تستدعيه ليعود كما خرج0
س2/لم يكن الفتى يضيق بالفقر 0فما الذي صحب الفتى في أيام السفينة الستة؟وما أثره على الفتى؟
ج) كان الصوت العذب الذي طالما قرأ عليه الأدب الفرنسي كان يناجيه مناجاة اليأس مرة ومناجاة الأمل مرة أخرى بأن لكل أزمة غاية وأن بعد كل حرج فرجا
س3/كيف استقبل الوطن الصاحبين؟
ج) استقبلهما حزينا كئيبا فأضاف حزنا إلى حزنهما وإلى شقائهما شقاء لدرجة أن أبواب الوطن لم تفتح لهما إلا بعد لأى وشدة0
س4/عاش الفتى في القاهرة قرابة ثلاثة اشهر بين الشقاء والسعادة00وضح
أقام الفتى ثلاثة أشهر في القاهرة شقي فيها بالتبطل والفراغ والبؤس كما سعد بمناجاة الصوت العذب له وسعد أيضا برسائل صاحبته المشجعة على الاحتمال وما فيها من زهرة يحملها كالتميمة،لتذكره بصاحبتها0
س5/لماذا كان الفتى كثير الشكوى في الأشهر الثلاثة التي عاشها في القاهرة؟
ج) فالشكوى لا فائدة منها فإنه لم يكن يشكو الزمان إلى الزمان ولا يشكو الزمان إلى الناس ولا ينتظر من الزمان ولا من الناس شيئا وإنما الشكوى غناء نفسه المحزونة وباله الكئيب0
س6/ما الذى فرج هم الفتى وأخرجه من كبوته وشغل بعض وقته؟
ج)هو أن عبد الحميد حمدى صاحب جريدة(السفور)قد طلب منه ان ينشر كتابه عن أبى العلاء المعرى ففعل تسلية لهمه وشغلا لوقته،وإرضاء لغروره 0
س7/ما الذي أخبره به علوي باشا في رفق وعطف؟
ج)أخبره بأن الجامعة قد انفرجت وأن عليه أن يتأهب للسفر وأنه سيبحر مع صاحبه الدر عمي وغيره من أعضاء البعثة بعد أيام0
س8/ما الذي أنبأت به الجامعة الفتى بعد ذلك؟
ج)أنبأته بأنه سيتشرف بلقاء السلطان حسين كامل مع زملائه أعضاء البعثة0
س9/كيف لقي السلطان أعضاء البعثة؟وما السؤال الذي ألقاه على الصبي؟وهل أجاب عنه الفتى؟وما الذى تفضل به السلطان على جميع أعضاء البعثة؟
ج) لقي السلطان أعضاء البعثة لقاء حسنا وبحفاوة كبيرة،وسال الفتى سؤالا لم يقدر الفتى على إجابته وهذا السؤال هو( من أول من رفع شأن التعليم فى مصر))فضرب السلطان على كتفه وأجابه بأنه إسماعيل باشا0 وقد تفضل السلطان على كل فرد من البعثة بخمسين جنيها0
س10/قرر أعضاء البعثة أن يهدوا جوائزهم إلى الجامعة معونة لها وكتبوا قرارا بهذا إلى السلطان 0ماذا كان رد فعل
السلطان؟
ج)رفض السلطان وسخر منهم وقال لهم خذوا أموالكم واذهبوا فاعبثوا بها في باريس أيها الحمقى فمن حقكم أن ترفهوا عن أنفسكم أياما بعد ما لقيتم في هذه الأشهر من عناء طويل وثقيل0

7 - فى الحــي اللاتـيـنــــــي

س1/كانت نفس صاحبنا مقسمة بين السعادة المشرقة والشقاء المظلم بين القاهرة وباريس0علل لذلك؟
ج) أسباب سعادته:جلاء الغمرة عنه واتصال ما انقطع من إقامته في فرنسا وإتمام ما بدأ من الدرس وتحقيق آماله في أن يسمع الصوت العذب من جديد0
أما أسباب شقائه:
آفة الفتى ينبوع شقائه الدائم والتي أمتحن بها في أول صباه شقي بها صبيا شقي بها في أول شبابه إلا أن تجاربه أتاحت له التسلي عنها وأن يقهرها ويقهر معها الصعاب0
س2/ ما الذى فهمه صاحبنا من مقولة أبى العلاء(إن العمى عورة)؟
ج) فهم الفتى من قول أبى العلاء ذلك الشعور بالحرج في كثير من الأشياء لذلك كان يستخفي بطعامه وشرابه حتى لا يشفق المبصرون عليه أو يسخرون منه
س3/ما الذي لم يخطر ببال صاحبنا حين وصوله؟وما الذي نبهه إليه رفاقه فى لطف حين وصل مارسيليا؟
ج) لم يخطر بباله أن الحياة الحديثة تفرض عليه أن يسطر أجفانه تلك التي لا تغنى عنه شيء سترا ماديا0
وقد نبهه رفاقه في لطف حين وصل مارسيليا أن غطاء العين من تقاليد الحياة الحديثة واشتروا له غطاء زجاجي أسود تلك التى يتقى بها المبصرون ضوء الشمس ولم يؤذه تنبه الرفاق ولم يحزن له بل وجد فيه تجديد وارتياح0
س4/ما الذي أنكره أكبر أخوته عليه في مصر؟ماذا أهداه؟
ج) أنكر الأخ الأكبر للفتى رخص غطاء عينيه وحقارته فثمنه لا يزيد على قرشين اثنين فأهداه غطاء ذهبيا أستر لعينيه وأليق بمكانته0
س5/هناك ثلاثة كتب نغصت على صاحبنا حياته فما هذه الكتب الثلاثة؟وما أثرها عليه؟
ج) الكتاب الأول
*كان من علوي باشا إلى الأخ الأكبر للفتى يخبره باضطرار الجامعة إلى استدعاء طلابها إلا أن تساهم الأسرة في إتمام البعثة
الكتاب الثاني
يتضمن هذا الكتاب رد الأخ الأكبر للفتى على كتاب علوي باشا0
فلقد اعتذر الأخ عن عدم استجابة الأسرة لفقرها فمرتبه ضئيل وله بنون ينفق عليهم،وأبو الفتى كذلك رغم تقدم سنه0
الكتاب الثالث
كان من الأخ الأكبر للفتى يطلب منه استرداد غطاء عينيه الذهبي بعد أن ودعه وتمنى له التوفيق والنجاح0
وأثر تلك الكتب عليه:
أخذ الفتى يفكر في قول أبى العلاء:إن العمى عورة وقد فهمه على وجهه الصحيح وهو يرفع يده من حين لآخر ليتأكد من أن ذلك الغطاء الرخيص ما زال يستر عينيه، ويفكر في الفقر والغنى والأغنياء والفقراء ويفكر في نفسه واغترابه في طلب العلم وهو لا يجد ايسر ما يحتاج إليه بينما يبخل على القادرون والأقربون ويرد من يسهم بالإحسان إليه0
س6/حاول الرفاق أن يخففوا عنه0فماذا فعلوا؟وهل أفلحوا في ذلك؟
ج)أصحاب الفتى لاموه على جزعه وعدم صبره واحتماله وعرضوا الشراب والطعام عليه بين وقت ووقت،وحاول صديقه الدر عمي أن يخفف عنه بأن يسمعه ما يسعده من الغناء0 ولكنه لم يفلح ولم ينجح الرفاق والصديق الدر عمي فكان يرد الطعام والشراب في رفق وتصميم ولم ينشط حتى للغناء والضحك0
8 – قصـــة حـــــب الصاحبان
س1/صــف حياة الفتى فى باريس
ج)كانتحياة الفتى في باريس يسيرة عسيرة ولم يعرف فيها سعة ولا رغدا للعيش ولكنه ذاق فيها نعمة النفس وراحة القلب ورضا الضمير0وقدكانت حياته المادية شاقة لكنه احتمل مشقتها في شجاعة ورضا وسماح0
س2/كم كان مرتبه الذي كان يحصل عليه؟وكيف يتصرف فيه؟
ج) كان مرتبه لا يتجاوز ثلاثمائة فرنك0
كان يدفع شهريا ثلثي مرتبه في اليوم الأول أو الثانى من كل شهر ثمنا لمسكنه وطعامه وشرابه ونصف الثلث المتبقي لسيدة تصحبه إلى السوربون ولتقرأ له ما يشاء من الكتب وكان ينفق فضل مرتبه على حاجاته اليومية0
س3/في أي شئ قضى الفتى سنته الأولى في باريس؟
ج) كان لا يخرج من بيته إلا إلى السوربون فقضى سنته الأولى في باريس سجينا أو كالسجين فلم يخرج إلى ضواحي باريس ولكنه يذكر أنه ذهب إلى قهوة من قهاوي الحي اللاتيني التى كان يذهب إليها رفاقه الجادون يلهون بها وكان يسمع أنباء المسارح ومعاهد الموسيقى واللهو وكانت نفسه تحدثه بالذهاب إلى هذه المسارح ولكنه كان يرد نفسه فى يسر إلى القناعة والرضا 0
س4/كان يردد قول أبى العلاء في آخر كتبه (إن الأعمى رجل مستطيع بغيره)فسر هذا القول؟
ج) تأثر الفتى بما ذكره أبو العلاء في آخر كتبه بأنه رجل مستطيع بغيره وقد كان يحتمل مكرها ألوانا من المشقة وفنونا من الأذى ممن يجعله مستطيعا0وقد كان الفتى مخير بين قبول ما يكره ممن يعينوه أو رفضه فيعجز عجزا مطلقا وتضع حياته في باريس وغيرها0 وخلاصة تفسير هذا القول أنه يستطيع ذلك بالصبر والتحمل والمعاناة0
س5/ارتدى الفتى الزي الأوروبي فكان يتضايق من رباط العنق ويحار فيه فكيف أخرجه صاحبه الدرعمي من هذه الحيرة؟
ج) فقد اشترى له صديقه الدرعمى أربطة مهيأة لا تحتاج إلى عناء وإنما تدار حول العنق في يسر ويجمع بين طرفيها قي يسر وليس محتاجا إلى عقدها وتسويتها ولكنه اضطر إلى أن يلائم بين هذه الأربطة وما كان يتخذ من ثياب0
س6/عاش الفتى عامه الأول في باريس مضطربا في حياته المادية فما عزاؤه في ذلك؟
ج) كان يجد العزاء عن مشقة حياته فى أمثاله على الدرس وإحساسه بالتقدم فيه والانتفاع به وشعوره بفهم الفرنسية فى غير مشقة وقراءته كتب التاريخ والفلسفة والأدب بلا عناء0
س7/كيف استقامت له دروسه في السوربون بعد أزمته العقلية في فهم الأدب والتاريخ والفلسفة؟
ج) * استقامت له بعد دراسة برنامج المدارس الثانوية الفرنسية واستخلاصه منه ما يحتاج وصمم أن يدرس منه التاريخ والجغرافيا والفلسفة فأقبل على دراستها دون تردد أو فتور واستطاع فى وقت قصير أن يحصل ما كان يحصله التلميذ المتقدم إلى الشهادةالثانوية فى المدارس الفرنسية فاستقامت له من هنا دروسه فى السوربون وأصبح يفهمها ويسيغها في يسر وسهولة0
س8/ما الذى حال بين الفتى وصاحبة الصوت العذب؟
ج)حال بينهما شدة مرضها0
-لالم تغير معاملتها له فقد قابلها بعد شفائها فإذا هي كعهده بها لم تتغير فهي تلقاه كما تعودت أن تلقاه رقيقة به عطوفة عليه تقرأ له كما تعودت أن تقرأ له وتبين له ما يشكل عليه أثناء القراءة0
س9/إلام دعت صاحبة الصوت الفتى؟وما أثرها عليه؟
ج) دعته لقضاء إجازة الصيف مع أسرتها- شعر بالسعادة التي لم يسعد بها من قبل0
9 – المرأة التي أبصــرت بعيــنها
س1/كيف كان الفتى يرى نفسه فى الحياة الجديدة؟
ج) *كان الفتى يرى نفسه فى كلمة أبى العلاء بأنه((أنسى الولادة وحش الغريزة)) فلم يأنس إلى أحد ولم يطمئن إلى شئ ولكنه أصبح يتخفف قليلا قليلا من غريزته الوحشية ويحس شيئا من الأنس إلى بعض الناس0
س2/صف طبيعة الحياة بالنسبة له بعد الحب؟
ج) بعد أن كانت حياة الفتى ذات طبيعة محيرة أخذ يدخل في الحياة وكأنه يعرفها لأول مرة فقد أخرجه الحب من عزلته وأزال الحجاب الذي بينه وبين الحياة والأحياء والأشياء0
وجعلت الحبيب الفتى يسمع حديثه عن الناس كأنه يراهم وينفذ إلى أعماقهم وجعلته يشعر بالطبيعة شعور من يعرفها عن قرب0
ولقد عرفته مظاهر الجمال والروعة ومظاهر القبح والبشاعة فيمن يحيط به من الناس وفيما يحيط به من الأشياء فأخذت ثقة الفتى بنفسه تعود إليه وكذلك راحته إلى غيره وأخذ ينجلى شعوره بالغربة وضيقه بالوحدة وسأمه من العزلة ففتاته جعلت شقاءه سعادة وضيقه سعة وبؤسه نعيما وظلمته نورا0
س3/فيم قضى الفتى وصاحبته أيام حبهما الأولى؟
ج)قضى الخطيبان(الفتى وصاحبته)الأشهر الأولى لخطبتهما في قراءة ابن خلدون ودرس اللغة اللاتينية والإقبال على قراءة تاريخ اليونان والرومان فإذا فرغا من قراءة ذلك التاريخ انصرفا إلى قراءة الأدب الفرنسي0
س4/ما الذي أراد الفتى أن يظفر به ولم يظفر به غيره من الطلاب المصريين؟ولماذا؟
ج)أراد أن يظفر بدرجة الليسانس ثم يتقدم إلى نيل درجة الدكتوراه،ولكن كان المصريون يعرضون عن محاولة الظفر بدرجة الليسانس لأنه لابد
من إتقان اللغة الفرنسية واللاتينية لتأدية الامتحان كما يؤديه الطلبة الفرنسيون 0فكانوا يعتقدون أنهم لن يستطيعوا مجاراة زملائهم من الطلاب الفرنسيين0
س5/كان هناك ثلاثة من المصريين قد قرروا أن يقهروا هذه الصعوبة للحصول على درجة الليسانس فمن هؤلاء الثلاثة؟وهل حققوا ما طمعوا فيه؟
ج) المصرين الثلاثة ودرجة الليسانس الفرنسية
المصري الأول:جد وكد وتقدم للامتحان فأخفق،ثم أخذ يستعد له ثانية لكنه مرض واختلط عقله وأعيد إلى مصر ثم مات0
المصري الثانى:الأستاذ الدكتور((صبرى السوربونى)) وقد كد وجد وأخفق مرات عديدة لكنه لم ييأس إلى أن نجح فى اللاتينية وظفر بدرجة الليسانس
الفتى هو المصري الثالث
لم يتأثر بما لقيه زملائه من مشقة ولم يفل ذلك عزمه بل مضى يدرس اللاتينية فى بيته وفى السوربون مصمما على الظفر بدرجة الليسانس0
س6/ما المشكلة التي اعترضت الفتى في سبيل خطبته تلك الفتاة التي أحبها؟وما الذي أجل الزواج منها؟
ج) المشكلة ذلك العهد الذي كان يؤخذ على المبعوثين ألا يتزوجوا أثناء إقامتهم فى الخارج وهم طالبين للعلم0
والذي أجل الزواج منها هو أن الفتى لم يأذن لنفسه ولم تأذن له حبيبته بالزواج حتى يظفر بدرجة الليسانس0
10 – يوم سقطت القنبلة على بيتى
س1ماذا طلب الكاتب من أستاذ التاريخ؟وما موقف الستاذ من ذلك؟
ج)بعد أن فرغ الفتى من درس التاريخ طلب من أستاذه أن يشرف على رسالته فى التاريخ القديم لينال بها دبلوم الدراسات العليا
- وكان موقف أستاذه منه أنه قبل طلب تلميذه0
س2/ما الموضوع الذي اختار الأستاذ لتلميذه؟وما موقف التلميذ من هذا الاختيار؟
ج)الموضوع((القضايا التي أقيمت فى روما على حكام الأقاليم الذين أهانوا إجلال الشعب الروماني وغضوا من شرفه للمؤرخ تأسيت))
- وكان موقف التلميذ أنه قبل الموضوع وسمع وأطاع وانصرف من أمام أستاذه قلقا مستخذيا0
س3/لماذا أحس الفتى أنه ورط نفسه في هذا الموضوع؟
ج) أحس الفتى بالورطة لهذا الذي حدده له أستاذه كما أحس بالندم لأنه لم يختر موضوعا فى التاريخ العربي الذي يحسنه ويبعده عن دراسة اللاتينية وليس للفتى بد من أن ينفذ من مشكلاته مهما يكلفه من جهد وعناء0
س4/ما الصوت المروع الذي سمعه وجعله يهبط مع الهابطين؟
ج)هذا الصوت هو صوت الغارة الجوية التي هبطت على الحي اللاتيني0
س5/لماذا اضطر الفتى إلى أن يترك باريس ويتجه إلى جنوب فرنسا؟
ج) لقد سقطت القنابل فى الحي اللاتيني ودمرت أبنية قريبة من دار الفتى فإذا به مضطر لهجر باريس والاتجاه إلى جنوب فرنسا حيث مونبليه حتى تضع زوجته وليدها ،تفرض ذلك ظروف زوجته بأمر الطبيب0
س6/ما الذي أقبل صاحبنا على دراسته بعد أن استقر المقام به في مونبيليه؟ولماذا رضي بالمقام فيها؟
ج)أقبل الفتى على دراسة الحقوق وأن يتخرج من القانون وأن يبدأ الدراسة في فرنسا ويتمها فى مصر،ولكنه لم يتمها لانشغاله بالدكتوراه وفى الوقت نفسه أقبل على دراسة اللغة اليونانية وقد عاش مع زوجته حياة هانئة راضية لإحساسهما فيها بنعيم العقل بدرس اليونانية والأخذ في كل يوم بسبب من أسباب المعرفة وفيها نعيم الأمل بانتظار هذا الطفل وفيها نعيم الرضا بالقليل والقناعة بالرزق0
س7/ما قيمة الحوالة التى أرسلها صديقه علي على أحد المصارف ثمنا للنسخ التي أرسلها عن رسالته فى بن خلدون؟
ج)كانت قيمة الحوالة عشرين جنيها0
س8/ما الحدث السعيد الذي استقبله الزوجان بعد حصولهما على الكتاب الذي أرسله صديق الفتى ومبلغ العشرين جنيها؟
ج)الحدث هو ميلاد أول طفلة لهما وهي(ابنتهما أمينة والتي كانت مصدر سعادتهما)
س9/ما أهم الأحداث التى شغلت الكاتب عن رسالته بعد عودته إلى باريس؟
ج) الأحداث هي:
- اضطراره إلى رعاية صديق له قبل البعثة وبعدها،قد أصابه مرض عصبي وقد كانت إدارة البعثة قد انتقلت إلى لندن فقام الفتى مدير البعثة إلى أن أمرته الجامعة بإعادة صديقه المريض إلى القاهرة0
- ثورة المصريين وفرحة الفتى وزملائه
- الأخبار التي تنبأ بطلب مصر استقلالها من الاحتلال وتوالت أخبار مصر المشيرة إلى نفى بعض أبنائها إلى مالطة وثورة المصريين لذلك0
س10/ما الذي كان الفتى يغرق فى قراءته مع قارئته ؟وكم عدد المجلدات التي قرأتها؟
ج)كان يغرق معها فى قراءة الفقه المدني والجنائي والمدني الروماني للمؤرخ الألماني ((ممش)) - وكان عدد المجلدات التي قراها أحد عشر مجلدا
س11/ما الخبر الذي أنبأ به الرفاق صاحبهم الفتى؟
ج)أخبروه بأن سعد زغلول سيصل على رأس وفد مصري إلى باريس وأنهم يتهيئون لإستقباله فاستقبل الفتى سعد زغلول ورفاقه(أحمدلطفى السيد)أستاذ الفتى وصديقه((عبد العزيز فهمى))
11 – رفضت أن أحضر مؤتمر للعميان
س1/كيف بدأت حياة الزوجين في مصر؟وما سبب ذلك؟
ج) بدأت حياة الزوجين فى مصر متعثرة فكانا ضيفين عل أخى الفتى وأرادا أن يستقلا بحياتهما فهذه الضيافة لا يجب أن تطول وكن لم يكن الفتى يملك أموالا فقد تجلت عليه الجامعة بما كانت تمنحه للناجحين العائدين إلى مصر ليهيؤا أنفسهم لاستقبال حياتهم الجامعية فاضطر صاحبنا للقرض من أجل أن يأويا هو وزوجته إلى دار يعيشان فيها كما يريدان 0
س2/ما الذي فعله صديقه الأستاذ محمد رمضان ليحل أزمته المالية؟
ج) صحب الأستاذ محمد رمضان الفتى إلى شركة التعاون المالي وضمنه عندها فأقرضته مائة جنيه واقتطعت منها الفائدة وأعطته بقيتها وظن أنه على رأس قوة ضخمة وقد أدى ما كان عليه من دين لزميله ذلك الفتى الذي أعانه على انتظار آخر الإضراب في مارسيليا0
س3/ماذا تعرف عن مصرف الكريدى ليونيه؟وبكم أسهم صاحبنا فيه؟وكم بلغت قيمة السهم الذى اشتراه لزوجته؟
ج)مصرف الكريدى ليونيه يعرض سهاما فى قرض فرنسي جديد ومن مزايا هذه السهام أن القرعة تجرى بينها من حين لحين وأن بعض من هذه السهام يمكن أن تربح مليونا من الفرنكات وكانت قيمة المليون في تلك الأيام عشرين ألفا من الجنيهات0
- وقد أسهم فيها صاحبنا بسهمين - وقيمة السهم الذي اشتره لزوجته بلغت سبعة جنيهات ثم خمسة ثم انتهى إلى ثلاثة0
س4/ما الموضوع الذي اختاره الكاتب لدرسه في الجامعة؟
ج)الموضوع الذي اختاره لدرسه هو تاريخ اليونان0
س5/كيف أدى طه حسين درسه الأول؟وما دور الزوجة في ذلك؟
ج)أدى الدرس الأول أحسن تأديةوقدمه أحسن تقديم وألقى درسه فرضي عنه الناس ورضي عنه هو أيضا فكان تاريخ اليونان هو موضوع الدرس وقد بدأه بالوصف الجغرافي لبلاد اليونان فملك القلوب بهذا الوصف وملأ نفوسهم رضا عنه وإعجابا به0
ودور الزوجة :أنها أعدت له الدرس فسمع لها وأطاعها وأخذت تشرح له الوصف قطعة قطعة فأخذت قطعة من الورق وصاغتها في شكلها على نحو ما صاغت الطبيعة تلك البلاد وصورت ما في هذه البلاد من جبال وصخور وسهول التي تتسع حينا وتضيق حينا آخر حتى انتهت من تفهيمه ذلك الوصف الذي عرضه أمام المسمعين فوقع منهم موقعا حسنا0
س6/لخص أهم ما دار في لقاء طه حسين برئيس الديوان الملكي0ثم السلطان نفسه؟
ج)دار اللقاء بين طه حسين ورئيس الديوان الملكي حول بعض المسائل فى الأدب العربي المعتمد على الجناس والطباق وبراعة التورية وحسن الفكاهة 0مع روايته لكل ما سبق لأمثلة من الشعر المتأخر0
- ودار اللقاء بينه وبين السلطان حول رحلته فى فرنسا وما درسه هناك وما حصل عليه من الدرجات العلمية وطلب منه السلطان أن يلجأ إليه كلما ضاق بشيء أو احتاج إلى عون0
س7/لماذا تعقدت الأمور بين صاحبنا والجامعة؟
ج) تعقدت علاقة الفتى بالجامعة فقد طلب من الجامعة أن تزيد أجره ليدفع أجر مرافقه، وذلك لأن مرتبه لا يكفيه فيحصل على ثلاثة وثلاثين جنيها منها بعض دينه لشركة التعاون فابت عليه الجامعة ورفضت طلبه كأنها ضاقت بكثرة مطالبه فاستقال الفتى فى لهجة شديدة غضب لها مجلس الإدارة0
س8/ما الكتاب الذي أهد اه صاحبنا إلى السلطان؟
ج)الكتاب هو أول كتاب كتبه بعد عودته من أوروبا(صحف مختارة من الشعر التمثيلي اليوناني)0

(1)على باب الأزهر

كان صاحبنا الفتى قد أنفق أربعة أعوام في الأزهر وكان يعدها أربعين عاما لأنها قد طالت عليه من جميع أقطاره كأنها الليل المظلم قد تراكمت فيه السحب القائمة الثقال فلم تدع للنور إليه منفذا

أ- تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس
-(تراكمت) مرادفها (تساوت/تجمعت/تفرقت/اشتهرت)
(أقطاره) جمع مفرد (قطر/قطار/قطارات/قاطرة)
(القاتمة) ضدها (البيضاء/السوداء/ الداكنة/المظلمة)
ب -(الثقال وأنفق) هات مفرد الكلمة الأولى والمصدر من الثانية فى جملتين من تعبيرك
................................................................................................................
جـ - كيف كانت حياة الفتى بالأزهر؟وما أثر ذلك عليه؟
................................................................................................................
................................................................................................................
ما الأمر الذى رآه الفتى شرطا للجد والاجتهاد؟
................................................................................................................
- كيف وقع اسم الجامعة على أذني الفتى لأول مرة؟وما المزية التى وجدها فيها بعد ذلك؟
................................................................................................................
- (لم يكن الفتى يضيق بالفقر) علل لذلك0
...................................................................................................
س2/حتى إذا أوشك الدرس أن ينقضى أعلن الأستاذ أنه سيعيد هذا الدرس بعد دقائق ليتاح إلى الطلاب الكثيرين الذين لم يتح لهم دخول الغرفة أن يسمعوه وانصرف الفوج الأول من الطلاب ولكن صاحبنا لم يقم وإنما أقام فى مكانه حتى سمع الدرس مرة أخرى
- تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس
-(الأستاذ)يراد بهذه الكلمة فى العبارة (طه حسين/أحمد زكى/أحمد لطفى السيد/عبد العزيز جاويش)
- (يتاح) ضدها (يمكن/يصعب/يسهل/يخف)
ب –(أخرى)جمعها (أخريات/أواخر/آخرون/كلها صواب)
ج-بما فرق الكاتب بين الجامعة والجامع الأزهر؟
................................................................................................................
د-تغيرت نفس الفتى تجاه الجامع الأزهر بعد أول درس سمعه فى الجامعة 000وضح ذلك؟.
................................................................................................................
هـ - ما الشكوك التى كانت تساور الفتى قبل دخول الجامعة؟ومتى انتهت هذه الشكوك؟
................................................................................................................
و- (كانت تشوق الفتى إلى درس اليوم الثالث فى الجامعة أشد وأقوى)000علل ذلك
................................................................................................................
(2)عندما خفق القلب لأول مرة
فلما كان الحفل شهده الفتى مع الشاهدين ولكنه لم يكد يتخذ مكانه بين الناس حتى أقبل من أخذ بيده وأجلسه على المنصة ولم يقدر الفتى فى نفسه إلا أن الشيخ عبد العزيز جاويش قد أراد أن يرفق به ويتلطف له ويقربه من مجلسه فرضي عن ذلك كل الرضا

تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس
- (يتلطف)مرادفها ( يعطف/يترفق/يلين/يرحم)
- الحفل المراد فى العبارةهو الاحتفال بـ (المولد النبوي/ رأس العام الهجري/ عيد الفطر/ عيد الأضحى)
- (مجلسه)مشتقة نوعه (اسم فاعل/اسم زمان/اسم مكان/اسم مفعول)
(يتخذ – رضا)هات الماضى من الكلمة الأولى وضد الثانية فى جملتين من تعبيرك
................................................................................................................
ج – ما أفضال الشيخ عبد العزيز جاويش على الفتى؟
................................................................................................................
د-ما موقف الشيخ جاويش من الشيخ(رشيدرضا)؟
................................................................................................................
و- كان الناس يتحدثون عن نبوية موسى000علل ذلك
................................................................................................................
س2/ومثل ذلك فعل الأستاذ أحمد لطفى السيد فعرف الفتى إلى كثيرين من الذين كانوا يلمون بمكتبه فى الجريدة من الشيوخ والشباب وفى مكتبه اتصل برفاق له أحباء عمل معهم فيما بعد ولقي معهم خطوبا أى خطوب

تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس
-(رفاق) ضدها (اصدقاء/أعداء/أنصار/أقارب )
- (الأستاذ) جمعها (الأساتذة/الأساتيذ/كلاهما صواب/كلاهما خطأ )
-(يلمون) مرادفها (يأتون إلى /يذهبون/يجمعون/يفرقون )
ب – (الجريدة – الخطوب) هات جمع الأولى ومفرد الثانية فى جملتين من تعبيرك
................................................................................................................
جـ - من أشهر من قابلهم الفتى عند الأستاذ أحمد لطفى السيد؟
................................................................................................................
د- أذكر فضل الأستاذ أحمد لطفى السيد على الفتى؟
................................................................................................................
هـ - لماذا لم يعجب الفتى بقصيدة مطران فى حفل تكريمه؟
................................................................................................................
و-سيطر الوهم والخجل على الفتى حين جلس فى صالون مي 000علل
................................................................................................................

وإن منهم الحازم الصارم الذى لم يكن ثغره يعرف الإبتسام إلا قليلا ،والباسم المازح الذى لم يكن وجهه يعرف العبوس إلا نادرا ,وكان منهم ذو العلم العميق العريض الذى يبهر ويسحر ويزكى القلوب والعقول

أ- تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس
-(الصارم) مرادفها (الجبان/القاطع/الغليظ/القوى)
(ثغره)مفرد جمعه (ثواغر/ثغرات/ثغور/كلها صحيحة)
(يعرف) ضدها (يجهل/ينسى/يذكر/يعلن)
(المازح - يزكى)هات ضد الكلمة الأولى ومرادف الثانية فى جملتين من عندك
................................................................................................................
ب – بم تميز الأستاذ اسماعيل رأفت؟وماذا تعلم منه الفتى؟
................................................................................................................
د- بم وصف الكاتب الأستاذ حفنى ناصف؟
................................................................................................................
هـ - لماذا لم ينس الفتى طائفة من أساتذته المصريين؟
................................................................................................................
و- (أقبل الأستاذ حفنى ناصف ناصف ذات يوم إلى بيت الفتى فى درب الجماميز)علل ذلك
................................................................................................................
أ – ضع علامة صح أمام العبارة الصحيحة وعلامة خطأ أمام العبارة الخاطئة مع تصويب الخطأ
1)لم يتعلم الفتى من الأساتذة المصريين شيئا ( )
2)كان اسماعيل رأفت يعمل فى دار العلوم قبل عمله بالجامعة ( )
3)أعدت الجريدة للمستبقين فى مسابقة الشعر جائزة كتاب الأغانى للأصفهانى ( )
4)تعلم طه حسين مادة الجغرافيا على يد الشيخ الخضرى ( )
(4) كيـــف تعلــمت الفرنسية

وضاق الفتى بذلك اشد الضيق ولكنه لم يستطع أن يقول شيئا ثم تفرق الطلاب وهم الفتى أن ينصرف ولكن يدا توضع على كتفه وصوتا يطلب منه الانتظار وإذا هو الأستاذ قد استوقف الفتى حتى إذا خلا إليه قال له:ليس لك أرب فى حضور هذه الدروس ولكن أرى فيك حرصا على تعلم هذه اللغة وأحب أن أعينك على ما تريد
أ- تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس
-(أرب) مرادفها (مطلب/هدف/غاية/كلها صواب)
- (ينصرف) ضدها (يمشى/يقبل/يسافر/يرجع)
- (يدا) جمها (أيدى/أيادى/يدى/كلها صواب)
-ب – (خلا – تريد)هات المضارع من الكلمة الأولى والماضى من الثانية فى جملتين من تعبيرك
جـ -ما اللغة المشار إليها فى الفقرة ؟ولماذا حرص الفتى على تعلمها؟
................................................................................................................
د – لماذا ضاق الفتى أشد الضيق ؟ ولماذا لم يستطع أن يفعل شيئا؟
................................................................................................................
هـ - لماذا رغب الفتى فى معلم آخر يتعلم هذه اللغة عل يديه؟
................................................................................................................
و – كان هناك عائقان يعوقان الفتى عن السفر إلى فرنسا فما هما وما موقفه منهما؟
................................................................................................................
(5) الفتى فى فرنســا

إنما كان عليه أن يدبر مرتبه الذى لم يكن يتجاوز الأثنى عشر جنيها لينفق منه على نفسه وعل أخيه وقد تهيأ له ما أراد من ذلك فى غير تكلف ولا عناء ،كانت الحياة الفرنسية فى تلك الأيام هينة ميسرة تتيح لفتيين أجنبين مثله ومثل أخيه أن يعيشا بهذا المرتب الضئيل عيشة راضية حين تقاس إلى ما كان يلقيان فى مصر من قسوة الحياة وشطفها

أ- تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس
-(هنية) مرادفها (سارة/مريحة/بسيطة/شاقة)
-(يدبر) ماضية (أدبر/دبر/تدبر/أدار)
-(ميسرة) ضدها (سهلة/ صعبة/شديدة/قوية)
ب – (ضئيل – عناء)هات جمع الأولى ومرادف الثانية فى جملتين من عندك
................................................................................................................
ج-كيف استقبل الفتى حياته فى مدينة مونبيليه؟
................................................................................................................
د- لماذا أقبل الفتى على تعلم الكتابة البارزة؟ولماذا لم ينتفع بها كل الانتفاع؟
................................................................................................................
هـ - ما النبأ الذى حمله الصديق الدرعمى إلى الفتى؟وما أثره عليه؟
................................................................................................................
و – ترك(أبو العلاء) فى نفس الفتى ضيقا بالحياة000وضح ذلك ثم بين السبب فى زوال ظلمة اليأس عنه؟
................................................................................................................
(6) الصـــوت العـــذب

وتبلغ السفينة ثغر الأسكندرية وإذا الوطن زاهد فى هذين الصاحبين البائسين لا يريد أن يلقاهما ولا أن يضمهما بين ذراعيه فقد كانت الحرب قائمة وكانت قيودها شدادا ثقالا وكان أمر مصر إلى غير أهلها ،كان أمر الثغور خاصة ضيقا حرجا
أ- تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس
1)(تبلغ) مرادفها (تكب/تشتد/تصل/تحقق)
2)(زاهد) ضدها (راغب/كاره/مجبر/طامع)
3)(شداد) مفردها (شدة/شديد/مشدود/أشد)
ب – (السفينة – أمر)هات جمع الأولى ومرادف الثانية فى جملتين من تعبيرك
................................................................................................................
جـ - كيف كان الوطن زاهد فى الصاحبين؟
................................................................................................................
د- لماذا طالبت الجامعة المصرية طلابها بالعودة إلى القاهرة؟
................................................................................................................
هـ - ما المدة التى أقامها الكاتب بالقاهرة؟وما الذى كان يشقيه بها؟وما الذى كان يسعده؟
................................................................................................................
(7) فــى الـــى اللا تينـــــى
لكن هذه الكتب الثلاثة لم تسكت عنه وإنما وافقته فى أثناء سفره كله ملحة عليه بالعذاب حتى لكانت جديرة أن تبغض إليه نفسه ولولا ذلك الصوت العذب كان يناجيه بين حين وحين فيرد إلى نفسه المروعة شيئا من أمن وإلى قلبه اليأس شيئا من أمل

أ- تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس
1)(رافقته) مرادفها (وافقته/صاحبته/سارت معه/ساعدته)
2)(المروعة) ضدها (المطمئنة/الآمنة/الهادئة/كلها صواب)
3)(الكتب) مفردها (كتيب/كتاب/مكتوب/كاتب)
ب – (ملحة – شيئا) هات مرادف الأولى وجمع الثانية فى جملتين
................................................................................................................
جـ - كانت نفس الفتى مقسمة بين السعادة والشقاء فما سبب ذلك؟
................................................................................................................
د- ما الكتب الثلاثة التى رافقت الفتى أثناء سفره؟وما أثرها عليه؟
................................................................................................................
هـ - ماذا كانت التقاليد الفرنسية تفرض على الكفيف؟وكيف قابل الفتى ذلك؟
................................................................................................................
و – كيف قضى الفتى الساعات الطوال فى القطار من روما إلى باريس؟
................................................................................................................




على أن عجز الفتى لم يكن مقصورا على ذهابه إلى الجامعة وعودته منها وإنما كان عاما شاملا يمس الفتى فى أشد الأشياء لزوما له فهو كان يستحيى من كل شىء ويكره أن يثير الضحك منه أو الرثاء له والإشفاق عليه
1)(الإشفاق – مقصورا)هات مرادف الأولى ومضاد الثانية فى جملتين
................................................................................................................
2)كيف قسم الفتى راتبه؟وكيف كانت حياته فى باريس؟
................................................................................................................
3)ما الشرط الذى اشترطه الفتى فى مسكنه؟
................................................................................................................
4)كيف تغلب الفتى على مشكلة رباط العنقٍ؟
................................................................................................................
5)لماذا كان يخفى الفتى حبه؟ومتى صرح بهذا الحب للفتاة؟
................................................................................................................
6)وضعت صاحبة الصوت حدا للعلاقة بينها وبين الفتى 00وضح ذلك
................................................................................................................
(9)المرأ ة التى أبصرت بعينها
وكانت الطبيعة بالقياس إليه كلمة يسمعها ولا يعقلها ولا يحقق من أمرها شيئا كأنما أغلق من دونهما بالقياس إليه باب لاسبيل له إلى النفوذ منه كان ينكر الناس وينكر الأشياءوكان كثيرا ما كان ينكر نفسه ويشك فى وجوده

1)(النفوذ) – سبيل)هات مرادف الأولى وجمع الثانية فى جملتين
................................................................................................................
2)وضح كيف غير الحب نظرة الفتى إلى الحياة؟
................................................................................................................
3)فى أي شىء قضى الحبيبان أيام الخطوبة الأولى؟
................................................................................................................
4)لماذا كان الطلاب المصريون يعرضون عن درجة الليسانس؟
................................................................................................................
5)من من المصريين أستطاعوا أن يقهروا الصعوبات وأن ينجوا؟وماذا كانت نتيجة سعيهم؟
................................................................................................................
(10) يوم سقطت القنبلة على بيتى
وكذلك أخذ يتهيأ لهذا الموضوع الخطير وأي شىء أخطر بالقياس إلى مصري مثله لم يسمع فى مصر إلا دروس الأزهر فى علومه الموروثة ودروس الجامعة التى ليس بينها وبين تاريخ اليونان والرومان صلة أي شىء أخطر بالقياس إلى مصري مثله من العكوف على هذا المؤرخ الرومانى العظيم
1)(يتهيأ – المؤرخ)هات مرادف الأولى والماضى من الثانية فى جملتين
................................................................................................................
2)ما الموضوع الخطير المتحدث عنه فى العبارة؟ولماذا ندم الفتى على اختياره بعد ذلك؟
................................................................................................................
3)لماذا اضطر الفتى إلى ترك بالريس والاتجاه إلى جنوب فرنسا؟
................................................................................................................
4)لماذا صرف صاحبنا عن الرسالة لمدة شهرين متصلين؟
................................................................................................................
5)صف حياة الزوجين فى مونبيليه؟
................................................................................................................
6)متى كثر لقاء الفتى برفاقه المصريين؟
................................................................................................................

(11)رفضت أن أحضر مؤتمرا للعميان
وبدأت حياة الزوجين فى مصر متعثرة يبسم لها الأمل فتخف وتشرق وتعبس لها الضرورة فتثقل وتظلم ،وكانا ضيقا على أخى الفتى ولكنهما كانا يعلمان أن هذه الضيافة لا ينبغى لها أن تطول وأن ليس لهما بد من أن يستقلا بحياتهما ولا يكونا عيالا على قريب أو غريب

أ- تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس
1)(متعثرة)مرادفها (واقفة/مرتبكة/مفرقة/تائهة)
2)(حياة) جمعها (حيوات/أحياء/حيات/كلها صواب)
4)(تشرق)الماضى منه (شرق/أشرق/شرق/كلها صواب)
ب – (عيال – تطول)هات مرادف الأولى والماضى من الثانية فى جملتين
................................................................................................................
جـ - ما الحلم الذى عاشه الزوجان بعد عودتهما إلى مصر؟وما أثره عليهما؟
................................................................................................................
د- كيف أدى طه حسين درسه الأول فى الجامعة؟وما دور زوجته فى ذلك؟
................................................................................................................
هـ - كيف تعقدت الأمور بين طه حسين وبين الجامعة؟
................................................................................................................
و – كان لزوجة الفتى أثر بعد ذلك فى قراره000وضح ذلك

العلم والايمان
جزاك الله كل خير
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى