طالب "عبد الحافظ وحيد" وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس، اليوم الخميس، جهات التحقيق بتوقيع أقصى عقوبة لكل طالب يقوم عامدًا بإهانة معلمه الذى تحمل أمانة تربيته وتعليمه ليكون فردًا صالحًا فى المجتمع.
جاء ذلك خلال متابعة "عبد الحافظ وحيد"، سير الدراسة بمدرسة السويس الإعدادية القديمة بنات ومشاركته طابور الصباح وتحية العلم مع الطالبات وفى كلمة له شكر إدارة المدرسة وعلى رأسها عطيات الصغير مدير المدرسة لانتظام الدراسة وقيام معلميها بواجبهم نحو تربية وتعليم الطالبات على نحو يحقق الأهداف السامية لكل مؤسسة تعليمية.
وأوضح "وحيد" أن المعلم هو الخط الأحمر الذي لا يجب بأى حال تجاوز مكانته أو إهانته أو التعامل معه بأسلوب لا يتناسب وقدسية رسالته، مشيرًا في هذا الصدد إلى واقعة مشينة حدثت بالأمس داخل المدرسة حيث قامت الطالبة لانا محمد بالصف الأول الإعدادى بالتعدى بالضرب والسب بألفاظ خادشة للحياء على الأخصائية الاجتماعية وسائر أعضاء الإدارة المدرسية بالمدرسة بسبب قيام الأخصائية الاجتماعية بتحرير خطاب استدعاء لولى أمرها بعد قيام الطالبة بالتعدى على زميلة لها بالمدرسة فما كان من والدتها عند حضورها إلى المدرسة إلا توجيه السخرية من خطاب الاستدعاء لبحث مشكلة فعلتها ابنتها كما قامت والدة الطالبة بسب إدارة المدرسة بألفاظ نابية فى مشهد مؤسف يتعارض وهيبة المؤسسة التعليمية.
وأكد وكيل التعليم، على رفضه التام أي إهانة توجه للمعلم، وأنه لن يتهاون مع من يتعرض للمعلم بأى شكل من أشكال الاعتداء لافتًا إلى أنه سيتقدم باستقالته فورًا حال عدم تمكنه من حماية أي معلم من تطاول وبذاءة أى طالب لم يحظ بأى قدر من التربية.
ودعا وكيل تعليم السويس، كل طالبات المدرسة إلى خفض أصواتهن فى حضور المعلم مشددًا على ضرورة وجود مساحة فاصلة بين المعلم والطالب تضمن بقاء المعلم شامخًا مهيبًا بقوة ومكانة رسالته واختتم كلمته قائلًا بأنه مع إدارة المدرسة ومعلميها قلبًا وقالبًا إما أن نؤدى معًا رسالتنا نحو هذه الأجيال أو نرحل بعيدًا ونسلم المسئولية لغيرنا.
