كشفت فريدة مجاهد وكيل وزارة التريبة والتعليم بالشرقية أن لجنة التظلمات المشكلة لفحص طلبات المعلمين من قرار الندب لسد العجز بالمدارس استقبلت عددا كبيرا من التقارير الطيبة الواردة من التأمين الصحى بنفس التاريخ وبنفس المرض، ما أثار شكوكها حول صحتها وجدية الفحص الطبى الموقع على صحاب التقرير.

وأضافت وكيل وزارة التريبة والتعليم بالشرقية، أنها على الفور أجرت اتصالا بالدكتور هشام عبد الحفيط مدير عام التأمين الصحى، وقرر تشكيل لجنة لفحص تلك القرارات والتأكد من دقتها، بالإضافة إلى إصدار قرار بعدم قبول أى تقرير طبى غير بعد العرض على لجنة خماسية ويكون مفصل بحيث يشرح مضعفات المرض والموانع الناتجة عن ذلك، قائلا إن من بين التقارير الواردة للجنة ومدرس ادعى إصابته باعوجاج فى الأنف وآخر دوالى سطحية وثالث بالضغط.

وعن أزمة قرارات الندب التى أثيرت مؤخرا وتزعمها النواب قالت وكيل الوزارة أنها سلاح ذو حدين، فالنواب لا يرغبون فى ندب المدرسين وفى نفس الوقت شكاوى طول الوقت من عدم وجود مدرسين بالمدارس، وكان الحل هو "الترحيل" بحيث يتم نقل معلمين إلى مدرسة تستغرق مواصلة واحدة، ويتم نقل المدرسين الذين هم فى المدرسة الثانية إلى المدرسة التى فى حاجة إلى سد العجز .

وأضافت أنه تم تشكيل لجنة التظلمات التى لها عدد من المعايير والضوابط وأهمها استثناء حالات 5% والسيدات فوق 55 سنة والحالات الإنسانية والأمراض الخطيرة بينما حالات الحمل والوضع تم إرجاء الندب للعام المقبل.