مدرس اون لايندخول

وظيفة المتحدث باسم التعليم "7 تقلدوها منذ 2013" الاختيار بـ"مزاج الوزير".. والراتب غير معلوم.. والمهنة "مبرر إعلامي"

وظيفة المتحدث باسم التعليم "7 تقلدوها منذ 2013" الاختيار بـ"مزاج الوزير".. والراتب غير معلوم.. والمهنة "مبرر إعلامي" 5566612
مر على وزارة التربية والتعليم منذ 2013 وحتى وقتنا هذا 7 متحدثين إعلاميين رسميين، جاءوا لهذا المنصب برغبة وزراء التعليم الذين تولوا أمر الوزارة طوال هذه الفترة.

وكان اللافت للانتباه مع تكليف كل متحدث إعلامي، هو تعمد الوزارة عدم الافصاح عن كيفية اختيار "المتحدث"، حيث لم يخرج للاعلام نص القرار الوزاري الخاص بتكليف كل متحدث بالمهمة، وبالتالي لم يعلم احد إن كان اختيار المتحدثين في وزارة التربية والتعليم يتم عن طريق المسابقة او الندب او التعيين ، كما لم يعلم احد ان كان القرار يصدر لكل متحدث بالاستمرار في المنصب لفترة محددة ام مفتوحة.

وفي عهد الوزير محمود أبو النصر وتحديدا خلال العامين 2013 و 2014 ، قام "أبو النصر" بتغيير أسم المتحدث الاعلامي اكثر من مرة ، دون ان يفصح في اي مرة عن آلية اختياره لهم ، حيث استعان بأحمد حلمي الذي كان وقتها وكيلًا للوزارة ورئيسًا لجهاز التفتيش ليجعله متحدثًا اعلاميا في 30 ديسمبر 2013 .

وأتى "أبو النصر" بجمال عبد العال الذي كان عضوًا بغرفة عمليات الوزارة ليجعله متحدثا اعلاميا في 23 ابريل 2014

ثم استعان بالفنان هاني كمال الذي كان مسئولا في ادارة الانشطة الطلابية ، ليتولى المنصب في يونيو 2014 ثم قرر فجآة استبعاده، ليستعين مكانه بعمر ترك رئيس وحدة تكافؤ الفرص التابعة للعلاقات العامة ليصبح متحدثًا من في فبراير 2015 .

ومع تولي محب الرافعي وزارة التربية والتعليم في مارس 2015 ، قرر استبعاد عمر ترك في 7 مارس 2015 ، لتبدأ الوزارة بعد ذلك عهد الاستعانة بالصحفيين في هذا المنصب.

وقرر "الرافعي" الاستعانة بالكاتبة الصحفية المعروفة بجريدة الاخبار أماني ضرغام لتتولى منصب المتحدث الاعلامي من مارس 2015 ، واستمرت فيه حتى اعتذرت فجآة عنه في 6 ابريل 2015، ثم قرر الرافعي الاستعانة بعدها بنيفين شحاتة الصحفية المعروفة بالاهرام ، لتتولى المنصب من 10 ابريل 2015 واستمرت فيه حتى اعتذرت عنه في 30 ابريل 2015

وبعدها قرر اعادة الاستعانة بهاني كمال مدير عام الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية، متحدثا رسميا لوزارة التربية والتعليم، والمستشار الإعلامي للوزير.

وأخيرا جاء الدكتور الهلالي الشربيني وزيرا للتربية والتعليم ، واصدر قرارا مفاجئًا بإلغاء تكليف هاني كمال بهذا المنصب ، ليحل محله بشير حسن في ديسمبر 2015 ، ليصبح بشير متحدثا اعلاميا ، بعد مرور شهر على توليه منصب المستشار الاعلامي للوزير في اول اكتوبر 2015

جدير بالذكر أن الرأي العام عموما و وسط المعلمين خصوصا ، كان ومازال ينظر لمنصب المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم ، على انه منصب "مبرر اعلامي" ، وذلك نتيجة للظروف التي دفعت بعض المتحدثين المذكورين ، للدفاع عن الوزارة دائما و ابدا مهما كان الحدث ومهما كانت خسائره ، أملًا في الحصول على رضا الوزير والاستمرار في المنصب لأطول فترة ممكنة.

ومن جانبه ... كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم ، ان اختيار الاشخاص لمنصب المتحدث الاعلامي ، لا يتم عن طريق مسابقة ، وانما يتم بناءا على اختيار شخصي من وزير التعليم الموجود في المنصب .

وأشار المصدر إلى أن اختيار المتحدث يتم بناءا على قرار وزاري مكتوب ، اما بالتكليف في حالة ما اذا كان المتحدث من داخل اروقة وزارة التربية والتعليم ، او تعيين لفترة محددة قابلة للتجديد في حالة ما اذا كان المتحدث من خارج التربية والتعليم .

وقال المصدر أن القرار الوزاري لا يذكر فيه حجم الراتب الذي يتقاضاه المتحدث ، كما ان القرار الوزاري الخاص بتعيين المتحدث لا تكن ضمن القرارات الوزارية التي تخرج صورها في وسائل الاعلام ، ولكنها تظل "سرية" داخل الادراج المغلقة الموجودة في المكتب الفني للوزير.

ويذكر انه على مدار توالي المتحدثين المذكورين على المنصب ، خرجت العديد من الشائعات حول حجم الراتب الذي تقاضاه كل منهم نظير دفاعه عن الوزارة في وسائل الاعلام ، إلا أن الوزارة لم تهتم ولا مرة بالرد على هذه الشائعات لا بالايجاب ولا بالنفي ، ولم تصارح الرأي العام حتى وقتنا هذا بحقيقة الرقم الذي يمثل راتب "المتحدث الاعلامي" .
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى