مدرس اون لايندخول

بالمحلة: بلطجية يعتدون على معلم بـ 22 غرزة ...والنقابة آخر من يعلم


تعرض الأستاذ مصطفى محمد عبد الوهاب الجندى , المعلم المثالى لوزارة التربية والتعليم بمدرسة الفرير الخاصة بالمحلة ورئيس لجنة شباب الوفد بالغربية,لاعتداء غاشم من قبل إحدى عصابات البلطجة بمدينة المحلة الكبرى أدت إلى إصابات عميقة بوجهه نال خلالها 22 غرزة خياطة لالتئام جروحه العميقة بإحدى مستشفيات مدينة المحلة الكبرى .

ترجع الواقعة كما رواها والد المعلم الضحية لجريدة “البيان” حينما كان الأستاذ مصطفى ذاهبا إلى منزل أبيه يوم الجمعة الماضية برفقة زوجته وأولاده ليفاجأ وسط زحام الطريق باحتكاك سيارته بإحدى الدراجات البخارية دون قصد ما جعل سائق الدراجة البخارية ومن معه يتبادلون ضرب المعلم وإهانته دون نقاش واقتياده لمكان مجاور للواقعة محل الحادث متبادلين طعنه بالرأس واليد فى كل مكان بجسمه ثم اختتموا مسلسل البلطجة بطعنه بسكين فى وجهه من الناحيتين اليمنى واليسرى ليصاب بجروح عميقة بوجهه

ولم يشفع مجيئ أخيه أحمد لنجدته من يد البلطجية شيئا فقد قاموا بالاعتداء على أخيه أيضا لكنه استطاع الهرب والفرار منهم متجها لإبلاغ الشرطة ليستكمل البلطجية مسلسل الضرب والإهانات للمعلم الذى عرض عليهم إصلاح ما حدث بدراجتهم متكفلا بكافة المصروفات لكنهم رفضوا عرضه مؤكدين له أنهم لن يركبوا الدراجة إلا وإن كانت جديدة ولا توجد بها أى إصلاحات وما إن بدأ مصطفى فى فقد وعيه بسبب تلك الطعنات سرعان ما أسرع به البلطجية لمستشفى حباظة بالمحلة التى رفضت دخوله لحاجته لعمليات بالوجه الأمر الذى كان غير متاح لديهم على حد تعبير والد الضحية .

على الصعيد ذاته انتقل البلطجية بالضحية مرة أخرى لمستشفى أبو العزم بالمحلة خوفا من وفاته واتهامهم بالواقعة ليستقبله الأطباء ويسارعون بإسعافه على الفور وخياطة إصابات الوجه وتضميد جراحه الواسعة ويذكر هنا أن والد الضحية أشار إلى تسجيل كاميرات مستشفى أبو العزم لحالة الهرج التى أحدثها هؤلاء البلطجية داخل المستشفى وتصويرهم الأمر الذى ستسفر عنه التحقيقات الجارية فى حينها .
من جانبه أسرع أخو الضحية بعمل محضر بقسم ثان المحلة الذى طلب تقريرا من مستشفى حكومى وليس مستشفى خاص ليقوم أهل الضحية بنقل المصاب إلى مستشفى القصر بالمحلة الذى أثبت فى تقريره أن المريض لا يحتاج علاج يتطلب 21 يوما ما أثار دهشة أقارب الضحية الذين شعروا بأن هناك أياد خفية تتدخل فى تهدئة الأمور ليضيع حق ابنهم لينتهى الأمر فى النهاية بعمل محضر رقم ” 16095 ” لسنة 2016 بقسم ثان المحلة بالواقعة وقام أهل الضحية بعد اتمام إسعافات مصطفى بحمله بسيارتهم للتوقيع على المحضر بقسم الشرطة الذى أثبته محرر المحضر بأنه مشاجرة بين طرفين وسط ذهول والد الضحية وأقربائه – على حد تعبير والد مصطفى- الذين حاولوا عمل محضر آخر لكنهم استاءوا من مقابلة وكيل النيابة لهم ما جعلهم يكتفون بما تم من اجراءات ولكنهم يناشدون وزير الداخلية ووزير العدل والنائب العام بالتدخل لمعرفة الجناة والقبض عليهم ومحاكمتهم .
وأكد الأستاذ مصطفى الجندى فى حديثه لجريدة “البيان ” بصوت خافض مفعم بالألم أنه حزين جدا لعدم وقوف نقابة المعلمين بالمحلة بجواره فى أزمته وعدم الاتصال به من قبل أى مسئول بالتربية والتعليم بالغربية متعجبا من حالة اللامبالاة التى يراها من الجميع لكون الحادث تم خارج إطار المدرسة متسائلا هل المعلم معلم داخل المدرسة فقط ليسأل عنه المسئولون وبخارج المدرسة شخص نكرة لا يعرفه أحد ؟! متحسرا على شهادات التقدير التى حصل عليها كونه معلما مثاليا لوزارة التربية والتعليم بوجه عام ولمدينة المحلة بوجه خاص
تقرير :أسامة درويش - جريدة البيان
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى