يري الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوى والباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية، أن المنظومة التعليمية في مصر متطرفة، وبحاجة ملحة إلي إعادة صياغتها وهيكلتها من جديد.
ويوضح مغيث أن هناك علاقة قوية وربط وثيق بين تدهور المستوي الاقتصادي للبلاد وبين تدني المستوي التعليمي، مشيرًا إلي أن القوي البشرية المُدربة والمحنكة هي مصدر قوة الدولة والسبيل الأول لازدهار الدولة اقتصاديًا، وهو ما نفتقده بسبب سوء العملية التعليمية.
وعن تمسك الدولة بـ"الهلالي الشربيني" وزيرًا للتربية والتعليم، يقول مغيث إن استمراره في منصبه بعد فشله في إدارة العديد من المشاكل يُنذر بكوارث عديدة، موضحًا أن إقالته من منصبه لن تكون المصباح السحري أيضًا لإصلاح منظومة التعليم.
ويذكر الخبير التربوي، أن التعليم الحكومي في مصر أصبح بلا جدوي، مشيرا إلي أن التعليم الخاص لم يحل تلك المشاكل بل أدى إلي تفاقهما، خاصة أنها أصبحت مشاريع استثمارية وربحية ولا تكترث للعملية التعليمية.