مدرس اون لايندخول

التعليم" توضح حقيقة ذكر مدينة القدس المحتلة في كتاب التربية الوطنية على أنها عاصمة إسرائيل

التعليم" توضح حقيقة ذكر مدينة القدس المحتلة في كتاب التربية الوطنية على أنها عاصمة إسرائيل 67510
نفى بشير حسن، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ذكر مدينة القدس المحتلة في كتاب التربية الوطنية للثانوية العامة على أنها عاصمة إسرائيل.

وأكد «بشير» أن الصور المتداولة هي لكتب التربية الوطنية بدولة إسرائيل، وسبق وأن استنكرت وزارة التعليم العالي الفلسطينية تداوله وشطب الهوية العربية.

وطالب بشير وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل بتحري الدقة وعدم نشر أخبار من شأنها إشاعة الفوضى والبلبلة للرأي العام.

ــــــــــ
اصل الموضوع
«القدس عاصمة إسرائيل» كانت تلك هي الإشاعة الأبرز على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بعد أن تدوال نشطاء «فيس بوك» صورة نسبوها إلى كتاب التربية الوطنية الجديد للثانوية العامة وتحمل عنوان «القدس عاصمة إسرائيل»

وجاء نص الفقرة المنسوبة كالتالي «مدينة القدس هي أكبر مدينة في إسرائيل من حيث عدد السكان، إذ يعيش فيها 700 ألف نسمة من اليهود والعرب، وتقع في جبال يهودا، والقدس هي عاصمة دولة إسرائيل، وفيها المؤسسات المهمة التي تدير شئون الدولة الكنيست والوزارات والمحكمة العليا وغيرها»

وأثار هذا الأمر غضب شريحة كبيرة من المواطنين الذي اعتبروا أن في حالة صحة تلك المعلومات يصبح هناك جريمة ترتكبها وزارة التربية والتعليم ويجب التحرك من خلالها، إذ إن القدس هي عاصمة فلسطين ولا وجود لإسرائيل كدولة في الخريطة العربية.

ولم يمض دقائق على تلك الأخبار المتداولة حتى استقبلتها صفحات الإخوان وعدد من المواقع الإخبارية العربية زاعمة أن ما يحدث هو دليل جديد على علاقات مصر بإسرائيل.

هذه الضجة كشف زيفها سيد بسيوني وكيل وزارة التربية والتعليم الذي أكد استحالة أن تكون تلك المعلومة بأي منهج في مصر، مشيرًا إلى أن المناهج التعليمية تؤكد أن ما يحدث في فلسطين احتلال وأن القدس مدينة عربية.

وبالعودة إلى محرك البحث جوجل تبين أن النص المذكور مقتطع من المناهج الفلسطينية التي يفرضها الكيان الصهيوني على الطلبة في مدينة القدس، وتجري مباحثات الآن بين عدد من الشخصيات السياسية في فلسطين حول مخاطر تطبيق المنهج الإسرائيلي على طلبة القدس، وأجمعوا في النهاية على عدم السماح للكيان الصهيوني بالسيطرة على عقول التلاميذ وزرع معلومات مغلوطة كإلغاء وجود المسجد الأقصى كمسرى للنبي محمد والقبلة أولى للمسلمين واستبداله بالحديث عن وجود الهيكل الثالث، والحديث عن القدس على أنها عاصمة للكيان الصهيوني بدلًا من أنها أرض فلسطينية عربية محتلة.

ونشرت وكالة وطن للأنباء الفلسطينية أن وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين استنكرت ما ورد في الكتب المدرسية الإسرائيلية حول توصيف القدس كعاصمة لها وشطب الهوية الوطنية العربية.

وحذرت الوزارة في بيانها، من استخدام المنهاج الإسرائيلي أو تداول محتواه المشوه، مؤكدةً على أن المرجعية العربية الفلسطينية الوطنية تغطيها الكتب الصادرة عن الوزارة فقط.

وأوضحت الوزارة أن محاولة إسرائيل إصدار كتب مشابهة لشكل الكتاب المدرسي الفلسطيني تأتي لأغراض التضليل والتشويه، وعليه تدعو الوزارة الجميع تجنب الوقوع فريسة هكذا تضليل.
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى