مدرس اون لايندخول

التجديد لـ حسام أبوالمجد"جنرال" المخابرات العامة ليحكم قبضته على مكتب وزير التعليم

التجديد لـ حسام أبوالمجد"جنرال" المخابرات العامة ليحكم قبضته على مكتب وزير التعليم 12210
عامان مرا على وجود اللواء حسام أبوالمجد في منصب رئيس قطاع مكتب وزير التربية والتعليم، وهو يحكم قبضته خلالها على القطاع الأبرز في الوزارة، حيث يعتبره موظفو التعليم الرجل الأقوى داخل الديوان العام بعد الوزير الدكتور الهلالي الشربيني، واليوم يبدأ عامه الثالث في هذا المنصب.

دارت تكهنات كبيرة حول إمكانية استمرار اللواء حسام أبوالمجد القادم من جهاز المخابرات العامة، في منصبه خاصة بعد موجة الانتقادات التي توجهت إلى مكتب الوزير مؤخرا، والتي كانت دافعا لتغيير عدد من العاملين بالمكتب في أعقاب امتحانات الثانوية العامة، فقد ترددت أنباء كثيرة حول إمكانية استغناء "الهلالي" عن "أبوالمجد" الملقب بالجنرال، وعدم تجديد تعاقده مع الوزارة.

واستمرت حالة الجدل داخل الديوان العام حتى أنهى الوزير الأمر بالأمس الخميس وقرر التجديد لـ" الجنرال" الذي واجه موجات من الانتقادات منذ تولى الوزير الحالي المسئولية في سبتمبر من العام الماضي، ولكنه ظل صامدا وصامتا تجاه تلك الانتقادات ولم يعلق عليها من قريب أو بعيد.

قبضة الجنرال
وتولى "أبوالمجد" منصبه الحالي في عهد وزير التربية والتعليم السابق الدكتور محب الرافعي الذي لم يسامر في الوزارة سوى عدة أشهر قبل أن يتم الإطاحة به قبل بدء العام الدراسي الماضي وتولية "الهلالي" المسئولية، وخلال فترة الرافعي كان "الجنرال" يلقب بأنه الوزير الفعلي، فكان هو الذي يوزع المهام على المسئولين والتكليفات على رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم.

وكانت هناك مقارنات تعقد بينه وبين رئيس قطاع التعليم العام في ذلك الوقت الدكتور عماد الوسيمي وكانت المقارنات في صالح " أبوالمجد" الذي لا تقتصر خبراته على توليه منصب رئيس قطاع مكتب الوزير، بل يعد واحدا من رجال الأمن القلائل الذين اكتسبوا خبرات كبيرة في مجال التعليم، حيث ظل لعدة سنوات رئيسا للإدارات المركزية للأمن منذ أيام الوزير الأسبق الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وظل في منصبه حتى استقال في عهد حكومة الإخوان عام ٢٠١٢، ومنذ تولى مكتب الوزير وهو يحكم قبضته عليه فلا توجد شاردة ولا واردة تحدث داخل المكتب دون علمه.

وفي بداية تولي الوزير الحالي المسئولية حدثت توترات بينه وبين أبوالمجد؛ بسبب طبيعة شخصية " الهلالي" التي تختلف كلية عن " الرافعي"، وانتهت الأمور إلى قناعة " أبوالمجد" أن ما كان يحدث في عهد الرافعي لا يمكن أن يحدث في عهد " الهلالي".

وساعد "الجنرال" الوزير الحالي في حل العديد من العقبات، ولعل أبرزها تدخله لحل أزمة طباعة امتحانات الثانوية العامة بعد فضائح التسريبات التي شهدتها الامتحانات، فكان الحل عند " أبوالمجد" في إسناد طباعة ما تبقى من امتحانات الثانوية إلى إحدى الجهات السيادية، كما أنه تدخل لحل عدة مشكلات في قطاع التعليم العام وفي عدد من القطاعات.

رغم كفاءة وقدرة "أبوالمجد" على القيادة إلا أن هناك عدة انتقادات يواجهها، خاصة علاقته برئيس مجلس إدارة جمعية أصحاب المدارس الخاصة السابق المندوه الحسيني، وهو ما يثير التساؤلات، خاصة أن "أبوالمجد" أثنى أمام عدد من المتعاملين معه على شخص المندوه رغم الانتقادات التي توجه لرجل الأعمال.
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى