رصدت "اخبار التعليم" غياب رقابة وزارة التربية والتعليم عن عملية الترويج التى تقوم بها مراكز الدروس الخصوصية فى ميادين ومحطات مترو محافظة الجيزة واستسلامها للأمر الواقع على حساب إرهاق أولياء الأمور الذين يتكبدون أشد العناء من كثرة الدروس الخصوصية وغياب دور المدرسة.
لكن الظاهرة هذا العام مختلفة تماما لما تشهده من إطلاق العديد من الألقاب على المدرسين بألقاب عصرية تتماشى مع الأفلام السينمائية وليست مع دور المعلم الفاضل الذى ييحمل على عاتقه تخريج جيل من الطلاب.
ومن أبرز ألقاب أحد مراكز الدروس الخصوصية "نجم الجيل" لمدرس الفرنساوى، و"الأسطورة" لمدرس الرياضيات، و"المايسترو" لمعلم الجغرافيا، و"الإمبراطور" لمعلم التاريخ، و"الباشا" لمدرس علم النفس، و"المتألق" لمدرس الرياضيات.