استنكر طارق نور الدين معاون وزير التربية والتعليم الأسبق التجاوزات التي يتضمنها كتاب التاريخ للصف الثالث الثانوى للعام الدراسى الجديد والتي كان أبرزها حذف تاريخ "مبارك" واختصاره لسطر ونصف فقط.

وأضاف نور الدين أن الكارثة الكبرى التي وقع فيها واضعو منهج التاريخ هي ذكر الرئيس المعزول محمد مرسي بدون كلمة الرئيس السابق أو الأسبق أو المخلوع، بل تم ذكره فقط بكلمة "الرئيس مرسي" أكثر من 12 مرة مما أثار بلبلة كبيرة بين أوساط المجتمع المصرى، وتوقع صدور قرار بسحب الكتاب وتعديله وإعادة طباعته مرة أخرى.

وأشار إلى أنه لابد من مراقبة عمل لجان تطوير المناهج ومتابعة أداء عملها، متسائلا من سيتحمل تكلفة إعادة طبع الكتاب، بالإضافة إلى تكلفة لجان التعديل، هل سيتحملها الوزير، أم تتحملها لجنة تطوير المناهج التي انتهت من تاليف وتعديل وطباعة الكتاب منذ أقل من شهر فقط أم سيتم دفعها من المال العام؟.

وطالب نورالدين بمحاسبة كل من كان مسئولا عن اختيار هذه اللجان ومحاكمته، ويجب أن يتحمل كل قرشا تم صرفه أو سيتم صرفه على مثل هذه الأفعال التي تضر بالمجتمع كله لأنه يعد إهدارا للمال العام - بحسب وصفه -.