قال الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن التحدى الأكبر للوطن الحالى يتمثل فى الاعتماد على الدولة وحدها فى النهوض بالعملية التعليمية، وهو ما لا يحدث فى دول العالم بأكمله، موضحا "لا يوجد فى العالم دولة واحدة تعتمد على الإنفاق الحكومى فى تمويل التعليم، ولا توجد دولة تنفق على التعليم منفردة".
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال فعاليات الملتقى الداعم للعملية التعليمية فى إطار المسئولية المجتمعية لرجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى، وذلك بحضور عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية ورجال الأعمال، بأحد فنادق القاهرة، أن القيادة السياسية لمصر تضع المشاركة المجتمعية نصب أعينها، فالمجتمع لا يتقدم إلا بتضافر كافة مؤسساته.
وأكد الشربينى أن التعليم مسئولية قومية ونجاحه يحتاج لتضافر الجهود الحكومية وغير الحكومية، لافتا إلى أن الهدف البعيد للوزارة هو التنمية الشاملة للنشء وغرس روح المواطنة والتسامح ونبذ العنف والشعور بالمسئولية تجاه الوطن.
وأشار الشربينى إلى أهمية المشاركة المجتمعية لتنمية الشعور بالانتماء والإحساس بالمسئولية تجاه الوطن، وهى أحد المجالات الخمسة الرئيسة لوثيقة المعايير الدولية للتعليم، لا يمكن أن يتحقق التعليم الجيد فى ظل الموارد الحكومية الحالية المحدودة بما يتطلب تضافر الجهود والتكاتف مع مؤسسات المجتمع المدنى.
