أثارت درجات الحافز الرياضى خلال الفترات السابقة جدل كبير ما بين مؤيد ومعارض ومطالبات بالمساواة بين كافة الطلاب المتفوقين فى كافة المجالات العلمية سواء الفنية أو العلمية والثقافية"، الأمر الذى أدى إلى إعادة تغيير قواعد منح درجات الحافز الرياضى لطلاب الثانوية العامة والدبلومات الفنية.
وحصل "اخبار التعليم" على القواعد والضوابط الجديدة التى أقرتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى ووافق عليها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى فى جلسته التى عقدت الأسبوع الماضى.
وتضمنت الضوابط الجديدة لدرجات الحافز الرياض، قصر مستويات منح البطولات على الـ"4 مراكز الأولى فى البطولات حيث تمنح الدرجات للحاصلين على المركز الأول والثانى والثالث والرابع فقط" على عكس القواعد السابقة حيث كانت البطولات تمنح حتى المركز السادس فى كافة الألعاب سواء الجماعية أو الفردية بنين وبنات.

وقال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن تغيير آلية منح درجات الحافز الرياضى جاءت بعد توصية صادرة من المحكمة بمنح درجات الحافز الرياضى لكافة البطولات بعد أن قرر المجلس الأعلى للجامعات قصره على البطولات الدولية فقط وليس البطولات المحلية، مؤكدا أن المجلس قرر قصر الدرجات على البطولات الدولية دون المحلية مع منح الطلاب مميزات أخرى عقب دخولهم الجامعة.

وأوضح المصدر أن المحكمة قررت عودة الدرجات للبطولات المحلية مع تقنين آلية منحها، مشيرا إلى أنه بالنسبة للدرجات المخصصة لكل مركز طبقا للقواعد الجديدة تخصص 8 درجات للمركز الأول و6 درجات للمركز الثانى و5 درجات للخامس، إضافة إلى 3 درجات تمنح للمركز الرابع، على عكس النظام السابق فكانت منظومة الدرجات توزع: درجتان ونصف الدرجة لمن يحصد المركز السادس و5 درجات للمركز الخامس و8 درجات للمركز الرابع و10، 5 لمن يحصل على المركز الثالث و13 درجة للمركز الثانى و16 درجة لمن يحصد المركز الأول فى أى بطولة تنظم على مستوى الجمهورية.
وأكد المصدر أن تقنين منح الدرجات لم يقتصر فقط على البطولات المحلية بل أيضا شمل البطولات العربية حيث تم قصر الدرجات على 12 درجة بدلا من 24، حيث تم النزول بها إلى النصف، لافتا إلى أن النظام الجديد منح الفرصة لـ"5 لاعبين شاركوا فى بطولة معينة بالحصول على درجات الحافز الرياضى، مضيفا أن النظام القديم للبطولات كان يتم إلغاء البطولة حال مشاركة أقل من 8 لاعبين فى البطولة، مشيرا إلى أن النظام الجديد للحافز سيطبق من العام المقبل.