مدرس اون لايندخول

الخطايا العشر للهلالي "وزير التعليم" : المستشار الإعلامي ومناصب حجازي وخصومتة مع اللواء ... !!!

الخطايا العشر للهلالي "وزير التعليم" : المستشار الإعلامي ومناصب حجازي وخصومتة مع اللواء ... !!! 85610
الكثيرون يعتقدون أن أخطاء الوزير تنحصر في الثانوية العامة ، ولكن أخطاء الوزير كثيرة ، ولكن الثانوية العامة نظراً لأنها تحت الميكرسكوب بسبب أنها تحدد مستقبل مايزيد عن نصف مليون طالب ، فقد كشفت أخطاء الوزير :
1- فقد بدأت أخطاء الوزير عندما قدم له اللواء حسام أبوالمجد – رئيس قطاع مكتب الوزير – في أول يوم عمل له بالوزارة قدم له كشفاً بتعيين وكلاء ومديري المديريات التعليمية ، وقد وقَّع الوزير على حركة التعيينات دون أن يعرف الوزير حتى أسماء هؤلاء الذين بأيديهم مصيرالوزارة ، على الرغم من أن الوزير السابق – الدكتور محب الرافعي – كان معترضاً على أغلب هذه الأسماء ، ولم يوقع على هذه الحركة على الرغم من أن الوزير الرافعي هو من أتى باللواء حسام أبو المجد .
2- على الرغم من موافقة الوزير على حركة تعيينات مديري المديريات ووكلاء المديريات التي قدمها له اللواء حسام أبو المجد إلا أنه بدأ الصدام مبكراً معه حيث نشرت المواقع الإخبارية أن الوزير حذره في أحد الاجتماعات من الحديث أثناء وجوده وأنه هو الوحيد الذي يتحدث في الاجتماعات ، مع أن اللواء أبو المجد هو صمام الأمان للوزيرالذي لا تمرورقة سواء داخلة للوزير أو خارجة من مكتبه إلا بعد أن تمر عليه ، وهذا الصدام تناولته وسائل الإعلام ، والطبيعي أن يثأر اللواء حسام أبو المجد لنفسه من الوزير .
3- إسناد العديد من المناصب للدكتور رضا حجازي – رئيس قطاع التعليم العام – وأكثر هذه المناصب لم يكن حجازي ملماً بملفاتها ، خاصة ملف الإشراف العام على امتحانات الثانوية العامة مما أدى إلى عدم نجاح حجازي في هذه المناصب ، بل سقط في امتحانات الثانوية العامة التي شاع فيها التسريب والغش بصورة كارثية لم تحدث من قبل ، ولم يعتن بقطاع التعليم العام الذي هوصميم عمله .
4- حاول الوزير أن يضع حجازي في مواجهة اللواء حسام أبوالمجد وهي مواجهة غير متكافئة لأن اللواء حسام معه قدامى الموظفين بالوزارة وطبيعة عمله كرئيس قطاع مكتب الوزير وسابقة عمله كمسئول أمن الوزارة ، وأيضاً خدمته في جهاز المخابرات ، ومعه وكلاء المديريات ومديري المديريات التعليمية الذين مرر قرارهم اللواء حسام ، مما جعل كفة الوزير وحجازي هي الكفة الخاسرة في هذا الصراع .
5- عداوة الوزير للمعلمين التي ظهرت واضحة في تصريحاته وإصراره من أول يوم على تطبيق الضبطية القضائية على من يثبت إعطائه دروساً خصوصية ، مما دفع بالمعلمين للمشاركة في الحملات ضد الوزير في وسائل الإعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي .
6- اعتماد الوزير على مستشار إعلامي اصطدم بالصحفيين والإعلاميين زملاءه لانه صحفي ، فاستنفر جميع الصحفيين والإعلاميين ضد الوزير وضد قرارته وضد الوزارة .
7- إقصاء الوزير لبعض قيادات الوزارة ، وثقته المفرطة في الدكتور حجازي أدى ذلك إلى عداوة هذه القيادات للوزير .
8- اعتماد الوزير على أحد اللواءات بينه وبين اللواء أبوالمجد صراع خفي أدى إلى اتساع هوة الخلاف بين الوزير واللواء أبوالمجد وقيادات الوزارة .
9- عدم إنجاز الوزير أي ملف من ملفات الوزارة ، خاصة ملف تطوير المناهج الذي كلفه به رئيس الجمهورية ، وجميع التجارب والورش التي تبناها الوزير وحجازي بهدف تطوير المناهج لم تحقق نسبة نجاح ، خاصة أن رئيس الجمهورية قد حدد ثلاثة أشهر لتطوير المناهج ومر أكثر من عام دون حدوث أي تطوير يُذكر !!!.
10- لم يضع الوزير خطة لتطوير التعليم ، ولم يهتم بما سبقه من استراتيجيات لتطوير التعليم ، وأفرط في ترديده مقولة : أنه استاذ إدارة تربوية ، وأصر على تبني وجهات نظره هو ، ولم يستمع لا للمعلمين ولا للقيادات التربوية ولا للخبراء !!! .
• هذه هي أهم الأخطاء التي سقط فيها وزير التربية والتعليم مما أدى إلى الحالة السيئة التي وصل لها التعليم المصري ، والتي كشفتها امتحانات الثانوية العامة .
دكتور محمد زهران – مؤسس تيار استقلال المعلمين ....
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى