قال الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إنه تم تكليف فاطمة خضر وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، والدكتور محمود أحمد مستشار مادة التربية الدينية، بالوقوف على صحة ما ادعاه أولياء أمور صفحة "ثورة على التعليم" على الفيس بوك، بشأن ورود أسئلة فى امتحانات الدين للصف الثانى الابتدائى باختبارات الفصل الدراسى الثانى، من مقرر شهر فبراير الماضى والذى تم إلغاؤه، من قبل الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم فى الاجتماع الذى عقد مع أولياء الأمور الشهر الماضى.
وأضاف رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم أنه تم تكليف وكيل وزارة التربية والتعليم، ومستشار المادة، لإعداد تقرير بشأن الواقعة، للتأكد منها واتخاذ كافة الإجراءت القانونية، لافتا إلى أن هناك تعليمات صريحة وكتاب دورى تم تعميمه على جميع مديرى المديريات، بعدم وضع أسئلة من مقرر شهر فبراير من الفصل الدراسى الجارى، فى مواد التربية الدينية واللغة العربية والدراسات الاجتماعية والعلوم بامتحانات آخر العام.
وحول ما أثاره أولياء الأمور عن تعنت المديريات بوضع أسئلة صعبة للطلاب، كمعاقبة لأولياء الأمور على ثورتهم ضد الوزارة، أكد رئيس قطاع التعليم العام أن هناك مواصفات لورقة الأسئلة يلتزم بها كل مسئول عن وضع أسئلة الامتحانات، مشيرا إلى أنه فى حالة الخروج على النص سيحاسب كل مسئول.
وفى سياق متصل أكدت سماح أبو بكر أدمن صفحة ثورة أولياء الأمور، أن المدارس لم تصلها نشرات رسمية بما تم إلغاؤه وهو منهج شهر فبراير لسنوات النقل، ما ترتب عليه إدراج المنهج الملغى بامتحانات آخر العام، إضافة إلى عدم وصول قرار تطبيق نظام الترمين كما وعد الوزير فى اجتماعه مع أولياء الأمور، لافتة إلى أن جدول الامتحانات أيضا لم يتم تنظيمه بحيث تكون كل مادة فى يوم مستقل، تسهيلا على الطلاب حتى يستطيعوا مراجعة المادة، نظرا لثقل المنهج الدراسى، موضحة أن المطالب التى نادى بها أولياء الأمور وتم طرحها على الوزير فى الاجتماع لم يتحقق منها شئ على حد قولها.
وأوضحت سماح أبو بكر، أن الوزارة تعاقب أولياء الأمور على ثورتهم على المناهج بوضع أسئلة صعبة، حتى لا يقومون بثورات أخرى ضدها، إضافة إلى عدم تخفيف المقررات الدراسية بحذف بعض الموضوعات فى نهاية المواد الدراسية، مطالبين بمحاسبة المسئول عن ذلك.
