استمراراً للكوارث اليومية التي ترتبت على اغتراب المعلمات في مسابقة الـ 30 ألف ، حيث تم تعيين مُعلمة لغة إنجليزية من أشمون منوفية في محافظة البحيرة !!! ، وقد عاد زوجها من عمله بالخارج بعد تعيينها ، واستأجر سكناً في مدينة السادات بالمنوفية أقرب مكان لمحل عملها بالبحيرة ، والتحق بعمل خاص لكي يكون قريباً منها ، وأنجبا طفلاً لم يتجاوز العام ونصف ، والمُدرسة لم تتجاوز الـ 24 عاماً ، وبعد عودتها من عملها وأثناء تجهيزها للغداء طرق عليها الباب أحد العمال الذي يسكن في نفس العمارة السكنية في الدور الأول ، وحاول اغتصابها ولكنها تصدت له وقاومته وحاولت الاستغاثة ، فقتلها وهرب ، وعاد زوجها ليجدها غارقة في دمائها وطفلها لم يتوقف عن البكاء ، فقام الزوج بإبلاغ النيابة ، فتم القبض عليه حتى تم القبض على الجاني الحقيقي وهو أحد العمال الذين يسكنون في الدور الأول في نفس السكن !!! ، هكذا حال معظم المغتربات يومياً يتعرضن للتحرش ، ومحاولة الاعتداء ، هذا غير تشتيت الأسر ، والمعاناة اليومية ، وكثيراً منهن يخشين من الفضائح ، فلا تبحن بما يتعرضن له يومياً ، وقد سبق وأن تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم أحملهما مسئولية ما تتعرض له المغتربات من إيذاء وتحرش وقتل وفزع ورعب ، بسبب هذا التعيين ، وهو البلاغ الذي يحمل رقم : 18118 عرائض النائب العام بتاريخ اليوم السبت الموافق : 17 / 10 / 2015 ، بخصوص سوء توزيع المعلم المساعد في مسابقة الـ 30 ألف معلم مساعد ، ثم تقدمنا بمذكرة لرئيس مجلس الوزراء والتي تحمل رقم : 514 بتاريخ اليوم أيضاً فهل هناك مسئول في الدولة يخشى الله - سبحانه وتعالى - يراعيه في هؤلاء المعلمات المغتربات ويعيدهن إلى محافظاتهن الأصلية ، أم أن الإنسانية والرحمة إنعدمت من قلوب الجميع ؟ !!! .
دكتور محمد زهران - مؤسس تيار استقلال المعلمين ..
أحمد ا بن الأمراءالأحد مارس 06, 2016 8:30 pm