أكد الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، أن القطاع استعد لامتحانات الدبلومات الفنية والتى تبدأ 21 من مايو المقبل، مؤكدا أن قرارا سيصدر بعدم الإبقاء على أحد داخل الكنترولات لأكثر من عامين على التوالى لتجديد الدماء ومنح فرصة للجميع فى المشاركة فى أعمال الكنترولات، موضحا أن بعض الأشخاص لديهم ما يقرب من 10 سنوات داخل الكنترولات.
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم أن القرار سيتم تطبيقه بدءا من العام الدراسى المقبل، مشيرا إلى أن الهدف هو تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع فى قطاع التعليم الفنى.
وفيما يتعلق بما أثير من قبل الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، من وقف تجربة التعليم المزدوج وتهديد ذلك للاستثمار بحجة عدم وجود عمالة فنية مدربة، عقب قرار وزارة التعليم رقم 444 لسنة 2015، بتشكيل لجان فنية للإشراف على مدارس التعليم والتدريب المزدوج بالمحافظات.
أكد "الجيوشى"، أن الوزارة ستعيد ضبط منظومة التعليم المزدوج ولا يمكن إلغاؤه، قائلا: التعليم المزدوج موجود منذ 25 عاما، ولكن سيتم تقنينة، مشيرا إلى أن مصلحة اتحاد المستثمرين ووزارة التربية والتعليم واحدة وهى مصلحة الطلاب، لافتا إلى أنه سيتم تنظيم لقاء بين الجانبين للوصول إلى اتفاق وصيغة ترضى الجميع وتحقق المصلحة العامة للطلاب الممثلة فى تأهيلة للحصول على فرصة عمل وأيضا مصلحة الدولة.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم، أن المعنيين حاليا بوضع هيكل وآلية واحدة تضم كل الجهات الشريكة فى قطاع التعليم الفنى فى نموذج واحد، تنتهى خلال الفترة المقبلة من التصور الذى يتم دراسته حاليا وعرضه على الجهات المعنية لإبداء رأيها فى هذا الأمر، موضحا أن منظومة التعليم الفنى حاليا مرضية ولكن تحتاج إلى إعادة تنظيم ومرجعية وتحديد الهدف والاختصاصات فيها لكل طرف بعينه، وقياس أثر ذلك على الطلاب، موضحا أن مرجعية التعليم الفنى فى الوقت الحالى غير محددة.
وأكد "الجيوشى"، أن هناك أمية بين طلاب التعليم الفنى، ولكن الأمية لا تبدأ فى التعليم الفنى، قائلا: صحيح يوجد طلاب فى المدارس لا يقرأون ولا يكتبون ولكن هناك تساؤلا هل الطلاب يبدأون تعليمهم فى مرحلة التعليم الفنى؟.. بل هناك 9 سنوات سابقة على الدراسة فى المرحلة الثانوية، موضحا أنه لا ينتقض أو يلوم أحدا والهم مشترك ولا بد من التعاون بين الجميع، ولو استطعنا المساعدة فى هذا الأمر سيتم ذلك، مشيرا إلى أن تغيير منظومة التعليم الفنى الجديدة التى تعتمد على المهارات سيكون عاملا مهما فى توجية الطلاب نحو التعليم المهنى "فقط يتعلم مهنة" وفى يوم من الأيام ممكن أن يحصل على رخصة مزاولة مهنة، قائلا: قرار رخصة مزاولة المهنة سيطبق فى مصر.
