مدرس اون لايندخول

تلخيص مضمون لقصة "طموح جارية"

تلخيص مضمون لقصة "طموح جارية" Maxresdefault
                    تلــــــــــخيص قصــــــــة طموح جارية                إعداد/ م.أ.أ / إسماعيل مصطفى إسماعيل

                                                      ( 1 ) دعــــــــــــــــــــاء
شجرة الدر تتوسل إلى الله أن ينتقم من الطغاة وأخذت تناجى ربها فقد كانت جارية تباع وتشترى ؛ بعد مزق التتار شمل قومها     ( الخوارزميين ) وتزوجها نجم الدين ، ورزقها الله بطفل ( الخليل ) فأصبحت من الحرائر وتحدثت مع نفسها عن مصر وقوتها الهائلة ونيلها وشعبها   وفكرت فى العقبات 1-( سوداء بنت الفقيه التى جعلت زوجها يخلع نجم الدين عن ولاية العهد ، و يولى ابنها سيف الدين 2- : هى التتار الذين يسرعون فى ضراوة ليكتسحوا البلاد ،3- : الروم الذين لا تهدأ جيوشهم ، 4- : أمراء بنى أيوب وهو متنازعون متباغضون يعمل كل منهم لنفسه  ثم أخبرها نجم الدين أخبرها أن هناك عقبة خامسة  أخرى :  وهى أنه فى حاجة إلى جيش قوى فأخبرته بأنها سوف تعمل على توثيق علاقتها بقومها ( الخوارزمية ) حيث أنهم محاربون أقوياء
( 2 ) مـفــــــــــــــــاجـــأة
وفاة الملك الكامل 12 من رجب سنة 635 هـ ، اتفق الأمراء على : تولية سيف الدين ملكا على مصر والشام واليمن وأن ينوب عنه فى دمشق الجواد مظفر الدين فى دمشق  ويبقى نجم الدين أميرا على الثغور بالشرق هذا الخبر كالصاعقة على نفس نجم الدين لا لما فعلوه ، ولكن لما ينتظر الدولة المترامية الأطراف وما يحيط بها من أخطار فقرر أن ينسحب من حصار الرحبة ، فهاجمه الخوارزمية الذين اختلفوا معه بسبب مطامعهم الواسعة وأسرع إلى سنجارفقام ( غياث الدين الرومى ) بمحاصرة ( آمد ) وفيها توران شاه بن نجم الدين وأسرع بدر الدين لؤلؤ وحاصر ( سنجار) اشتد الأمر بنجم الدين فقالت شجرة الدر ( لا بأس يا مولاى مما يرى ! هذا خطب يسير بجانب عزم مولاى وحيلته الواسعة ) وقامت باستدعاء قاضى سنجار ( بدر الدين الزرزارى وطلبت منه أن يذهب إلى الخوارزمية ويعدهم ويمنيهم بلباقتك وقوة بيانك ، وحسن مداخلك وافق القاضى وانطلق فى إلى الخوارزمية ومعه كتاب شجرة الدر وقالت فيه ( أهلى وعشيرتى ومحط آمالى ، ومعقد رجائى) وما كاد القاضى يقرأ عليهم الكتاب حتى قفز الفرسان على صهوات الجياد وانطلقوا مسرعين إلى سنجار وهزموا بدر الدين و غياث الدين الرومى ،

( 3 ) بسمـــــــــــــــــــة الأمل
  انتقل إلى حصن ( كيفا ) على حدود التركستان شرع فقلق لأنه  لا يعرف أى أخبار عن مصر ثم أتى أبو بكر القماش ، وعرض عليه بضاعته الجديدة والدينار الجديد الذى أغضب نجم الدين ، وأثار سخرية شجرة الدر عندما قرأت ( العادل سيف الدين ملك مصر والشام واليمن )فى حديثه أخبر نجم الدين أن الناس عاشوا أياما بين الذبائح ، وأما حال الأمراء والقواد فلم يبق إلا ذوو النفوس الخبيثة أما أخبار الملك العادل فهو يعيش بين ألوان الشراب والترف ويغترف من خزائن الدولة لينفقها على الغوانى والراقصات ، أحظاهم عنده ( داود أمير الكرك ) الذى أصبح الآمر الناهى فى القصر ، كما أخبره أن العادل اتفق مع داود على أن يعطيه دمشق ويعطى الجواد الشوبك والإسكندرية وقليوب وعشر قرى من الجيزة لكن الجواد رفض.عرض الجواد يأخذ هو حصن كيفا وسنجار وبعطى دمشق لنجم الدين فوافق نجم الدين وأمر أبا بكر أن يعود مع القافلة إلى مصر ومعه تعليماته للأمراء الثائرين على العادل وأنباء تدبير نجم الدين لدخول مصر ودخل نجم الدين دمشق عام 636 هـ ،  وشجرة الدر سابحة مع أحلامها تتعجل الوصول إلى دمشق

( 4 ) عقبة في طريق الأمل
وصل ( مجير الدين ) وعمه ( تقى الدين ) من مصر ، ومعهم بعض أمراء بنى أيوب ، وأخذوا يتحدثون عن فرارهم من العادل  وحاشيته فكر نجم الدين فيما سمعه ، واقتنع به وأرسل نجم الدين إلى عمه إسماعيل يطلب منه أن يسرع إليه ليساعده فى دخول مصر ، ولم يصبر حتى وصول عمه ، ولكن اندفع بجيشه واستولى على ( نابلس ) ثم وقفوا ينتظرون وصول عمه الصالح إسماعيل .وقبل أن يصل كتاب نجم الدين إلى عمه الصالح إسماعيل وصل كتاب ( ورد المنى ، ونور الصباح ) وهما جاريتان من أتباع ( سوداء بنت الفقيه ) جاريتان فى قصر نجم الدين   يبلغانه بتحالف نجم الدين والجواد عليه ويحذراه من خطر ذلك ، فحثهما على بث الفرقة بين جنود نجم الدين ومن معه من الأيوبيين ، وقامتا على الفور بالاتصال بعميه ( مجير الدين ، وتقى الدين ) وحذرتهما من شجرة الدر ؛ وأنها تسعى للملك لنفسها ،ثم وردت أنباء بهجوم عمه على دمشق بجيش ضخم وحصار المغيث  ابن نجم الدين بقلعة دمشق ف تشاور مع عميه ، فأشاروا عليه بالعودة وكان رأى شجرة الدر كانت ترى غير ذلك .
فانطلق عميه مع أتباعهم وتركوه هو ومماليكه وشجرة الدر أخبرت نجم الدين بأنه لن ينفعه سوى غلمانه الذين ينشئهم فيكون لهم الأب والأخ والعم ورأت أن السبيل للخروج من المأزق فى صاحب الكرك داود ؛ لأنه عدو إسماعيل وهو فى حاجة إليهم ليعاونوه على أن يأخذ دمشق 0
وكان داود فى هذا الوقت عند الملك العادل يطلب منه المعاونة للبلوغ إلى دمشق فأرسل نجم الدين إلى داود ليعده ويمنيه وأسرع الرسول إلى مصر بالرسالة .
إعداد/ م.أ.أ / إسماعيل مصطفى إسماعيل
( 5 ) خدعة ومكيدة
* أرسل نجم الدين برسالته إلى داود فى مصر إلا أن داود ترك مصر ، بعدأن  يئس من العادل فى معاونته للوصول إلى دمشق * بعد عودة داود إلى الكرك أرسل عماد الدين بن موسك وسنقر الحلبى إلى نابلس لمقابلة نجم الدين ، فتعجب من ذلك فأجابوه أن داود يريد أن يفتح صفحة جديدة معك * أحس نجم الدين برائحة الخيانة تفوح من أفواه هذين الرسولين  
* وفى أثاء ذلك إذ بأشباح تتحرك من بعيد ودوى الأمر بالنفير معلنة قدوم الفرنج ، فأسرع رجال نجم الدين إلى خيولهم ليطاردوا تلك الأشباح واختفى الجنود وراء الأشباح * وظن نجم الدين أن هذا أمرا مدبرا لإبعاد الجنود عنه ، وإذا(  بالظهير وعماد الدين ) أمامه ومعهما بغلتان كل منهما بغير لجام ولاسرج ، والظهير يدعوه إلى واحدة منهما ساخرا منه بالذهاب إلى الكرك عاد مماليك نجم الدين ، ولم يعثروا على الأشباح . ووجدوا جند داود فى انتظارهم ويأسرونهم
* وتقدم ورد المنى ونور الصباح بكتاب إلى قائد الجند ترجوه أن يبلغه للأمير داود * فرح العادل بما حدث لأخيه نجم الدين ، وأرسل يهنئه  ويسأله أن يرسل إليه نجم الدين فى قفص من حديد نطير 400 دينار وأمرت سوداء بنت الفقيه فأقيمت الزينات وطاف المنادون فى الشوراع والأزقة يبشرون بأيام سعيدة * أما موقف أبو بكر القماش وأتباعه من دعاة الإصلاح والوحدة ؛ نزل عليهم الخبر صواعق واجتمعوا فى دار أبى بكر فى حارة برجوان يتشاورن فى هذه النكبة
( 6 ) الـفــــــــــــــــــــــــرج
* ظل نجم الدين محبوسا هو وشجرة الدر فى قلعة الكرك سبعة أشهر و شجرة الدر ترى وأن داود يزيد من حبسه ليرفع من الثمن ، ويفرض ما يريد * رأى نجم الدين أن داود سيقتلهما ليقبض الثمن * صدق تخمين شجرة الدر وأرسل داود إلى نجم الدين ( العماد بن موسك ) يعرض عليه شروطه بأن يطلق سراحه والسير معه إلى مصر ويشترط ( دمشق وحلب والجزيرة والموصل وديار بكر ونصف ديار مصر ونصف ما فى الخزائن من المال ونصف ما لديه من الخيل فوافق نجم الدين* عندما علمت ( ورد المنى ونور الصباح ) اشتد بهما الفزع لأنهما فذا وقتعا فى يدها فلن ينالا إلا الذبح فأسرعتا بالكتابة إلى سوداء بنت الفقيه ف فزعت سوداء بنت الفقيه جمعت القواد وقالت لهم ألم أخبركم بأن نبقى داود في مصر  ونقدم له ما يريد ؟  وتوعدت نجم الدين وطلبت من الصالح إسماعيل السير إلى نجم الدين ليطيق عليه من الخلف فى الوقت الذى يسير إليه جيوش مصر فلا يجد مهربا
( 7 ) انتفاضة الشعب
فرح جماعة الإصلاح والوحدة بنجاة نجم واتفقوا على أن تشب ثورة عنيفة فى مصر حين يخرج العادل للقاء نجم الدين ، وتجبره إلى العودة سريعا خرجوا يدعون الناس سرا ويوضحون للشعب ما يفعلوه ليتخلصوا من حكامهم الظالمين ثم
اجتمع أمراء الكاملية فى أحد القصور بالقاهرة اتفقوا على خلع العادل والقبض عليه وإرسال بعض الأمراء والكبراء إلى نجم الدين يحثونه على الإسراع بدخول مصر عندما بلغ نجم الدين ما اتفقت عليه سوداء والصالح إسماعيل أخذ يفكر كيف يخرج من هذا المأزق وأخذ رأى شجرة الدر ولكنها طمأنته على شعب مصر وأنه لن يسكت على الظلم وأخذ حقه .
وصل الأمراء الذين أرسلوا إلى نجم الدين يستأذنون عليه ومن بعدهم أبو بكر القماش يخبره برغبة الشعب على خلع العادل والقبض عليه وبعد غد كان نجم الدين يقطع الطريق إلى مصر ومعه أبو بكر القماش وأمراء  المماليك وبعض كبار مصر وداود يفكر فى الثمن الذى يظن أنه سيقبضه على رمال الصحراء وقفت صفوف الجند تستقبل الملك الصالح حتى بلغ خيمة كبيرة حولها جنود أشداء يحيطون بها فى حذر وانتباه ومن باب الخيمة رأى نجم الدين أخاه العادل فى وسطها مكبلا بالأغلال ذليلا فقال له هذا جزاء الظالمين أمر نجم الدين رجاله والجيش بالرحيل إلى القاهرة

( 8 ) العهد الجديد
تولى الصالح نجم الدين مقاليد الحكم فى مصر ، وأخذ يفكر فيما يصنع لمصر بعد ما أوقع العادل بمصر فى هوة الفقر و وهدة الحاجة والفساد ، وأخذ يفكر فيما يصنع بداود وأطماعه ،  وبعمه الصالح إسماعيل وألاعيبه ، كما أمر بإطلاق سراح فخر الدين بن شيخ الشيوخ
وضح نجم الدين لشجرة لن تهدأ البلاد ي إلا إذا ألقى الفرنج فى البحر أو نثرت أشلاؤهم على الرمال، ولن تنام الخيانة إلا إذا قطعت أيديها الملوثة وكانت شجرة الدر تذكره أن يشترى مماليك يربيهم وينشئهم كما يشاء ويربيهم على الفضائل وعرضت عليه أن يقيم لهم قلعة غير قلعة صلاح الدين فى مكان أشد تحصينا ثمأراد نجم الدين أن يطمئن أولا على مال الدولة فهو عصبها الذى يمنحها القوة ، فلم يجد سوى دينار واحد فى الخزائن فأمر جنوده بمهاجمة بيوت حاشية العادل ورد تلك الأموال إلى الخزائن وإلقاء اللصوص فى السجن حتى ينظر فى أمرهم  كان أبو بكر يحدثه عن البضاعة لمستوردة التى جاءت مع نجم الدين ؟: تعنى داود ومن حوله ضاربى سيوف الحديد ، وهم الأمراء الذين يجتمع بهم داود سيوف الأحداق ؟سوداء بنت الفقيه ( ورد المنى ونور الصباح )  فأمر بالقبض على الجاريتين والامراء
ولكن شجرة الدر نصحته بالتمهل حتى لاتكون حركة عامة تمكن داود مما يشتهى . فلا يقبض مولاى على الأمراء بل يبعث إلى داود من يوهمه بأن مولاى سيقبض عليه ، فإذا أحس بذلك انخلع فؤاده ورحل فى طى الظلام إلى الكرك ، وكفانا شره وشر من معه . حينذاك يفرغ مولاى للأمراء واحدا بعد واحد .
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
جزاكم الله خيرا كثيرا
avatar
شكرا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى