كشف مستند يفيد بأحداث عنف وبلطجة على مدرسة "الدواوين" الخاصة التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية، وهى المدرسة المجاورة لوزارة التربية والتعليم و التعليم الفني، حيث استقبلت الشئون القانونية لديوان عام الوزارة، في الـ 7 من ديسمبر الجاري، محضر إثبات حالة يفيد بالهجوم على المدرسة من قبل والدة "مريم محمود" الطالبة بالصف الأول الثانوي.
وذكر المحضر أن والدة الطالبة كانت تصحب شابان في حوزتهما "جنزير حديد ومطواه" مفتوحة وهددا أمن المدرسة أمام أعضاء هيئة تدريس، وتوجها الى الفناء وامسكا الميكروفون أثناء طابور الصباح مهددا بألفاظ نابية، الأمر الذي أصاب جميع الطلاب بالذعر والفزع.
ثم قام البلطجي بالبحث عن أحد مُدرسين المدرسة يدعى "مصطفى"، وبعد أن وجدوه قاموا بصفعه على وجهه والتعدي عليه ضربا وركلا ثم قاموا بضربه بقطعة من الزجاج، والتي أصيب على أثرها في عدة أماكن ظاهرة وغير ظاهرة.
وجاء ذلك الاعتداد لأن المدرس كان قد صفع الطالبة بالقلم بعد مشادات كلامية بينهم، وأثبت المحضر أن هذه الواقعة كانت أمام هيئة التدريس بالمدرسة وأمام إدارة المدرسة.
وفى ذلك السياق قال مصدر بالشئون القانونية لوزارة التربية والتعليم، إن هذه المدرسة بشكل خاص يوجد بداخلها سنتر للدروس الخصوصية يعطون الدرس مقابل 30 جنيها في الحصة الواحدة، مؤكدا لـ" الفجر " أن الشئون القانونية لم يكن هذا المحضر الوحيد الذى استقبلته، حيث أنها تنتهى من الدروس الخصوصية عقب الساعة الثامنة مساءا وتستند على قرار وزارة التربية والتعليم بتفعيل مجموعات التقوية بالمدارس، مشيرا الى لجان المتابعة بالوزارة لم تقم بعمل زيارات مفاجئة لهذه المدرسة، بالإضافة إلى وجود مدرسة أخرى تسمى المبتديان تستخدم في تأجير لتصوير الأفلام السينمائية مثل فيلم "الثلاثة يشتغلونها" مقابل مبالغ مالية هائلة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث قال المصدر أن الشئون القانونية تتلقى محاضر أيضا تفيد بمعاكسة البنات والتحرش بهم لفظيا أمام هذه المدارس من قبل الشباب المشرفين على دوريات الدروس الخصوصية بالمدارس، مؤكدا أن لجان المتابعة بالتربية والتعليم تتغيب عنها ولم تقم بعمل زيارات مفاجئة لها رغم قربها من الوزارة وما بينها وبين الوزارة أمتار قليلة جدا .