يذهب فى المساء إلى الملهى قاصداً العمل والبحث عن لقمة عيش ومحاولة تحسين مصدر دخله بينما ينتظر نهاية كل شهر ليقبض من وزارة التربية والتعليم مرتبه الذى لا يتجاوز 2500 جنيه لأنه موجه تربية رياضية بالتربية والتعليم.
إنه سمير حسان.. واحد من ضحايا الملهى الليلى فى العجوزة، الذى كان ينادى عليه جميع العاملين فى الملهى أو غالبيتهم بكلمة «بابا». سمير كان يعمل فى الملهى ولم يعلم أن نهايته ستكون هناك، ولم يبالِ بأن هذا العمل سيجلب عاراً لأسرته وأولاده الستة. كان هادئاً طيباً لا يربطه بالملهى سوى العمل وهو «الكاشير» أو مراجعة حسابات المحل. كان يبحث عن عمل إضافى -كما يقول بعض زملائه لـ«اخبار التعليم»- بدلاً من أن يكون مرتشياً أو مزوراً أو يخون مهنته، لكنه أخفى عن الجميع عملة