مدرس اون لايندخول

الحارس القضائي يُشكل مجلس نقابة معلمين مُختلط بمباركة الطمَّاعين والحلنجية !!!!

الحارس القضائي يُشكل مجلس نقابة معلمين مُختلط بمباركة الطمَّاعين والحلنجية !!!! 2012-634767637957238189-723
الحارس القضائي على النقابة ومعه لجنة تسيير الأعمال مكونة من خلف الزناتي ومحمد عبد الله ، قرروا الإعلان عن انتخابات تجديد نصفي في شهر فبراير ، والتجديد النصفي في النقابة لا يكون إلا بعد مرور عامين على الانتخابات ، وطبعأ - لا يوجد مجلس منتخب سواء في النقابة العامة أو في اللجان النقابية أو في النقابات الفرعية ، ولكنها مجالس عينها الحارس القضائي بالمخالفة للقانون ، لأن حكم المحكمة أعطى للحارس القضائي الاستعانة بأقدم ثلاثة نقابيين سناً في النقابة العامة فقط لحين إجراء انتخابات ، أما النقابات الفرعية واللجان النقابية فليس من حق الحارس تعيين أحد أو إقالة أحد ، ولكن ماحدث أن قام الحارس القضائي بتعيين لجان نقابية من ثمانية أعضاء ونقابات فرعية من 16 عضو ، والآن يدعو لإجراء انتخابات تجديد نصفي !!! ، مع أن الموجودين بالنقابة معينين وليسوا منتخبين ، فمن باب أولى تعيين ثمانية جُدد وإضافتهم للثمانية الموجودين ، ولا انتخابات ولا يحزنون !!! ، أصل النقابة بقت تكية لكل من هب ودب !!! ، العجيب أن اللجان المعينة سعيدة بهذا القرار على أساس أنها مستمرة دون انتخابات ، والأعجب أن هناك معلمين أسعدهم هذا الخبر لأنهم سيعينون في النقابة أيضاً ، وبدأوا ملءاستمارات التقديم لانتخابات التجديد النصفي ، ومن الغريب أن الحارس القضائي اشترط على كل مرشح من المعلمين أن يأتي بـ 70 موافقة كتابية من معلمين ليزكوه للترشح لانتخابات النقابة في التجديد النصفي الذي أعلن عنه الحارس القضائي ، على ألا يحصل مرشح آخر على أي صوت من هذه الأصوات ، بمعنى لو أن هناك مرشحان في مدرسة واحدة تحدث صراعات على من سيحصل على أصوات المدرسة ، ولكن أصحاب المصالح في لجان تسيير الأعمال في النقابات الفرعية واللجان النقابية ، أسعدهم هذا التصرف اللاقانوني واللا أخلاقي لأنهم ضمنوا البقاء في النقابة ، نفس الأمر من طرف المتسلقين والحلنجية الذين أسعدهم التجديد النصفي ، لأن هؤلاء لا يستطيعون المشاركة في انتخابات فعلية بأصوات المعلمين ، فيريدونها بالتعيين أيضاً !!! ، فهل مثل هؤلاء يمثلون المعلمين ؟ !!! ، فالهدف من قصة التجديد النصفي التي أطلقها الحارس القضائي ، هو إشعال الفتنة بين المعلمين ، وإحداث صراع بين العديد من أطراف المعلمين حرصاً منهم على كراسي النقابة ، ويكفي لجان تسيير الأعمال باللجان النقابية والنقابات الفرعية أن الحارس القضائي هو الذي يتحكم في مصير المعلمين ..... أليست هذه إهانة لجميع المعلمين ، هل تعلموا أن الحارس القضائي أجّر المستشفيات والأندية في جميع اللجان النقابية والنقابات الفرعية على مستوى الجمهورية بالمخالفة لصريح القانون ، ومخالفة حكم المحكمة بفرض الحراسة !!! ، يا قوم أليس فيكم رجل رشيد ؟ ! ، فأموالكم تُنهب ، ونقابتكم مُحتلة !!!! .

دكتور محمد زهران - مؤسس تيار استقلال المعلمين ...
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى