مدرس اون لايندخول

التعليم تبعد المدافعين عن المعلمين باسكاتهم بمناصب هامشية او التعنت معهم و ادخالهم في مشاكل بيروقراطية و قضايا وظيفية

التعليم تبعد المدافعين عن المعلمين باسكاتهم بمناصب هامشية او التعنت معهم و ادخالهم في مشاكل بيروقراطية و قضايا وظيفية %25D9%25831
على مدار تاريخ مصر منذ الفراعنة و تنتهج حكوماتنا الرشيدة فلسفة فريدة من نوعها، و انتلقت للامة العربية و العالم الثالث و هي الإلهاء و توجيه الجماهير الى قضايا هامشية لابعادهم عن قضاياهم الاساسية و مطالبهم الملحة ؛ و امتد هذا الفكر في عصرنا الحديث و انتقل لامور تافهة كإلهاء المواطن في قضايا مثل الوقوف على كرة قدم او لبس راقصة او تصريح عاهرة و نشعر ان هناك سيناريوهات تعد بين الحين و الاخر لننسى همومنا و ننشغل بتفاهات غيرنا و الامر الغريب ان نسبة كبيرة من المواطنين يفهم هذه الفلسفة و يرد عليها عمليا كمقاطعة انتخابات او عدم الاكتراث بما تبثه الفضائيات و تنشره الصحف و المواقع.


○ و ينطبق هذا الحال ايضا على المهتمين و المنشغلين بالهم العام او النقابي ؛ فنجد حكوماتنا الرشيدة و وزاراتها مثل وزارتنا الموقرة - التربية و التعليم - تسير في ذات النهج من خلال إلهاء هؤلاء اما باسكاتهم بمناصب هامشية او نقابية او اشغالهم بالتعنت معهم و ادخالهم في مشاكل بيروقراطية و قضايا وظيفية ؛ فينسون المطالب و يضيع وقتهم في البحث عن حقهم المسلوب .
○ ان كانت عند الوطن و المسئولين رغبة حقيقية في الاصلاح لابد ان تتم مواجهة المشكلات لا الهروب منها لتتفاقم و تستمر لعقود و ان كانت ارادة التغيير غائبة فلا داعي للشعارات و المطالبة بالحقوق المنصوص عليها في الدستور و ليصمت الجميع ، و نتتهي من وجع القلب بلا طائل غير التعسف و الاضطهاد .
بقلم أ حاتم عليوة
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى